سعد بْن الأطول بْن عَبْد اللَّه بْن خَالِد بْن واهب بْن غياث بْن عَبْد بْن شقرة بْن عدي بْن عَوْف بْن غطفان بْن قيس بْن جُهَيْنَة بْن زيد بْن لَيْث بْن سود بْن أسلم بْن الحاف بْن قضاعة الْجُهَنِيّ لَهُ صُحْبَة روى عَنهُ أَبُو نَضرة كنيته أَبُو قضاعة مَاتَ بعد خُرُوج عبيد اللَّه بْن زِيَاد من الْبَصْرَة أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ نَا عَبْدُ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ الأَطْوَلِ أَنَّ رَجُلا مَاتَ وَترك ثَلَاثمِائَة دِرْهَمٍ وَعِيَالا فَأَرَدْتُ أَنْ أُنْفِقَهَا عَلَى عِيَالِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخَاكَ مَحْبُوسٌ بِدَيْنِهِ فَاقْضِ عَنْهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ قَضَيْتُ عَنْهُ إِلا امْرَأَةً ادَّعَتْ دِينَارَيْنِ وَلَيْسَتْ لَهَا بَيْنَةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطِهَا
فَإِنَّهَا صَادِقَةٌ
فَإِنَّهَا صَادِقَةٌ
سَعْدُ بْنُ الْأَطْوَلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ بْنِ شَقْرَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وَلَدِ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرِ بْنِ وَاصِلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ سَعْدٍ يَخْرُجُ إِلَى أَصْحَابِهِ بِتُسْتَرَ يَزُورُهُمْ يُقِيمُ يَوْمَ دُخُولِهِ وَالثَّانِي وَيَخْرُجُ فِي الثَّالِثِ فَيَقُولُونَ لَهُ فَيَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التِّنَايَةِ فَمَنْ أَقَامَ بِبِلَادِ الْخَرَاجِ ثَلَاثًا فَقَدْ تَنَأَ» وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أُقِيمَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي نَضِيرَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ أَنَّ أَخَاهَ مَاتَ وَتَرَكَ ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ وَعِيَالًا فَأَرَدْتُ أَنْ أُنْفِقَهَا عَلَى عِيَالِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَخَاكَ مَحْبُوسٌ بِدَيْنِهِ فَاقْضِهِ عَنْهُ» فَقَضَى عَنْهُ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ قَضَيْتُ عَنْهُ إِلَّا امْرَأَةً ادَّعَتْ دِينَارَيْنِ وَلَيْسَ لَهَا بَيِّنَةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْطِهَا فَإِنَّهَا صَادِقَةٌ»
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وَلَدِ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرِ بْنِ وَاصِلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ سَعْدٍ يَخْرُجُ إِلَى أَصْحَابِهِ بِتُسْتَرَ يَزُورُهُمْ يُقِيمُ يَوْمَ دُخُولِهِ وَالثَّانِي وَيَخْرُجُ فِي الثَّالِثِ فَيَقُولُونَ لَهُ فَيَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التِّنَايَةِ فَمَنْ أَقَامَ بِبِلَادِ الْخَرَاجِ ثَلَاثًا فَقَدْ تَنَأَ» وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أُقِيمَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي نَضِيرَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ أَنَّ أَخَاهَ مَاتَ وَتَرَكَ ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ وَعِيَالًا فَأَرَدْتُ أَنْ أُنْفِقَهَا عَلَى عِيَالِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَخَاكَ مَحْبُوسٌ بِدَيْنِهِ فَاقْضِهِ عَنْهُ» فَقَضَى عَنْهُ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ قَضَيْتُ عَنْهُ إِلَّا امْرَأَةً ادَّعَتْ دِينَارَيْنِ وَلَيْسَ لَهَا بَيِّنَةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْطِهَا فَإِنَّهَا صَادِقَةٌ»