47249. سليم مولى بني أمية1 47250. سليم مولى بني عبد المطلب1 47251. سليمان13 47252. سليمان – حديثه1 47253. سليمان أبو أيوب1 47254. سليمان أبو أيوب الخواص147255. سليمان أبو الربيع1 47256. سليمان أبو الربيع الهمداني أو الهمذاني...1 47257. سليمان أبو حبيب1 47258. سليمان أبو داود1 47259. سليمان أبو عمر1 47260. سليمان ابن بنت شرحبيل بن مسلم الخولاني...1 47261. سليمان ابن عمر بن خالد بن الاقطع القرشي العامري الرقي...1 47262. سليمان ابن قتة البصري1 47263. سليمان ابن قتة البصري1 47264. سليمان ابو ادام1 47265. سليمان ابو الربيع3 47266. سليمان ابو الربيع الهمداني2 47267. سليمان ابو ايوب مولى عثمان بن عفان1 47268. سليمان ابو حبيب2 47269. سليمان ابو داود المعلم مؤدب بن المبارك...1 47270. سليمان ابو عمران الانصاري الفلسطيني...1 47271. سليمان ابو منصور1 47272. سليمان الأحول2 47273. سليمان الأزرق1 47274. سليمان الأسود1 47275. سليمان الأسود الناجي البصري1 47276. سليمان الأعمش2 47277. سليمان الاحول2 47278. سليمان الازرق مولى عبد القيس1 47279. سليمان الازرق مولى لعبد القيس1 47280. سليمان الاسود الناجي1 47281. سليمان الاصبهاني1 47282. سليمان الاعمش2 47283. سليمان البصري2 47284. سليمان البكالي2 47285. سليمان البكالي الكوفي1 47286. سليمان التيمى1 47287. سليمان التيمي8 47288. سليمان الجرشي1 47289. سليمان الحضرمي1 47290. سليمان الخواص2 47291. سليمان الخوزي3 47292. سليمان الربعي1 47293. سليمان الشيباني4 47294. سليمان الضبعي2 47295. سليمان العبدي2 47296. سليمان العطار3 47297. سليمان العلاف3 47298. سليمان الفصدي1 47299. سليمان المدني1 47300. سليمان المزني3 47301. سليمان المستعين بالله بن الحكم بن سليمان الأموي...1 47302. سليمان المنبهي3 47303. سليمان الهمداني3 47304. سليمان او ابو سليمان1 47305. سليمان او ابو سليمان الخراساني1 47306. سليمان بن أبان1 47307. سليمان بن أبى زينب السبأى1 47308. سليمان بن أبى سليمان لشيباني مولاهم...1 47309. سليمان بن أبي العتيك1 47310. سليمان بن أبي المغيرة أبو عبد الله1 47311. سليمان بن أبي المغيرة العبسي أبو عبد الله الكوفي...1 47312. سليمان بن أبي المغيرة العبسي الكوفي1 47313. سليمان بن أبي بحر1 47314. سليمان بن أبي حثمة2 47315. سليمان بن أبي حثمة المدني والد أبي1 47316. سليمان بن أبي حثمة بن حذيفة1 47317. سليمان بن أبي خالد1 47318. سليمان بن أبي خالد البزار1 47319. سليمان بن أبي داود الجزري الحراني1 47320. سليمان بن أبي داود الحراني2 47321. سليمان بن أبي سليمان3 47322. سليمان بن أبي سليمان فيروز أبو إسحاق الشيباني...2 47323. سليمان بن أبي صالح1 47324. سليمان بن أبي عبد الله1 47325. سليمان بن أبي عثمان التجيبي1 47326. سليمان بن أبي عياش1 47327. سليمان بن أبي كريمة1 47328. سليمان بن أبي مسلم الأحول المكي1 47329. سليمان بن أبي مسلم المكي الأحول2 47330. سليمان بن أبي نشيط أبو داود1 47331. سليمان بن أبي هندية أبو الربيع1 47332. سليمان بن أبي هوذة1 47333. سليمان بن أبي يزيد البصري1 47334. سليمان بن أحمد أبو الحسن البزاز1 47335. سليمان بن أحمد أبو محمد1 47336. سليمان بن أحمد الدمشقي1 47337. سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني مسند العصر...1 47338. سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطر1 47339. سليمان بن أحمد بن محمد1 47340. سليمان بن أحمد بن يحيى بن سليمان1 47341. سليمان بن أرقم2 47342. سليمان بن أرقم أبو معاذ1 47343. سليمان بن أرقم أبو معاذ الأنصاري1 47344. سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري2 47345. سليمان بن أمية الثققى1 47346. سليمان بن أيوب بن سليمان1 47347. سليمان بن إبراهيم أبو مسعود الأصبهاني...1 47348. سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان الأصبهاني...1 Prev. 100
«
Previous

سليمان أبو أيوب الخواص

»
Next
سليمان أبو أيوب الخوّاص
أحد الزهاد المعروفين والعُباد الموصوفين. سكن الشام، وكان أكثر مقامه ببيت المقدس، ودخل بيروت.
قال سري بن المغلس السقطي: أربعة كانوا في الدنيا، اعملوا أنفسهم في طلب الحلال، ولم يدخلوا أجوافهم إلا
الحلال، فقيل له: من هم يا أبا الحسن؟ قال: وهيب بن الورد، وشعيب بن حرب، ويوسف بن أسباط، وسليمان الخواص.
وقال: كان أهل الورع في وقت من الأوقات أربعة: حذيفة المرعشي، وإبراهيم بن أدهم، ويوسف بن أسباط، وسليمان الخواص، فنظروا إلى الورع، فلما ضاقت عليهم الأمور فزعوا إلى التقلل أو قال التذلل.
قال الفريابي: كنت في مجلس فيه الأوزاعي وسعيد بن عبد لعزيز وسليمان الخواص، فذكر الأوزاعي الزهاد فقال الأوزاعي: ما نريد أن نرى في دهرنا مثل هؤلاء، فقال: سعيد بن عبد العزيز: سليمان الخواص ما رأيت أزهد منه، وكان سليمان في المجلس ولا يعلم سعيد فقنع سليمان رأسه، وقام فأقبل الأوزاعي على سعيد فقال: ويحك لا تعقل ما يخرج من رأسك! تؤذي جليسنا، تُزكيه في وجهه؟! قال سعيد بن عبد العزيز: دخلت على سليمان الخواص فرأيته جالساً في الظلمة وحده، فقلت له: ما لي أراك جالساً في الظلمة وحدك؟! قال: ظلمة القبر أشد يا سعيد. فقال: ألا تطلب لك رفيقاً؟ قال: أكره أن أطلب رفيقاً، ولا أقوم بحقه الذي يجب له علي، قلت له: هذا مال صحيح قد أصبته، وأنا لك به يوم لقيامة، خذه تنفق منه على نفسك وتستر به عورتك، فقال: يا سعيد، إن نفسي لم تجبني إلى ما رأيت حتى خشيت أن لا تفعل، فإن أخذت مالك هذا ثم نفد فمن لي بمثله صحيح، فتركته ثم عدت إليه من الغد، فقلت له: رحمك الله إنه بلغني في الحديث أن الرجل لا تستجاب دعوته في العامة حتى يكون نقي المطعم نقي الملبس، فادع لهذه الأمة دعوة، فابتدر الباب مغضباً ثم قال: يا سعيد، أنت بالأمس تفتنني، وأنت اليوم تشهرني، قال: فأتيت الأوزاعي فأخبرته بما قلت له، وما قال لي، فقال لي الأوزاعي: يا سعيد، دع سليمان الخواص، ودع إبراهيم بن أدهم، فإنهما لو أدركا محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكانا من خيار أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال أبو محمد قدامة الرملي:
قرأ رجل هذه الآية " وتوكّل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيراً " فأقبل علي سليمان الخواص فقال: يا أبا قدامة، ما ينبغي لعبد بعد هذه الآية أن يلجأ إلى أحد غير الله في أمره، ثم قال: انظر كيف قال تعالى " وتوكل على الحي الذي لا يموت " فأعلمك أنه لا يموت وأن جميع خلقه يموتون، ثم أمرك بعبادته فقال " وسبح بحمده " ثم أخبرك أنه خبير بصير، ثم قال: والله، يا أبا قدامة، لو عامل عبدُ لله بحسن التوكل وصدق النية له بطاعته لاحتاجت إليه الأمراء، فمن دونهم، فكيف يكون هذا محتاجاً؟ اجتمع حذيفة المرعشي وسليمان الخواص ويوسف بن أسباط رضي الله عنهم فتذاكروا الفقر والغنى، وسليمان ساكت، فقال بعضهم: الغني من كان له بيت يسكنه، وثوب يستره، وسداد من عيش يكفه عن فضول الدنيا. قال بعضهم: الغني من لم يحتج إلى الناس. فقيل لسليمان: ما تقول أنت يا أبا أيوب؟ فبكى ثم قال: رأيت جوامع الغنى في التوكل، ورأيت جوامع الشر في القنوط، والغنى حق، الغني من أسكن الله في قلبه من غناه يقيناً، ومن معرفته توكلاً، ومن عطاياه وقسمه رضي، فذاك الغني حق الغني وإن أمسى طاوياً، وأصبح معوزاً، فبكى القوم جميعاً من كلامه.
مر سليمان الخواص بإبراهيم بن أدهم، وهو عند قوم قد أضافوه فقال: يا أبا إسحاق، نعم الشيء هذا إن لم تكن تكرمه على دين.
قال سليمان الخواص: من وعظ أخاه المؤمن فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما يبكته.
قال أبو بشر الفقيمي: رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت، وكأن منادياً ينادي: ليقم السابقون الأولون،
فقام سفيان الثوري، ثم قال: ليقم السابقون الأولون، فقام سليمان الخواص، ثم قال: ليقم السابقون الأولون فقام إبراهيم بن أدهم.