سرّق بن أسد الجهني
ويقَالَ: الأنصاري. ويقَالَ: إنه رجل من بني الديل. سكن مصر كان اسمه الحباب فيما يقولون فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرق، لأنه ابتاع من رجل من أهل البادية راحلتين كان قدم بهما المدينة وأخذهما ثم هرب، وتغيب عنه، فأخبر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك، فَقَالَ: التمسوه. فلما أتوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: أنت سرق. في حديث فيه طول. وبعضهم يقول في حديثه هذا أنه لما ابتاع من البادي
راحلتين أتى به إلى دار لها بابان فأجلسه على أحدهما، ودخل فخرج من الباب الآخر، وهرب بهما، وكان سرق يقول: سماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرق فلا أحب أن أدعى بغيره.
ويقَالَ: الأنصاري. ويقَالَ: إنه رجل من بني الديل. سكن مصر كان اسمه الحباب فيما يقولون فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرق، لأنه ابتاع من رجل من أهل البادية راحلتين كان قدم بهما المدينة وأخذهما ثم هرب، وتغيب عنه، فأخبر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك، فَقَالَ: التمسوه. فلما أتوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: أنت سرق. في حديث فيه طول. وبعضهم يقول في حديثه هذا أنه لما ابتاع من البادي
راحلتين أتى به إلى دار لها بابان فأجلسه على أحدهما، ودخل فخرج من الباب الآخر، وهرب بهما، وكان سرق يقول: سماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرق فلا أحب أن أدعى بغيره.