عبد الغني بن سعيد بن علي، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ الكبير. قال البَرقاني: ما رأيت بعد الدّارقطني أحفظ منه، توفي سنة (409)، وذكره ابن الجوزي في كتابه فقال: الحافظ، كان غزير الحفظ، وكان كأنه شعلة نار.
عبد الغني بن سعيد بن علي
ابن سعيد بن بشير بن مروان بن عبد العزيز بن مروان أبو محمد بن أبي بشر الأزدي الحافظ المصري أحد الأئمة في علم الحديث، وصاحب المؤلفات المعروفة.
روى عن أبي عمرو وعثمان بن محمد السمرقندي بسنده عن بشر بن حري قال: شهدت أبا سعيد الخدري وأتاه ابن عمر فقال له: يا أبا سعيد، ألم أخبرك أنك بايعت لأميرين قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد؟! قال: قد والله فعلت، لقد بايعت ابن الزبير، ثم أتاني أهل الشام، فساقوني بعتوهم إلى حبيش بن دلجة فبايعته. قال: فقال
ابن عمر: أنا ما كنت أخاف، أنا ما كنت أخاف ثلاثا أنا أبايع لأميرهم قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد! قال: فقال أبو سعيد: يا أبا عبد الرحمن، أما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من استطاع منكم ألا ينام نوماً، ولا يصبح صبحاً إلا وعليه إمام فليفعل "؟ قال: بلى، ولكن لم أكن لأبايع لأميرين مكن قبل أن يجتمع الماس على أمير واحدٍ.
قال أبو بكر البرقاني: سألت الدارقطني بعد قدومه من مصر: هل رأيت في طريقك من يفهم شيئاً من العلم؟ فقال: مارأيت في طول طريقي أحداً إلا شاباً بمصر يقال له: عبد الغني، كأنه شعلة نار. وجعل يفخم أمره، ويرفع ذكره.
وقال الدارقطني: ما التقيت من مرةٍ مع شابكم هذا فانصرفت عنه إلا بفائدة ٍ وقال حين وجد أهل مصر يبكون وهم يودعونه: تبكون وعندكم عبد الغني بن سعيد، وفيه الخلف.
وقال البرقاني: ما رأيت بعد أبي الحسن الدارقطني أفهم بالحديث من عبد الغني الحافظ وقال الأمير: حافظ المصريين، وفريد وقته. له المصنفات المعروفة المتداولة.
كان عبد الغني بن سعيد مجلاً للدار قطني معظماً له، وروي عنه أنه قال: ابتدأت بعمل كتاب: " المؤتلف والمختلف "، وقدم علينا أبو الحسن الدارقطني، فأخذت عنه أشياء كثيرة منه، فلما فرغت من تصنيفه سألني أن أقرأه عليه ليسمعه مني، قلت له: عنك أخذت أكثره! فقال: لاتقل هكذا؛ فإنك أخذته عني متفرقاً، وقد أوردته فيه مجموعاً، وفيه أشياء كثيرة أخذتها من شيوخك.
ولد عبد الغني سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة، وتوفي بمصر سنة تسع وأربعمائة.
ابن سعيد بن بشير بن مروان بن عبد العزيز بن مروان أبو محمد بن أبي بشر الأزدي الحافظ المصري أحد الأئمة في علم الحديث، وصاحب المؤلفات المعروفة.
روى عن أبي عمرو وعثمان بن محمد السمرقندي بسنده عن بشر بن حري قال: شهدت أبا سعيد الخدري وأتاه ابن عمر فقال له: يا أبا سعيد، ألم أخبرك أنك بايعت لأميرين قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد؟! قال: قد والله فعلت، لقد بايعت ابن الزبير، ثم أتاني أهل الشام، فساقوني بعتوهم إلى حبيش بن دلجة فبايعته. قال: فقال
ابن عمر: أنا ما كنت أخاف، أنا ما كنت أخاف ثلاثا أنا أبايع لأميرهم قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد! قال: فقال أبو سعيد: يا أبا عبد الرحمن، أما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من استطاع منكم ألا ينام نوماً، ولا يصبح صبحاً إلا وعليه إمام فليفعل "؟ قال: بلى، ولكن لم أكن لأبايع لأميرين مكن قبل أن يجتمع الماس على أمير واحدٍ.
قال أبو بكر البرقاني: سألت الدارقطني بعد قدومه من مصر: هل رأيت في طريقك من يفهم شيئاً من العلم؟ فقال: مارأيت في طول طريقي أحداً إلا شاباً بمصر يقال له: عبد الغني، كأنه شعلة نار. وجعل يفخم أمره، ويرفع ذكره.
وقال الدارقطني: ما التقيت من مرةٍ مع شابكم هذا فانصرفت عنه إلا بفائدة ٍ وقال حين وجد أهل مصر يبكون وهم يودعونه: تبكون وعندكم عبد الغني بن سعيد، وفيه الخلف.
وقال البرقاني: ما رأيت بعد أبي الحسن الدارقطني أفهم بالحديث من عبد الغني الحافظ وقال الأمير: حافظ المصريين، وفريد وقته. له المصنفات المعروفة المتداولة.
كان عبد الغني بن سعيد مجلاً للدار قطني معظماً له، وروي عنه أنه قال: ابتدأت بعمل كتاب: " المؤتلف والمختلف "، وقدم علينا أبو الحسن الدارقطني، فأخذت عنه أشياء كثيرة منه، فلما فرغت من تصنيفه سألني أن أقرأه عليه ليسمعه مني، قلت له: عنك أخذت أكثره! فقال: لاتقل هكذا؛ فإنك أخذته عني متفرقاً، وقد أوردته فيه مجموعاً، وفيه أشياء كثيرة أخذتها من شيوخك.
ولد عبد الغني سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة، وتوفي بمصر سنة تسع وأربعمائة.