عبد الأعلى بن حماد بن نصر أبو يحيى الباهلى مولاهم البصري المعروف بالنرسي، وهو ابن عم أبي الفضل العباس بن الوليد بن نصر النرسى، وإنما قيل له: النرسى لأن جده نصرًا قال له بعض النبط: نرس، إذ لم ينطق لسانه بنصر فكان لقبًا لهم وعرفوا به، سكن بغداد، وتوفى بالبصرة في جمادي الآخرة سنة سبع وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
وهو ثقة قاله أبو حاتم الرازي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهما.
روى عن: أبي سلمة حماد بن سلمة البصري، وابي عبد الله مالك بن أنس الأصحبى، وأبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي المكي، وأبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي، وأبي بكر وهيب بن خالد بن عجلان البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي، وأبي محمد بشر بن منصور الأزدي السلمي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه.
روى عنه البخاري في الغسل وفي غير موضع من الجامع.
وروى عن مسلم في كتاب: الإيمان، والصلاة، والفرائض، والفضائل، والأدب وغير ذلك.
وروى عنه: أبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه القشيري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي ـ وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز صاعقة، وأبو جعفر أحمد سنان بن أسد القطان الواسطي، وأبو سعيد يحيى بن حكيم المقومي البصري، وأبو عبد الرحمن عبد الله ابن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الرحمن بقى بن مخلد القرطبي، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو علي الحسن بن علي بن موسى النحاس، وأبو الحسن علي بن أحمد بن بسطام الزعفراني الشهير البصري الأبلي، وأبو أيوب محمد بن إبراهيم بن حبيب الرازي، وابو بكر إسماعيل بن صالح التمار الحلواني، وأبو علي الحسن بن أحمد بن الليث الرازي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو بكر البزار، وأبو يعلى الموصلى، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
وهو ثقه، قاله ابن صالح، وأبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان المصري، وأبو حاتم الرازي، ومسلمة بن قاسم.
وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: قلت لأبي عبد الله فمن أثبت في حماد بن زيد، عبد الأعلى النرسي أم عبيد الله القواريري؟ قال لي: عبد الأعلى أثبت، وما القواريري بالدون.
وقال في موضع آخر: وسألته عن عبد الأعلى بن حماد النرسي فقال: ثقة، كتب عن حماد بن زيد.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إلى ثنا عبد الرحمن ابن محمد: ثنا أبي عبد الله بن ربيع: ثنا محمد بن معاوية: ثنا: أحمد بن شعيب: أنا ـ زكريا بن يحي: ثنا عبد الأعلى: ثنا بشر بن منصور، عن زهير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: دعا رجل من الأنصار من أهل قباء ـ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ـ فانطلقنا معه، فلما طعم وغسل يده قال "الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم، من علنيا فهدانا وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا، أحمد الله غير مودع ربنا ولا مكافأة ولا مكفور ولا مستغني عنه، الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب وكسى من الُعرى، وهدى من الضلالة، وبصر من العمى، وفضل على كثير من خلقة تفضيلا، الحمد لله رب العالمين".
وهو ثقة قاله أبو حاتم الرازي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهما.
روى عن: أبي سلمة حماد بن سلمة البصري، وابي عبد الله مالك بن أنس الأصحبى، وأبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي المكي، وأبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي، وأبي بكر وهيب بن خالد بن عجلان البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي، وأبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي، وأبي محمد بشر بن منصور الأزدي السلمي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه.
روى عنه البخاري في الغسل وفي غير موضع من الجامع.
وروى عن مسلم في كتاب: الإيمان، والصلاة، والفرائض، والفضائل، والأدب وغير ذلك.
وروى عنه: أبو بكر أحمد بن منصور بن سيار الرمادي، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه القشيري، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي ـ وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز صاعقة، وأبو جعفر أحمد سنان بن أسد القطان الواسطي، وأبو سعيد يحيى بن حكيم المقومي البصري، وأبو عبد الرحمن عبد الله ابن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الرحمن بقى بن مخلد القرطبي، وأبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو علي الحسن بن علي بن موسى النحاس، وأبو الحسن علي بن أحمد بن بسطام الزعفراني الشهير البصري الأبلي، وأبو أيوب محمد بن إبراهيم بن حبيب الرازي، وابو بكر إسماعيل بن صالح التمار الحلواني، وأبو علي الحسن بن أحمد بن الليث الرازي، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو بكر البزار، وأبو يعلى الموصلى، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
وهو ثقه، قاله ابن صالح، وأبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان المصري، وأبو حاتم الرازي، ومسلمة بن قاسم.
وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: قلت لأبي عبد الله فمن أثبت في حماد بن زيد، عبد الأعلى النرسي أم عبيد الله القواريري؟ قال لي: عبد الأعلى أثبت، وما القواريري بالدون.
وقال في موضع آخر: وسألته عن عبد الأعلى بن حماد النرسي فقال: ثقة، كتب عن حماد بن زيد.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إلى ثنا عبد الرحمن ابن محمد: ثنا أبي عبد الله بن ربيع: ثنا محمد بن معاوية: ثنا: أحمد بن شعيب: أنا ـ زكريا بن يحي: ثنا عبد الأعلى: ثنا بشر بن منصور، عن زهير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: دعا رجل من الأنصار من أهل قباء ـ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ـ فانطلقنا معه، فلما طعم وغسل يده قال "الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم، من علنيا فهدانا وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا، أحمد الله غير مودع ربنا ولا مكافأة ولا مكفور ولا مستغني عنه، الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب وكسى من الُعرى، وهدى من الضلالة، وبصر من العمى، وفضل على كثير من خلقة تفضيلا، الحمد لله رب العالمين".