عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن اليسع بن طالب بن حرب بن عاصم بن فياض بن بشير، أبو القاسم القارئ الأنطاكي :
سكن بغداد وحدث بِها عن أبي عروبة الحراني، والْحُسَيْن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن أبي عجرم، وعبد العزيز بن سليمان الحرملي، وقاسم بْنُ إِبْرَاهِيمَ الملطي، والْحَسَن بن أَحْمَد بن فيل الأنطاكي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن صفوان الإمام، وموسى بن مُحَمَّد بن هاشم الديلمي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن السندي الحافظ.
حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، وعبد العزيز الأزجي، وأبو مُحَمَّد الخلال، وعلي بن المحسن التنوخي، وأحمد بن علي التوزي، وهو نسبه لي.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اليسع البغداديّ القاري- ساكن أنطاكية، قدم علينا بغداد- حدّثنا الحسن بن أحمد ابن إبراهيم بن فيل البالسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْنٌ، حدّثنا سويد ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: «لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، وَانْتَهَيْتُ فَرَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بَيْنِي وَبْيَنَهُ حِجَابٌ بَارِزٌ، فَرَأَيْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى رَأَيْتُ تَاجًا مَخُوصًا مِنْ لُؤْلُؤٍ» .
قَالَ أَبُو الْعَلاءِ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْيَسَعِ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي جُمْلَةِ أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ ثُمَّ رَجَعَ عَنْ جَمِيع النُّسْخَةِ وَقَالَ: وَهِمْتُ إِذْ رَوَيْتُهَا عَنِ ابْنِ فِيلٍ، وَإِنَّمَا حَدَّثَنِي بِجَمِيعِهَا قَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَلَطِيُّ عَنْ لُوَيْنٍ.
قَالَ لنا التنوخي: سألت عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْيَسَعَ الأَنْطَاكِيُّ عن مولده فقال:
ولدت سنة ثلاثمائة.
سألت الأزهري عن ابن اليسع القاري فَقَال: ليس بحجة، كنت تقعد معه ساعة فيَقُول لك: قد ختمت ختمة مذ قعدت، أو كلاما هذا معناه.
حدّثني التنوخي قال: توفي أبو القاسم بن اليسع يوم الجمعة ثاني ذي الحجة من سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
وقَال لنا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي: سنة سبع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اليسع القاري الأنطاكي، وقد كف بصره، والقول الأول أصح إن شاء اللَّه. ومثله ذكر غير التنوخي
سكن بغداد وحدث بِها عن أبي عروبة الحراني، والْحُسَيْن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن أبي عجرم، وعبد العزيز بن سليمان الحرملي، وقاسم بْنُ إِبْرَاهِيمَ الملطي، والْحَسَن بن أَحْمَد بن فيل الأنطاكي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن صفوان الإمام، وموسى بن مُحَمَّد بن هاشم الديلمي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن السندي الحافظ.
حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، وعبد العزيز الأزجي، وأبو مُحَمَّد الخلال، وعلي بن المحسن التنوخي، وأحمد بن علي التوزي، وهو نسبه لي.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اليسع البغداديّ القاري- ساكن أنطاكية، قدم علينا بغداد- حدّثنا الحسن بن أحمد ابن إبراهيم بن فيل البالسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْنٌ، حدّثنا سويد ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: «لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، وَانْتَهَيْتُ فَرَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بَيْنِي وَبْيَنَهُ حِجَابٌ بَارِزٌ، فَرَأَيْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى رَأَيْتُ تَاجًا مَخُوصًا مِنْ لُؤْلُؤٍ» .
قَالَ أَبُو الْعَلاءِ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْيَسَعِ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي جُمْلَةِ أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ ثُمَّ رَجَعَ عَنْ جَمِيع النُّسْخَةِ وَقَالَ: وَهِمْتُ إِذْ رَوَيْتُهَا عَنِ ابْنِ فِيلٍ، وَإِنَّمَا حَدَّثَنِي بِجَمِيعِهَا قَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَلَطِيُّ عَنْ لُوَيْنٍ.
قَالَ لنا التنوخي: سألت عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْيَسَعَ الأَنْطَاكِيُّ عن مولده فقال:
ولدت سنة ثلاثمائة.
سألت الأزهري عن ابن اليسع القاري فَقَال: ليس بحجة، كنت تقعد معه ساعة فيَقُول لك: قد ختمت ختمة مذ قعدت، أو كلاما هذا معناه.
حدّثني التنوخي قال: توفي أبو القاسم بن اليسع يوم الجمعة ثاني ذي الحجة من سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
وقَال لنا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي: سنة سبع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اليسع القاري الأنطاكي، وقد كف بصره، والقول الأول أصح إن شاء اللَّه. ومثله ذكر غير التنوخي