عبد الأعلى بن أبي المساور، أبو مسعود الجرار :
مولى بني زهرة. أصله كوفي وكان يسكن المدائن، وقدم بغداد وحدث بها عن نافع مولى ابن عمر، وعامر الشعبي، وحماد بن أبي سليمان. روى عنه وكيع بن الجراح، ويزيد بن هارون وعبد الصمد بن النّعمان، وصالح بن مالك الخوارزمي، وغيرهم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدقاق، حدّثنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا عبد الله بن روح، حدّثنا شبابة بن سوار، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور قال:
سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ يَقُولُ: لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ» قُلْتُ: مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: «أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَتُؤْمِنُ بِالأَقْدَارِ كُلِّهَا، خَيْرِهَا وَشَرِّهَا، حُلْوِهَا وَمُرِّهَا» .
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي- بخطه- حَدَّثَنِي الحسين بن محمد الفهمي، حدّثنا عليّ بن الجعد، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور قال: دخلت الديوان في خلافة المهدي، وأبو عبيد الله جالس في صدر الديوان، فسلمت فرد علىّ، وما هش إلي ولا حفل بي، فجلست إلى بعض كتابه فقلت حَدَّثَنَا الشعبي، فسمعني أبو عبيد الله، فقال لي رأيت الشعبي؟ قلت نعم! ورأيت أبا بردة بن أبي موسى، وهو خير من الشعبي. فقال لي: ارتفع ارتفع، كتمتنا نفسك، حتى كدت أن تلحقنا ذما لا ترخصه المعاذير، ثم أقبل علي واشتغل بي حتى فرغت من حاجتي، وانصرفت بشكره.
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا الحسين بن هارون الضّبّي، أخبرنا محمّد بن عمر الحافظ، حدّثنا إسحاق بن موسى الرملي، حَدَّثَنَا أبو داود قال: سمعت يحيى بن معين يقول:
قدم أبو مسعود الجرار- وهو عبد الأعلى- فنزل في المخرم، فكتبوا عنه ولم ندركه نحن، كان عنده عن الشعبي، ونافع، وغيرهما قلت: كيف هو؟ قال: أرجو أن يكون صالحا. روى غير واحد عن يحيى بن معين الطعن عليه وسوء القول فيه.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: سألت يحيى عن شيخ حَدَّثَنَا عنه يزيد بن هارون يقال له عبد الأعلى بن أبي المساور، حدث عن حمّاد؟ فقال: ليس بثقة.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الأعلى ابن أبي المساور أبو مسعود الجرار ليس بشيء كذاب.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مخلد، حدّثنا العبّاس ابن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور ليس بشيء.
أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: وسألت عليا عن عبد الأعلى بن أبي المساور فقال: ضعيف ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، حَدَّثَنَا الحسين بْن إدريس قَالَ: سمعت ابْن عمار يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور ضعيف. وقال مرة أخرى: عبد الأعلى بن أبي المساور كان جرارا، قلت: هو ثقة؟ قال: لا، ليس هو بحجة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور الكوفي منكر الحديث.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: وسألت أبا داود عن عبد الأعلى بن أبي المساور فقال:
ليس بشيء، وذكره في أهل المدائن.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: عبد الأعلى بن أبي المساور متروك الحديث.
مولى بني زهرة. أصله كوفي وكان يسكن المدائن، وقدم بغداد وحدث بها عن نافع مولى ابن عمر، وعامر الشعبي، وحماد بن أبي سليمان. روى عنه وكيع بن الجراح، ويزيد بن هارون وعبد الصمد بن النّعمان، وصالح بن مالك الخوارزمي، وغيرهم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدقاق، حدّثنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا عبد الله بن روح، حدّثنا شبابة بن سوار، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور قال:
سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ يَقُولُ: لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ» قُلْتُ: مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: «أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَتُؤْمِنُ بِالأَقْدَارِ كُلِّهَا، خَيْرِهَا وَشَرِّهَا، حُلْوِهَا وَمُرِّهَا» .
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي- بخطه- حَدَّثَنِي الحسين بن محمد الفهمي، حدّثنا عليّ بن الجعد، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور قال: دخلت الديوان في خلافة المهدي، وأبو عبيد الله جالس في صدر الديوان، فسلمت فرد علىّ، وما هش إلي ولا حفل بي، فجلست إلى بعض كتابه فقلت حَدَّثَنَا الشعبي، فسمعني أبو عبيد الله، فقال لي رأيت الشعبي؟ قلت نعم! ورأيت أبا بردة بن أبي موسى، وهو خير من الشعبي. فقال لي: ارتفع ارتفع، كتمتنا نفسك، حتى كدت أن تلحقنا ذما لا ترخصه المعاذير، ثم أقبل علي واشتغل بي حتى فرغت من حاجتي، وانصرفت بشكره.
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا الحسين بن هارون الضّبّي، أخبرنا محمّد بن عمر الحافظ، حدّثنا إسحاق بن موسى الرملي، حَدَّثَنَا أبو داود قال: سمعت يحيى بن معين يقول:
قدم أبو مسعود الجرار- وهو عبد الأعلى- فنزل في المخرم، فكتبوا عنه ولم ندركه نحن، كان عنده عن الشعبي، ونافع، وغيرهما قلت: كيف هو؟ قال: أرجو أن يكون صالحا. روى غير واحد عن يحيى بن معين الطعن عليه وسوء القول فيه.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: سألت يحيى عن شيخ حَدَّثَنَا عنه يزيد بن هارون يقال له عبد الأعلى بن أبي المساور، حدث عن حمّاد؟ فقال: ليس بثقة.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الأعلى ابن أبي المساور أبو مسعود الجرار ليس بشيء كذاب.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مخلد، حدّثنا العبّاس ابن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور ليس بشيء.
أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: وسألت عليا عن عبد الأعلى بن أبي المساور فقال: ضعيف ليس بشيء.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن خميرويه الهرويّ، حَدَّثَنَا الحسين بْن إدريس قَالَ: سمعت ابْن عمار يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور ضعيف. وقال مرة أخرى: عبد الأعلى بن أبي المساور كان جرارا، قلت: هو ثقة؟ قال: لا، ليس هو بحجة.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، حدّثنا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور الكوفي منكر الحديث.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: وسألت أبا داود عن عبد الأعلى بن أبي المساور فقال:
ليس بشيء، وذكره في أهل المدائن.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قال: عبد الأعلى بن أبي المساور متروك الحديث.
عَبد الأعلى بْن أبي المساور أَبُو مسعود الجرار كوفي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين، وَعَبد الأعلى بْن أبي المساور ليس بثقة، وَهو الجرار.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى بْنِ مَعِين قَالَ عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ الجرار ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الأعلى بْن أبي المساور كوفي منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فعبد الأعلى الزُّهْريّ عَن زياد بْن علاقة تعرفه؟ فَقَالَ: لاَ أعرفه وهذا الذي قَالَ ابن مَعِين لا أعرفه هُوَ عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ وقد تقدم كلامه فيه ومعرفته به.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بن العباس البزاز، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ الْجَرَّارُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ امْرِئٍ يُعْتِقُ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً إلاَّ أعتق الله بكل عضو منه من النار
وهذا لا أعلم رواه عَن حماد غير بن أبي المساور.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الحسين بن عُبَيد، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي الحارث، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صِلَةَ يَعني ابْنَ زُفَرَ عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والذي نفسي مُحَمد بِيَدِهِ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ الْفَاجِرُ فِي دِينِهِ الأَحْمَقُ فِي مَعِيشَتِهِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمد بِيَدِهِ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ مُؤْمِنٌ قَدْ مَحَشَتْهُ النَّارُ بِذَنْبِهِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمد بِيَدِهِ لَيَغْفِرَنَّ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفِرَةً يَتَطَاوَلُ لَهَا إِبْلِيسُ رَجَاءَ أَنْ تُصِيبَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن عنبسة، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ أَبُو التقي، حَدَّثَنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيى بْنُ سَعِيد العطار، حَدَّثَنا أَبُو مَسْعُودٍ عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا، وَابْنُ عُمَر وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَير فاستأذنا على عائشة فقال عَبد الله بن عُمَر يا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرِينِي بِأَفْضَلِ شَيْءٍ رَأَيْتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَتَاهُ بِلالٌ يَدْعُو إِلَى الصَّلاةِ فَلَمَّا رَآهُ يَبْكِي قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَتَبْكِي وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ثُمَّ قَالَ أَلا أَبْكِي وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ إِنَّ فِي خَلْقِ السماوات وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ إلى قوله فقنا عذاب النار وَيْلٌ لِمَنْ لا يَتَفَكَّرُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مَيْمَونِ بْنِ الأصبغ النصيبي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ مسروق، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ عَنْ عَبد الأَعْلَى مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُمَير، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال لي بن مَسْعُودٍ أَخْبِرْنِي بِمَالِكَ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُعْتِقَكَ حَتَّى أَدَعَهُ لَكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا عَبد أُعْتِقَ وَلَهُ مَالٌ فَمَا يَمْلِكُ لِمَوَالِيهِ.
وهذا لا أعلم رواه عَنْ عِمْرَانَ بْن عُمَير غير عَبد الأعلى بْن أبي المساور وقد قيل فِي هَذَا الحديث عَن عَبد الرحيم عَن مسعر عَنْ عِمْرَانَ بْن عُمَير وليس بمحفوظ ولعبد الأعلى بْن أبي المساور أحاديث سوى ما ذكرت وعامة أحاديثه مما لا يتابعه عليه الثقات
المجلد السابع
مَن اسْمُه عَبد الحميد.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر، قَال: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين، وَعَبد الأعلى بْن أبي المساور ليس بثقة، وَهو الجرار.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى بْنِ مَعِين قَالَ عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ الجرار ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الأعلى بْن أبي المساور كوفي منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فعبد الأعلى الزُّهْريّ عَن زياد بْن علاقة تعرفه؟ فَقَالَ: لاَ أعرفه وهذا الذي قَالَ ابن مَعِين لا أعرفه هُوَ عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ وقد تقدم كلامه فيه ومعرفته به.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بن العباس البزاز، حَدَّثَنا جبارة، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ الْجَرَّارُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ امْرِئٍ يُعْتِقُ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً إلاَّ أعتق الله بكل عضو منه من النار
وهذا لا أعلم رواه عَن حماد غير بن أبي المساور.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الحسين بن عُبَيد، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي الحارث، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صِلَةَ يَعني ابْنَ زُفَرَ عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والذي نفسي مُحَمد بِيَدِهِ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ الْفَاجِرُ فِي دِينِهِ الأَحْمَقُ فِي مَعِيشَتِهِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمد بِيَدِهِ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ مُؤْمِنٌ قَدْ مَحَشَتْهُ النَّارُ بِذَنْبِهِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمد بِيَدِهِ لَيَغْفِرَنَّ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفِرَةً يَتَطَاوَلُ لَهَا إِبْلِيسُ رَجَاءَ أَنْ تُصِيبَهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بن عنبسة، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ أَبُو التقي، حَدَّثَنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيى بْنُ سَعِيد العطار، حَدَّثَنا أَبُو مَسْعُودٍ عَبد الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا، وَابْنُ عُمَر وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَير فاستأذنا على عائشة فقال عَبد الله بن عُمَر يا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرِينِي بِأَفْضَلِ شَيْءٍ رَأَيْتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَتَاهُ بِلالٌ يَدْعُو إِلَى الصَّلاةِ فَلَمَّا رَآهُ يَبْكِي قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَتَبْكِي وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ثُمَّ قَالَ أَلا أَبْكِي وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ إِنَّ فِي خَلْقِ السماوات وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ إلى قوله فقنا عذاب النار وَيْلٌ لِمَنْ لا يَتَفَكَّرُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مَيْمَونِ بْنِ الأصبغ النصيبي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ مسروق، حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ عَنْ عَبد الأَعْلَى مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُمَير، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال لي بن مَسْعُودٍ أَخْبِرْنِي بِمَالِكَ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُعْتِقَكَ حَتَّى أَدَعَهُ لَكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا عَبد أُعْتِقَ وَلَهُ مَالٌ فَمَا يَمْلِكُ لِمَوَالِيهِ.
وهذا لا أعلم رواه عَنْ عِمْرَانَ بْن عُمَير غير عَبد الأعلى بْن أبي المساور وقد قيل فِي هَذَا الحديث عَن عَبد الرحيم عَن مسعر عَنْ عِمْرَانَ بْن عُمَير وليس بمحفوظ ولعبد الأعلى بْن أبي المساور أحاديث سوى ما ذكرت وعامة أحاديثه مما لا يتابعه عليه الثقات
المجلد السابع
مَن اسْمُه عَبد الحميد.