عبد الرَّحْمَن بن غنم الْأَشْعَرِيّ الشَّامي يُقَال لَهُ صُحْبَة حدث عَن أبي مَالك أَو أبي عَامر الْأَشْعَرِيّ رَوَى عَنهُ عَطِيَّة بن قيس فِي الْأَشْرِبَة وَقَالَ أَبُو مسْهر الدِّمَشْقِي مَاتَ فِي خلَافَة عبد الْملك بن مَرْوَان قَالَ أَبُو عِيسَى يُقَال إِنَّه أدْرك النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَآهُ مَاتَ سنة ثَمَان وَسبعين
Abū l-Walīd al-Bājī (d. 1082 CE) - al-Taʿdīl wa-l-tajrīḥ li-man kharaja lahu al-Bukhārī fī l-Jāmiʿ al-ṣaḥīḥ - الباجي - التعديل والتجريح
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1742 1. عبد الرحمن بن غنم الاشعري72. ابراهيم بن ابي الوزير4 3. ابراهيم بن ابي عبلة6 4. ابراهيم بن الحارث بن اسماعيل ابو اسحاق البغدادي...2 5. ابراهيم بن المنذر ابو اسحاق الحزامي1 6. ابراهيم بن حمزة بن محمد بن عبد الله بن مصعب بن الزبير بن العوام...1 7. ابراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي...1 8. ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ابو اسحاق...1 9. ابراهيم بن سعد بن ابي وقاص4 10. ابراهيم بن سويد بن حبان2 11. ابراهيم بن طهمان ابو سعيد الهروي3 12. ابراهيم بن عبد الرحمن ابو اسماعيل السكسكي الكوفي...1 13. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي امه ام كل...1 14. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ابو اسحاق ويقال ابو محمد الزهري المد...1 15. ابراهيم بن عبد الله بن حنين ابو اسحاق...2 16. ابراهيم بن محمد بن الحارث بن اسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بد...1 17. ابراهيم بن محمد بن المنتشر بن الاجدع...4 18. ابراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي ابو اسحاق الفزاري الصغير...1 19. ابراهيم بن ميسرة الطائفي المكي2 20. ابراهيم بن نافع المخزومي ابو اسحاق المكي...1 21. ابراهيم بن يزيد بن شريك ابو اسماء التيمي تيم الرباب...1 22. ابراهيم بن يزيد بن عمرو1 23. ابراهيم بن يوسف بن اسحاق السبيعي الهمذاني الكوفي...1 24. ابو احمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير...1 25. ابو احمد المرار بن حمويه1 26. ابو ادريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله...1 27. ابو اسامة حماد بن اسامة3 28. ابو اسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله2 29. ابو اسحاق الشيباني سليمان بن ابي سليمان...1 30. ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن موسى1 31. ابو اسحاق الفزاري الكبير مروان بن معاوية...1 32. ابو اسيد مالك بن ربيعة2 33. ابو الاحوص سلام بن سليم1 34. ابو الاسود الديلي ظالم بن عمرو1 35. ابو البحتري سعيد بن فيروز الطائي1 36. ابو التياح الضبيعي يزيد بن حميد1 37. ابو الجوزاء الربعي اوس بن عبد الله1 38. ابو الجويرية الجرمي حطان بن خفاف1 39. ابو الحسن السوائي عطاء1 40. ابو الخليل صالح بن ابي مريم الضبعي1 41. ابو الخير مرثد بن عبد الله اليزني3 42. ابو الدرداء عويمر بن زيد بن قيس2 43. ابو الربيع الزهراني سليمان بن داود1 44. ابو الزبير المكي محمد بن مسلم بن تدرس...1 45. ابو الزناد عبد الله بن ذكوان2 46. ابو السفر سعيد بن يحمد1 47. ابو السوار العدوي حسان بن حريث2 48. ابو الشعثاء البخاري سليم بن اسود1 49. ابو الشعثاء اليحمدي جابر بن زيد1 50. ابو الصديق الناجي بكر بن عمرو ويقال بكر بن قيس...1 51. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 52. ابو العالية البراء اسماه الحسن بن ابي الحسن البصري اذينة وخالفه ع...1 53. ابو العالية الرباحي رفيع بن مهران1 54. ابو العميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود...1 55. ابو الغيث سالم2 56. ابو المتوكل الباجي علي بن داود1 57. ابو المليح الهذلي عامر بن اسامة ويقال اسامة بن عامر...1 58. ابو المنهال سيار بن سلامة البصري1 59. ابو المنهال عبد الرحمن بن مطعم الكوفي...1 60. ابو النجاشي عطاء بن صهيب2 61. ابو النضر4 62. ابو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك...1 63. ابو امامة اسعد بن سهل بن حنيف3 64. ابو امامة الصدي بن عجلان الباهلي1 65. ابو ايوب خالد بن زيد الانصاري2 66. ابو بردة بريد بن عبد الله بن ابي بردة الاشعري...1 67. ابو بردة بن ابي موسى عامر بن عبد الله...1 68. ابو بردة هاني بن نيار1 69. ابو برزة الاسلمي نضلة بن عبيد وقيل نضلة بن عايد قد...1 70. ابو بشير الانصاري الحارثي3 71. ابو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد...1 72. ابو بكر الصديق7 73. ابو بكر الصديق عبد الله بن عثمان التيمي...1 74. ابو بكر المنكدر بن عبد الله بن الهدير التيمي القرشي المدني...1 75. ابو بكر بن ابي شيبة2 76. ابو بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني...1 77. ابو بكر بن سليمان بن ابي حثمة القرشي المدني...1 78. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن...1 79. ابو بكر بن عبيد الله2 80. ابو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف الانصاري...1 81. ابو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب...1 82. ابو بكر بن عياش8 83. ابو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان...1 84. ابو بكرة نفيع بن الحارث1 85. ابو تميمة طريف بن مجاهد1 86. ابو ثابت محمد بن عبيد الله المدني1 87. ابو ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشم1 88. ابو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي2 89. ابو جمرة نصر بن عمران الضبعي1 90. ابو جميلة سنين السلمي2 91. ابو جهيم بن الحارث بن الصمة2 92. ابو حازم سلمان1 93. ابو حازم سلمة بن دينار2 94. ابو حبة الانصاري2 95. ابو حبة ويقال ابو حية عامر بن عبد عمر...1 96. ابو حصين عثمان بن عاصم1 97. ابو حمزة السكري محمد بن ميمون2 98. ابو حمزة عمران بن ابي عطاء القصاب الواسطي...1 99. ابو حميد الساعدي عبد الرحمن بن سعد2 100. ابو حيان التيمي يحيى بن سعيد بن حيان1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1742 1. عبد الرحمن بن غنم الاشعري72. ابراهيم بن ابي الوزير4 3. ابراهيم بن ابي عبلة6 4. ابراهيم بن الحارث بن اسماعيل ابو اسحاق البغدادي...2 5. ابراهيم بن المنذر ابو اسحاق الحزامي1 6. ابراهيم بن حمزة بن محمد بن عبد الله بن مصعب بن الزبير بن العوام...1 7. ابراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي...1 8. ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ابو اسحاق...1 9. ابراهيم بن سعد بن ابي وقاص4 10. ابراهيم بن سويد بن حبان2 11. ابراهيم بن طهمان ابو سعيد الهروي3 12. ابراهيم بن عبد الرحمن ابو اسماعيل السكسكي الكوفي...1 13. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي امه ام كل...1 14. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ابو اسحاق ويقال ابو محمد الزهري المد...1 15. ابراهيم بن عبد الله بن حنين ابو اسحاق...2 16. ابراهيم بن محمد بن الحارث بن اسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بد...1 17. ابراهيم بن محمد بن المنتشر بن الاجدع...4 18. ابراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي ابو اسحاق الفزاري الصغير...1 19. ابراهيم بن ميسرة الطائفي المكي2 20. ابراهيم بن نافع المخزومي ابو اسحاق المكي...1 21. ابراهيم بن يزيد بن شريك ابو اسماء التيمي تيم الرباب...1 22. ابراهيم بن يزيد بن عمرو1 23. ابراهيم بن يوسف بن اسحاق السبيعي الهمذاني الكوفي...1 24. ابو احمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير...1 25. ابو احمد المرار بن حمويه1 26. ابو ادريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله...1 27. ابو اسامة حماد بن اسامة3 28. ابو اسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله2 29. ابو اسحاق الشيباني سليمان بن ابي سليمان...1 30. ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن موسى1 31. ابو اسحاق الفزاري الكبير مروان بن معاوية...1 32. ابو اسيد مالك بن ربيعة2 33. ابو الاحوص سلام بن سليم1 34. ابو الاسود الديلي ظالم بن عمرو1 35. ابو البحتري سعيد بن فيروز الطائي1 36. ابو التياح الضبيعي يزيد بن حميد1 37. ابو الجوزاء الربعي اوس بن عبد الله1 38. ابو الجويرية الجرمي حطان بن خفاف1 39. ابو الحسن السوائي عطاء1 40. ابو الخليل صالح بن ابي مريم الضبعي1 41. ابو الخير مرثد بن عبد الله اليزني3 42. ابو الدرداء عويمر بن زيد بن قيس2 43. ابو الربيع الزهراني سليمان بن داود1 44. ابو الزبير المكي محمد بن مسلم بن تدرس...1 45. ابو الزناد عبد الله بن ذكوان2 46. ابو السفر سعيد بن يحمد1 47. ابو السوار العدوي حسان بن حريث2 48. ابو الشعثاء البخاري سليم بن اسود1 49. ابو الشعثاء اليحمدي جابر بن زيد1 50. ابو الصديق الناجي بكر بن عمرو ويقال بكر بن قيس...1 51. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 52. ابو العالية البراء اسماه الحسن بن ابي الحسن البصري اذينة وخالفه ع...1 53. ابو العالية الرباحي رفيع بن مهران1 54. ابو العميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود...1 55. ابو الغيث سالم2 56. ابو المتوكل الباجي علي بن داود1 57. ابو المليح الهذلي عامر بن اسامة ويقال اسامة بن عامر...1 58. ابو المنهال سيار بن سلامة البصري1 59. ابو المنهال عبد الرحمن بن مطعم الكوفي...1 60. ابو النجاشي عطاء بن صهيب2 61. ابو النضر4 62. ابو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك...1 63. ابو امامة اسعد بن سهل بن حنيف3 64. ابو امامة الصدي بن عجلان الباهلي1 65. ابو ايوب خالد بن زيد الانصاري2 66. ابو بردة بريد بن عبد الله بن ابي بردة الاشعري...1 67. ابو بردة بن ابي موسى عامر بن عبد الله...1 68. ابو بردة هاني بن نيار1 69. ابو برزة الاسلمي نضلة بن عبيد وقيل نضلة بن عايد قد...1 70. ابو بشير الانصاري الحارثي3 71. ابو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد...1 72. ابو بكر الصديق7 73. ابو بكر الصديق عبد الله بن عثمان التيمي...1 74. ابو بكر المنكدر بن عبد الله بن الهدير التيمي القرشي المدني...1 75. ابو بكر بن ابي شيبة2 76. ابو بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني...1 77. ابو بكر بن سليمان بن ابي حثمة القرشي المدني...1 78. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن...1 79. ابو بكر بن عبيد الله2 80. ابو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف الانصاري...1 81. ابو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب...1 82. ابو بكر بن عياش8 83. ابو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان...1 84. ابو بكرة نفيع بن الحارث1 85. ابو تميمة طريف بن مجاهد1 86. ابو ثابت محمد بن عبيد الله المدني1 87. ابو ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشم1 88. ابو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي2 89. ابو جمرة نصر بن عمران الضبعي1 90. ابو جميلة سنين السلمي2 91. ابو جهيم بن الحارث بن الصمة2 92. ابو حازم سلمان1 93. ابو حازم سلمة بن دينار2 94. ابو حبة الانصاري2 95. ابو حبة ويقال ابو حية عامر بن عبد عمر...1 96. ابو حصين عثمان بن عاصم1 97. ابو حمزة السكري محمد بن ميمون2 98. ابو حمزة عمران بن ابي عطاء القصاب الواسطي...1 99. ابو حميد الساعدي عبد الرحمن بن سعد2 100. ابو حيان التيمي يحيى بن سعيد بن حيان1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Walīd al-Bājī (d. 1082 CE) - al-Taʿdīl wa-l-tajrīḥ li-man kharaja lahu al-Bukhārī fī l-Jāmiʿ al-ṣaḥīḥ - الباجي - التعديل والتجريح are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=151633&book=5554#bbd50c
عبد الله بن عبد الرحمن بن عضاه بن الكركير الأشعري
شهد صفين مع معاوية، وبعثه يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير يدعوه لبيعته، ومعه جامعة من فضة، وبرنس خز، فقدم على ابن الزبير وهو جالس بالأبطح، ومعه أيوب بن عبد الله بن زهير بن أبي أمية المخزومي، وعلى مكة يومئذ الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة، فكلمه ابن عضاه وابن الزبير ينكت في الأرض، فقال له أيوب: يا أبا بكر، لا أراك غرضاً للقوم، فرفع ابن الزبير رأسه فقال: أقلت: حلف ألا يقبل بيعتي حتى يؤتى بي في جامعة؟ لا أبر الله قسمه، وتمثل ابن الزبير: البسيط
ولا ألين لغير الحق أسأله ... حتى يلين لضرس الماضغ الحجر
ثم قال: والله، لا أبايع يزيد، ولا أدخل له في طاعة.
قال خالد سبلان: كنت فيمن ضهد صفين: فبينا نحن هناك إذ جاء الخبر إلى معاوية أنه قد بايع رجلاً من همدان اثنا عشر ألفاً من همدان بيعة الموت ليغتدن شاهرين سيوفهم فلا ينثنون دون أن يقتلوا معاوية، أو ينهزم الناس، أو يموتوا من آخرهم، فأعظهم ذلك معاوية، وأقبل على عمرو بن العاص فقال: اثنا عشر ألفاً كلهم قد بايع بيعة الموت، من يطيق هؤلاء؟ فقال له عمرو: اضربهم بمثلهم من فوقهم، فأرسل إلى عضاه أو قال: ابن عضاه فأخبره عن الهمداني وأصحابه وقال: ما عندك؟ قال: ألقاهم بمثل عدتهم من همدان. قال: فخرج إليه قبائل همدان، فخطبهم متوكئاً على قوسه، فذكر عثمان، وما انتهك من حرمته، وركب به يعني: قتلوا حتى نسخوا ثم ذكر الذين قتلوه، وأنه لحق على كل مسلم أن يطلب دم عثمان، والقود من قتله، ونحواً من هذا الكلام، وإن الهمداني قد بايعه منكم، فأخبرهم بما صنعوا، فما عندكم؟ قالوا: عندنا أن نلقاهم بيعة الموت. قال: بيعة الموت؟ قالوا: بيعة الموت. فأعادها، ثم استدار على قوسه، ووثبوا وثبة رجل فاستداروا مرات،
واعتنق بعضهم بعضاً، وبكى بعضهم إلى بعض، فغدا الهمداني في أصحابه فاقتتلوا فيما بين أول النهار إلى صلاة العصر، ما ينهزم هؤلاء ولا هؤلاء، فأرسل علي إلى معاوية يناشده الله في البقية إلى كف أصحابه، ويكف أصحابه. فلم يزل معاوية يكف أصحابه ويزعهم، وعلي مثل ذلك حتى حجزوا بينهم.
/
عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف ابن عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب أبو سلمة، وهو عبد الله الأصغر قيل: اسمه عبد الله، وقيل: اسمه إسماعيل، وقيل: اسمه وكنيته واحد.
كان ثقة فقيهاً كثير الحديث، وأمه تماضر بنت الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن هُبَل من كاب قضاعة، استقضاه سعيد بن العاص لما ولي المدينة لمعاوية، فلم يزل قاضياً حتى عزل سعيد بن العاص.
قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: قلت لعائشة: إنما فاقنا عروة بدخوله عليك كلما أراد، قال: وأنت إذا أردت فاجلس من وراء حجاب، فتسألني عما أحببت: فإنا لم نجد أحداً بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصل لنا من أبيك، وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يحني عليكن إلا الصادق البار " وهو عبد الرحمن بن عوف.
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: تذاكرنا ليلة القدر في نفرٍ من قريش، فأتيت أبا سعيد الخدري، وكان صديقاً لي، فقلت: اخرج بنا إلى النخل، فخرج وعليه خميصة له.
وقال أبو سلمة: لو رفقت بابن عباس لاستخرجت منه علماً جماً.
وكان أبو سلمة يسأل ابن عوف، فيخزن عليه، وكان عبيد الله بن عبد الله يلطفه، فكان يغره غراً.
قال محمد بن أبي يعقوب: قدم علينا أبو سلمة بن عبد الرحمن في إمارة بشر بن مروان، وكان رجلاً صبيحاً، كأن وجهه دينار هرقلي.
عن سعد بن إبراهيم: أنه رأى أبا سلمة يصبغ بالسواد، وقال مرة: يصبغ بالوسمة.
قال أبو إسحاق: أبو سلمة في زمانه خير من ابن عمر في زمانه.
قال الزهري: أدركت بحوراً أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن عبد الله، وأبا سلمة ابن عبد الرحمن، وكان أبو سلمة يماري ابن عباس فحرم بذلك علماً كثيراً.
وقال: قدمت مصر على عبد العزيز بن مروان، وأنا أحدث عن سعيد بن المسيب، قال: فقال لي إبراهيم بن عبد الله بن قارظ: ما أراك تحدث إلا عن ابن المسيب، فقلت: أجل، فقال: لقد تركت رجلين من قومك لا أعلم أكثر حديثاً منهما: عروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
وعن سليمان بن عبد الرحمن بن خباب قال: أدركت رجالاً من المهاجرين، ورجالاً من الأنصار من التابعين يقتنون بالليل،
فأما المهاجرون: فسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وأبان بن عثمان، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعروة بن الزبير، والقاسم، وسالم، وذكر الأنصار.
وقال يحيى بن سعيد القطان: فقهاء أهل المدينة عشرة: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله، وعروة بن الزبير، وسليمان بن يسار، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وقبيصة بن ذؤيب، وأبان بن عثمان، وسقط من الكتاب العاشر.
قال هشام بن محمد بن السائب: ولي أبو سلمة شرط سعيد بن العاص بالمدينة.
قال إسماعيل بن أبي خالد: مشى أبو سلمة بن عبد الرحمن يوماً بيني وبين الشعبي، فقال له الشعبي: من أعلم أهل المدينة؟ قال: رجل يمشي بينكما.
قال الشعبي: فسألته عن أربع مسائل، فأخطأ فيهن كلهن.
وكان أبو سلمة ينازع ابن عباس في المسائل ويماريه، فبلغ ذلك عائشة، فقالت: إنما مثلك، يا أبا سلمة، مثل الفروج سمع الديكة تصيح، فصاح معها؛ يعني: إنك لم تبلغ مبلغ ابن عباس وأنت تماريه.
قال سعيد الجريري عن أبي بصرة: لما قدم أبو سلمة البصرة أتيته أنا والحسن، فقال للحسن: أنت الحسن؟ ما كان بالبصرة أحد أحب إلي لقاءً منك، وذلك أنه بلغني أنك تفتي برأيك، فلا تفت برأيك إلا أن يكون سنة عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو كتاب منزل.
قال محمد بن إسحاق: رأيت أبا سلمة بن عبد الرحمن يأخذ بيد الصبي من الكتاب، فيذهب به إلى البيت، فيملي عليه الحديث ويكتب له.
عن أبي الأسود قال: كان أبو سلمة مع قومٍ، فرأوا قطيعاً من غنم، فقال: اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها، فانتهى إليها، فإذا هي تيوس كلها.
وعن يونس بن أبي سالم: أن أبا سلمة بن عبد الرحمن اشترى قطاً بالعرج، وهو محرم، فبلغ ذلك سعيد بن المسيب، فأرسل إليه وقال: لأنت صغيراً أفقه منك كبيراً.
مات أبو سلمة بن عبد الرحمن سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ثلاث وتسعين.
وروي من طرقٍ أنه مات سنة مائة، وقيل: سنة أربع ومائة.
شهد صفين مع معاوية، وبعثه يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير يدعوه لبيعته، ومعه جامعة من فضة، وبرنس خز، فقدم على ابن الزبير وهو جالس بالأبطح، ومعه أيوب بن عبد الله بن زهير بن أبي أمية المخزومي، وعلى مكة يومئذ الحارث بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة، فكلمه ابن عضاه وابن الزبير ينكت في الأرض، فقال له أيوب: يا أبا بكر، لا أراك غرضاً للقوم، فرفع ابن الزبير رأسه فقال: أقلت: حلف ألا يقبل بيعتي حتى يؤتى بي في جامعة؟ لا أبر الله قسمه، وتمثل ابن الزبير: البسيط
ولا ألين لغير الحق أسأله ... حتى يلين لضرس الماضغ الحجر
ثم قال: والله، لا أبايع يزيد، ولا أدخل له في طاعة.
قال خالد سبلان: كنت فيمن ضهد صفين: فبينا نحن هناك إذ جاء الخبر إلى معاوية أنه قد بايع رجلاً من همدان اثنا عشر ألفاً من همدان بيعة الموت ليغتدن شاهرين سيوفهم فلا ينثنون دون أن يقتلوا معاوية، أو ينهزم الناس، أو يموتوا من آخرهم، فأعظهم ذلك معاوية، وأقبل على عمرو بن العاص فقال: اثنا عشر ألفاً كلهم قد بايع بيعة الموت، من يطيق هؤلاء؟ فقال له عمرو: اضربهم بمثلهم من فوقهم، فأرسل إلى عضاه أو قال: ابن عضاه فأخبره عن الهمداني وأصحابه وقال: ما عندك؟ قال: ألقاهم بمثل عدتهم من همدان. قال: فخرج إليه قبائل همدان، فخطبهم متوكئاً على قوسه، فذكر عثمان، وما انتهك من حرمته، وركب به يعني: قتلوا حتى نسخوا ثم ذكر الذين قتلوه، وأنه لحق على كل مسلم أن يطلب دم عثمان، والقود من قتله، ونحواً من هذا الكلام، وإن الهمداني قد بايعه منكم، فأخبرهم بما صنعوا، فما عندكم؟ قالوا: عندنا أن نلقاهم بيعة الموت. قال: بيعة الموت؟ قالوا: بيعة الموت. فأعادها، ثم استدار على قوسه، ووثبوا وثبة رجل فاستداروا مرات،
واعتنق بعضهم بعضاً، وبكى بعضهم إلى بعض، فغدا الهمداني في أصحابه فاقتتلوا فيما بين أول النهار إلى صلاة العصر، ما ينهزم هؤلاء ولا هؤلاء، فأرسل علي إلى معاوية يناشده الله في البقية إلى كف أصحابه، ويكف أصحابه. فلم يزل معاوية يكف أصحابه ويزعهم، وعلي مثل ذلك حتى حجزوا بينهم.
/
عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف ابن عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب أبو سلمة، وهو عبد الله الأصغر قيل: اسمه عبد الله، وقيل: اسمه إسماعيل، وقيل: اسمه وكنيته واحد.
كان ثقة فقيهاً كثير الحديث، وأمه تماضر بنت الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن هُبَل من كاب قضاعة، استقضاه سعيد بن العاص لما ولي المدينة لمعاوية، فلم يزل قاضياً حتى عزل سعيد بن العاص.
قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: قلت لعائشة: إنما فاقنا عروة بدخوله عليك كلما أراد، قال: وأنت إذا أردت فاجلس من وراء حجاب، فتسألني عما أحببت: فإنا لم نجد أحداً بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصل لنا من أبيك، وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يحني عليكن إلا الصادق البار " وهو عبد الرحمن بن عوف.
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: تذاكرنا ليلة القدر في نفرٍ من قريش، فأتيت أبا سعيد الخدري، وكان صديقاً لي، فقلت: اخرج بنا إلى النخل، فخرج وعليه خميصة له.
وقال أبو سلمة: لو رفقت بابن عباس لاستخرجت منه علماً جماً.
وكان أبو سلمة يسأل ابن عوف، فيخزن عليه، وكان عبيد الله بن عبد الله يلطفه، فكان يغره غراً.
قال محمد بن أبي يعقوب: قدم علينا أبو سلمة بن عبد الرحمن في إمارة بشر بن مروان، وكان رجلاً صبيحاً، كأن وجهه دينار هرقلي.
عن سعد بن إبراهيم: أنه رأى أبا سلمة يصبغ بالسواد، وقال مرة: يصبغ بالوسمة.
قال أبو إسحاق: أبو سلمة في زمانه خير من ابن عمر في زمانه.
قال الزهري: أدركت بحوراً أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن عبد الله، وأبا سلمة ابن عبد الرحمن، وكان أبو سلمة يماري ابن عباس فحرم بذلك علماً كثيراً.
وقال: قدمت مصر على عبد العزيز بن مروان، وأنا أحدث عن سعيد بن المسيب، قال: فقال لي إبراهيم بن عبد الله بن قارظ: ما أراك تحدث إلا عن ابن المسيب، فقلت: أجل، فقال: لقد تركت رجلين من قومك لا أعلم أكثر حديثاً منهما: عروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
وعن سليمان بن عبد الرحمن بن خباب قال: أدركت رجالاً من المهاجرين، ورجالاً من الأنصار من التابعين يقتنون بالليل،
فأما المهاجرون: فسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وأبان بن عثمان، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعروة بن الزبير، والقاسم، وسالم، وذكر الأنصار.
وقال يحيى بن سعيد القطان: فقهاء أهل المدينة عشرة: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله، وعروة بن الزبير، وسليمان بن يسار، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وقبيصة بن ذؤيب، وأبان بن عثمان، وسقط من الكتاب العاشر.
قال هشام بن محمد بن السائب: ولي أبو سلمة شرط سعيد بن العاص بالمدينة.
قال إسماعيل بن أبي خالد: مشى أبو سلمة بن عبد الرحمن يوماً بيني وبين الشعبي، فقال له الشعبي: من أعلم أهل المدينة؟ قال: رجل يمشي بينكما.
قال الشعبي: فسألته عن أربع مسائل، فأخطأ فيهن كلهن.
وكان أبو سلمة ينازع ابن عباس في المسائل ويماريه، فبلغ ذلك عائشة، فقالت: إنما مثلك، يا أبا سلمة، مثل الفروج سمع الديكة تصيح، فصاح معها؛ يعني: إنك لم تبلغ مبلغ ابن عباس وأنت تماريه.
قال سعيد الجريري عن أبي بصرة: لما قدم أبو سلمة البصرة أتيته أنا والحسن، فقال للحسن: أنت الحسن؟ ما كان بالبصرة أحد أحب إلي لقاءً منك، وذلك أنه بلغني أنك تفتي برأيك، فلا تفت برأيك إلا أن يكون سنة عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو كتاب منزل.
قال محمد بن إسحاق: رأيت أبا سلمة بن عبد الرحمن يأخذ بيد الصبي من الكتاب، فيذهب به إلى البيت، فيملي عليه الحديث ويكتب له.
عن أبي الأسود قال: كان أبو سلمة مع قومٍ، فرأوا قطيعاً من غنم، فقال: اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها، فانتهى إليها، فإذا هي تيوس كلها.
وعن يونس بن أبي سالم: أن أبا سلمة بن عبد الرحمن اشترى قطاً بالعرج، وهو محرم، فبلغ ذلك سعيد بن المسيب، فأرسل إليه وقال: لأنت صغيراً أفقه منك كبيراً.
مات أبو سلمة بن عبد الرحمن سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ثلاث وتسعين.
وروي من طرقٍ أنه مات سنة مائة، وقيل: سنة أربع ومائة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69505&book=5554#a0c4d6
عبد الرحمن بن غنم الأشعري
قال حرب: وسمعته يقول: عبد الرحمن بن غنم قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يسمع منه.
"مسائل حرب" ص 459
قال حرب: وسمعته يقول: عبد الرحمن بن غنم قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يسمع منه.
"مسائل حرب" ص 459
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69505&book=5554#2807d5
- وعبد الرحمن بن غنم الأشعري. مات سنة ثمان وسبعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69505&book=5554#c168b5
عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم الأشعري،
وقَالَ عَمْرو بْن على: مات سنة ثمان وسبعين، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عن محمد ابن إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ حُدِّثْتُ (2) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ضَبَابٍ الأَشْعَرِيِّ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ الأَشْعَرِيِّ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: (3) كُنَّا جُلُوسًا في الْمَسْجِدِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (3) وَمعنَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَهُمْ أَهْلُ النِّفَاقِ إذ [بدت] (4) سحابة فأبدها (5) رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَيْنَيْهِ، قَالَ ابْن عُبَيْدٍ: يَعْنِي يَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ جعل كأنه
يُتْبِعُ بَصَرَهُ شَيْئًا حَتَّى نَظَرَ إِلَى بَعْضِ حُجَرِهِ ثُمَّ قَامَ فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَقَدْ رَأَيْنَاكَ الْيَوْمَ تَصْنَعُ شَيْئًا مَا رَأَيْنَاكَ تَصْنَعُهُ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ معكُمْ إِذْ نَظَرْتُ إِلَى مَلَكٍ تَبَدَّا (1) لِي مِنْ هَذَا السَّحَابِ فأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي أَنْظُرُ أَيْنَ يَعْمَدُ حَتَّى وَقَعَ في بَعْضِ حُجَرِي، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لَمْ أَزَلْ أَسْتَأْذِنُ رَبِّي في لِقَائِكَ حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانَ أَذِنَ لِي في ذَلِكَ وَإِنِّي أُبَشِّرُكَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى رَبِّهِ مِنْكَ، قُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ إِذَا سَلَّمَ وَرَجَعْنَا
وقَالَ عَمْرو بْن على: مات سنة ثمان وسبعين، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عن محمد ابن إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ حُدِّثْتُ (2) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ضَبَابٍ الأَشْعَرِيِّ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ الأَشْعَرِيِّ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: (3) كُنَّا جُلُوسًا في الْمَسْجِدِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (3) وَمعنَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَهُمْ أَهْلُ النِّفَاقِ إذ [بدت] (4) سحابة فأبدها (5) رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَيْنَيْهِ، قَالَ ابْن عُبَيْدٍ: يَعْنِي يَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ جعل كأنه
يُتْبِعُ بَصَرَهُ شَيْئًا حَتَّى نَظَرَ إِلَى بَعْضِ حُجَرِهِ ثُمَّ قَامَ فَلَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لَقَدْ رَأَيْنَاكَ الْيَوْمَ تَصْنَعُ شَيْئًا مَا رَأَيْنَاكَ تَصْنَعُهُ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ معكُمْ إِذْ نَظَرْتُ إِلَى مَلَكٍ تَبَدَّا (1) لِي مِنْ هَذَا السَّحَابِ فأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي أَنْظُرُ أَيْنَ يَعْمَدُ حَتَّى وَقَعَ في بَعْضِ حُجَرِي، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لَمْ أَزَلْ أَسْتَأْذِنُ رَبِّي في لِقَائِكَ حَتَّى كَانَ هَذَا أَوَانَ أَذِنَ لِي في ذَلِكَ وَإِنِّي أُبَشِّرُكَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى رَبِّهِ مِنْكَ، قُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ إِذَا سَلَّمَ وَرَجَعْنَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69505&book=5554#a62989
عبد الرحمن بن غنم الأشعري: "شامي"، ثقة، تابعي، من كبار التابعين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69505&book=5554#59a646
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَنْمٍ الأَشْعرِيُّ
الفَقِيْهُ، الإِمَامُ، شَيْخُ أَهْلِ فِلَسْطِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْ: مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ - وَتَفَقَّهَ بِهِ - وَعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، وَأَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ، وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْعرِيِّ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَغَيْرِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو سَلاَّمٍ مَمْطُوْرٌ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ، وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ - مَعَ تَقَدُّمِهِ - وَشَهْرُ بنُ حَوْشَبٍ، وَمَكْحُوْلٌ، وَعُبَادَةُ بنُ نُسَيٍّ، وَصَفْوَانُ بنُ سُلَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : ثِقَةٌ - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
بَعَثَهُ عُمَرُ إِلَى الشَّامِ يُفَقِّهُ النَّاسَ، وَكَانَ أَبُوْهُ صَحَابِيّاً، هَاجَرَ مَعَ أَبِي مُوْسَى.
قَالَ أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ: وُلِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ.
قُلْتُ: رَوَى لَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ فِي (مُسْنَدِهِ) أَحَادِيْثَ، لَكِنَّهَا مُرْسَلَةٌ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُوْنَ لَهُ صُحْبَةٌ.
فَقَدْ ذَكَرَ: يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ، وَابْنِ لَهِيْعَةَ: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ صَحَابِيٌّ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: لَهُ رُؤْيَةٌ.
وَأَمَّا أَبُو مُسْهِرٍ، فَقَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَنْمٍ، هُوَ رَأْسُ التَّابِعِيْنَ، كَانَ بِفِلَسْطِيْنَ.وَقِيْلَ: تَفَقَّهَ بِهِ عَامَّةُ التَّابِعِيْنَ بِالشَّامِ، وَكَانَ صَادِقاً، فَاضِلاً، كَبِيْرَ القَدْرِ.
مَاتَ هُوَ وَجَابِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ فِي وَقْتٍ.
قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَشَبَابٌ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ.
الفَقِيْهُ، الإِمَامُ، شَيْخُ أَهْلِ فِلَسْطِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْ: مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ - وَتَفَقَّهَ بِهِ - وَعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، وَأَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ، وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْعرِيِّ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَغَيْرِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو سَلاَّمٍ مَمْطُوْرٌ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ، وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ - مَعَ تَقَدُّمِهِ - وَشَهْرُ بنُ حَوْشَبٍ، وَمَكْحُوْلٌ، وَعُبَادَةُ بنُ نُسَيٍّ، وَصَفْوَانُ بنُ سُلَيْمٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : ثِقَةٌ - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
بَعَثَهُ عُمَرُ إِلَى الشَّامِ يُفَقِّهُ النَّاسَ، وَكَانَ أَبُوْهُ صَحَابِيّاً، هَاجَرَ مَعَ أَبِي مُوْسَى.
قَالَ أَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ: وُلِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ.
قُلْتُ: رَوَى لَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ فِي (مُسْنَدِهِ) أَحَادِيْثَ، لَكِنَّهَا مُرْسَلَةٌ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُوْنَ لَهُ صُحْبَةٌ.
فَقَدْ ذَكَرَ: يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ، وَابْنِ لَهِيْعَةَ: أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ صَحَابِيٌّ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: لَهُ رُؤْيَةٌ.
وَأَمَّا أَبُو مُسْهِرٍ، فَقَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَنْمٍ، هُوَ رَأْسُ التَّابِعِيْنَ، كَانَ بِفِلَسْطِيْنَ.وَقِيْلَ: تَفَقَّهَ بِهِ عَامَّةُ التَّابِعِيْنَ بِالشَّامِ، وَكَانَ صَادِقاً، فَاضِلاً، كَبِيْرَ القَدْرِ.
مَاتَ هُوَ وَجَابِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ فِي وَقْتٍ.
قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَشَبَابٌ : تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67248&book=5554#f1586b
عبد الرحمن بن غنم بن سعد الأشعري
- عبد الرحمن بن غنم بن سعد الأشعري. وكان ثقة إن شاء الله. بعثه عمر بن الخطاب إلى الشام يفقه الناس. وكان قد لقي معاذ بن جبل وروى عنه. وأبوه.
- عبد الرحمن بن غنم بن سعد الأشعري. وكان ثقة إن شاء الله. بعثه عمر بن الخطاب إلى الشام يفقه الناس. وكان قد لقي معاذ بن جبل وروى عنه. وأبوه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108541&book=5554#ed7285
عَبد الرحمن بن ضباب الأشعري.
عَبد الرحمن بن غنم فيه نظر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
عَبد الرحمن بن غنم فيه نظر.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=108541&book=5554#8f9c18
عَبْد الرَّحْمَنِ بْن ضباب الْأَشْعَرِيّ يروي عَن عبد الرَّحْمَن بن غنم روى عَنهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَارِث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=78741&book=5554#a4b51c
عَبْد الرَّحْمَن بْن صباب (3) الأشعري
عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم، فيهِ نظر، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، وقَالَ يَحْيَى بْن بشر أنبأ الحكم بْن المبارك أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الحارث حدثت عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن صباب (4) الأشعري: عَنِ ابْن غنم.
عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم، فيهِ نظر، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، وقَالَ يَحْيَى بْن بشر أنبأ الحكم بْن المبارك أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الحارث حدثت عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن صباب (4) الأشعري: عَنِ ابْن غنم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=94024&book=5554#529f9f
عبد الرحمن بن صياد الأشعري روى عن عبد الرحمن بن غنم في إسناده نظر سمعت ابي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93633&book=5554#0b3389
عَبْدُ اللهِ بْنُ قَيْسٍ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ حَلِيفُ آلِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ أَسْلَمَ بِمَكَّةَ، وَهَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ، ذُو الْهِجْرَتَيْنِ، هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ وَالْمَدِينَةِ، فَبَقِيَ بِالْحَبَشَةِ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَتَّى قَدِمَ مَعَهُ زَمَنَ خَيْبَرَ، مُخْتَلَفٌ فِي وَفَاتِهِ وَقَبْرِهِ، فَقِيلَ: تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ، وَدُفِنَ بِمَكَّةَ، وَقِيلَ: أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَدُفِنَ بِالتَّوْبَةِ مِنَ الْكُوفَةِ عَلَى مِيلَيْنِ، أَحَدُ عُمَّالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعُلَمَاءِ الصَّحَابَةِ وَفُقَهَائِهِمْ، بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَلَى الْيَمَنِ، كَانَ قَدْ أُعْطِيَ مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ مِنْ حُسْنِ صَوْتِهِ، دَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَوْطَاسٍ، فَقَالَ: «اغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ وَأَدْخِلْهُ مُدْخَلًا كَرِيمًا» فَتَحَ الْبُلْدَانَ، وَوَلِيَ الْوِلَايَاتِ، وَبَعَثَهُ عَلِيٌّ عَلَى تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ، تَزَوَّجَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَأَوْلَدَهَا مُوسَى بْنَ أَبِي مُوسَى، وَكَانَتْ أُمُّ أَبِي مُوسَى ظَبْيَةَ بِنْتَ وَهْبِ بْنِ عَكٍّ، كَانَتْ أَسْلَمَتْ، وَمَاتَتْ بِالْمَدِينَةِ، قَالَهُ الْمَنِيعِيُّ رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: أَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَأَبُو أُمَامَةَ، وَأُسَامَةُ بْنُ شَرِيكٍ، وَطَارِقُ بْنُ شِهَابٍ، وَمِنَ التَّابِعِينَ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَطَاوُسٌ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ شَبَّابٌ، قَالَ: أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ: عَبْدُ اللهِ بْنُ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ حَضَّارِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عُزَّى بْنِ وَائِلِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْجَمَاهِرِ بْنِ الْأَشْقَرِ بْنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَرِيبِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَيَّارِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ، وَلِيَ الْبَصْرَةَ لِعُمَرَ وَلِعُثْمَانَ، وَلَهُ بِهَا فُتُوحٌ كَثِيرَةٌ، وَوَلِيَ الْكُوفَةَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ، وَوُلِدَ بِحَضْرَةِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ، وَيُقَالُ: سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ بِالْكُوفَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ، يَقُولُ: مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَقَالَ غَيْرُهُ: سَنَةَ خَمْسِينَ، وَيُقَالُ: اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ.
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فُسْتُقَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ.
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: مَاتَ أَبُو مُوسَى بْنُ قَيْسٍ سَنَةَ خَمْسِينَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُصْعَبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: بَلَغَنَا خُرُوجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ أَنَا وَأَخَوَانِ لِي، أَنَا أَصْغَرُهُمْ، أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ، وَالْآخَرُ أَبُو رُهْمٍ، فَرَكِبْنَا سَفِينَةً، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتَنَا بِالْحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، فَوَافَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فَأَسْهَمَ لَنَا، أَوْ قَالَ: فَأَعْطَانَا، وَمَا قَسَمَ لِأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ إِلَّا لِمَنْ شَهِدَ مَعَهُ، إِلَّا أَصْحَابَ سَفِينَتِنَا مَعَ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ، فَقَسَمَ لَهُمْ مَعَهُ، فَقَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَكُمْ يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ لَهُمَا: «تَطَاوَعَا، وَيَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْعَبَّادَانِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أُعْطِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ دَاوُدَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَغَوِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا أَبُو مُوسَى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَمَا سَمِعْتُ صَوْتَ صُبْحٍ وَلَا بَرْبَطٍ كَانَ أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حُنَيْنٍ، بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى الْجَيْشِ إِلَى أَوْطَاسٍ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ، وَبَعَثَنِي مَعَ أَبِي عَامِرٍ فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ، فَمَاتَ فَلَمَّا رَجَعْتُ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا لِأَبِي عَامِرٍ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَقُلْتُ: وَلِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَاسْتَغْفَرَ لِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ، اغْفِرْ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وَأَدْخِلْهُ مُدْخَلًا كَرِيمًا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: " لَمْ يَكُنْ يُفْتِي فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ: عُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَمُعَاذٌ، وَأَبُو مُوسَى "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ مَعِيسٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ حَسَنٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: " كَانَ الْفُقَهَاءُ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةً: عُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَعَبْدُ اللهِ، وَزَيْدٌ، وَأَبُو مُوسَى، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَأْذَنَ الْمُسْتَأْذِنُ ثَلَاثًا» عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ الْقُضَاةُ أَرْبَعَةً: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبُو مُوسَى، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَأْذَنَ الْمُسْتَأْذِنُ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ» الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أَخْبَرَنِي شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا إِلَى حَائِطٍ مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ لِحَاجَتِهِ، وَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ الْحَائِطَ، جَلَسْتُ عَلَى بَابِهِ، وَقُلْتُ: لَأَكُونَنَّ الْيَوْمَ بَوَّابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَأْمُرْنِي، وَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ، فَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، فَدَفَعَ الْبَابَ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَوَقَفَ، وَجِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ لِيَدْخُلَ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَدَخَلَ، فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَجَاءَ فَجَلَسَ عَنْ يَسَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَامْتَلَأَ الْقُفُّ، فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ مَجْلِسٌ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، مَعَهَا بَلَاءٌ يُصِيبُهُ» ، فَدَخَلَ فَلَمْ يَجِدْ مَعَهُمْ مَجْلِسًا، فَتَجَوَّلَ حَتَّى جَلَسَ مُقَابِلَهُمْ عَلَى شَفَةِ الْبِئْرِ، فَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَجَعَلْتُ أَتَمَنَّى أَنْ يَأْتِيَ أَخٌ لِي فَأَدْعُو اللهَ أَنْ يَأْتِيَ بِهِ، فَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ حَتَّى قَامُوا، وَانْصَرَفُوا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي مُوسَى عُبَيْدُ بْنُ ذَكَارِيَّةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَأَبُو الْحَجَّاجِ الْأَزْدِيُّ، وَأَبُو نَضْرَةَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «يَا أَبَا مُوسَى، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟» ، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» رَوَاهُ ثَابِتٌ، وَالْجُرَيْرِيُّ، وَأَيُّوبُ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَأَبُو السَّلِيلِ، وَحَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، وَأَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ، وَزِيَادٌ الْجَصَّاصُ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ فِي آخَرِينَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ أَدِيمِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ، وَالْأَبْيَضُ، وَالْأَسْوَدُ، وَبَيْنَ ذَلِكَ ذُو السَّهْلِ، وَالْحَزْنِ، وَالْخَبِيثُ، وَالطَّيِّبُ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، وَالْمُعْتَمِرُ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، فِي آخَرِينَ، عَنْ عَوْفٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيُّ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَبْعَثُ اللهُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُمَيِّزُ الْعُلَمَاءَ، فَيَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ، إِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ عِلْمِي لِأُعَذِّبَكُمْ، اذْهَبُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ " رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ مُنَبِّهِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ صَدَقَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ حَفْصِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ الْأَيَّامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا، وَتُحْشَرُ الْجُمُعَةُ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً، أَهْلُهَا يَحِفُّونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ، تَهْدِئُ إِلَى خِدْرِهَا، تُضِيءُ لَهُمْ، يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا، وَرِيحُهُمْ كَالْمِسْكِ، يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلَانِ، لَا يَطْرِقُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، لَا مُخَالَطِينَ، إِلَّا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ» رَوَاهُ عُبَيْدُ بْنُ حَسَّابٍ، عَنْ طَاوُسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَاحِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَمْدَحُ رَجُلًا أَوْ يُطْرِيهِ، فَقَالَ: «أَهْلَكْتَ الرَّجُلَ، أَوْ قَطَعْتَ ظَهْرَ الرَّجُلِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدِ اللهِ الْقُرَشِيَّ، وَكَانَ يُجَالِسُ جَعْفَرَ بْنَ رَبِيعَةَ، سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَلْقَاهُ بِهَا عَبْدٌ بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى الله عَنْهَا أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ عَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ لَهُ قُضَاةً»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ النَّسَائِيِّ، عَنْ أَبِي بُكَيْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْغَدَاةِ حِينَ أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ فَغَمَزَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْكِبَيْهِ، وَقَالَ: «أَلَا كَانَ هَذَا قَبْلَ هَذَا؟»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ شَبَّابٌ، قَالَ: أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ: عَبْدُ اللهِ بْنُ قَيْسِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ حَضَّارِ بْنِ حَرْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عُزَّى بْنِ وَائِلِ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْجَمَاهِرِ بْنِ الْأَشْقَرِ بْنِ أُدَدَ بْنِ زَيْدِ بْنِ غَرِيبِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ كَهْلَانَ بْنِ سَيَّارِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطَانَ، وَلِيَ الْبَصْرَةَ لِعُمَرَ وَلِعُثْمَانَ، وَلَهُ بِهَا فُتُوحٌ كَثِيرَةٌ، وَوَلِيَ الْكُوفَةَ، وَلَهُ بِهَا دَارٌ، وَوُلِدَ بِحَضْرَةِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ، وَيُقَالُ: سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ بِالْكُوفَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ، يَقُولُ: مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ، وَقَالَ غَيْرُهُ: سَنَةَ خَمْسِينَ، وَيُقَالُ: اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ.
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فُسْتُقَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: مَاتَ أَبُو مُوسَى سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ.
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: مَاتَ أَبُو مُوسَى بْنُ قَيْسٍ سَنَةَ خَمْسِينَ، تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُصْعَبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: بَلَغَنَا خُرُوجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ أَنَا وَأَخَوَانِ لِي، أَنَا أَصْغَرُهُمْ، أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ، وَالْآخَرُ أَبُو رُهْمٍ، فَرَكِبْنَا سَفِينَةً، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتَنَا بِالْحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، فَوَافَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، فَأَسْهَمَ لَنَا، أَوْ قَالَ: فَأَعْطَانَا، وَمَا قَسَمَ لِأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ إِلَّا لِمَنْ شَهِدَ مَعَهُ، إِلَّا أَصْحَابَ سَفِينَتِنَا مَعَ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ، فَقَسَمَ لَهُمْ مَعَهُ، فَقَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَكُمْ يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَمُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ لَهُمَا: «تَطَاوَعَا، وَيَسِّرَا وَلَا تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلَا تُنَفِّرَا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْعَبَّادَانِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أُعْطِيَ أَبُو مُوسَى مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ دَاوُدَ»
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَغَوِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: «صَلَّى بِنَا أَبُو مُوسَى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَمَا سَمِعْتُ صَوْتَ صُبْحٍ وَلَا بَرْبَطٍ كَانَ أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حُنَيْنٍ، بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى الْجَيْشِ إِلَى أَوْطَاسٍ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ، وَبَعَثَنِي مَعَ أَبِي عَامِرٍ فَرُمِيَ أَبُو عَامِرٍ، فَمَاتَ فَلَمَّا رَجَعْتُ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا لِأَبِي عَامِرٍ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَقُلْتُ: وَلِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَاسْتَغْفَرَ لِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ، اغْفِرْ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وَأَدْخِلْهُ مُدْخَلًا كَرِيمًا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: " لَمْ يَكُنْ يُفْتِي فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ: عُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَمُعَاذٌ، وَأَبُو مُوسَى "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ مَعِيسٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ حَسَنٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: " كَانَ الْفُقَهَاءُ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةً: عُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَعَبْدُ اللهِ، وَزَيْدٌ، وَأَبُو مُوسَى، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا مِنْجَابٌ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَأْذَنَ الْمُسْتَأْذِنُ ثَلَاثًا» عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ الْقُضَاةُ أَرْبَعَةً: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبُو مُوسَى، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ
- وَمِمَّا أَسْنَدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَأْذَنَ الْمُسْتَأْذِنُ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْأُتْرُجَّةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ» الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أَخْبَرَنِي شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا إِلَى حَائِطٍ مِنْ حَوَائِطِ الْمَدِينَةِ لِحَاجَتِهِ، وَخَرَجْتُ فِي أَثَرِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ الْحَائِطَ، جَلَسْتُ عَلَى بَابِهِ، وَقُلْتُ: لَأَكُونَنَّ الْيَوْمَ بَوَّابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَأْمُرْنِي، وَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَى قُفِّ الْبِئْرِ، فَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، فَدَفَعَ الْبَابَ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَوَقَفَ، وَجِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكَ لِيَدْخُلَ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَدَخَلَ، فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» ، فَجَاءَ فَجَلَسَ عَنْ يَسَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَامْتَلَأَ الْقُفُّ، فَلَمْ يَكُنْ فِيهِ مَجْلِسٌ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ، فَقُلْتُ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ لَكَ، فَقَالَ: «ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، مَعَهَا بَلَاءٌ يُصِيبُهُ» ، فَدَخَلَ فَلَمْ يَجِدْ مَعَهُمْ مَجْلِسًا، فَتَجَوَّلَ حَتَّى جَلَسَ مُقَابِلَهُمْ عَلَى شَفَةِ الْبِئْرِ، فَكَشَفَ عَنْ سَاقَيْهِ، وَدَلَّاهُمَا فِي الْبِئْرِ، فَجَعَلْتُ أَتَمَنَّى أَنْ يَأْتِيَ أَخٌ لِي فَأَدْعُو اللهَ أَنْ يَأْتِيَ بِهِ، فَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ حَتَّى قَامُوا، وَانْصَرَفُوا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي مُوسَى عُبَيْدُ بْنُ ذَكَارِيَّةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَأَبُو الْحَجَّاجِ الْأَزْدِيُّ، وَأَبُو نَضْرَةَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «يَا أَبَا مُوسَى، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟» ، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» رَوَاهُ ثَابِتٌ، وَالْجُرَيْرِيُّ، وَأَيُّوبُ، وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، وَأَبُو السَّلِيلِ، وَحَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، وَأَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ، وَزِيَادٌ الْجَصَّاصُ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ فِي آخَرِينَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ أَدِيمِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ، وَالْأَبْيَضُ، وَالْأَسْوَدُ، وَبَيْنَ ذَلِكَ ذُو السَّهْلِ، وَالْحَزْنِ، وَالْخَبِيثُ، وَالطَّيِّبُ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، وَالْمُعْتَمِرُ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، فِي آخَرِينَ، عَنْ عَوْفٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيُّ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَبْعَثُ اللهُ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يُمَيِّزُ الْعُلَمَاءَ، فَيَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ، إِنِّي لَمْ أَضَعْ فِيكُمْ عِلْمِي لِأُعَذِّبَكُمْ، اذْهَبُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ " رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ مُنَبِّهِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ صَدَقَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيُّ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ حَفْصِ بْنِ غَيْلَانَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ الْأَيَّامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا، وَتُحْشَرُ الْجُمُعَةُ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً، أَهْلُهَا يَحِفُّونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ، تَهْدِئُ إِلَى خِدْرِهَا، تُضِيءُ لَهُمْ، يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا، وَرِيحُهُمْ كَالْمِسْكِ، يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلَانِ، لَا يَطْرِقُونَ تَعَجُّبًا حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، لَا مُخَالَطِينَ، إِلَّا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ» رَوَاهُ عُبَيْدُ بْنُ حَسَّابٍ، عَنْ طَاوُسٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَاحِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَمْدَحُ رَجُلًا أَوْ يُطْرِيهِ، فَقَالَ: «أَهْلَكْتَ الرَّجُلَ، أَوْ قَطَعْتَ ظَهْرَ الرَّجُلِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدِ اللهِ الْقُرَشِيَّ، وَكَانَ يُجَالِسُ جَعْفَرَ بْنَ رَبِيعَةَ، سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الذُّنُوبِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَلْقَاهُ بِهَا عَبْدٌ بَعْدَ الْكَبَائِرِ الَّتِي نَهَى الله عَنْهَا أَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ عَلَيْهِ دَيْنٌ لَا يَدَعُ لَهُ قُضَاةً»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ النَّسَائِيِّ، عَنْ أَبِي بُكَيْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْغَدَاةِ حِينَ أَخَذَ الْمُؤَذِّنُ يُقِيمُ فَغَمَزَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْكِبَيْهِ، وَقَالَ: «أَلَا كَانَ هَذَا قَبْلَ هَذَا؟»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93633&book=5554#af9616
عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري له صحبة روى عنه أنس بن مالك وأبو سعيد الخدري وأبو أمامة الباهلي وبريدة الاسلمي واسامة ابن شريك وعبد الرحمن بن نافع بن [عبد - ] الحارث وعياض الأشعري وطارق بن شهاب سمعت أبي يقول ذلك بعضه من قبلي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93735&book=5554#4f4ace
عَبْد اللَّه بن معانق الْأَشْعَرِيّ يَرْوِي عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ وَله صُحْبَة رَوَى عَنْهُ أَبُو سَلام الحبشي
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93735&book=5554#f6cf1b
عبد الله بن معانق الأشعري روى عن أبي مالك الأشعري وعبد الرحمن بن غنم روى عنه يحيى بن كثير وعطية مولى السلم وثابت بن أبي ثابت سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=93735&book=5554#67866f
عَبْد اللَّه بن معانق الْأَشْعَرِيّ يروي عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن غنم روى عَنْهُ أَبُو سَلام الْأسود وَهُوَ الَّذِي يروي عَنْ أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ وَمَا أرَاهُ شافهه