عَبد الله بن عيسى الخزاز بصري، يُكَنَّى أبا خلف.
يروي عن يُونُس بْنِ عُبَيد وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هند مما لا يوافقه عليه الثقات.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُس عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جزءا من النبوة
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا أَبُو خَلَفٍ عَبد اللَّهِ بْنُ عِيسَى عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ الإِيمَانِ حُسْنَ الْخُلُقِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا عَبد الله بن عيسى الخزاز عَنْ يُونُس عَنْ مُحَمد، عَن أَنَس رَخَّصَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْحُمَّةِ وَالنَّمْلَةِ وَالْعَيْنِ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث من حديث يُونُس، عنِ ابن سِيرِين لا يرويها عن يُونُس غير عَبد الله بن عيسى.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ الْحَلَبِيُّ، وَمُحمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فضيل الحمصي، قالا: حَدَّثَنا عقبة، حَدَّثَنا عَبد الله بن عيسى، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ الْحَسَنِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصدقة تطفيء غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مَيْتَةَ السُّوءِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ يَاسِينَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مرداس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُس عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي حَدِيثٍ ذكره جعلني الله فداك
قال الشيخ: هذان الحديثان عن يُونُس عن الحسن لا أعلم رواهما عن يُونُس غير عَبد الله بن عيسى.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا هلال بن بشر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا عِنْدَ الظَّهِيرَةِ فَوَجَدَ أَبَا بَكْرٍ فِي الْمَسْجِدِ جَالِسًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَخْرَجَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ هَذِهِ السَّاعَةَ قَالَ أَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكَ ثُمَّ إِنَّ عُمَر جَاءَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةَ فَقَالَ أَخَرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا فَذَكَرَ الْحَدِيثُ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ رواه عن يُونُس بهذا الإسناد غير عَبد الله بن عيسى.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا هلال بن بشر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُخَلِّلُ شَعْرَهُ بالماء يحفن عليه ثلاث حفنات
قال الشيخ: وهذا عن يُونُس عن هشام لا أعلم رواه عن يُونُس غير عَبد الله بن عيسى.
حَدَّثَنَا خالد بن نصر الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِيسَى أَبُو خلف، حَدَّثَنا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الأَعَاجِمِ كِتَابًا يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُمْ لا يَقْبَلُونَ إلاَّ كِتَابًا مَخْتُومًا فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعْمَلَ لَهُ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ فَجَعَلَهُ فِي أُصْبَعِهِ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ انْبِذْهُ مِنْ أُصْبَعِكَ قَالَ فَنَبَذَهُ مِنْ أُصْبَعِهِ وَأَمَرَ بِخَاتَمٍ آخَرَ يُصَاغُ لَهُ فَعُمِلَ لَهُ خَاتَمٌ مِنْ نِحَاسٍ فَجَعَلَهُ فِي أُصْبَعِهِ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ انْبُذْهُ مِنْ أُصْبَعِكَ فَنَبَذَهُ وَأَمَرَ بِخَاتَمٍ آخَرَ يُصَاغُ مِنْ وَرَقٍ فَجَعَلَهُ فِي أُصْبَعِهِ فَأَقَرَّهُ جِبْرِيلُ وَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ يُنْقَشَ عَلَيْهِ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَخْتِمُ بِهِ وَيَكْتُبُ إِلَى مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِ مِنَ الأَعَاجِمِ وَكَانَ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلاثَةَ أَسْطُرٍ وَبَعَثَ كِتَابًا إِلَى كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ فَبَعَثَ بِهِ مَعَ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ فَأَتَى بِهِ عُمَر كِسْرَى فَقَرَأَ الْكِتَابَ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى كِتَابِهِ قَالَ عُمَر يَا رَسُولَ اللهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ أَنْتَ عَلَى سَرِيرٍ مُزَمَّلٍ بِاللِّيفِ وَكِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ ذَهَبٍ وَالدِّيبَاجُ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَنَا الآخِرَةُ قَالَ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ قَدْ رَضِيتُ وَكَتَبَ كِتَابًا آخَرَ فَبَعَثَهُ مَعَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ إِلَى هِرَقْلَ مَلِكِ الرُّومِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَقَرَأَهُ وَضَمَّهُ إِلَيْهِ وَوَضَعَهُ عِنْدَهُ فَكَانَ الْخَاتَمُ فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتِمُ بِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ فَتَخَتَّمَ بِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ وُلِّيَ عُمَر فَجَعَلَ يَخْتِمُ بِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ وَلِيَ عُثْمَانُ فَتَخَتَّمَ بِهِ سِتَّ سِنِينٍ وَاحْتَفَرَ بِئْرًا بِالْمَدِينَةِ شِرْبًا لِلْمُسْلِمِينَ فَعَقَدَ عَلَى أُصْبَعِهِ فَوَقَعَتْ فَطَلَبُوهُ فِي الْبِئْرِ وَنَزَحُوا مَا فِيهَا مِنَ الْمَاءِ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ فَجَعَلَ فِيهِ مَالا عَظِيمًا لِمَنْ جَاءَ بِهِ وَاغْتَمَّ بِذَلِكَ غَمًّا شَدِيدًا فَلَمَّا أَيَسَ مِنَ الْخَاتَمِ أَمَرَ فَصُنِعَ لَهُ خَاتَمٌ آخَرُ حَلْقُهُ مِنْ فِضَّةٍ عَلَى مِثَالِهِ وَشِبْهِهِ وَنُقِشَ عَلَيْهِ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَهُ فِي أُصْبَعِهِ حَتَّى هَلَكَ يَخْتِمُ بِهِ سِتَّ سِنِينٍ فَلَمَّا قُتِلَ ذَهَبَ الْخَاتَمُ فَلا يَدْرِي من أخذه
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا مُحَمد بن موسى الحرشي، حَدَّثَنا عَبد الله بن عيسى، حَدَّثَنا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ الْعَبَّاسَ جَاءَ بِابْنِهِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ادْعُ اللَّهَ لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسَحَ بِيَدِهِ اللَّهُمَّ فقه في الدين وعلمه التأويل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا أبو خلف الخزاز، حَدَّثَنا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ الْيَهُودَ قَالُوا يَا مُحَمد صِفْ لَنَا رَبَّكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
وعبد الله بن عيسى له غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو مضطرب الحديث وأحاديثه إفرادات كلها ونختلف عليه لاختلافه في رواياته ألا ترى أنه قال مرة عن يُونُس عن الحسن، عَن أبي بكرة وقال مرة عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في الحديث الذي ذكر فيه جعلني الله فداك وقد أمليت الروايتين جميعا وليس هو ممن يحتج بحديثه.
يروي عن يُونُس بْنِ عُبَيد وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هند مما لا يوافقه عليه الثقات.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الأَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُس عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جزءا من النبوة
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا أَبُو خَلَفٍ عَبد اللَّهِ بْنُ عِيسَى عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد، عنِ ابْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ الإِيمَانِ حُسْنَ الْخُلُقِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ، حَدَّثَنا عقبة بن مكرم، حَدَّثَنا عَبد الله بن عيسى الخزاز عَنْ يُونُس عَنْ مُحَمد، عَن أَنَس رَخَّصَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْحُمَّةِ وَالنَّمْلَةِ وَالْعَيْنِ.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث من حديث يُونُس، عنِ ابن سِيرِين لا يرويها عن يُونُس غير عَبد الله بن عيسى.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ الْحَلَبِيُّ، وَمُحمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ فضيل الحمصي، قالا: حَدَّثَنا عقبة، حَدَّثَنا عَبد الله بن عيسى، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ الْحَسَنِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الصدقة تطفيء غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مَيْتَةَ السُّوءِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ يَاسِينَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مرداس، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُس عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي بَكْرَةَ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي حَدِيثٍ ذكره جعلني الله فداك
قال الشيخ: هذان الحديثان عن يُونُس عن الحسن لا أعلم رواهما عن يُونُس غير عَبد الله بن عيسى.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا هلال بن بشر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا عِنْدَ الظَّهِيرَةِ فَوَجَدَ أَبَا بَكْرٍ فِي الْمَسْجِدِ جَالِسًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَخْرَجَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ هَذِهِ السَّاعَةَ قَالَ أَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكَ ثُمَّ إِنَّ عُمَر جَاءَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَخْرَجَكَ هَذِهِ السَّاعَةَ فَقَالَ أَخَرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا فَذَكَرَ الْحَدِيثُ.
قال الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ رواه عن يُونُس بهذا الإسناد غير عَبد الله بن عيسى.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا هلال بن بشر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُخَلِّلُ شَعْرَهُ بالماء يحفن عليه ثلاث حفنات
قال الشيخ: وهذا عن يُونُس عن هشام لا أعلم رواه عن يُونُس غير عَبد الله بن عيسى.
حَدَّثَنَا خالد بن نصر الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِيسَى أَبُو خلف، حَدَّثَنا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الأَعَاجِمِ كِتَابًا يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُمْ لا يَقْبَلُونَ إلاَّ كِتَابًا مَخْتُومًا فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعْمَلَ لَهُ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ فَجَعَلَهُ فِي أُصْبَعِهِ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ انْبِذْهُ مِنْ أُصْبَعِكَ قَالَ فَنَبَذَهُ مِنْ أُصْبَعِهِ وَأَمَرَ بِخَاتَمٍ آخَرَ يُصَاغُ لَهُ فَعُمِلَ لَهُ خَاتَمٌ مِنْ نِحَاسٍ فَجَعَلَهُ فِي أُصْبَعِهِ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ انْبُذْهُ مِنْ أُصْبَعِكَ فَنَبَذَهُ وَأَمَرَ بِخَاتَمٍ آخَرَ يُصَاغُ مِنْ وَرَقٍ فَجَعَلَهُ فِي أُصْبَعِهِ فَأَقَرَّهُ جِبْرِيلُ وَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ يُنْقَشَ عَلَيْهِ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَخْتِمُ بِهِ وَيَكْتُبُ إِلَى مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْهِ مِنَ الأَعَاجِمِ وَكَانَ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلاثَةَ أَسْطُرٍ وَبَعَثَ كِتَابًا إِلَى كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ فَبَعَثَ بِهِ مَعَ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ فَأَتَى بِهِ عُمَر كِسْرَى فَقَرَأَ الْكِتَابَ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى كِتَابِهِ قَالَ عُمَر يَا رَسُولَ اللهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ أَنْتَ عَلَى سَرِيرٍ مُزَمَّلٍ بِاللِّيفِ وَكِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ ذَهَبٍ وَالدِّيبَاجُ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَنَا الآخِرَةُ قَالَ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ قَدْ رَضِيتُ وَكَتَبَ كِتَابًا آخَرَ فَبَعَثَهُ مَعَ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ إِلَى هِرَقْلَ مَلِكِ الرُّومِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَقَرَأَهُ وَضَمَّهُ إِلَيْهِ وَوَضَعَهُ عِنْدَهُ فَكَانَ الْخَاتَمُ فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتِمُ بِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ فَتَخَتَّمَ بِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ وُلِّيَ عُمَر فَجَعَلَ يَخْتِمُ بِهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ وَلِيَ عُثْمَانُ فَتَخَتَّمَ بِهِ سِتَّ سِنِينٍ وَاحْتَفَرَ بِئْرًا بِالْمَدِينَةِ شِرْبًا لِلْمُسْلِمِينَ فَعَقَدَ عَلَى أُصْبَعِهِ فَوَقَعَتْ فَطَلَبُوهُ فِي الْبِئْرِ وَنَزَحُوا مَا فِيهَا مِنَ الْمَاءِ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ فَجَعَلَ فِيهِ مَالا عَظِيمًا لِمَنْ جَاءَ بِهِ وَاغْتَمَّ بِذَلِكَ غَمًّا شَدِيدًا فَلَمَّا أَيَسَ مِنَ الْخَاتَمِ أَمَرَ فَصُنِعَ لَهُ خَاتَمٌ آخَرُ حَلْقُهُ مِنْ فِضَّةٍ عَلَى مِثَالِهِ وَشِبْهِهِ وَنُقِشَ عَلَيْهِ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَهُ فِي أُصْبَعِهِ حَتَّى هَلَكَ يَخْتِمُ بِهِ سِتَّ سِنِينٍ فَلَمَّا قُتِلَ ذَهَبَ الْخَاتَمُ فَلا يَدْرِي من أخذه
حَدَّثَنَا خالد بْن النضر، حَدَّثَنا مُحَمد بن موسى الحرشي، حَدَّثَنا عَبد الله بن عيسى، حَدَّثَنا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ الْعَبَّاسَ جَاءَ بِابْنِهِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ادْعُ اللَّهَ لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسَحَ بِيَدِهِ اللَّهُمَّ فقه في الدين وعلمه التأويل.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا أبو خلف الخزاز، حَدَّثَنا دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ الْيَهُودَ قَالُوا يَا مُحَمد صِفْ لَنَا رَبَّكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
وعبد الله بن عيسى له غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو مضطرب الحديث وأحاديثه إفرادات كلها ونختلف عليه لاختلافه في رواياته ألا ترى أنه قال مرة عن يُونُس عن الحسن، عَن أبي بكرة وقال مرة عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في الحديث الذي ذكر فيه جعلني الله فداك وقد أمليت الروايتين جميعا وليس هو ممن يحتج بحديثه.