سُلَيْمَان بن عِيسَى بن نجيح السجْزِي قَالَ بن عدي يضع الحَدِيث لَهُ كتاب تَفْضِيل الْعقل جزان.
سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى بْنُ نُجَيْحٍ السِّجْزِيُّ، يُكَنَّى أَبَا يَحْيى.
يضع الحديث
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي سُلَيْمَان بْن عيسى الذي روى آداب سفيان الثَّوْريّ كذاب مصرح.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الخزاف الجرجاني، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى السجزي، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَصْحَابِي وَقَالَ أَحِبَّهُمْ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سلم البغدادي، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى، حَدَّثَنا عَبد العزيز أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَمَنَّى الْغَلاءَ عَلَى أُمَّتِي لِيْلَةً أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ سُلَيْمَانُ يَعْنِي فِي الطَّعَامِ.
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ يَحْيى الْفَلَقِيُّ عَنْ سهل بن عمار، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ سُفَيانَ الثَّوْريّ عَن بَهْز بْن حكيم، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أترعوا عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ حَتَّى يَعْرِفَهُ النَّاسُ اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ فَيَحْذَرْهُ الناس
قال الشيخ: هذا على أثر حديث الجارود وهذا عن الثَّوْريّ عن بهز باطل وإنما يروي هذا الحديث جارود بْن يزيد وقد سرق من الجارود ضعفاء مثل عَمْرو بْن الأزهر وغيره.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عوف، حَدَّثَنا مهدي بن جعفر الرملي، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ سُفيان، عَن حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَرَجَ مَعَ جِنازَة، وَهو مُتَلَثِّمٌ فَاهُ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ خَرَجْتَ وَأَنْتَ مُتَلَثِّمٌ فَكَشَفْتَ عَنْ وَجْهِكَ فَقَالَ الآنَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَنَهَانِي عَنِ التَّلَثُّمِ فِي ثَلاثِ مَوَاطِنَ فِي الْغَزْوِ وَفِي الْجَنَائِزِ وَفِي الصَّلاةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا عن الثَّوْريّ بهذا الإسناد باطل.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا سهل بن عمار، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنَامَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ وَأَنْ يُسَافِرَ وَحْدَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا نَزَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلا فَقَالَ فِيهِ فَلا يَرْتَحِلْ حَتَّى يُصَلِّيَ الظُّهْرَ، وَإذا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسَافِرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَزَالَتِ الشَّمْسُ فَلا يُسَافِرَ حَتَّى يَجْمَعَ إلاَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ عُذْرٌ، وَإذا هَجَمَ عَلَى أَحَدِكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ فَلا يُمَجِّدْ مِثْلَهُ إلاَّ أن يكون له عذر.
حَدَّثَنَا مكي، حَدَّثَنا الحسن بن هارون، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَ عَبد اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ إَلَى خَيْبَرَ فَخَرَصَهَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ خَيَّرَهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا أَوْ أَنْ يَرُدُّوا فَقَالَ هَذَا الْحَقُّ وَبِهَذَا قَامَتِ السَّمَاوَاتُ والأرض.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا الحسن بن هارون، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى، حَدَّثَنا عُبَيد الله
بْنُ عُمَر عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد الله عن أس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى حَصِيرٍ وَسَجَدَ عَلَيْهِ.
قال الشيخ: وسُلَيْمَان بْن عيسى هذا ليس له حديث صالح وأحاديثه كلها أو عامتها موضوعة، وَهو في الدرجة الذي يضع الحديث وله كتاب في تفضيل العقل مصنف جزءا ويروي منه أخبارا في فضل العقل عن شيوخ ثقات يروي ذلك الكتاب عن سُلَيْمَان بْن عيسى الخليل بْن سَعِيد الفارسي والخليل هذا وإن كان قد، حَدَّثَنا عنه غير واحد فليس هو بالمعروف.
يضع الحديث
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي سُلَيْمَان بْن عيسى الذي روى آداب سفيان الثَّوْريّ كذاب مصرح.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الخزاف الجرجاني، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى السجزي، حَدَّثَنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ مِنْ أَصْحَابِي وَقَالَ أَحِبَّهُمْ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سلم البغدادي، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى، حَدَّثَنا عَبد العزيز أَبِي رَوَّاد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَمَنَّى الْغَلاءَ عَلَى أُمَّتِي لِيْلَةً أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ سُلَيْمَانُ يَعْنِي فِي الطَّعَامِ.
حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ يَحْيى الْفَلَقِيُّ عَنْ سهل بن عمار، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ سُفَيانَ الثَّوْريّ عَن بَهْز بْن حكيم، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أترعوا عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ حَتَّى يَعْرِفَهُ النَّاسُ اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ فَيَحْذَرْهُ الناس
قال الشيخ: هذا على أثر حديث الجارود وهذا عن الثَّوْريّ عن بهز باطل وإنما يروي هذا الحديث جارود بْن يزيد وقد سرق من الجارود ضعفاء مثل عَمْرو بْن الأزهر وغيره.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عوف، حَدَّثَنا مهدي بن جعفر الرملي، حَدَّثَنا أَبُو يَحْيى سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ سُفيان، عَن حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَرَجَ مَعَ جِنازَة، وَهو مُتَلَثِّمٌ فَاهُ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ خَرَجْتَ وَأَنْتَ مُتَلَثِّمٌ فَكَشَفْتَ عَنْ وَجْهِكَ فَقَالَ الآنَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَنَهَانِي عَنِ التَّلَثُّمِ فِي ثَلاثِ مَوَاطِنَ فِي الْغَزْوِ وَفِي الْجَنَائِزِ وَفِي الصَّلاةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذا عن الثَّوْريّ بهذا الإسناد باطل.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا سهل بن عمار، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن عَطَاءِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنَامَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ وَأَنْ يُسَافِرَ وَحْدَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا نَزَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلا فَقَالَ فِيهِ فَلا يَرْتَحِلْ حَتَّى يُصَلِّيَ الظُّهْرَ، وَإذا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسَافِرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَزَالَتِ الشَّمْسُ فَلا يُسَافِرَ حَتَّى يَجْمَعَ إلاَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ عُذْرٌ، وَإذا هَجَمَ عَلَى أَحَدِكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ فَلا يُمَجِّدْ مِثْلَهُ إلاَّ أن يكون له عذر.
حَدَّثَنَا مكي، حَدَّثَنا الحسن بن هارون، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَ عَبد اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ إَلَى خَيْبَرَ فَخَرَصَهَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ خَيَّرَهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا أَوْ أَنْ يَرُدُّوا فَقَالَ هَذَا الْحَقُّ وَبِهَذَا قَامَتِ السَّمَاوَاتُ والأرض.
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، حَدَّثَنا الحسن بن هارون، حَدَّثَنا سليمان بن عيسى، حَدَّثَنا عُبَيد الله
بْنُ عُمَر عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد الله عن أس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى حَصِيرٍ وَسَجَدَ عَلَيْهِ.
قال الشيخ: وسُلَيْمَان بْن عيسى هذا ليس له حديث صالح وأحاديثه كلها أو عامتها موضوعة، وَهو في الدرجة الذي يضع الحديث وله كتاب في تفضيل العقل مصنف جزءا ويروي منه أخبارا في فضل العقل عن شيوخ ثقات يروي ذلك الكتاب عن سُلَيْمَان بْن عيسى الخليل بْن سَعِيد الفارسي والخليل هذا وإن كان قد، حَدَّثَنا عنه غير واحد فليس هو بالمعروف.