عبد الرحمن بن معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس
ابن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب التجيبي المصري قاضي مصر، ووفد على الوليد بن عبد الملك ببيعه أهل مصر.
وروى: أن رجلاً سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، ما يحل لي مما يحرم علي؟ فسكت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرد عليه ثلاث مرات، كل ذلك يسكت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم قال: " أين السائل؟ " فقال: " أنا ذا يا رسول الله، قال: - ونقر بإصبعه - " ما أنكر قلبك فدعه " وقال: سمعت رجلاً من كندة يقول: حدثني رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأنصار أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا ينتقص أحدكم من صلاته شيئاً إلا أتمها الله له من سبحته " ولي القضاء عبد الرحمن بن معاوية بن حديج في ربيع الأول سنة ست وثمانين، وكان على الشرط أيضاً، وفي هذه السنة توفي عبد العزيز بن مروان، فقدم عبد الله بن عبد الملك بن مروان أميراً فأقر عبد الرحمن بن معاوية على القضاء والشرط إلى شهر رمضان سنة ست وثمانين، ثم صرفه عنهما.
وكان عبد الرحمن بن معاوية بن حديج أول قاضٍ نظر في أموال اليتامى، وضمن عريف كل قومٍ أموال يتامى تلك القبيلة، وكتب بذلك كتاباً، فكان عنده.
توفي سنة خمس وتسعين.
وضبط ابن ماكولا حديج - بضم الحاء وفتح الدال -
ابن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب التجيبي المصري قاضي مصر، ووفد على الوليد بن عبد الملك ببيعه أهل مصر.
وروى: أن رجلاً سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، ما يحل لي مما يحرم علي؟ فسكت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فرد عليه ثلاث مرات، كل ذلك يسكت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم قال: " أين السائل؟ " فقال: " أنا ذا يا رسول الله، قال: - ونقر بإصبعه - " ما أنكر قلبك فدعه " وقال: سمعت رجلاً من كندة يقول: حدثني رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأنصار أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا ينتقص أحدكم من صلاته شيئاً إلا أتمها الله له من سبحته " ولي القضاء عبد الرحمن بن معاوية بن حديج في ربيع الأول سنة ست وثمانين، وكان على الشرط أيضاً، وفي هذه السنة توفي عبد العزيز بن مروان، فقدم عبد الله بن عبد الملك بن مروان أميراً فأقر عبد الرحمن بن معاوية على القضاء والشرط إلى شهر رمضان سنة ست وثمانين، ثم صرفه عنهما.
وكان عبد الرحمن بن معاوية بن حديج أول قاضٍ نظر في أموال اليتامى، وضمن عريف كل قومٍ أموال يتامى تلك القبيلة، وكتب بذلك كتاباً، فكان عنده.
توفي سنة خمس وتسعين.
وضبط ابن ماكولا حديج - بضم الحاء وفتح الدال -