عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ يَحْيَى بنِ سَعْدٍ الأَنْبَارِيُّ أَبُو يَحْيَى
العَلاَّمَةُ، البَلِيْغُ، أَبُو يَحْيَى الكَاتِبُ، تِلْمِيْذُ سَالِمٍ مَوْلَى هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ.
سَكنَ الرَّقَّةَ، وَكَتَبَ التَّرَسُّلَ لِمَرْوَانَ الحِمَارِ، وَلَهُ عَقِبٌ.
أَخَذَ عَنْهُ: خَالِدُ بنُ بَرْمَكٍ، وَغَيْرُه.وَتَنَقَّلَ فِي النَّوَاحِي، وَمَجْمُوْعُ رَسَائِلِه نَحْوٌ مِنْ مائَةِ كُرَّاسٍ.
وَيُقَالُ: افْتُتِحَ التَّرَسُّلُ بِعَبْدِ الحَمَيْدِ، وَخُتِمَ بِابْنِ العَمِيْدِ.
وَسَارَ مُنْهزِماً فِي خِدمَةِ مَرْوَانَ، فَلَمَّا قُتِلَ مَخدُوْمُه بِبُوْصِيْرَ، أُسِرَ هَذَا.
فَقِيْلَ: حَمَوْا لَهُ طِسْتاً، ثُمَّ وَضَعُوْهُ عَلَى دِمَاغِه، فَتَلِفَ.
وَمِنْ تَلاَمِذَتِه: وَزِيْرُ المَهْدِيِّ يَعْقُوْبُ بنُ دَاوُدَ.
وَيُرْوَى عَنْ: مُهْزِمِ بنِ خَالِدٍ، قَالَ:
قَالَ لِي عَبْدُ الحَمِيْدِ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ يَجُوْدَ خَطُّكَ، فَأَطِلْ جُلْفَةَ قَلَمِكَ، وَأَسْمِنْهَا، وَحَرِّفْ قِطَّتَكَ، وَأَيْمِنْهَا.
قُتِلَ: فِي آخِرِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
العَلاَّمَةُ، البَلِيْغُ، أَبُو يَحْيَى الكَاتِبُ، تِلْمِيْذُ سَالِمٍ مَوْلَى هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ.
سَكنَ الرَّقَّةَ، وَكَتَبَ التَّرَسُّلَ لِمَرْوَانَ الحِمَارِ، وَلَهُ عَقِبٌ.
أَخَذَ عَنْهُ: خَالِدُ بنُ بَرْمَكٍ، وَغَيْرُه.وَتَنَقَّلَ فِي النَّوَاحِي، وَمَجْمُوْعُ رَسَائِلِه نَحْوٌ مِنْ مائَةِ كُرَّاسٍ.
وَيُقَالُ: افْتُتِحَ التَّرَسُّلُ بِعَبْدِ الحَمَيْدِ، وَخُتِمَ بِابْنِ العَمِيْدِ.
وَسَارَ مُنْهزِماً فِي خِدمَةِ مَرْوَانَ، فَلَمَّا قُتِلَ مَخدُوْمُه بِبُوْصِيْرَ، أُسِرَ هَذَا.
فَقِيْلَ: حَمَوْا لَهُ طِسْتاً، ثُمَّ وَضَعُوْهُ عَلَى دِمَاغِه، فَتَلِفَ.
وَمِنْ تَلاَمِذَتِه: وَزِيْرُ المَهْدِيِّ يَعْقُوْبُ بنُ دَاوُدَ.
وَيُرْوَى عَنْ: مُهْزِمِ بنِ خَالِدٍ، قَالَ:
قَالَ لِي عَبْدُ الحَمِيْدِ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ يَجُوْدَ خَطُّكَ، فَأَطِلْ جُلْفَةَ قَلَمِكَ، وَأَسْمِنْهَا، وَحَرِّفْ قِطَّتَكَ، وَأَيْمِنْهَا.
قُتِلَ: فِي آخِرِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.