سعد بن خولة
- حدثني عمي نا أبو عبيد نا أبو صالح عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب: أن زوج سبيعة سعد بن خولة توفي في حجة الوداع.
- حدثني سريج بن يونس وغيره قالوا: نا سفيان عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لكن البائس سعد بن خولة يرثى له أن مات بمكة.
- حدثني عمي نا أبو عبيد نا أبو صالح عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب: أن زوج سبيعة سعد بن خولة توفي في حجة الوداع.
- حدثني سريج بن يونس وغيره قالوا: نا سفيان عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لكن البائس سعد بن خولة يرثى له أن مات بمكة.
سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ
- سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ حليف لهم من أَهْل اليمن ويكنى أَبَا سَعِيد. هكذا قال موسى ابن عُقْبَة ومحمد بْن إِسْحَاق ومحمد بْن عُمَر. وقال أَبُو معشر سعد بْن خولي حليف لهم من أهل اليمن. وقال محمد بن سعد: وسمعت من يذكر أنه ليس بحليف وأنه مولى أبي رهم بن عبد العزى العامري وكان من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى كُلْثُومِ بْنِ الْهِدْمِ. قَالُوا: وَشَهِدَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ بَدْرًا وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَشَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْحُدَيْبِيَةَ. وَهُوَ زَوْجُ سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ التي ولدت بعد وفاته بيسير فقال لها رسول الله. ص: انْكِحِي مَنْ شِئْتِ. وَكَانَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ قَدْ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ فَمَاتَ بِهَا. فَلَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ مَرِضَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ. فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعُودُهُ لَمَّا قَدِمَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ مُعْتَمِرًا . لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَكْرَهُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهَا أَوْ يُقِيمَ بِهَا أَكْثَرَ مِنِ انْقِضَاءِ نُسُكِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: . وَمِنْ بَنِي فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ. وَهُمْ آخِرُ بطون قريش
- سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ حليف لهم من أَهْل اليمن ويكنى أَبَا سَعِيد. هكذا قال موسى ابن عُقْبَة ومحمد بْن إِسْحَاق ومحمد بْن عُمَر. وقال أَبُو معشر سعد بْن خولي حليف لهم من أهل اليمن. وقال محمد بن سعد: وسمعت من يذكر أنه ليس بحليف وأنه مولى أبي رهم بن عبد العزى العامري وكان من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى كُلْثُومِ بْنِ الْهِدْمِ. قَالُوا: وَشَهِدَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ بَدْرًا وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَشَهِدَ أُحُدًا وَالْخَنْدَقَ وَالْحُدَيْبِيَةَ. وَهُوَ زَوْجُ سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ التي ولدت بعد وفاته بيسير فقال لها رسول الله. ص: انْكِحِي مَنْ شِئْتِ. وَكَانَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ قَدْ خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ فَمَاتَ بِهَا. فَلَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ مَرِضَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ. فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعُودُهُ لَمَّا قَدِمَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ مُعْتَمِرًا . لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَكْرَهُ لِمَنْ هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهَا أَوْ يُقِيمَ بِهَا أَكْثَرَ مِنِ انْقِضَاءِ نُسُكِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: . وَمِنْ بَنِي فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ. وَهُمْ آخِرُ بطون قريش
سعد بن خولة من مهاجرة الحبشة الأولى سمعت أبى يقول ذلك.
سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، شَهِدَ بَدْرًا، زَوْجُ سُبَيْعَةَ الْأَسْلَمِيَّةِ، تُوُفِّيَ عَنْهَا بِمَكَّةَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهِيَ حَامِلٌ لِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ: سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ: سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ حَلِيفٌ لَهُمْ، لَا عَقِبَ لَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَرْسَلَ مَرْوَانُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُتْبَةَ إِلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ يَسْأَلُهَا عَمَّا أَفْتَاهَا بِهِ رَسُولُ اللهِ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَغَيْرُهُمَا، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرِضْتُ مَرَضًا شَدِيدًا أَشْقَيْتُ مِنْهُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «اللهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنَّ الْبَائِسَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ مَاتَ بِمَكَّةَ» رَوَاهُ وَائِلُ بْنُ دَاوُدَ، وَالنَّاسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ: سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ: سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ حَلِيفٌ لَهُمْ، لَا عَقِبَ لَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبأ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَرْسَلَ مَرْوَانُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُتْبَةَ إِلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ يَسْأَلُهَا عَمَّا أَفْتَاهَا بِهِ رَسُولُ اللهِ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَكَانَ بَدْرِيًّا
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَغَيْرُهُمَا، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرِضْتُ مَرَضًا شَدِيدًا أَشْقَيْتُ مِنْهُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «اللهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لَكِنَّ الْبَائِسَ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ يَرْثِي لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ مَاتَ بِمَكَّةَ» رَوَاهُ وَائِلُ بْنُ دَاوُدَ، وَالنَّاسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ