شبل بن خالد
ويقَالَ ابن حامد. ويقَالَ شبل بن خليد. ويقال شبل ابن معبد. قَالَ يَحْيَى بن معين: شبل بن معبد هو أشبه بالصواب، أو قَالَ: هو الصواب. ذكره ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد، وشبل عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأمة إذا زنت ولم تحصن [الحديث ] ، ولم يتابع ابن عيينة على ذكر شبل في هذا الحديث، ولا له ذكر في الصحابة إلا في رواية ابن عيينة هذه، وحسبك. وقد أوضحنا الصواب في إسناد هذا الحديث في كتاب «التمهيد» والحمد للَّه، فإن كان شبل ابن معبد فهو بجلي من بجيلة، وهو الذي عزل على يده عثمان أبا موسى فيما ذكر مصعب وخليفة، وولاها عبد الله بن عامر، وذلك أنه دخل على عثمان حين لم يكن عنده غير أموي ، فَقَالَ: ما لكم معشر قريش، أما فيكم صغير تريدون أن ينبل، أو فقير تريدون غناه، أو خامل تريدون التنويه باسمه، علام أقطعتم هذا الأشعري العراق يأكلها خضما! فَقَالَ عثمان: ومن لها؟ فأشاروا بعبد الله بن عامر، وهو ابن ست عشرة سنة فولاه حينئذ. وإن كان شبل بن حامد فإنما يروي عن عبد الله ابن مالك الأوسي، وقد بيناه في «التمهيد» ، وليست لشبل بن حامد صحبة [والله أعلم ] .
ويقَالَ ابن حامد. ويقَالَ شبل بن خليد. ويقال شبل ابن معبد. قَالَ يَحْيَى بن معين: شبل بن معبد هو أشبه بالصواب، أو قَالَ: هو الصواب. ذكره ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد، وشبل عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأمة إذا زنت ولم تحصن [الحديث ] ، ولم يتابع ابن عيينة على ذكر شبل في هذا الحديث، ولا له ذكر في الصحابة إلا في رواية ابن عيينة هذه، وحسبك. وقد أوضحنا الصواب في إسناد هذا الحديث في كتاب «التمهيد» والحمد للَّه، فإن كان شبل ابن معبد فهو بجلي من بجيلة، وهو الذي عزل على يده عثمان أبا موسى فيما ذكر مصعب وخليفة، وولاها عبد الله بن عامر، وذلك أنه دخل على عثمان حين لم يكن عنده غير أموي ، فَقَالَ: ما لكم معشر قريش، أما فيكم صغير تريدون أن ينبل، أو فقير تريدون غناه، أو خامل تريدون التنويه باسمه، علام أقطعتم هذا الأشعري العراق يأكلها خضما! فَقَالَ عثمان: ومن لها؟ فأشاروا بعبد الله بن عامر، وهو ابن ست عشرة سنة فولاه حينئذ. وإن كان شبل بن حامد فإنما يروي عن عبد الله ابن مالك الأوسي، وقد بيناه في «التمهيد» ، وليست لشبل بن حامد صحبة [والله أعلم ] .