عبد الملك بن مسلمة بن يزيد اللّوبىّ (مولاهم المصرى) : يكنى أبا مروان.
جده يزيد مولى جزىّ بن عبد العزيز بن مروان. يقال: كان أصله من لوبية ، وكان فقيها من أصحاب مالك، وكانت فيه غفلة وسلامة . يروى عن مالك، وابن لهيعة، والليث . منكر الحديث .
قال يحيى بن بكير: أبطأ علينا- يوما- حبيب «كاتب مالك» ، فقال مالك: يقرأ بعضكم، فقلنا لعبد الملك بن مسلمة: اقرأ. فجعل يقرأ، فكلما مرّ باسم ابن شهاب،
قال: شهاب (فعل ذلك مرارا) ، حتى ضجر مالك ضجرا شديدا من كثرة ما يردّ عليه، حتى همّ ألا يحدثنا بشىء. وقال ابن بكير: كنا عند مالك، فربما لم يحضر معنا عبد الملك، فإذا انصرفنا، أخذنا ألواحه، فكتبنا فيها بعض ما سمعنا مما لم يسمعه، فنقول له: اقرأ ألواحك، فيقرؤها ويقول: حدثنا مالك، حتى إذا فرغ منها، ضحكنا منه. وقال يحيى: كنا نقول له: كتبنا لك، فيقول: هى ألواحى، وأنا كتبتها، وسمعتها من مالك. قال: فنعجب منه، ونضحك من شدة غفلته .
وقرأ لنا على مالك فى «النّذور» ، فقال: «فقرّبت إليه جزءا، وفتى مكسورا» .
فضحك مالك، وقال: «جرو قثّاء مكسورا» . عافاك الله .
توفى فى ذى الحجة سنة أربع وعشرين ومائتين. ويقال: كان مولده سنة أربعين ومائة .
جده يزيد مولى جزىّ بن عبد العزيز بن مروان. يقال: كان أصله من لوبية ، وكان فقيها من أصحاب مالك، وكانت فيه غفلة وسلامة . يروى عن مالك، وابن لهيعة، والليث . منكر الحديث .
قال يحيى بن بكير: أبطأ علينا- يوما- حبيب «كاتب مالك» ، فقال مالك: يقرأ بعضكم، فقلنا لعبد الملك بن مسلمة: اقرأ. فجعل يقرأ، فكلما مرّ باسم ابن شهاب،
قال: شهاب (فعل ذلك مرارا) ، حتى ضجر مالك ضجرا شديدا من كثرة ما يردّ عليه، حتى همّ ألا يحدثنا بشىء. وقال ابن بكير: كنا عند مالك، فربما لم يحضر معنا عبد الملك، فإذا انصرفنا، أخذنا ألواحه، فكتبنا فيها بعض ما سمعنا مما لم يسمعه، فنقول له: اقرأ ألواحك، فيقرؤها ويقول: حدثنا مالك، حتى إذا فرغ منها، ضحكنا منه. وقال يحيى: كنا نقول له: كتبنا لك، فيقول: هى ألواحى، وأنا كتبتها، وسمعتها من مالك. قال: فنعجب منه، ونضحك من شدة غفلته .
وقرأ لنا على مالك فى «النّذور» ، فقال: «فقرّبت إليه جزءا، وفتى مكسورا» .
فضحك مالك، وقال: «جرو قثّاء مكسورا» . عافاك الله .
توفى فى ذى الحجة سنة أربع وعشرين ومائتين. ويقال: كان مولده سنة أربعين ومائة .