سُلَيْمَان بن حَيَّان أَبُو خَالِد الاحمر
سُلَيْمَان بن حَيَّان أَبُو خَالِد الْأَحْمَر
سُلْيَمْانُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ كُوفِيٌّ.
يقال ولد بجرجان.
سمعت مُحَمد بْن موسى الحلواني يقول: سَمعتُ عباس الدوري يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول أبو خالد الأحمر صدوق ليس بحجة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ الْوَحْوَاحِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن سليمان قبيطة، حَدَّثَنا ابْن نُمَير أبو خالد الأحمر ولد بجرجان.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان سمعت إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يَقُولُ: قال أبو نعيم، وأَبُو أَحْمَد كنا نمر بأبي خالد الأحمر وكان عربي ونسلم عليه فلا يرد فمررنا يوما فسلمنا فبشر بنا.
فقال أبو نعيم ينبغي أن يكون قد أحدث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الأَحْمَرَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْخَيْرُ كَثِيرٌ وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ غَيْرَ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَالحُسَين بْنُ عَبد الْمُجِيبِ الْمَوْصِلِيُّ قالوا، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ كُرَيْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى رَجُلٍ أَتَى رَجُلا أَوِ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا.
لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرَ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا مخلد بن مالك، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي الأَحْوصِ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قال نوازع الناس
قَالَ ابنُ عَدِي لا يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ إلاَّ بِحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَش وَبِهِ يُعْرَفُ وَحَكَمَ النَّاسُ بَأَنَّهُ حَدِيثُهُ، عَنِ الأَعْمَش حَتَّى حَدَّثَنَاهُ الْخَضِرُ بْنُ أُمَيَّةَ وَغَيْرُهُ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الأَعْمَش، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي خَالِدٍ غَيْرَ مَخْلَدِ بْنِ مالك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الشَّطَوِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ عَمْرو بْنِ قَيْسٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ بَرِيءَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي رَواه عَن أَبِي إِسْحَاقَ الثَّوْريّ، وشُعبة وإسرائيل، وقيس وغيرهم عَنْ هُبَيْرَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ موقوفا ومن حديث عَمْرو بْن قيس، عَن أبي إسحاق لا أعلم يرويه عن عَمْرو بْن قيس غير أبي خالد ومن روى، عَن أبي خالد منهم من أوقفه على عَبد اللَّه ومنهم من رفعه إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ويحيى الحماني ممن رفع الحديث، عَن أبي خالد فلا أدري البلاء من يَحْيى أو من أبي خالد فإن أبا خالد قد روى عنه موقوفا ومرفوعا.
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ جَابِرٍ الزيات الرملي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُرْشِدٍ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُفْطِرُ الصَّائِمَ القيء والرعاف والإحتلام
قَالَ ابنُ عَدِي اخْتَلَفُوا فِيهِ عَلَى زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ منهم من رواه عنه عن عطاء بْن يسار عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ومنهم من رواه عنه عن عطاء بْن يسار، عَن أبي سَعِيد عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ومنهم من قال عن زيد بْن أسلم عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن ذريح مُحَمد بن صالح، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَبد الْكَرِيمِ، عَنْ عِكرمَة، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ مُرَّ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِبَدَنَةٍ فَقَالَ ارْكَبْهَا قَالَ إِنَّهَا بَدَنَةٌ قَالَ وَإِنْ قَالَ إِنَّهَا بَدَنَةٌ قَالَ وَإِنْ ارْكَبْهَا غَيْرَ مَقْدُوحَةٍ.
وَهَكَذَا حَدَّثَ بِهِ، عَن أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ أَبُو سَعِيد الأَشَج وَهَذَا الْحَدِيثُ فِي الأَصْلِ، عَنْ عِكرمَة مُرَّ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مرسلا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر الكاغدي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا أبو خالد
الأَحْمَرُ عَنْ شُعْبَة، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَلِيُّ سَلِ اللَّهَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ وَاذْكُرِ بِالْهُدَى هِدَايَةُ الطَّرِيقِ وَالسَّدَادِ تَسْدِيدُكَ السَّهْمَ.
قال أبو سَعِيد أخطأ أبو خالد وإنما هو، عَن عاصم بْن كليب، عَن أبي بردة بْن أبي موسى.
قال الشيخ: وَهو كما قال أبو سَعِيد وأخطأ أبو خالد فقال، عَن عاصم بْن بهدلة وإنما هو، عَن عاصم بْن كليب، عَن أبي بردة عن زر عن علي.
وأبو خالد الأحمر له أحاديث صالحة ما أعلم له غير ما ذكرت مما فيه كلام ويحتاج فيه إلى بيان وإنما أتى هذا من سوء حفظه فيغلط ويخطىء، وَهو في الأصل كما قال ابْن مَعِين صدوق وليس بحجة.
يقال ولد بجرجان.
سمعت مُحَمد بْن موسى الحلواني يقول: سَمعتُ عباس الدوري يقول: سَمعتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول أبو خالد الأحمر صدوق ليس بحجة
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ الْوَحْوَاحِيُّ، حَدَّثَنا الحسن بن سليمان قبيطة، حَدَّثَنا ابْن نُمَير أبو خالد الأحمر ولد بجرجان.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان سمعت إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يَقُولُ: قال أبو نعيم، وأَبُو أَحْمَد كنا نمر بأبي خالد الأحمر وكان عربي ونسلم عليه فلا يرد فمررنا يوما فسلمنا فبشر بنا.
فقال أبو نعيم ينبغي أن يكون قد أحدث.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الأَحْمَرَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْخَيْرُ كَثِيرٌ وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ.
قَالَ ابنُ عَدِي لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ غَيْرَ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَالحُسَين بْنُ عَبد الْمُجِيبِ الْمَوْصِلِيُّ قالوا، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ كُرَيْبٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى رَجُلٍ أَتَى رَجُلا أَوِ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا.
لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرَ أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ.
حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُمَيَّةَ، حَدَّثَنا مخلد بن مالك، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَن أَبِي الأَحْوصِ عَنْ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قال نوازع الناس
قَالَ ابنُ عَدِي لا يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ إلاَّ بِحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَش وَبِهِ يُعْرَفُ وَحَكَمَ النَّاسُ بَأَنَّهُ حَدِيثُهُ، عَنِ الأَعْمَش حَتَّى حَدَّثَنَاهُ الْخَضِرُ بْنُ أُمَيَّةَ وَغَيْرُهُ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الأَعْمَش، ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي خَالِدٍ غَيْرَ مَخْلَدِ بْنِ مالك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الشَّطَوِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، قالا: حَدَّثَنا يَحْيى الحماني، حَدَّثَنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ عَمْرو بْنِ قَيْسٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ بَرِيءَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ ابنُ عَدِي رَواه عَن أَبِي إِسْحَاقَ الثَّوْريّ، وشُعبة وإسرائيل، وقيس وغيرهم عَنْ هُبَيْرَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ موقوفا ومن حديث عَمْرو بْن قيس، عَن أبي إسحاق لا أعلم يرويه عن عَمْرو بْن قيس غير أبي خالد ومن روى، عَن أبي خالد منهم من أوقفه على عَبد اللَّه ومنهم من رفعه إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ويحيى الحماني ممن رفع الحديث، عَن أبي خالد فلا أدري البلاء من يَحْيى أو من أبي خالد فإن أبا خالد قد روى عنه موقوفا ومرفوعا.
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ جَابِرٍ الزيات الرملي، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُرْشِدٍ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يُفْطِرُ الصَّائِمَ القيء والرعاف والإحتلام
قَالَ ابنُ عَدِي اخْتَلَفُوا فِيهِ عَلَى زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ منهم من رواه عنه عن عطاء بْن يسار عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ومنهم من رواه عنه عن عطاء بْن يسار، عَن أبي سَعِيد عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ومنهم من قال عن زيد بْن أسلم عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابْن ذريح مُحَمد بن صالح، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَبد الْكَرِيمِ، عَنْ عِكرمَة، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ مُرَّ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بِبَدَنَةٍ فَقَالَ ارْكَبْهَا قَالَ إِنَّهَا بَدَنَةٌ قَالَ وَإِنْ قَالَ إِنَّهَا بَدَنَةٌ قَالَ وَإِنْ ارْكَبْهَا غَيْرَ مَقْدُوحَةٍ.
وَهَكَذَا حَدَّثَ بِهِ، عَن أَبِي خَالِدٍ الأَحْمَرِ أَبُو سَعِيد الأَشَج وَهَذَا الْحَدِيثُ فِي الأَصْلِ، عَنْ عِكرمَة مُرَّ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مرسلا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر الكاغدي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا أبو خالد
الأَحْمَرُ عَنْ شُعْبَة، عَن عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَلِيُّ سَلِ اللَّهَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ وَاذْكُرِ بِالْهُدَى هِدَايَةُ الطَّرِيقِ وَالسَّدَادِ تَسْدِيدُكَ السَّهْمَ.
قال أبو سَعِيد أخطأ أبو خالد وإنما هو، عَن عاصم بْن كليب، عَن أبي بردة بْن أبي موسى.
قال الشيخ: وَهو كما قال أبو سَعِيد وأخطأ أبو خالد فقال، عَن عاصم بْن بهدلة وإنما هو، عَن عاصم بْن كليب، عَن أبي بردة عن زر عن علي.
وأبو خالد الأحمر له أحاديث صالحة ما أعلم له غير ما ذكرت مما فيه كلام ويحتاج فيه إلى بيان وإنما أتى هذا من سوء حفظه فيغلط ويخطىء، وَهو في الأصل كما قال ابْن مَعِين صدوق وليس بحجة.