ظهير بن رَافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حَارِثَة بن الْحَارِث الْمدنِي عَم رَافع بن خديج بن رَافع شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخرج البُخَارِيّ فِي الْمُزَارعَة عَن رَافع بن خديج عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ظهير بن رافع بن خديج
سكن المدينة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا.
- حدثني زياد بن أيوب الطوسي نا مبشر بن إسماعيل ح
ونا داود بن رشيد نا الوليد بن مسلم جميعا عن الأوزاعي قال: حدثني أبو النجاشي قال: سمعت رافع بن خديج يحدث عن عمه ظهير بن رافع قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان لنا رافقا أو نافعا، فقلت: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حق. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تصنعون بمحاقلكم؟ " قالوا: نؤاجرها على الربع وعلى الأوسق من التمر والشعير. قال: " فلا تفعلوا ازرعوها أو ازدرعوها أو أمسكوها.
واللفظ لزياد بن أيوب.
حدثني أبو موسى الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري فيمن شهد العقبة: ظهير بن رافع من بني حارثة بن الحارث.
وحدثني ابن الأموي عن أبيه عن ابن إسحاق قال: ظهير بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن عمرو بن مالك بن الأوس شهد العقبة.
قال أبو القاسم: واسم أبي النجاشي الذي روى عنه الأوزاعي: حبيب بن صهيب وأحسبه مدنيا.، وهو مولى رافع بن خديج.
آخر باب الظاء، وأول باب العين.
تسمية من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء اسمه عين من قريش وحلفائهم]

ظهير بن رافع
ب د ع: ظهير بْن رافع بْن عدي بْن زيد بن جشم بْن حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو، وهو النبيت بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي.
شهد العقبة الثانية، وبدرًا، قاله ابن إِسْحَاق، وقال عروة، ورواه موسى بْن عقبة، عن ابن شهاب، إنه شهد العقبة.
قال أَبُو عمر: لم يشهد بدرًا، وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد، وهو عم رافع بْن خديج، ووالد أسيد بْن ظهير.
وأشهد بالبيت العتيق وبالصفا شهادة من إحسانه متقبل
بأنك محمود لدينا مبارك وفي أمين صادق القول مرسل
أخرجه الثلاثة.
2534
(670) أخبرنا يحيى بْن محمود وَأَبُو ياسر بْن أَبِي حبة، بإسناديهما إِلَى مسلم بْن الحجاج، قال: حدثنا إِسْحَاق بْن مَنْصُور، حدثنا أَبُو مسهر، حدثني يحيى بْن حمزة، حدثني الأوزاعي، عن أَبِي النجاشي مولى رافع بْن خديج، عن رافع بْن خديج، قال: أتاني ظهير بْن رافع، فقال: نهى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أمر كان بنا رافقًا، فقلت: وما ذاك؟ ما قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو حق، قال: سألني: كيف تصنعون بمحاقلكم؟ قلت: نؤاجرها يا رَسُول اللَّهِ عَلَى الربيع أو الأوسق من التمر والشعير، قال: " فلا تفعلوا، ازرعوها، أو أزرعوها، أو أمسكوها "، أخرجه الثلاثة