سعد بْن سعيد بْن أبي سعيد المَقْبُري
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: أَظن أَنه سعد بْن سعيد الْمدنِي.
رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ
أَبِي أَيُّوبَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَأَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، فَكَأَنَّمَا صَامَ الْأَبَدَ»
بَلغنِي عَن أَحْمد بْن حَنْبَل، أَنه قَالَ: هُوَ ضَعِيف.
والأغلب عَليّ أَنه غَيره، بل لَا أَشك، وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.
وَقَدْ حَدَّثَ سَعْدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا جَاءَ مِنَ اللَّهِ فَهُوَ الْحَقُّ، وَمَا جَاءَ عَنِّي فَهُوَ السُّنَّةُ، وَمَا جَاءَ عَنْ أَصْحَابِي فَهُوَ سِعَةٌ»
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: أَظن أَنه سعد بْن سعيد الْمدنِي.
رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ
أَبِي أَيُّوبَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَأَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، فَكَأَنَّمَا صَامَ الْأَبَدَ»
بَلغنِي عَن أَحْمد بْن حَنْبَل، أَنه قَالَ: هُوَ ضَعِيف.
والأغلب عَليّ أَنه غَيره، بل لَا أَشك، وَكِلَاهُمَا ضَعِيف.
وَقَدْ حَدَّثَ سَعْدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا جَاءَ مِنَ اللَّهِ فَهُوَ الْحَقُّ، وَمَا جَاءَ عَنِّي فَهُوَ السُّنَّةُ، وَمَا جَاءَ عَنْ أَصْحَابِي فَهُوَ سِعَةٌ»
سعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، أخو عبد الله.
سعد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد المقبري مديني، يُكَنَّى أبا سهل.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن هانئ، حَدَّثَنا سعد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد
المقبري أبو سهل (ح) وَحَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ سَعِيد عَنْ أَخِيهِ عَن جَدِّهِ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَال: مَا، حَدَّثني مُحَدِّثٌ حَدِيثًا لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ أَمَرْتُهُ يُقْسِمُ بِاللَّهِ لَهُوَ سَمِعَهُ مِنْهُ إلاَّ أَبُو بَكْرٍ فَإِنَّهُ كَانَ لا يَكْذِبُ فَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا ذَكَرَ عَبد ذَنْبًا أَذْنَبَهُ فَقَامَ حِينَ يَذْكُرُ ذَنْبَهُ ذَلِكَ فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ لِذَنْبِهِ إلاَّ غَفَرَ لَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا عن سَعِيد المقبري عن علي يرويه عن ابنه عباد بْن أبي سَعِيد ويروي عن عباد أخوه سعد بْنِ سَعِيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُعَافَى الصيداوي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سعد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد المقبري من بني ليث قَالَ هشام وسألته لم سمي المقبري فقال: كان منزلنا يشرف على المقبرة.
عَنْ أَخِيهِ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد أَنَّهُ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا سَهْمَ فِي الإِسْلامِ لِمَنْ لا صَلاة لَهُ، ولاَ صَلاةَ لم لا وضوء له.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سَعِيد عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَسْجُدُ مِنَ الْعَبْدِ لِلَّهِ سَبْعَةَ أَعْظُمٍ جَبْهَتُهُ وَكَفَّاهُ وَرُكْبَتَاهُ وَقَدَمَاهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أحمد بن إسماعيل المدني، حَدَّثَنا سعد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد
الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَخِيهِ عَن جَدِّهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْمَفَاقِيِر قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْمَفَاقِيرُ قَالَ الإِمَامُ الْجَائِرُ الَّذِي إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَقْبَلْ وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَتَجَاوَزْ وَمِنْ جَاِر السُّوءِ الَّذِي عَيْنُهُ تَرَاكَ وَقَلْبُهُ يَرْعَاكَ إِنْ رَأَى خَيْرًا دَفَنَهُ وَإِنْ رَأَى شَرًّا أَذَاعَهُ.
قال الشيخ: وهذا أخاف أن يكون البلاء فيه من أَحْمَد بْن إسماعيل المدني، وَهو الذي، يُقَال له: أبو حذافة ضعيف جدا لا من سعد بْن سَعِيد المقبري.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حَدَّثَنا سعد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد الْمَقْبُرِيُّ، حَدَّثني أَخِي عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ فَلا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ شَيْئًا فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا عَاقَبَ أَحَدُكُمْ مَمْلُوكَهُ فَلْيُعَاقِبْهُ عَلَى قَدْرِ ذَنْبِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُعْمَلَ بِرُخَصِهِ كَمَا يُعْمَلُ بِسُنَنَهِ وفرائضه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ جَمِيلٍ الزَّيَّاتُ بِالْمَدِينَةِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، حَدَّثَنا سعد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جَاءَ مِنَ اللَّهِ فَهُوَ الْحَقُّ وَمَا جَاءَ مني فهو سنة
وَمَا جَاءَ مِنْ أَصْحَابِي فَهُوَ سَعَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعلم يرويه عن سعد بْن سَعِيد بهذا الإسناد غير صالح بْن جميل الزيات هذا وبهذا الإسناد أحاديث قريب من عشرين حديثا.
حدثناه بها الحسين بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عن إسحاق بْن موسى كلها غير محفوظة ولسعد غير ما ذكرت وعامة ما يرويه غير محفوظ ولم أر للمتقدمين فيه كلاما إلاَّ أني ذكرته لأبين أن رواياته عن أخيه، عن أبيه، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عامتها لا يتابعه أحد عليها.
حَدَّثَنَا ابن سلم، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن هانئ، حَدَّثَنا سعد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد
المقبري أبو سهل (ح) وَحَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعْدُ بْنُ سَعِيد عَنْ أَخِيهِ عَن جَدِّهِ، حَدَّثني عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَال: مَا، حَدَّثني مُحَدِّثٌ حَدِيثًا لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلاَّ أَمَرْتُهُ يُقْسِمُ بِاللَّهِ لَهُوَ سَمِعَهُ مِنْهُ إلاَّ أَبُو بَكْرٍ فَإِنَّهُ كَانَ لا يَكْذِبُ فَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَا ذَكَرَ عَبد ذَنْبًا أَذْنَبَهُ فَقَامَ حِينَ يَذْكُرُ ذَنْبَهُ ذَلِكَ فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ لِذَنْبِهِ إلاَّ غَفَرَ لَهُ.
قَالَ الشيخ: وهذا عن سَعِيد المقبري عن علي يرويه عن ابنه عباد بْن أبي سَعِيد ويروي عن عباد أخوه سعد بْنِ سَعِيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُعَافَى الصيداوي، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سعد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد المقبري من بني ليث قَالَ هشام وسألته لم سمي المقبري فقال: كان منزلنا يشرف على المقبرة.
عَنْ أَخِيهِ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعِيد أَنَّهُ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا سَهْمَ فِي الإِسْلامِ لِمَنْ لا صَلاة لَهُ، ولاَ صَلاةَ لم لا وضوء له.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ سَعِيد عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَسْجُدُ مِنَ الْعَبْدِ لِلَّهِ سَبْعَةَ أَعْظُمٍ جَبْهَتُهُ وَكَفَّاهُ وَرُكْبَتَاهُ وَقَدَمَاهُ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أحمد بن إسماعيل المدني، حَدَّثَنا سعد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد
الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَخِيهِ عَن جَدِّهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْمَفَاقِيِر قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْمَفَاقِيرُ قَالَ الإِمَامُ الْجَائِرُ الَّذِي إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَقْبَلْ وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَتَجَاوَزْ وَمِنْ جَاِر السُّوءِ الَّذِي عَيْنُهُ تَرَاكَ وَقَلْبُهُ يَرْعَاكَ إِنْ رَأَى خَيْرًا دَفَنَهُ وَإِنْ رَأَى شَرًّا أَذَاعَهُ.
قال الشيخ: وهذا أخاف أن يكون البلاء فيه من أَحْمَد بْن إسماعيل المدني، وَهو الذي، يُقَال له: أبو حذافة ضعيف جدا لا من سعد بْن سَعِيد المقبري.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ القطان، حَدَّثَنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حَدَّثَنا سعد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد الْمَقْبُرِيُّ، حَدَّثني أَخِي عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ فَلا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ شَيْئًا فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا عَاقَبَ أَحَدُكُمْ مَمْلُوكَهُ فَلْيُعَاقِبْهُ عَلَى قَدْرِ ذَنْبِهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُعْمَلَ بِرُخَصِهِ كَمَا يُعْمَلُ بِسُنَنَهِ وفرائضه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ جَمِيلٍ الزَّيَّاتُ بِالْمَدِينَةِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، حَدَّثَنا سعد بْن سَعِيد بْن أبي سَعِيد الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جَاءَ مِنَ اللَّهِ فَهُوَ الْحَقُّ وَمَا جَاءَ مني فهو سنة
وَمَا جَاءَ مِنْ أَصْحَابِي فَهُوَ سَعَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أعلم يرويه عن سعد بْن سَعِيد بهذا الإسناد غير صالح بْن جميل الزيات هذا وبهذا الإسناد أحاديث قريب من عشرين حديثا.
حدثناه بها الحسين بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عن إسحاق بْن موسى كلها غير محفوظة ولسعد غير ما ذكرت وعامة ما يرويه غير محفوظ ولم أر للمتقدمين فيه كلاما إلاَّ أني ذكرته لأبين أن رواياته عن أخيه، عن أبيه، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عامتها لا يتابعه أحد عليها.
سعد بن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري
قَالَ ابْن حبَان يروي عَن أَبِيه عَن جده صحيفَة لَا تشبه حَدِيث أبي هُرَيْرَة يتخايل إِلَى المستمع لَهَا أَنَّهَا مَوْضُوعَة أَو مَقْلُوبَة أَو موهومة لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ
وَقَالَ ابْن عدي عَامَّة احاديثه لَا يُتَابع عَلَيْهَا
قَالَ ابْن حبَان يروي عَن أَبِيه عَن جده صحيفَة لَا تشبه حَدِيث أبي هُرَيْرَة يتخايل إِلَى المستمع لَهَا أَنَّهَا مَوْضُوعَة أَو مَقْلُوبَة أَو موهومة لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ
وَقَالَ ابْن عدي عَامَّة احاديثه لَا يُتَابع عَلَيْهَا