عبد الله بن زيد الْأنْصَارِيّ إثنان
- أَحدهمَا الَّذِي أرى الْأَذَان يكنى أَبَا مُحَمَّد
- وَالْآخر الْمَازِني عَم عباد بن تَمِيم
- أَحدهمَا الَّذِي أرى الْأَذَان يكنى أَبَا مُحَمَّد
- وَالْآخر الْمَازِني عَم عباد بن تَمِيم
عبد الله بن زيد الأنصاري
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن ثعلبة بْن عبد ربه بْن زيد، من بني جشم ابن الحارث بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي الحارثي، يكنى أبا مُحَمَّد، قاله أَبُو عمر.
وقال عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأنصاري: ليس في آبائه ثعلبة، إنما هو عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عبد ربه بْن زيد بْن الحارث، وثعلبة بْن عبد ربه عم عَبْد اللَّهِ بْن زيد، فأدخلوه في نسبه.
وذلك خطأ، وقد نسبه كما ذكرناه ابن الكلبي، وابن منده، وَأَبُو نعيم، وأثبتوا ثعلبة.
شهد عَبْد اللَّهِ العقبة، وبدرًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي أري الأذان في النوم، فأمر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلالًا أن يؤذن عَلَى ما رآه عَبْد اللَّهِ، وكانت رؤياه سنة إحدى، بعد ما بنى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسجده.
(760) أخبرنا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيٍّ، وغير واحد بإسنادهم، إِلَى مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن سورة، قال: حدثنا سَعِيد بْن يحيى بْن سَعِيد الأموي، حدثنا أَبِي، حدثنا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن الحارث التيمي، عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن زيد، عن أبيه، قال: لما أصبحنا أتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بالرؤيا، فقال: " هذه رؤيا حق، فقم مع بلال فإنه أندى صوتًا منك، فألق عليه ما قيل لك، وليناد بذلك "، قال: فلما سمع عمر بْن الخطاب نداء بلال بالصلاة، خرج إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يجر رداءه، وهو يقول: يا رَسُول اللَّهِ، والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي قال: فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فلله الحمد، فذاك أثبت " قال مُحَمَّد بْن عِيسَى: عَبْد اللَّهِ بْن زيد هو ابن عبد ربه، ولا نعرف له عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئا يصح، إلا هذا الحديث الواحد، وعبد اللَّه بْن زيد بْن عاصم المازني له أحاديث، وهو عم عباد بْن تميم.
وقد قدم عند ذكر زيد بْن ثعلبة والد عَبْد اللَّهِ الحديث الذي فيه: إن عَبْد اللَّهِ ابنه تصدق بماله.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قول أَبِي عمر في نسبه: إنه من بني جشم بْن الحارث بْن الخزرج، وهم منه، وَإِنما هو من بني زيد بْن الحارث بْن الخزرج، قال ابن إِسْحَاق، فيمن شهد العقبة، قال: وعبد اللَّه بْن رواحة، ثم قال: وعبد اللَّه بْن زيد بْن ثعلبة بْن عبد ربه بْن زيد بْن الحارث بْن الخزرج، وقال فيمن شهد بدرًا: ومن بني جشم بْن الحارث بْن الخزرج، وزيد بْن الحارث بْن الخزرج، وهما التوأمان: خبيب بْن إساف بْن عنبة بْن عمرو بْن خديج بْن عامر بْن جشم، وعبد اللَّه بْن زيد بْن ثعلبة بْن عبد ربه بْن زيد بْن الحارث بْن الخزرج.
ومثله نسبه ابن الكلبي، فبان بهذا أَنَّهُ ليس من بني جشم، وَإِنما دخل الوهم عليه أَنَّهُ رَأَى ابن إِسْحَاق قد قال: ومن بني جشم بْن الحارث، وزيد بْن الحارث: خبيب، ونسبه إِلَى جشم، ثم قال: وعبد اللَّه بْن زيد، فظنه من جشم أيضًا، ولو استقصى النظر لعلم أَنَّهُ من زيد لا من جشم، والله أعلم.
وقد ذكر أَبُو عمر، عن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأنصاري النسب الذي ذكرناه أو الترجمة إِلَى زيد، إنما أسقط من نسبه ثعلبة.
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن ثعلبة بْن عبد ربه بْن زيد، من بني جشم ابن الحارث بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي الحارثي، يكنى أبا مُحَمَّد، قاله أَبُو عمر.
وقال عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأنصاري: ليس في آبائه ثعلبة، إنما هو عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عبد ربه بْن زيد بْن الحارث، وثعلبة بْن عبد ربه عم عَبْد اللَّهِ بْن زيد، فأدخلوه في نسبه.
وذلك خطأ، وقد نسبه كما ذكرناه ابن الكلبي، وابن منده، وَأَبُو نعيم، وأثبتوا ثعلبة.
شهد عَبْد اللَّهِ العقبة، وبدرًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي أري الأذان في النوم، فأمر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلالًا أن يؤذن عَلَى ما رآه عَبْد اللَّهِ، وكانت رؤياه سنة إحدى، بعد ما بنى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسجده.
(760) أخبرنا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيٍّ، وغير واحد بإسنادهم، إِلَى مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن سورة، قال: حدثنا سَعِيد بْن يحيى بْن سَعِيد الأموي، حدثنا أَبِي، حدثنا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بْن الحارث التيمي، عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن زيد، عن أبيه، قال: لما أصبحنا أتيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بالرؤيا، فقال: " هذه رؤيا حق، فقم مع بلال فإنه أندى صوتًا منك، فألق عليه ما قيل لك، وليناد بذلك "، قال: فلما سمع عمر بْن الخطاب نداء بلال بالصلاة، خرج إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يجر رداءه، وهو يقول: يا رَسُول اللَّهِ، والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي قال: فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فلله الحمد، فذاك أثبت " قال مُحَمَّد بْن عِيسَى: عَبْد اللَّهِ بْن زيد هو ابن عبد ربه، ولا نعرف له عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئا يصح، إلا هذا الحديث الواحد، وعبد اللَّه بْن زيد بْن عاصم المازني له أحاديث، وهو عم عباد بْن تميم.
وقد قدم عند ذكر زيد بْن ثعلبة والد عَبْد اللَّهِ الحديث الذي فيه: إن عَبْد اللَّهِ ابنه تصدق بماله.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قول أَبِي عمر في نسبه: إنه من بني جشم بْن الحارث بْن الخزرج، وهم منه، وَإِنما هو من بني زيد بْن الحارث بْن الخزرج، قال ابن إِسْحَاق، فيمن شهد العقبة، قال: وعبد اللَّه بْن رواحة، ثم قال: وعبد اللَّه بْن زيد بْن ثعلبة بْن عبد ربه بْن زيد بْن الحارث بْن الخزرج، وقال فيمن شهد بدرًا: ومن بني جشم بْن الحارث بْن الخزرج، وزيد بْن الحارث بْن الخزرج، وهما التوأمان: خبيب بْن إساف بْن عنبة بْن عمرو بْن خديج بْن عامر بْن جشم، وعبد اللَّه بْن زيد بْن ثعلبة بْن عبد ربه بْن زيد بْن الحارث بْن الخزرج.
ومثله نسبه ابن الكلبي، فبان بهذا أَنَّهُ ليس من بني جشم، وَإِنما دخل الوهم عليه أَنَّهُ رَأَى ابن إِسْحَاق قد قال: ومن بني جشم بْن الحارث، وزيد بْن الحارث: خبيب، ونسبه إِلَى جشم، ثم قال: وعبد اللَّه بْن زيد، فظنه من جشم أيضًا، ولو استقصى النظر لعلم أَنَّهُ من زيد لا من جشم، والله أعلم.
وقد ذكر أَبُو عمر، عن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأنصاري النسب الذي ذكرناه أو الترجمة إِلَى زيد، إنما أسقط من نسبه ثعلبة.