عبد الله بن أنيس
س: عَبْد اللَّهِ بْن أنيس، أو ابن أنس.
قال أَبُو موسى: ذكره أَبُو عَبْد اللَّهِ في ترجمة هزال أَنَّهُ هو الذي رمى ماعزًا، فقتله حين رجم، ويمكن أن يكون الجهني أيضًا، والله أعلم.
أخرجه أَبُو موسى مختصرًا.
س: عَبْد اللَّهِ بْن أنيس، أو ابن أنس.
قال أَبُو موسى: ذكره أَبُو عَبْد اللَّهِ في ترجمة هزال أَنَّهُ هو الذي رمى ماعزًا، فقتله حين رجم، ويمكن أن يكون الجهني أيضًا، والله أعلم.
أخرجه أَبُو موسى مختصرًا.
عبد الله بن أنيس
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أنيس الأسلمي.
روى عنه جابر بْن عَبْد اللَّهِ الأنصاري.
روى عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عقيل، عن جابر بْن عَبْد اللَّهِ، قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمعه من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم أسمعه منه، فسرت شهرًا إليه حتى قدمت الشام، فإذا هو عَبْد اللَّهِ بْن أنيس، فأرسلت إليه أن جابرًا عَلَى الباب، فرجع إلي الرسول فقال: أجابر بْن عَبْد اللَّهِ؟ قلت: نعم، فخرج إلي فاعتنقني واعتنقته، قال: قلت: حديث بلغني أنك سمعته من رَسُول اللَّهِ، لم أسمعه منه في المظالم، فخشيت أن أموت أو تموت، قال: سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يحشر الناس، أو العباد، عراة غزلا بهما، فيناديهم بصوت يسمعه من بعد، كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، وأحد من أهل النار يطلبه بظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة، حتى يقتصه منه، حتى اللطمة "، قال: وكيف، وَإِنما نأتي عراة غزلًا؟ قال: " بالحسنات والسيئات ".
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، إلا أن أبا نعيم جعل هذا وعبد اللَّه بْن أنيس الجهني ترجمة واحدة، وقال: فرق بعض المتأخرين بينهما، وجعلهما ترجمتين، وجمعنا بينهما، وخرجنا عنهما ما خرج، وقال ابن منده: فرق أَبُو حاتم بينه وبين ابن أنيس الجهني، وأراهما واحدًا.
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أنيس الأسلمي.
روى عنه جابر بْن عَبْد اللَّهِ الأنصاري.
روى عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عقيل، عن جابر بْن عَبْد اللَّهِ، قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمعه من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم أسمعه منه، فسرت شهرًا إليه حتى قدمت الشام، فإذا هو عَبْد اللَّهِ بْن أنيس، فأرسلت إليه أن جابرًا عَلَى الباب، فرجع إلي الرسول فقال: أجابر بْن عَبْد اللَّهِ؟ قلت: نعم، فخرج إلي فاعتنقني واعتنقته، قال: قلت: حديث بلغني أنك سمعته من رَسُول اللَّهِ، لم أسمعه منه في المظالم، فخشيت أن أموت أو تموت، قال: سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يحشر الناس، أو العباد، عراة غزلا بهما، فيناديهم بصوت يسمعه من بعد، كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، وأحد من أهل النار يطلبه بظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار، وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة، حتى يقتصه منه، حتى اللطمة "، قال: وكيف، وَإِنما نأتي عراة غزلًا؟ قال: " بالحسنات والسيئات ".
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، إلا أن أبا نعيم جعل هذا وعبد اللَّه بْن أنيس الجهني ترجمة واحدة، وقال: فرق بعض المتأخرين بينهما، وجعلهما ترجمتين، وجمعنا بينهما، وخرجنا عنهما ما خرج، وقال ابن منده: فرق أَبُو حاتم بينه وبين ابن أنيس الجهني، وأراهما واحدًا.