صدقة بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن وزير أَبُو الْحَسَن الواسطي :
من قرية خسر (وسابور) ، كان أبوه من تنائها وبها ولد فأحب الاشتغال بالعلم فأقبل عَلَى ذَلِكَ، وحصل وقرأ القراءات عَلَى المبارك بْن زريق الحداد وغيره وطلب الحديث وتكلم فِي الوعظ وحصل لَهُ القبول وأخذ نفسه بالمجاهدة والرياضة وإدامة الصوم والتعبد وله أتباع من أهل الخير ثُمَّ سكن بغداد وأكثر من طلب الحديث وكتابته فسمع من أَبِي المظفر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد العزيز الخطيب وأبي جعفر أحمد ابن مُحَمَّد النقيب وأبي الوقت ومسعود بْن الحصين وأحمد بْن قفرجل وسعيد بْن سهل الفلكي وبالبصرة من إِبْرَاهِيم بْن عطية إمامها وبالكوفة من أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن غبرة وله رباط بقراح القاضي وسكنه جماعة فكان يخدمهم بنفسه ويأخذ نفسه بكثرة المجاهدة. سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن أَبِي الهياج الَّذِي خلفه بعد موته وأحمد بن مبشر وعمر بْن مُحَمَّد المقرئ وجماعة.
حَدَّثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثنا صَدَقَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الْقُرَشِيُّ بِحَرَمِ اللَّهِ- تَعَالَى- حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَالِكِيُّ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ السُّلَمِيُّ، أَنْبَأَنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ ابن جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، أَنْبَأَنَا الأَشْيَبُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي: خَطَئِي وَعَمْدِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأَرْشَدِ أَمْرِي وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي» .
توفي سنة سبع وخمسين وخمسمائة فِي ذي القعدة.
(قلت: روى عن مُحَمَّد بْن أبي الصقر ومات قبله بثلاث وعشرين سنة وَقَدْ روى عن ابْنُ أَبِي الصقر الحافظ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد المقدسي ومحمد بْن عَبْد الهادي بْن يُوْسٌف وَقَدْ عاش هَذَا بعد صدقة ثمانين سنة وأشهر (كذا) يستفاد فِي السابق واللاحق) .
من قرية خسر (وسابور) ، كان أبوه من تنائها وبها ولد فأحب الاشتغال بالعلم فأقبل عَلَى ذَلِكَ، وحصل وقرأ القراءات عَلَى المبارك بْن زريق الحداد وغيره وطلب الحديث وتكلم فِي الوعظ وحصل لَهُ القبول وأخذ نفسه بالمجاهدة والرياضة وإدامة الصوم والتعبد وله أتباع من أهل الخير ثُمَّ سكن بغداد وأكثر من طلب الحديث وكتابته فسمع من أَبِي المظفر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد العزيز الخطيب وأبي جعفر أحمد ابن مُحَمَّد النقيب وأبي الوقت ومسعود بْن الحصين وأحمد بْن قفرجل وسعيد بْن سهل الفلكي وبالبصرة من إِبْرَاهِيم بْن عطية إمامها وبالكوفة من أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن غبرة وله رباط بقراح القاضي وسكنه جماعة فكان يخدمهم بنفسه ويأخذ نفسه بكثرة المجاهدة. سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَد بْن أَبِي الهياج الَّذِي خلفه بعد موته وأحمد بن مبشر وعمر بْن مُحَمَّد المقرئ وجماعة.
حَدَّثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثنا صَدَقَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الْقُرَشِيُّ بِحَرَمِ اللَّهِ- تَعَالَى- حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَالِكِيُّ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ السُّلَمِيُّ، أَنْبَأَنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ ابن جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، أَنْبَأَنَا الأَشْيَبُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي: خَطَئِي وَعَمْدِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأَرْشَدِ أَمْرِي وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي» .
توفي سنة سبع وخمسين وخمسمائة فِي ذي القعدة.
(قلت: روى عن مُحَمَّد بْن أبي الصقر ومات قبله بثلاث وعشرين سنة وَقَدْ روى عن ابْنُ أَبِي الصقر الحافظ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد المقدسي ومحمد بْن عَبْد الهادي بْن يُوْسٌف وَقَدْ عاش هَذَا بعد صدقة ثمانين سنة وأشهر (كذا) يستفاد فِي السابق واللاحق) .