رافع بن إسحاق الأنصاري: "مدني"، تابعي، ثقة.
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 721. ذواد بن علبة الحارثى الكوفى3 722. ذويد1 723. راشد14 724. راشد بن سعد3 725. رافع بن أبي رافع الطائي2 726. رافع بن إسحاق3727. رباح7 728. رباح بن أبي معروف3 729. ربطة الحنفية1 730. ربعي بن حراش5 731. ربيع بن أبي راشد2 732. ربيع بن البراء بن عازب الانصاري كوفى...2 733. ربيع بن حراش3 734. ربيعة بن أبي عبد الرحمن أبو عثمان2 735. ربيعة بن أبيض1 736. ربيعة بن الغاز3 737. ربيعة بن سيف1 738. ربيعة بن شيبان1 739. ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي5 740. ربيعة بن عتبة الكناني2 741. ربيعة بن كلثوم بن جبر5 742. ربيعة بن لقيط التجيبي2 743. ربيعة بن ناجذ2 744. ربيعة بن يزيد القصير الدمشقي6 745. ربيعة بنت عياض1 746. رجاء بن أبي رجاء الباهلي2 747. رجاء بن حيوة أبو المقدام الكندي الشامي...2 748. رجاء بن ربيعة الزبيدي6 749. رزين بن عبيد العبدي1 750. رفاعة بن إياس بن نذير2 751. رفيع أبو العالية الرياحي2 752. رفيع أبو كثير1 753. رفيع بن أبي راشد1 754. رقبة بن مصقلة العبدي5 755. روح بن المسيب أبو رجاء الكليبي البصري...2 756. روح بن عبادة5 757. رياح بن الحارث6 758. زائدة بن عمير الطائي3 759. زائدة بن قدامة4 760. زاذان أبو عمر2 761. زبيد بن الحارث اليمامي1 762. زحر بن قيس الكندي1 763. زر بن حبيش5 764. زرارة بن أوفى3 765. زكريا بن أبي زائدة7 766. زكريا بن عدي3 767. زهدم بن مضرب الجرمي3 768. زهير بن الأقمر3 769. زهير بن محمد3 770. زهير بن معاوية بن الرحيل أبو خيثمة2 771. زياد أمير البصرة1 772. زياد اليربوع1 773. زياد اليربوع أبو المنهال1 774. زياد بن أبي زياد الجصاص أبو محمد2 775. زياد بن أبي مريم3 776. زياد بن جبير بن حبة1 777. زياد بن حصين أبو جهمة2 778. زياد بن رباح1 779. زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني2 780. زياد بن صبيح1 781. زياد بن علاقة3 782. زياد بن فياض4 783. زياد بن كليب أبو معشر التميمي الكوفي...2 784. زياد بن نافع4 785. زياد بن نعيم الحضرمي المصري2 786. زيد بن أبي أنيسة أبو أسامة الجزري2 787. زيد بن أرطاة2 788. زيد بن الحباب أبو الحسين العكلي2 789. زيد بن ثابت الأنصاري2 790. زيد بن جبير4 791. زيد بن حارثة الكلبي2 792. زيد بن عقبة الفزاري2 793. زيد بن علي أبو القموص2 794. زيد بن معاوية العبسي الكوفي2 795. زيد بن واقد7 796. زيد بن وهب الجهني5 797. زيد بن يثيع2 798. زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي4 799. زينب بنت أبي حازم1 800. زينب بنت أبي سلمة بنت أم سلمة1 801. سالم5 802. سالم أبو النضر3 803. سالم البراد3 804. سالم المهري1 805. سالم بن أبي الجعد6 806. سالم بن أبي حفصة3 807. سالم بن عبد الله بن عمر5 808. سالم بن عبد الواحد المرادي2 809. سالم بن عجلان الأفطس الجزري2 810. سالم سبلان2 811. سبيع بن خالد اليشكري5 812. سحيم6 813. سريج بن النعمان البغدادي3 814. سعد أبو هاشم1 815. سعد أبو هاشم السنجاري2 816. سعد بن أبي وقاص7 817. سعد بن أوس2 818. سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم2 819. سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن3 820. سعد بن إياس أبو عمر الشيبانى2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2096 721. ذواد بن علبة الحارثى الكوفى3 722. ذويد1 723. راشد14 724. راشد بن سعد3 725. رافع بن أبي رافع الطائي2 726. رافع بن إسحاق3727. رباح7 728. رباح بن أبي معروف3 729. ربطة الحنفية1 730. ربعي بن حراش5 731. ربيع بن أبي راشد2 732. ربيع بن البراء بن عازب الانصاري كوفى...2 733. ربيع بن حراش3 734. ربيعة بن أبي عبد الرحمن أبو عثمان2 735. ربيعة بن أبيض1 736. ربيعة بن الغاز3 737. ربيعة بن سيف1 738. ربيعة بن شيبان1 739. ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي5 740. ربيعة بن عتبة الكناني2 741. ربيعة بن كلثوم بن جبر5 742. ربيعة بن لقيط التجيبي2 743. ربيعة بن ناجذ2 744. ربيعة بن يزيد القصير الدمشقي6 745. ربيعة بنت عياض1 746. رجاء بن أبي رجاء الباهلي2 747. رجاء بن حيوة أبو المقدام الكندي الشامي...2 748. رجاء بن ربيعة الزبيدي6 749. رزين بن عبيد العبدي1 750. رفاعة بن إياس بن نذير2 751. رفيع أبو العالية الرياحي2 752. رفيع أبو كثير1 753. رفيع بن أبي راشد1 754. رقبة بن مصقلة العبدي5 755. روح بن المسيب أبو رجاء الكليبي البصري...2 756. روح بن عبادة5 757. رياح بن الحارث6 758. زائدة بن عمير الطائي3 759. زائدة بن قدامة4 760. زاذان أبو عمر2 761. زبيد بن الحارث اليمامي1 762. زحر بن قيس الكندي1 763. زر بن حبيش5 764. زرارة بن أوفى3 765. زكريا بن أبي زائدة7 766. زكريا بن عدي3 767. زهدم بن مضرب الجرمي3 768. زهير بن الأقمر3 769. زهير بن محمد3 770. زهير بن معاوية بن الرحيل أبو خيثمة2 771. زياد أمير البصرة1 772. زياد اليربوع1 773. زياد اليربوع أبو المنهال1 774. زياد بن أبي زياد الجصاص أبو محمد2 775. زياد بن أبي مريم3 776. زياد بن جبير بن حبة1 777. زياد بن حصين أبو جهمة2 778. زياد بن رباح1 779. زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني2 780. زياد بن صبيح1 781. زياد بن علاقة3 782. زياد بن فياض4 783. زياد بن كليب أبو معشر التميمي الكوفي...2 784. زياد بن نافع4 785. زياد بن نعيم الحضرمي المصري2 786. زيد بن أبي أنيسة أبو أسامة الجزري2 787. زيد بن أرطاة2 788. زيد بن الحباب أبو الحسين العكلي2 789. زيد بن ثابت الأنصاري2 790. زيد بن جبير4 791. زيد بن حارثة الكلبي2 792. زيد بن عقبة الفزاري2 793. زيد بن علي أبو القموص2 794. زيد بن معاوية العبسي الكوفي2 795. زيد بن واقد7 796. زيد بن وهب الجهني5 797. زيد بن يثيع2 798. زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي4 799. زينب بنت أبي حازم1 800. زينب بنت أبي سلمة بنت أم سلمة1 801. سالم5 802. سالم أبو النضر3 803. سالم البراد3 804. سالم المهري1 805. سالم بن أبي الجعد6 806. سالم بن أبي حفصة3 807. سالم بن عبد الله بن عمر5 808. سالم بن عبد الواحد المرادي2 809. سالم بن عجلان الأفطس الجزري2 810. سالم سبلان2 811. سبيع بن خالد اليشكري5 812. سحيم6 813. سريج بن النعمان البغدادي3 814. سعد أبو هاشم1 815. سعد أبو هاشم السنجاري2 816. سعد بن أبي وقاص7 817. سعد بن أوس2 818. سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم2 819. سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن3 820. سعد بن إياس أبو عمر الشيبانى2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Ḥasan al-ʿIjlī (d. 874-875 CE) - al-Thiqāt - أبو الحسن العجلي - الثقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65581&book=5521#fbb083
ورافع بن أبي رافع
- ورافع بن أبي رافع. اسم أبي رافع عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو, وهو حدرجان بن مخضب بن حرمز بن لبيد, من سنبس. روى: كنت في غزوة ذات السلاسل. ومن مرة بن أدد: وهم عاملة ولخم وجذام بنو عدي بن الحارث بن مرة بن أدد. قال ابن إسحاق: فهو لخم وهو مالك بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد*. والدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم. قال ابن إسحاق, والكلبي.
- ورافع بن أبي رافع. اسم أبي رافع عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو, وهو حدرجان بن مخضب بن حرمز بن لبيد, من سنبس. روى: كنت في غزوة ذات السلاسل. ومن مرة بن أدد: وهم عاملة ولخم وجذام بنو عدي بن الحارث بن مرة بن أدد. قال ابن إسحاق: فهو لخم وهو مالك بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد*. والدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم. قال ابن إسحاق, والكلبي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65581&book=5521#16dfad
رافع بن أبي رافع
- رافع بن أبي رافع الطائي. وهو رافع بن عمرو. ويقال ابن عميرة بن جابر ابن حارثة بن عمرو بن محضب بن حزمر بن لبيد بن سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل من طيّئ. وكان يقال له رافع الخير. غزا مع عمرو بن العاص غزوة ذات السلاسل حين بعثه إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فغزا مع عمرو هذه الغزاة وفيها صحب أبا بكر الصديق وروى عنه. ورجع إلى بلاد قومه ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو كان دليل خالد ابن الوليد حين توجه من العراق إلى الشأم فسلك بهم المفازة فقيل فيه: لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى خمسا إذا ما سارها الجبس بكى ... ما سارها قبلك من أنس أرى ثم صار رافع في آخر زمانه عريف قومه. وقد روى عنه طارق بن شهاب.
- رافع بن أبي رافع الطائي. وهو رافع بن عمرو. ويقال ابن عميرة بن جابر ابن حارثة بن عمرو بن محضب بن حزمر بن لبيد بن سنبس بن معاوية بن جرول بن ثعل من طيّئ. وكان يقال له رافع الخير. غزا مع عمرو بن العاص غزوة ذات السلاسل حين بعثه إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فغزا مع عمرو هذه الغزاة وفيها صحب أبا بكر الصديق وروى عنه. ورجع إلى بلاد قومه ولم ير النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو كان دليل خالد ابن الوليد حين توجه من العراق إلى الشأم فسلك بهم المفازة فقيل فيه: لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى خمسا إذا ما سارها الجبس بكى ... ما سارها قبلك من أنس أرى ثم صار رافع في آخر زمانه عريف قومه. وقد روى عنه طارق بن شهاب.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86124&book=5521#1f3921
رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ الْأَنْصَارِيُّ قَدِمَ أَصْبَهَانَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ فَأَصَابَ بِهَا عَشَرَةَ أَعْبُدٍ
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَهْ , قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ , قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ: ثنا صَيْفِيُّ بْنُ سَالِمٍ , عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْأَنْصَارِيِّ , عَنْ جَدَّتِهِ , قَالَتْ: " لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ عَطِشَ , فَقَالَ: وَاعَطَشَاهُ فَقَامَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ , هُوَ وَابْنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ , وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَغِلْمَانٌ أَصَابَهُمْ بِأَصْبَهَانَ حِينَ فَتَحُوهَا فَتَسَلَّحَ وَتَسَلَّحُوا , فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَا أَرْجِعُ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْهِ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ , قَالَ: ثنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ , قَالَ: مَاتَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمَاتَ قَبْلَ ابْنِ عُمَرَ شَهِدَهُ ابْنُ عُمَرَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86124&book=5521#5aec81
رافع بن خديج الأنصاري
سكن الكوفة ثم رجع إلى المدينة فمات بها رحمه الله. قال أبو القاسم: رأيت في كتاب محمد بن سعد: رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث الأنصاري وأمه حليمة بنت عروة بن مسعود بن سنان من بني عامر من الخزرج
شهد رافع احدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له أخ يقال له: رفاعة بن خديج صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولرافع عقب كثير بالمدينة وبغداد.
قال: وكان رافع يكنى [أبا عبد] الله وكان عريف قومه.
- حدثني أحمد بن زهير نا عمرو بن مرزوق نا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد الخدري أنه قال لمروان من حديث ذكره هذا فخشى أن ينزعه عن عرافه قومه يعني رافع بن خديج.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- حدثنا أبو عبيد الله المخزومي سعيد بن عبد الرحمن نا سفيان عن عمر بن سعيد عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس مائة، مائة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك قال عمر بن سعيد في هذا الحديث فقال عباس بن مرداس:
أتجعل نهبي ونهب العبيد = بين عيينة والأقرع
فما كان حصن ولا حابس = يفوقان مرداس في المجمع
وما كنت دون امرىء منهما= ومن تخفض اليوم لا يرفع
فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أعطاهم.
- حدثنا محمد بن زنبور المكي نا ابن أبي حازم عن يزيد بن عبد الله يعني ابن الهاد عن أبي بكر بن محمد عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع بن خديج: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر مكة ثم قال: " إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها " يعني المدينة.
- حدثني ابن زنجويه نا أحمد بن حنبل نا ابن مهدي عن حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قبله هو ورافع بن خديج يوم الخندق وهما خمس عشرة سنة.
- حدثنيه إسماعيل بن إسحاق نا مسدد نا حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مثله.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث جماعة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ولم يذكروا فيه رافعا.
- حدثنيه يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح
وقال وحدثني سويد بن سعيد نا علي بن مسهر ح
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا ابن إدريس وعبد الرحيم بن سليمان ح
ونا علي بن مسلم نا ابن نمير ح
ونا محمد بن وزير الواسطي نا إسحاق الأزرق عن سفيان ح
وحدثني علي بن مسلم نا محمد بن بكر البرساني أنا إبراهيم كلهم عن عبيد الله عن رافع عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة فلم يجزه وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة فأجازه.
قال أبو القاسم: وهو فيه حماد بن سلمة.
- حدثنا ابن زنجويه نا معلى بن أسد نا بكير بن عبد العزيز نا حوشب بن عقيل نا عطاء قال: لما توفي رافع بن خديج أتينا ابن عمر فأخبرناه ذاك فقلنا: نرى أن نعجل الخروج أو نؤخره ويؤذن به الناس قال: بل أخروه وأذنوا به الناس.
قال ابن زنجويه: وتوفي رافع سنة ثلاث وسبعين بالمدينة.
وقال محمد بن عمر عن عبد الله بن عمر عن ابن الهرير عن عبيد الله بن رافع. قال: توفي رافع في أول سنة أربع وسبعين وهو ابن ست وثمانين.
حدثني أحمد بن منصور نا يحيى بن بكير قال: توفي رافع بن خديج سنة ثلاث وسبعين.
وحدثني عمي نا حجاج نا عمرو بن مرزوق العقيلي قال سمعت يحيى بن عبد الحميد بن رافع عن جدته وهي أم رافع: أن رافعا مات في خلافة معاوية.
- حدثنا أحمد بن حنبل نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله//// صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم والمحجوم.
- حدثنا أحمد بن منصور [نا يعقوب] بن محمد نا رفاعة بن الهرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج قال: حدثني جدي عن أبيه ب قال: جئت] أنا وعمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد بدرا فقلت: إني أريد أن
[أخرج معكم] فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض يده ويقول: " إني أستصغرك ولا [أدري ما تصنع إذا] لقيت القوم؟ وإني أريد أن أستبقيك ". قلت: أتعلم أني أرمى من رمى؟ فردني فلم أشهد بدرا.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: نا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب عن رافع بن خديج قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة وقال أيما رجل كانت له أرض فهو يزرعها أو رجل اكترى أرضا بذهب او فضة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت مجاهدا يحدث عن رافع بن خديج قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهانا عن أمر كان لنا نافعا وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خير لنا مما نهانا عنه قال: " من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه أو ليذرها.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد بن الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- أخبرنا داود بن عمرو الضبي نا مبارك بن سعيد بن مسروق نا سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن أبيه عن جده أنه قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله إنا نرجو أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى فنذبح بالقصب فقال: " أعجل أو أرنا " ثم قال: " انظر ما أنهر الدم فكل ليس السن والظفر وأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة ".
- حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي نا حماد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الله بن رفاعة عن جده رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم مغنما بذي الحليفة فأعطى من الغنم يومئذ عشرين شاة والقدور تفور قبل أن يقسم المغنم فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكفئت.
- حدثنا محمد بن أبي عتاب أبو الأعين وإبراهيم بن هانىء
قالا: نا آدم بن أبي إياس نا شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أسفروا بالفجر فإنه أعظم الأجر.
روى هذا الحديث آدم عن شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم وأبو داود مجهول لا يعرف وقد رواه بقية عن شعبة قال: نا داود النصري عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
- حدثني الحسن بن عرفة نا أبو إسماعيل المؤدب عن هارون بن عبد الرحمن عن رافع بن خديج عن جده رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [" يابلال أسفر بالفجر يبصر] القوم مواقع نبلهم.
- حدثنا زهير بن محمد المروزي حدثنا عبد الله بن يزيد المقري حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا عمرو بن شعيب ح.
ونا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا حسان بن إبراهيم: نا عطية بن عطية نا عطاء بن أبي رباح أنه سمع عمرو بن شعيب قال: كنت عند سعيد بن المسيب إذ جاءه رجل فقال: ياأبا محمد إن ناسا يقولون: قدر الله تعالى كل شيء ما خلا الأعمال؟ قال: فغضب سعيد غضبا لم أره غضب مثله حتى هم بالقيام ثم قال: فعلوها فعلوها ويحهم لو يعلمون أما أني قد سمعت فيهم بحديث كفاهم به شرا فقلت: وما ذاك ياأبا محمد رحمك الله؟ قال: حدثني رافع بن خديج الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سيكون في أمتي قوم يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون ". قال: قلت: يقولون كيف يارسول الله؟ قال: " يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه ". قال: قلت: يقولون يارسول الله ماذا؟ قال: " يقولون: الخير من الله والشر من إبليس يقرون على ذلك كتاب الله عز وجل فيكفرون بالله وبالقرآن بعد الإيمان والمعرفة فما يلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء ثم يكون المسخ
فيمسخوا أولئك قردة وخنازير ثم يكون الخسف وقل من ينجو منه المؤمن يومئذ قليل، فرحه كثير، أو قال: شديد غمه "، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حتى بكينا لبكائه فقيل: يارسول الله ما هذا البكاء؟ فقال: " رحمة لهم الأشقياء لأن منهم المجتهد ومنهم المتعبد مع أنهم ليسوا بأول من سبق إلى هذا القول وضاق بحمله ذرعا أن عامة من هلك من بني إسرائيل بالتكذيب بالقدر " قيل: يارسول الله فما الإيمان بالقدر؟ قال: " أن تؤمن بالله وحده وتؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الله عز وجل خلقهما قبل الخلق ثم خلق الخلق لهما فجعل من شاء للجنة ومن شاء منهم للنار عدل منه فكل يعمل لما قد فرغ وصائر لما خلق " فقلت: صدق الله ورسوله.
هذا لفظ أبي زهير عن المقري عن ابن لهيعة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن أبي بكر بن حفص قال: سمعت ابن عمر في جنازة رافع بن خديج يحدث عن عمر قال: إن الميت
يعذب في قبره ببكاء الحي.
- حدثني محمد بن الباسيني نا غسان بن مضر نا سعيد بن يزيد عن أبي نضرة قال: خرجت جنازة رافع بن خديج وفي القوم ابن عمر فخرج نسوة يصرخن فقال ابن عمر: ويلكن أو ويحكن امسكن فإنه [شيخ] كبير لا طاقة له بعذاب الله عز وجل.
- حدثنا محمد بن بشار نا محمد بن جعفر نا شعبة ن //// عن أبي [] يحمل، فقال: إن الميت يعذب ببكاء الحي، فقال ابن [] الحي.
سكن الكوفة ثم رجع إلى المدينة فمات بها رحمه الله. قال أبو القاسم: رأيت في كتاب محمد بن سعد: رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث الأنصاري وأمه حليمة بنت عروة بن مسعود بن سنان من بني عامر من الخزرج
شهد رافع احدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان له أخ يقال له: رفاعة بن خديج صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولرافع عقب كثير بالمدينة وبغداد.
قال: وكان رافع يكنى [أبا عبد] الله وكان عريف قومه.
- حدثني أحمد بن زهير نا عمرو بن مرزوق نا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد الخدري أنه قال لمروان من حديث ذكره هذا فخشى أن ينزعه عن عرافه قومه يعني رافع بن خديج.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- حدثنا أبو عبيد الله المخزومي سعيد بن عبد الرحمن نا سفيان عن عمر بن سعيد عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس مائة، مائة من الإبل وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك قال عمر بن سعيد في هذا الحديث فقال عباس بن مرداس:
أتجعل نهبي ونهب العبيد = بين عيينة والأقرع
فما كان حصن ولا حابس = يفوقان مرداس في المجمع
وما كنت دون امرىء منهما= ومن تخفض اليوم لا يرفع
فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أعطاهم.
- حدثنا محمد بن زنبور المكي نا ابن أبي حازم عن يزيد بن عبد الله يعني ابن الهاد عن أبي بكر بن محمد عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع بن خديج: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر مكة ثم قال: " إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها " يعني المدينة.
- حدثني ابن زنجويه نا أحمد بن حنبل نا ابن مهدي عن حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قبله هو ورافع بن خديج يوم الخندق وهما خمس عشرة سنة.
- حدثنيه إسماعيل بن إسحاق نا مسدد نا حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر مثله.
قال أبو القاسم: روى هذا الحديث جماعة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ولم يذكروا فيه رافعا.
- حدثنيه يعقوب بن إبراهيم نا يحيى بن سعيد ح
وقال وحدثني سويد بن سعيد نا علي بن مسهر ح
ونا أبو بكر بن أبي شيبة نا ابن إدريس وعبد الرحيم بن سليمان ح
ونا علي بن مسلم نا ابن نمير ح
ونا محمد بن وزير الواسطي نا إسحاق الأزرق عن سفيان ح
وحدثني علي بن مسلم نا محمد بن بكر البرساني أنا إبراهيم كلهم عن عبيد الله عن رافع عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن أربع عشرة فلم يجزه وعرضه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة فأجازه.
قال أبو القاسم: وهو فيه حماد بن سلمة.
- حدثنا ابن زنجويه نا معلى بن أسد نا بكير بن عبد العزيز نا حوشب بن عقيل نا عطاء قال: لما توفي رافع بن خديج أتينا ابن عمر فأخبرناه ذاك فقلنا: نرى أن نعجل الخروج أو نؤخره ويؤذن به الناس قال: بل أخروه وأذنوا به الناس.
قال ابن زنجويه: وتوفي رافع سنة ثلاث وسبعين بالمدينة.
وقال محمد بن عمر عن عبد الله بن عمر عن ابن الهرير عن عبيد الله بن رافع. قال: توفي رافع في أول سنة أربع وسبعين وهو ابن ست وثمانين.
حدثني أحمد بن منصور نا يحيى بن بكير قال: توفي رافع بن خديج سنة ثلاث وسبعين.
وحدثني عمي نا حجاج نا عمرو بن مرزوق العقيلي قال سمعت يحيى بن عبد الحميد بن رافع عن جدته وهي أم رافع: أن رافعا مات في خلافة معاوية.
- حدثنا أحمد بن حنبل نا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله//// صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم والمحجوم.
- حدثنا أحمد بن منصور [نا يعقوب] بن محمد نا رفاعة بن الهرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج قال: حدثني جدي عن أبيه ب قال: جئت] أنا وعمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد بدرا فقلت: إني أريد أن
[أخرج معكم] فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض يده ويقول: " إني أستصغرك ولا [أدري ما تصنع إذا] لقيت القوم؟ وإني أريد أن أستبقيك ". قلت: أتعلم أني أرمى من رمى؟ فردني فلم أشهد بدرا.
- حدثنا منصور بن أبي مزاحم وأبو بكر بن أبي شيبة قالا: نا أبو الأحوص عن طارق عن سعيد بن المسيب عن رافع بن خديج قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة وقال أيما رجل كانت له أرض فهو يزرعها أو رجل اكترى أرضا بذهب او فضة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت مجاهدا يحدث عن رافع بن خديج قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهانا عن أمر كان لنا نافعا وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خير لنا مما نهانا عنه قال: " من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه أو ليذرها.
- حدثنا علي بن الجعد نا حماد بن سلمة عن خالد بن الحذاء عن مجاهد عن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كرى الأرض.
- أخبرنا داود بن عمرو الضبي نا مبارك بن سعيد بن مسروق نا سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن أبيه عن جده أنه قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله إنا نرجو أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى فنذبح بالقصب فقال: " أعجل أو أرنا " ثم قال: " انظر ما أنهر الدم فكل ليس السن والظفر وأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة ".
- حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي نا حماد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الله بن رفاعة عن جده رافع بن خديج: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم مغنما بذي الحليفة فأعطى من الغنم يومئذ عشرين شاة والقدور تفور قبل أن يقسم المغنم فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكفئت.
- حدثنا محمد بن أبي عتاب أبو الأعين وإبراهيم بن هانىء
قالا: نا آدم بن أبي إياس نا شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أسفروا بالفجر فإنه أعظم الأجر.
روى هذا الحديث آدم عن شعبة عن أبي داود عن زيد بن أسلم وأبو داود مجهول لا يعرف وقد رواه بقية عن شعبة قال: نا داود النصري عن زيد بن أسلم عن محمود بن لبيد عن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
- حدثني الحسن بن عرفة نا أبو إسماعيل المؤدب عن هارون بن عبد الرحمن عن رافع بن خديج عن جده رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [" يابلال أسفر بالفجر يبصر] القوم مواقع نبلهم.
- حدثنا زهير بن محمد المروزي حدثنا عبد الله بن يزيد المقري حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا عمرو بن شعيب ح.
ونا إسحاق بن إبراهيم المروزي نا حسان بن إبراهيم: نا عطية بن عطية نا عطاء بن أبي رباح أنه سمع عمرو بن شعيب قال: كنت عند سعيد بن المسيب إذ جاءه رجل فقال: ياأبا محمد إن ناسا يقولون: قدر الله تعالى كل شيء ما خلا الأعمال؟ قال: فغضب سعيد غضبا لم أره غضب مثله حتى هم بالقيام ثم قال: فعلوها فعلوها ويحهم لو يعلمون أما أني قد سمعت فيهم بحديث كفاهم به شرا فقلت: وما ذاك ياأبا محمد رحمك الله؟ قال: حدثني رافع بن خديج الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سيكون في أمتي قوم يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون ". قال: قلت: يقولون كيف يارسول الله؟ قال: " يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه ". قال: قلت: يقولون يارسول الله ماذا؟ قال: " يقولون: الخير من الله والشر من إبليس يقرون على ذلك كتاب الله عز وجل فيكفرون بالله وبالقرآن بعد الإيمان والمعرفة فما يلقى أمتي منهم من العداوة والبغضاء ثم يكون المسخ
فيمسخوا أولئك قردة وخنازير ثم يكون الخسف وقل من ينجو منه المؤمن يومئذ قليل، فرحه كثير، أو قال: شديد غمه "، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حتى بكينا لبكائه فقيل: يارسول الله ما هذا البكاء؟ فقال: " رحمة لهم الأشقياء لأن منهم المجتهد ومنهم المتعبد مع أنهم ليسوا بأول من سبق إلى هذا القول وضاق بحمله ذرعا أن عامة من هلك من بني إسرائيل بالتكذيب بالقدر " قيل: يارسول الله فما الإيمان بالقدر؟ قال: " أن تؤمن بالله وحده وتؤمن بالجنة والنار وتعلم أن الله عز وجل خلقهما قبل الخلق ثم خلق الخلق لهما فجعل من شاء للجنة ومن شاء منهم للنار عدل منه فكل يعمل لما قد فرغ وصائر لما خلق " فقلت: صدق الله ورسوله.
هذا لفظ أبي زهير عن المقري عن ابن لهيعة.
- حدثنا علي بن الجعد نا شعبة عن أبي بكر بن حفص قال: سمعت ابن عمر في جنازة رافع بن خديج يحدث عن عمر قال: إن الميت
يعذب في قبره ببكاء الحي.
- حدثني محمد بن الباسيني نا غسان بن مضر نا سعيد بن يزيد عن أبي نضرة قال: خرجت جنازة رافع بن خديج وفي القوم ابن عمر فخرج نسوة يصرخن فقال ابن عمر: ويلكن أو ويحكن امسكن فإنه [شيخ] كبير لا طاقة له بعذاب الله عز وجل.
- حدثنا محمد بن بشار نا محمد بن جعفر نا شعبة ن //// عن أبي [] يحمل، فقال: إن الميت يعذب ببكاء الحي، فقال ابن [] الحي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123452&book=5521#9b8fb1
رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ وَهُوَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجِ بْنِ رَافِعِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ حَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، كَانَ يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ وَيُحْفِي شَارِبَهُ، وَكَانَ عَرِيفَ قَوْمِهِ، اسْتُصْغِرَ عَنْ بَدْرٍ وَأُجِيزَ يَوْمَ أُحُدٍ وَكَانَ يُعَدُّ فِي الرُّمَاةِ، أُصِيبَ بِسَهْمٍ يَوْمَ أُحُدٍ فِي ثَنْدُوَتِهِ فَبَقِيَتِ الْحَدِيدَةُ فِي ثَنْدُوَتِهِ تَتَحَرَّكُ فَتُرِكَ فِيهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ لَهُ سِتٌّ وَثَمَانُونَ، وَشَهِدَهُ ابْنُ عُمَرَ وَكَانَ لَهُ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبِبَغْدَادَ رَوَى عَنْهُ: ابْنُ عُمَرَ، وَأُسَيْدُ بْنُ ظُهَيْرٍ، وَالسَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، وَمَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍ، وَمِنَ التَّابِعِينَ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَسَالِمٌ، وَأَبُو سَلَمَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَنَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَحَنْظَلَةُ بْنُ قَيْسٍ، وَنَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَمِنْ أَوْلَادِهِ: رِفَاعَةُ، وَعَبَايَةُ، وَسَهْلٌ، وَعَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيدٌ، وَأُسَيْدٍ، وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ بِالْمَدِينَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ الْيَرْبُوعِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: " مَاتَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَأَخَّرُوهُ إِلَى بَعْدِ الْعَصْرِ، فَقَالَ لَهُمُ ابْنُ عُمَرَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ قَبْلَ أَنْ تُطْفَأَ الشَّمْسُ لِلْمَغِيبِ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: «كُنَّا لَا نَرَى بِالْخُبْرِ بَأْسًا، حَتَّى كَانَ عَامُ أَوَّلَ فَزَعَمَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ مِثْلَهُ 0
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ، قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا إِذَا اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ، أَوِ افْتَقَرَ إِلَيْهَا زَارَعَهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ، فَكُنَّا نَصِيبُ فِيهَا حَتَّى أَتَانَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَاكُمْ عَنْ أَمْرٍ كَانَ يَنْفَعُكُمْ، نَهَاكُمْ عَنِ الْحَقْلِ وَالْمُزَابَنَةِ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، عَنْ مَنْصُورٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَارِظٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ خَبِيثٌ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَأَبَانُ الْعَطَّارُ، عَنْ يَحْيَى، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ السَّائِبِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَاجِيَةَ، ثنا ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى الْسِّينَانِي، عَنِ الْجُعَيْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " شَرُّ الْكَسْبِ ثَلَاثَةٌ: كَسْبُ الْحَجَّامِ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ، سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، يُحَدِّثُ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " شَرُّ الْكَسْبِ: مَهْرُ الْبَغِيِّ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ " وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ السَّائِبِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْبُوسِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ح , وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , حَدَّثَنِي أَبِي قَالُوا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَارِظٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَكُلَّمَا أَسْفَرْتُمْ فَهُوَ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ السَّامِيُّ، ثنا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَسَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالُوا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، فِي آخَرِينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَاصِمٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِالصُّبْحِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثنا أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مَحْمُودٍ، عَنْ رَافِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ
- وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ح
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو مَعْنٍ ثَابِتُ بْنُ نُعَيْمٍ الْهَوْجِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نَوِّرُوا بِالْفَجْرِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» كَذَا رَوَاهُ آدَمُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ وَهُوَ الْقَاصُّ وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ، عَنْ شُعْبَةَ، فَقَالَ: عَنْ دَاوُدَ الْبَصْرِيِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ ابْنُ أَبِي هِنْدَ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، ثنا دَاوُدُ الْبَصْرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ، رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» وَرَوَاهُ أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مَحْمُودٍ فَقَالَ: عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، ح قَالُوا: حَدَّثَنَا هُرَيْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلَالٍ: «يَا بِلَالُ، أَسْفِرْ بِالْفَجْرِ قَدْرَ مَا يَرَى الرَّجُلُ مَوْقِعَ سَهْمِهِ» أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَغَيْرُهُمَا، عَنْ هُرَيْرٍ فَقَالَ: أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَلَمْ يَنْسِبْهُ، وَأَخْرَجَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ، عَنْ دَاوُدَ فَأَسْقَطَ الْكُنْيَةَ وَنَسَبَ إِبْرَاهِيمَ إِلَى ابْنِ سَعْدٍ، وَهُوَ مِنْهُ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ» كَذَا رَوَاهُ الْهَيْثَمُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عُمَارَةَ، وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ سَقِيمَهُ الْمَاءَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ بِالْمَدِينَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ الْيَرْبُوعِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: " مَاتَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَأَخَّرُوهُ إِلَى بَعْدِ الْعَصْرِ، فَقَالَ لَهُمُ ابْنُ عُمَرَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ قَبْلَ أَنْ تُطْفَأَ الشَّمْسُ لِلْمَغِيبِ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: «كُنَّا لَا نَرَى بِالْخُبْرِ بَأْسًا، حَتَّى كَانَ عَامُ أَوَّلَ فَزَعَمَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهُ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَأَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ مِثْلَهُ 0
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ، قَالَ: كَانَ أَحَدُنَا إِذَا اسْتَغْنَى عَنْ أَرْضِهِ، أَوِ افْتَقَرَ إِلَيْهَا زَارَعَهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ، فَكُنَّا نَصِيبُ فِيهَا حَتَّى أَتَانَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَاكُمْ عَنْ أَمْرٍ كَانَ يَنْفَعُكُمْ، نَهَاكُمْ عَنِ الْحَقْلِ وَالْمُزَابَنَةِ " رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، عَنْ مَنْصُورٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَارِظٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ خَبِيثٌ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ خَبِيثٌ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَأَبَانُ الْعَطَّارُ، عَنْ يَحْيَى، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ السَّائِبِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَاجِيَةَ، ثنا ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى الْسِّينَانِي، عَنِ الْجُعَيْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " شَرُّ الْكَسْبِ ثَلَاثَةٌ: كَسْبُ الْحَجَّامِ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ، سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، يُحَدِّثُ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " شَرُّ الْكَسْبِ: مَهْرُ الْبَغِيِّ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَكَسْبُ الْحَجَّامِ " وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنِ السَّائِبِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْبُوسِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ح , وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ , ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , حَدَّثَنِي أَبِي قَالُوا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَارِظٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَكُلَّمَا أَسْفَرْتُمْ فَهُوَ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ السَّامِيُّ، ثنا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَسَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالُوا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَزَائِدَةُ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، فِي آخَرِينَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَاصِمٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، ثنا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِالصُّبْحِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثنا أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مَحْمُودٍ، عَنْ رَافِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ
- وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ح
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو مَعْنٍ ثَابِتُ بْنُ نُعَيْمٍ الْهَوْجِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نَوِّرُوا بِالْفَجْرِ؛ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» كَذَا رَوَاهُ آدَمُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ وَهُوَ الْقَاصُّ وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ، عَنْ شُعْبَةَ، فَقَالَ: عَنْ دَاوُدَ الْبَصْرِيِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُ ابْنُ أَبِي هِنْدَ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، ثنا دَاوُدُ الْبَصْرِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ، رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «أَسْفِرُوا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ» وَرَوَاهُ أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مَحْمُودٍ فَقَالَ: عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، ح قَالُوا: حَدَّثَنَا هُرَيْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلَالٍ: «يَا بِلَالُ، أَسْفِرْ بِالْفَجْرِ قَدْرَ مَا يَرَى الرَّجُلُ مَوْقِعَ سَهْمِهِ» أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَغَيْرُهُمَا، عَنْ هُرَيْرٍ فَقَالَ: أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَلَمْ يَنْسِبْهُ، وَأَخْرَجَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ، عَنْ دَاوُدَ فَأَسْقَطَ الْكُنْيَةَ وَنَسَبَ إِبْرَاهِيمَ إِلَى ابْنِ سَعْدٍ، وَهُوَ مِنْهُ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَظَلُّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقِيمَهُ الْمَاءَ» كَذَا رَوَاهُ الْهَيْثَمُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عُمَارَةَ، وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا، كَمَا يَحْمِي أَحَدُكُمْ سَقِيمَهُ الْمَاءَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68289&book=5521#41e4e2
رافع بن عمرو
- رافع بن عمرو. له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العجوة من الجنة" .
- رافع بن عمرو. له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العجوة من الجنة" .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68289&book=5521#931716
رَافع بن عَمْرو إثنان صحابيان
- أَحدهمَا
الْمُزنِيّ رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب فِي حجَّة الْوَدَاع على بغلة شهباء
سكن الْبَصْرَة
- وَالْآخر الْغِفَارِيّ أَخُو الحكم بن عَمْرو وَيُقَال لَهُ صُحْبَة
عداده فِي أهل الْبَصْرَة
- أَحدهمَا
الْمُزنِيّ رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب فِي حجَّة الْوَدَاع على بغلة شهباء
سكن الْبَصْرَة
- وَالْآخر الْغِفَارِيّ أَخُو الحكم بن عَمْرو وَيُقَال لَهُ صُحْبَة
عداده فِي أهل الْبَصْرَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68289&book=5521#f1cf4e
رافع بن عمرو وهو رافع
ابن أبي رافع ويقال: رافع بن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو، وهو الحدرجان بن مخضب أبو الحسن السنبسي الوائلي الطائي
له صحبة، وهو الذي دل بخالد بن الوليد من العراق إلى الشام.
قال رافع بن عمرو: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيشاً، وأمر عليهم عمرو بن العاص وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: دلونا على رجل دليل يختصر الأرض ويأخذ غير الطريق؛ فقيل له: ما نعلم أحداً يفعل ذلك غير رافع بن عمرو؛ فدلوا علي فكنت دليلهم.
كان رافع لصاً في الجاهلية، وكان يعمد إلى بيض النعام، فيجعل فيه الماء فيخبأه في المفاوز. فلما أسلم كان دليلاً بالمسلمين.
قال رافع بن عمرو الطائي: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرو بن العاص على جيش السلاسل، وبعث معه في ذلك الجيش أبا بكر وعمر وسراة أصحابه رضي الله عنهم؛ فانطلقوا حتى أتوا جبل طيئ، فقال عمرو بن العاص: انظروا رجلاً دليلاً يجتنب بنا الطريق، فيأخذ بنا المفاوز؛ فقالوا: ما نعلمه إلا رافع بن عمرو، فإنه كان ربيلاً في الجاهلية والربيل: اللص الذي يغدو على القوم وحده فيسرق قال رافع: فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه؛ فتوسمت أبا بكر رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال؛ توسمتك من بين أصحابك يعني فأوصني فقال: أما تحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله؛ وتقيم الصلاة الخمس؛ وتؤدي زكاة مال إن كان لك؛ وتحج البيت؛ وتصوم شهر رمضان؛ هل حفظت؟ قلت: نعم، قال: لا تأمرن
على اثنين، فقلت: وهل الإمارة إلا فيكم أهل المدر؟! قال: لعلها أن تفشو حتى تبلغ من هو دونك، إن الله عز وجل لما بعث نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الناس في الإسلام، فمنهم من دخل لله فهداه الله، ومنهم من أكرهه السيف؛ فكلهم عواذ الله وجيران الله؛ إن الرجل إذا كان أميراً فتظالم الناس، فلم يأخذ لبعض من بعض انتقم الله منه؛ إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره، فيظل ناتئاً عضله غضباً لجاره، والله من وراء جاره. قال رافع: فمكثت سنةً، ثم إن أبا بكر استخلف، فركبت، ما ركبت إلا إليه فقلت له: أنا رافع، لقيتك يوم كذا وكذا، فنهيتني عن الإمارة ثم ركبت أعظم من ذلك أمر أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! قال: نعم، فمن لم يقم فيها كتاب الله فعليه بهلة الله عز وجل.
وكان يقال لرافع: رافع الخير.
وهو الذي قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال. وقال فيه الشاعر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى قال ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طيئ الذي كلمه الذئب وهو في ضأن له يرعاها. دعاه الذئب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأمره باللحوق به. وأنشدت طيئ شعراً زعموا أن رافع بن عميرة قاله في ذلك.
قال الهيثم بن عدي وغيره: لما مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه أمر عمر بن الخطاب خالداً بالمسير إلى الشام والياً من ساعته. فأخذ على السماوة حتى انتهى إلى قراقر؛ وبين قراقر وبين سوى خمس ليال في مفازة، فلم يعرف الطريق؛ فدل على رافع بن عميرة الطائي وكان دليلاً بصيراً فقال لخالد: خلف هذه الأثقال، واسلك هذه المفازة وحدك إن كنت فاعلاً، فكره خالد أن يخلف أحداً؛ فقال له رافع: والله إن الراكب المنفرد ليخافها على نفسه، وما يسلكها إلا مغرر؛ فكيف أنت بمن معك! فقال: لا بد وأحب خالد أن يوافي المفازة ويأتي القوم بغتة فقال له الطائي: إن كنت لا بد من ذلك، فابغ لي عشرين جزوراً سماناً عظاماً، ففعل، فظمأهن ثم سقاهن حتى روين، ثم قطع مشافرهن، وشرط شيئاً من ألسنتهن، وكعمهن لئلا تجتر، لأن الإبل إذا اجترت تغير الماء في أجوافهن، وإذا لم تجتر بقي الماء صافياً في بطونهن. ففعل خالد ذلك، وتزودوا من الماء ما يكفي الراكب. وسار خالد. فكلما نزل منزلاً نحر من تلك الجزر أربعاً، ثم أخذ ما في بطونها من الماء، فيسقيه الخيل، وشرب الناس ما معهم؛ فلما سار إلى آخر المفازة انقطع ذلك عنهم، وجهد الناس، وعطشت دوابهم، فقال خالد الطائي: ويحك! ما عندك؟ فقال: أدركت الري إن شاء الله، انظروا، هل تجدون عوسجةً على الطريق؟ فوجدوها، فقال: احتفروا في أصلها، فاحتفروا، فوجدوا عيناً غزيرة، فشربوا منها وتوضؤوا وتزودوا فقال رافع: ما وردت هذا الماء قط، إلا مرةً واحدةً وأنا غلام. فقال الزاجر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
أرض إذا سار بها الجبس بكى ... ما سارها قبلك من إنس أرى
فخرج خالد من المفازة في بعض الليل، فأشرف على البشر على قوم يشربون، وبين أيديهم جفنةً فيها خمر، وقد ذهب بعض الليل، وأحدهم يتغنى:
ألا عللاني قبل جيش أبي بكر ... لعل منايانا قريب ولا تدري
ألا عللاني بالزجاج وكررا ... علي كميت اللون صافيةً تجري
أظن خيول المسلمين وخالداً ... سيطرقكم قبل الصباح من البشر
فهل لكم في السير قبل قتاله ... وقبل خروج المعصرات من الخدر
فما هو إلا أن فرغ من قوله، شد عليه رجل من المسلمين فضرب عنقه، فإذا رأسه في الجفنة؛ ثم أقبل خالد على البشر، فقتل منهم وأصاب من أموالهم؛ وبقي خالد متعجباً والمسلمون من قوله في وقته، وإعجال منيته! كأنه ألقي ذلك على لسانه! قال ابن أبي عائشة: جاءني أبو الحسن المدائني، فتحدث بحديث خالد بن الوليد، وقول الشاعر في دلالة رافع:
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى
فقال: الجيش فقلت: لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف.
قال أبو أحمد: الجبس هو كما قال؛ وأما قوله: لو كان الجيش لكان بكوا فهو وهم، ويجوز أن يقال: الجيش بكى ويحمل على اللفظ.
قال عمرو بن حيان الطائي: كان رافع بن عميرة السنبسي يغدي أهل ثلاثة مساجد، ويسقيهم القرطمة يعني الحيس وما له إلا قميص هو للبيت وللجمع. وكان رافع تابعياً من كبار التابعين.
توفي رافع زمن الحجاج بن يوسف. وحكي عن الهيثم خلاف ذلك، أنه مات في زمن المغيرة بن شعبة في آخر ولاية عمر بن الخطاب. وهو الصحيح في سنة ثلاث وعشرين.
ابن أبي رافع ويقال: رافع بن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو، وهو الحدرجان بن مخضب أبو الحسن السنبسي الوائلي الطائي
له صحبة، وهو الذي دل بخالد بن الوليد من العراق إلى الشام.
قال رافع بن عمرو: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيشاً، وأمر عليهم عمرو بن العاص وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: دلونا على رجل دليل يختصر الأرض ويأخذ غير الطريق؛ فقيل له: ما نعلم أحداً يفعل ذلك غير رافع بن عمرو؛ فدلوا علي فكنت دليلهم.
كان رافع لصاً في الجاهلية، وكان يعمد إلى بيض النعام، فيجعل فيه الماء فيخبأه في المفاوز. فلما أسلم كان دليلاً بالمسلمين.
قال رافع بن عمرو الطائي: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرو بن العاص على جيش السلاسل، وبعث معه في ذلك الجيش أبا بكر وعمر وسراة أصحابه رضي الله عنهم؛ فانطلقوا حتى أتوا جبل طيئ، فقال عمرو بن العاص: انظروا رجلاً دليلاً يجتنب بنا الطريق، فيأخذ بنا المفاوز؛ فقالوا: ما نعلمه إلا رافع بن عمرو، فإنه كان ربيلاً في الجاهلية والربيل: اللص الذي يغدو على القوم وحده فيسرق قال رافع: فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه؛ فتوسمت أبا بكر رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال؛ توسمتك من بين أصحابك يعني فأوصني فقال: أما تحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله؛ وتقيم الصلاة الخمس؛ وتؤدي زكاة مال إن كان لك؛ وتحج البيت؛ وتصوم شهر رمضان؛ هل حفظت؟ قلت: نعم، قال: لا تأمرن
على اثنين، فقلت: وهل الإمارة إلا فيكم أهل المدر؟! قال: لعلها أن تفشو حتى تبلغ من هو دونك، إن الله عز وجل لما بعث نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الناس في الإسلام، فمنهم من دخل لله فهداه الله، ومنهم من أكرهه السيف؛ فكلهم عواذ الله وجيران الله؛ إن الرجل إذا كان أميراً فتظالم الناس، فلم يأخذ لبعض من بعض انتقم الله منه؛ إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره، فيظل ناتئاً عضله غضباً لجاره، والله من وراء جاره. قال رافع: فمكثت سنةً، ثم إن أبا بكر استخلف، فركبت، ما ركبت إلا إليه فقلت له: أنا رافع، لقيتك يوم كذا وكذا، فنهيتني عن الإمارة ثم ركبت أعظم من ذلك أمر أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! قال: نعم، فمن لم يقم فيها كتاب الله فعليه بهلة الله عز وجل.
وكان يقال لرافع: رافع الخير.
وهو الذي قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال. وقال فيه الشاعر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى قال ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طيئ الذي كلمه الذئب وهو في ضأن له يرعاها. دعاه الذئب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأمره باللحوق به. وأنشدت طيئ شعراً زعموا أن رافع بن عميرة قاله في ذلك.
قال الهيثم بن عدي وغيره: لما مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه أمر عمر بن الخطاب خالداً بالمسير إلى الشام والياً من ساعته. فأخذ على السماوة حتى انتهى إلى قراقر؛ وبين قراقر وبين سوى خمس ليال في مفازة، فلم يعرف الطريق؛ فدل على رافع بن عميرة الطائي وكان دليلاً بصيراً فقال لخالد: خلف هذه الأثقال، واسلك هذه المفازة وحدك إن كنت فاعلاً، فكره خالد أن يخلف أحداً؛ فقال له رافع: والله إن الراكب المنفرد ليخافها على نفسه، وما يسلكها إلا مغرر؛ فكيف أنت بمن معك! فقال: لا بد وأحب خالد أن يوافي المفازة ويأتي القوم بغتة فقال له الطائي: إن كنت لا بد من ذلك، فابغ لي عشرين جزوراً سماناً عظاماً، ففعل، فظمأهن ثم سقاهن حتى روين، ثم قطع مشافرهن، وشرط شيئاً من ألسنتهن، وكعمهن لئلا تجتر، لأن الإبل إذا اجترت تغير الماء في أجوافهن، وإذا لم تجتر بقي الماء صافياً في بطونهن. ففعل خالد ذلك، وتزودوا من الماء ما يكفي الراكب. وسار خالد. فكلما نزل منزلاً نحر من تلك الجزر أربعاً، ثم أخذ ما في بطونها من الماء، فيسقيه الخيل، وشرب الناس ما معهم؛ فلما سار إلى آخر المفازة انقطع ذلك عنهم، وجهد الناس، وعطشت دوابهم، فقال خالد الطائي: ويحك! ما عندك؟ فقال: أدركت الري إن شاء الله، انظروا، هل تجدون عوسجةً على الطريق؟ فوجدوها، فقال: احتفروا في أصلها، فاحتفروا، فوجدوا عيناً غزيرة، فشربوا منها وتوضؤوا وتزودوا فقال رافع: ما وردت هذا الماء قط، إلا مرةً واحدةً وأنا غلام. فقال الزاجر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
أرض إذا سار بها الجبس بكى ... ما سارها قبلك من إنس أرى
فخرج خالد من المفازة في بعض الليل، فأشرف على البشر على قوم يشربون، وبين أيديهم جفنةً فيها خمر، وقد ذهب بعض الليل، وأحدهم يتغنى:
ألا عللاني قبل جيش أبي بكر ... لعل منايانا قريب ولا تدري
ألا عللاني بالزجاج وكررا ... علي كميت اللون صافيةً تجري
أظن خيول المسلمين وخالداً ... سيطرقكم قبل الصباح من البشر
فهل لكم في السير قبل قتاله ... وقبل خروج المعصرات من الخدر
فما هو إلا أن فرغ من قوله، شد عليه رجل من المسلمين فضرب عنقه، فإذا رأسه في الجفنة؛ ثم أقبل خالد على البشر، فقتل منهم وأصاب من أموالهم؛ وبقي خالد متعجباً والمسلمون من قوله في وقته، وإعجال منيته! كأنه ألقي ذلك على لسانه! قال ابن أبي عائشة: جاءني أبو الحسن المدائني، فتحدث بحديث خالد بن الوليد، وقول الشاعر في دلالة رافع:
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى
فقال: الجيش فقلت: لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف.
قال أبو أحمد: الجبس هو كما قال؛ وأما قوله: لو كان الجيش لكان بكوا فهو وهم، ويجوز أن يقال: الجيش بكى ويحمل على اللفظ.
قال عمرو بن حيان الطائي: كان رافع بن عميرة السنبسي يغدي أهل ثلاثة مساجد، ويسقيهم القرطمة يعني الحيس وما له إلا قميص هو للبيت وللجمع. وكان رافع تابعياً من كبار التابعين.
توفي رافع زمن الحجاج بن يوسف. وحكي عن الهيثم خلاف ذلك، أنه مات في زمن المغيرة بن شعبة في آخر ولاية عمر بن الخطاب. وهو الصحيح في سنة ثلاث وعشرين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76081&book=5521#b55765
رَافع بْن مكيث الْجُهَنِيّ لَهُ صُحْبَة كنيته أَبُو زرْعَة وَهُوَ أحد
الْأَرْبَع الَّذين كَانُوا يحملون لِوَاء جُهَيْنَة يَوْم الْفَتْح
الْأَرْبَع الَّذين كَانُوا يحملون لِوَاء جُهَيْنَة يَوْم الْفَتْح
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76081&book=5521#e35550
رافع بن مكيث الجهني
أخو جندب بن مكيث، شهد الحديبية، روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم ... الحديث.
أخو جندب بن مكيث، شهد الحديبية، روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم ... الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76081&book=5521#fda5d9
رافع بن مكيث الجهني شامي قد شهد الحديبية فيما روى معمر عن عثمان ابن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث.
ورواه بقية عن عثمان بن زفر عن محمد بن خالد بن رافع
ابن مكيث عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
سمعت بعض ذلك من أبي وبعضه من قبلي.
ورواه بقية عن عثمان بن زفر عن محمد بن خالد بن رافع
ابن مكيث عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
سمعت بعض ذلك من أبي وبعضه من قبلي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76081&book=5521#5962a6
رافع بن مكيث الجهني
- حدثني أبو بكر بن زنجويه نا عبد الرزاق نا معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث وكان من أصحاب الشجرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول أو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حسن الملكة نماء وسوء الخلق شؤم والبر زيادة في العمر والصدقة تدفع [ميتة] السوء.
حدثنا عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: جندب بن مكيث أخو رافع بن [مكيث،] سعد رافع بن مكيث بن عمرو بن جراد بن يربوع من جهينة شهد الحديبية وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات جهينة وكانت له دار بالمدينة.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لرافع بن مكيث غير هذا وقد روى ابن المبارك عن معمر بعض هذا الحديث.
- حدثني هارون بن عبد الله نا علي بن الحسن بن شقيق نا ابن المبارك عن معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم://// " سوء الخلق شؤم.
- حدثني أبو بكر بن زنجويه نا عبد الرزاق نا معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث وكان من أصحاب الشجرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول أو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " حسن الملكة نماء وسوء الخلق شؤم والبر زيادة في العمر والصدقة تدفع [ميتة] السوء.
حدثنا عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: جندب بن مكيث أخو رافع بن [مكيث،] سعد رافع بن مكيث بن عمرو بن جراد بن يربوع من جهينة شهد الحديبية وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات جهينة وكانت له دار بالمدينة.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لرافع بن مكيث غير هذا وقد روى ابن المبارك عن معمر بعض هذا الحديث.
- حدثني هارون بن عبد الله نا علي بن الحسن بن شقيق نا ابن المبارك عن معمر عن عثمان بن زفر عن بعض بني رافع بن مكيث عن رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم://// " سوء الخلق شؤم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76081&book=5521#9f9c0f
رَافِعُ بْنُ مَكِيثٍ الْجُهَنِيُّ: شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ، عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ، وَسُوءُ الْخُلُقٍ شُؤْمٌ، وَالْبِرُّ زِيَادَةٌ فِي الْعُمُرِ، وَالصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوءِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، بِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ، عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَعْمَرٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ الْجُهَنِيِّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ عَمِّهِ هِلَالِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: كَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ، عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ، وَسُوءُ الْخُلُقٍ شُؤْمٌ، وَالْبِرُّ زِيَادَةٌ فِي الْعُمُرِ، وَالصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السُّوءِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، بِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ، عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَعْمَرٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرٍ الْجُهَنِيِّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عَنْ عَمِّهِ هِلَالِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، قَالَ: كَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا مِثْلَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=76081&book=5521#7f06c4
رَافِعُ بْنُ مَكِيثٍ الْجُهَنِيُّ،
قَالَ بِشْرٌ أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ سَمِعَ مَعْمَرًا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ عَنْ رَافِعٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ، وقال مُحَمَّدٌ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ: كَانَ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ.
قَالَ بِشْرٌ أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ سَمِعَ مَعْمَرًا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ عَنْ رَافِعٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ، وقال مُحَمَّدٌ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ: كَانَ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127231&book=5521#f30e0c
رافع بن عميرة
ويقَالَ: رافع بن عمرو، وهو رافع بن أبي رافع الطائي.
قَالَ أحمد بن زهير: يقَالُ في رافع بن أبى رافع رافع بن عمرو، ورافع بن عميرة
ورافع بن عمير. وَقَالَ غيره: يكنى أبا الحسن، يقَالُ: إنه الذي كلمه الذئب، كان لصا في الجاهلية فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ابن إسحاق: ورافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طي هو الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له يرعاها، فدعاه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واللحاق به، وقد أنشد لطي شعرا في ذَلِكَ، وزعموا أن رافع بن عميرة قاله في كلام الذئب إياه وهو:
رعيت الضأن أحميها بكلبى ... من اللصت الخفي وكل ذيب
فلما إن سمعت الذئب نادى ... يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي ... على الساقين قاصرة الركيب
فألفيت النبي يقول قولا ... صدوقا لَيْسَ بالقول الكذوب
فبشرني بدين الحق حتى ... تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي ... أمامي إن سعيت ومن جنوبي
في أبيات أكثر من هذه، وله خبر في صحبته أبا بكر الصديق رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل.
وكانت وفاة رافع هذا سنة ثلاث وعشرين قبل قتل عمر رضي الله عنه، روى عنه طارق بن شهاب والشعبي ، يقَالُ: إن رافع بن عميرة قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال لمعرفته بالمفاوز، ولما شاء الله عز وجل.
ويقَالَ: رافع بن عمرو، وهو رافع بن أبي رافع الطائي.
قَالَ أحمد بن زهير: يقَالُ في رافع بن أبى رافع رافع بن عمرو، ورافع بن عميرة
ورافع بن عمير. وَقَالَ غيره: يكنى أبا الحسن، يقَالُ: إنه الذي كلمه الذئب، كان لصا في الجاهلية فدعاه الذئب إلى اللحوق برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ ابن إسحاق: ورافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طي هو الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له يرعاها، فدعاه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واللحاق به، وقد أنشد لطي شعرا في ذَلِكَ، وزعموا أن رافع بن عميرة قاله في كلام الذئب إياه وهو:
رعيت الضأن أحميها بكلبى ... من اللصت الخفي وكل ذيب
فلما إن سمعت الذئب نادى ... يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي ... على الساقين قاصرة الركيب
فألفيت النبي يقول قولا ... صدوقا لَيْسَ بالقول الكذوب
فبشرني بدين الحق حتى ... تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي ... أمامي إن سعيت ومن جنوبي
في أبيات أكثر من هذه، وله خبر في صحبته أبا بكر الصديق رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل.
وكانت وفاة رافع هذا سنة ثلاث وعشرين قبل قتل عمر رضي الله عنه، روى عنه طارق بن شهاب والشعبي ، يقَالُ: إن رافع بن عميرة قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال لمعرفته بالمفاوز، ولما شاء الله عز وجل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127231&book=5521#6e4bb2
رافع بن عميرة
ب د ع: رافع بْن عميرة ويقال: رافع بْن عمرو، وهو رافع بْن أَبِي رافع الطائي ونسبه ابن الكلبي، فقال: رافع بْن عميرة بْن جابر بْن حارثة بْن عمرو، وهو حدرجان بْن مخضب بْن حرمز بْن لبيد بْن سنبس بْن معاوية بْن جرول بْن ثعل بْن عمرو بْن الغوث بْن طيء الطائي السنبسي، يكنى أبا الحسن.
وهو كان دليل خَالِد بْن الْوَلِيد لما سار من العراق إِلَى الشام فسلك به البر، فقطعه في خمسة أيام، وفيه قيل:
لله در رافع أنى اهتدى فوز من قراقر إِلَى سوى
خمسًا إذا ما سارها الجبس بكى ما سارها من قبله إنس يرى
وقالت طيء: هو الذي كلمه الذئب، كان لصًا في الجاهلية فدعاه الذئب إِلَى اللحوق برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن إِسْحَاق: ورافع بْن عميرة الطائي، تزعم طيء أَنَّهُ الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له، فدعاه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال رافع في ذلك:
رعيت الضأن أحميها بكلبي من اللصت الخفي وكل ذيب
ولما أن سمعت الذئب نادى يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي على الساقين قاصدة الركيب
فألفيت النَّبِيّ يقول قولًا صدوقًا ليس بالقول الكذوب
فبشرني بقول الحق حتى تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي أمامي إن سعيت ومن جنوبي
اللصت هو اللص.
وشهد غزوة ذات السلاسل، وصحب أبا بكر الصديق فيها، وخبره مشهور.
وتوفي سنة ثلاث وعشرين قبل عمر بْن الخطاب.
روى عنه طارق بْن شهاب، والشعبي.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: رافع بْن عميرة ويقال: رافع بْن عمرو، وهو رافع بْن أَبِي رافع الطائي ونسبه ابن الكلبي، فقال: رافع بْن عميرة بْن جابر بْن حارثة بْن عمرو، وهو حدرجان بْن مخضب بْن حرمز بْن لبيد بْن سنبس بْن معاوية بْن جرول بْن ثعل بْن عمرو بْن الغوث بْن طيء الطائي السنبسي، يكنى أبا الحسن.
وهو كان دليل خَالِد بْن الْوَلِيد لما سار من العراق إِلَى الشام فسلك به البر، فقطعه في خمسة أيام، وفيه قيل:
لله در رافع أنى اهتدى فوز من قراقر إِلَى سوى
خمسًا إذا ما سارها الجبس بكى ما سارها من قبله إنس يرى
وقالت طيء: هو الذي كلمه الذئب، كان لصًا في الجاهلية فدعاه الذئب إِلَى اللحوق برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن إِسْحَاق: ورافع بْن عميرة الطائي، تزعم طيء أَنَّهُ الذي كلمه الذئب، وهو في ضأن له، فدعاه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال رافع في ذلك:
رعيت الضأن أحميها بكلبي من اللصت الخفي وكل ذيب
ولما أن سمعت الذئب نادى يبشرني بأحمد من قريب
سعيت إليه قد شمرت ثوبي على الساقين قاصدة الركيب
فألفيت النَّبِيّ يقول قولًا صدوقًا ليس بالقول الكذوب
فبشرني بقول الحق حتى تبينت الشريعة للمنيب
وأبصرت الضياء يضيء حولي أمامي إن سعيت ومن جنوبي
اللصت هو اللص.
وشهد غزوة ذات السلاسل، وصحب أبا بكر الصديق فيها، وخبره مشهور.
وتوفي سنة ثلاث وعشرين قبل عمر بْن الخطاب.
روى عنه طارق بْن شهاب، والشعبي.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114566&book=5521#7c41bc
رافع بن مالك بن العجلان
ب د ع: رافع بْن مالك بْن العجلان بْن عمرو بن عامر بْن زريق بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي الزرقي، يكنى أبا مالك، وقيل: يكنى أبا رفاعة.
نقيب، عقبي بدري.
شهد العقبة الأولى والثانية، وكان نقيب بني زريق.
قال موسى بْن عقبة: إنه شهد بدرًا.
ولم يذكره ابن إِسْحَاق فيهم، وذكر فيهم ابنيه رفاعة، وخلادًا، إلا أنهما ليسا بنقيبين.
وقال سعد بْن عبد الحميد بْن جَعْفَر: رافع بْن مالك أحد الستة النقباء، وأحد الاثني عشر، وأحد السبعين، قتل يَوْم أحد شهيدًا.
قال أَبُو عمر: النقباء الستة قتلوا كلهم.
وكان هو، ومعاذ بْن عفراء أول خزرجيين أسلما، قاله أَبُو نعيم.
وقال: قال ابن إِسْحَاق: إن رافعًا أول من قدم المدينة بسورة يوسف.
روى عنه ابنه رفاعة بْن رافع: أن جبريل أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، كيف أهل بدر فيكم؟ قال: " هم أفاضلنا ".
قال جبريل: فكذلك من شهدها من الملائكة.
(425) أخبرنا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن إِسْحَاق، قال: أخبرني عاصم بْن عمر بْن قتادة، عن أشياخ من قومه، قال: لما لقي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النفر الستة من الأنصار من الخزرج بمكة وجلسوا معه، فدعاهم إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، وذكرهم وقال: كان من زريق بْن عامر: رافع بْن مالك بْن العجلان بْن عمرو بْن عامر بْن زريق بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك.
فلما قدموا المدينة ذكروا لقومهم الإسلام، ودعوهم إليه، ففشا فيهم، فلم تبق دار من دون الأنصار إلا وفيه ذكر من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشرة رجلًا، لقوا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعقبة، وهى العقبة الأولى، فبايعوه عَلَى بيعة النساء، وذلك قبل أن تفرض عليهم الحرب.
ثم كانت العقبة الثانية وشهدها سبعون من الأنصار، وبايعهم رَسُول اللَّهِ عَلَى حرب الأحمر والأسود، واشترط عَلَى القوم لربه، وجعل لهم عَلَى الوفاء بذلك الجنة، وكان فيهم رافع بْن مالك نقيبًا.
وقيل: إنه هاجر إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقام معه بمكة، فلما نزلت سورة طه كتبها، ثم أقبل بها إِلَى المدينة فقرأها عَلَى بني زريق، قاله ابن إِسْحَاق.
وقال ابن منده، عن ابن إِسْحَاق: أن رافعًا شهد بدرًا.
وقال أَبُو عمر، عن ابن إِسْحَاق: إنه لم يشهد.
ولا شك أن أبا عمر قد نقل من مغازي البكائي، أو سلمة بْن الفضل، عن ابن إِسْحَاق، فإنه لم يذكر رافعًا في هاتين الروايتين فيمن شهد بدرًا، ورواه يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق.
أخبرنا عبيد اللَّه بْن أحمد بْن علي بِإِسْنَادِهِ، عن يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق، فيمن شهد بدرًا من الأنصار، قال: ومن بني العجلان بْن عمرو بْن عامر بْن زريق: رافع بْن مالك بْن العجلان.
وذكره غيره، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: رافع بْن مالك بْن العجلان بْن عمرو بن عامر بْن زريق بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي الزرقي، يكنى أبا مالك، وقيل: يكنى أبا رفاعة.
نقيب، عقبي بدري.
شهد العقبة الأولى والثانية، وكان نقيب بني زريق.
قال موسى بْن عقبة: إنه شهد بدرًا.
ولم يذكره ابن إِسْحَاق فيهم، وذكر فيهم ابنيه رفاعة، وخلادًا، إلا أنهما ليسا بنقيبين.
وقال سعد بْن عبد الحميد بْن جَعْفَر: رافع بْن مالك أحد الستة النقباء، وأحد الاثني عشر، وأحد السبعين، قتل يَوْم أحد شهيدًا.
قال أَبُو عمر: النقباء الستة قتلوا كلهم.
وكان هو، ومعاذ بْن عفراء أول خزرجيين أسلما، قاله أَبُو نعيم.
وقال: قال ابن إِسْحَاق: إن رافعًا أول من قدم المدينة بسورة يوسف.
روى عنه ابنه رفاعة بْن رافع: أن جبريل أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، كيف أهل بدر فيكم؟ قال: " هم أفاضلنا ".
قال جبريل: فكذلك من شهدها من الملائكة.
(425) أخبرنا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن إِسْحَاق، قال: أخبرني عاصم بْن عمر بْن قتادة، عن أشياخ من قومه، قال: لما لقي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النفر الستة من الأنصار من الخزرج بمكة وجلسوا معه، فدعاهم إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، وذكرهم وقال: كان من زريق بْن عامر: رافع بْن مالك بْن العجلان بْن عمرو بْن عامر بْن زريق بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك.
فلما قدموا المدينة ذكروا لقومهم الإسلام، ودعوهم إليه، ففشا فيهم، فلم تبق دار من دون الأنصار إلا وفيه ذكر من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشرة رجلًا، لقوا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعقبة، وهى العقبة الأولى، فبايعوه عَلَى بيعة النساء، وذلك قبل أن تفرض عليهم الحرب.
ثم كانت العقبة الثانية وشهدها سبعون من الأنصار، وبايعهم رَسُول اللَّهِ عَلَى حرب الأحمر والأسود، واشترط عَلَى القوم لربه، وجعل لهم عَلَى الوفاء بذلك الجنة، وكان فيهم رافع بْن مالك نقيبًا.
وقيل: إنه هاجر إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقام معه بمكة، فلما نزلت سورة طه كتبها، ثم أقبل بها إِلَى المدينة فقرأها عَلَى بني زريق، قاله ابن إِسْحَاق.
وقال ابن منده، عن ابن إِسْحَاق: أن رافعًا شهد بدرًا.
وقال أَبُو عمر، عن ابن إِسْحَاق: إنه لم يشهد.
ولا شك أن أبا عمر قد نقل من مغازي البكائي، أو سلمة بْن الفضل، عن ابن إِسْحَاق، فإنه لم يذكر رافعًا في هاتين الروايتين فيمن شهد بدرًا، ورواه يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق.
أخبرنا عبيد اللَّه بْن أحمد بْن علي بِإِسْنَادِهِ، عن يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق، فيمن شهد بدرًا من الأنصار، قال: ومن بني العجلان بْن عمرو بْن عامر بْن زريق: رافع بْن مالك بْن العجلان.
وذكره غيره، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=114566&book=5521#9b3e7d
رافع بن مالك بن العجلان كنيته أبو مالك ممن شهد العقبتين وكان نقيبا ثم شهد بدرا وجلة المشاهد وهو عم خالد بن قيس بن مالك من أهل السوابق في الاسلام وكانا يصدقان القتال إذا حمى الوطيس توفيا جميعا بالمدينة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69760&book=5521#2430e8
رافع بن عمرو الطائي
قال صالح: قال أبي: رافع الطائي أبو الحسن.
"مسائل صالح" (798)
قال صالح: قال أبي: رافع الطائي أبو الحسن.
"مسائل صالح" (798)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69760&book=5521#6da8d4
رافع بن عمرو الطائي
وهو رافع بن أبي رافع وهو رافع بن عميرة وهو رافع بن عمرو أيضا.
- حدثني عمي أو غيره عن أحمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما يزعم طيء الذي كلمه الذئب وهو في ضأن يرعاها فدعاه الذئب إلى اللحوق بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب نا معاوية نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي طالب الطائي قال: لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال: فمروا بنا فاستنفرونا فنفرنا معهم فقلت: لأتخيرن لنفسي رجلا أصحبه فتخيرت أبا بكر رضي الله عنه وكان عليه كساء فدكي فكان يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا //// نزل [فلما قضينا غزاتنا أتيته] فقلت: ياأبا بكر إن لي عليك حقا ولست أستطيع [أن آتي المدينة] كلما شئت فعلمني ما ينفعني الله
تبارك وتعالى به فقال: نعم ولو لم يقل لي [] عبد الله لا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وصم رمضان رحج البيت ولا تأمرن على رجلين.
قلت: أما هذا فقد عرفته ولكن قولك: لا تأمرن على رجلين وإنما يصيب الناس الشرف والخير بالإمارات. قال أبو بكر رضي الله عنه: استجهدتني فجهدت لك أن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم عواذ الله تعالى وجيران الله فهم في ذمة الله ومن يخفر منهم أحدا فإنما يخفر ربه تبارك وتعالى إن أحدكم ليؤخذ بشريهة جاره أو بعيره فيظل بائنا عضلة غضبا لجاره والله من وراء جاره. قال: فانصرفنا إلى ديارنا وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغني أن الناس قد استخلفوا أبا بكر رضي الله عنه فقلت: صاحبي الذي نهاني عن الإمارات ثم تأمر على الناس لآتينه. قال: فأتيت المدينة فتعرضت له حتى لقيته، قلت: ياأبابكر نهيتني عن الإمارة ثم تأمرت على الناس فقال: ارتدت العرب ولم يدعني أصحابي. قال: فلم يزل يعتذر حتى عذرته رحمه الله.
- حدثنا الوليد بن شجاع نا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال: صحبت أبا بكر رضي الله عنه فقلت له: أمرتني أن لا أتأمر على رجلين وقد وليت أمر هذه الأمة. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والناس حديث عهد بجاهلية فخشيت عليهم أن يرتدوا فيختلفوا.
- حدثنا أبو خيثمة نا وكيع نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي الطائي قال: رافقت أبا بكر في غزوة ذات السلاسل وعليه كساء له فدكي يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا نزلنا.
- حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا أبو معمر المقعد نا عبد الوارث نا محمد بن جحادة عن طلحة بن سليمان الأحول عن طارق بن شهاب عن رافع الطائي قال: وكان لصا في الجاهلية كان يعمد إلى بيض النعام فيجعل فيه الماء فيدفنه في المفوز فلما أسلم كان هو الدليل للمسلمين قال: لما كانت غزوة السلاسل قلت: اللهم وفق لي رفيقا صالحا فوفق لي أبو بكر رضي الله عنه .. فذكر الحديث. قال: فقال لي أبو بكر: إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم دعاة الله وعواذ الله وفي
ذمة الله فمن ظلم منهد أحدا فإنما يخفر الله. قال طلحة: فذكرت هذا الحديث لمجاهد //// فزاد فيه: فإن استطعت أن لا يطلبك الله بخفرته فافعل كذا.
قال عبد الوارث عن ابن جحادة عن طلحة عن سليمان الأحول عن طارق والحديث عن سليمان بن ميسرة وليس هو عن سليمان الأحول وسليمان بن ميسرة الأعمى كوفي روى عنه الأعمش ليس هو سليمان الأحول لأن سليمان الأحول مكي وهو خال ابن أبي نجيح روى عنه ابن عيينة وابن جريج وغيرهما.
وقد روى محمد بن [] الحديث عن الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبي ثابت عن طارق وزاد فيه كلاما كثيرا.
- حدثني محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا محمد بن يوسف
الفريابي نا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع بن عمرو الطائي: أن أبا بكر رضي الله عنه قال له: إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل فيه فهداه الله ومنهم من دخل فيه أكرهه السيف وكلهم عواذ الله وجيران الله في خفارة الله عز وجل.
وروى شريك عن إبراهيم بن مهاجر شيئا من هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم ولم يقل عن طارق بن أبي شهاب.
- حدثنيه شهاب بن محمد المروزي نا إسماعيل بن أبان الوراق نا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن قيس بن أبي حازم عن رافع بن عمرو الطائي قال: شهدت أبا بكر رضي الله عنه وهو على المنبر وهو يقول: من ولي من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقم فيهم بكتاب الله فعليه بهلة الله.
قال شريك: يعني لعنة الله.
وهو رافع بن أبي رافع وهو رافع بن عميرة وهو رافع بن عمرو أيضا.
- حدثني عمي أو غيره عن أحمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما يزعم طيء الذي كلمه الذئب وهو في ضأن يرعاها فدعاه الذئب إلى اللحوق بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب نا معاوية نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي طالب الطائي قال: لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما قال: فمروا بنا فاستنفرونا فنفرنا معهم فقلت: لأتخيرن لنفسي رجلا أصحبه فتخيرت أبا بكر رضي الله عنه وكان عليه كساء فدكي فكان يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا //// نزل [فلما قضينا غزاتنا أتيته] فقلت: ياأبا بكر إن لي عليك حقا ولست أستطيع [أن آتي المدينة] كلما شئت فعلمني ما ينفعني الله
تبارك وتعالى به فقال: نعم ولو لم يقل لي [] عبد الله لا تشرك به شيئا وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة وصم رمضان رحج البيت ولا تأمرن على رجلين.
قلت: أما هذا فقد عرفته ولكن قولك: لا تأمرن على رجلين وإنما يصيب الناس الشرف والخير بالإمارات. قال أبو بكر رضي الله عنه: استجهدتني فجهدت لك أن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم عواذ الله تعالى وجيران الله فهم في ذمة الله ومن يخفر منهم أحدا فإنما يخفر ربه تبارك وتعالى إن أحدكم ليؤخذ بشريهة جاره أو بعيره فيظل بائنا عضلة غضبا لجاره والله من وراء جاره. قال: فانصرفنا إلى ديارنا وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغني أن الناس قد استخلفوا أبا بكر رضي الله عنه فقلت: صاحبي الذي نهاني عن الإمارات ثم تأمر على الناس لآتينه. قال: فأتيت المدينة فتعرضت له حتى لقيته، قلت: ياأبابكر نهيتني عن الإمارة ثم تأمرت على الناس فقال: ارتدت العرب ولم يدعني أصحابي. قال: فلم يزل يعتذر حتى عذرته رحمه الله.
- حدثنا الوليد بن شجاع نا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال: صحبت أبا بكر رضي الله عنه فقلت له: أمرتني أن لا أتأمر على رجلين وقد وليت أمر هذه الأمة. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض والناس حديث عهد بجاهلية فخشيت عليهم أن يرتدوا فيختلفوا.
- حدثنا أبو خيثمة نا وكيع نا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي الطائي قال: رافقت أبا بكر في غزوة ذات السلاسل وعليه كساء له فدكي يحله عليه إذا ركب وألبسه أنا وهو إذا نزلنا.
- حدثنا أحمد بن محمد القاضي نا أبو معمر المقعد نا عبد الوارث نا محمد بن جحادة عن طلحة بن سليمان الأحول عن طارق بن شهاب عن رافع الطائي قال: وكان لصا في الجاهلية كان يعمد إلى بيض النعام فيجعل فيه الماء فيدفنه في المفوز فلما أسلم كان هو الدليل للمسلمين قال: لما كانت غزوة السلاسل قلت: اللهم وفق لي رفيقا صالحا فوفق لي أبو بكر رضي الله عنه .. فذكر الحديث. قال: فقال لي أبو بكر: إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها فهم دعاة الله وعواذ الله وفي
ذمة الله فمن ظلم منهد أحدا فإنما يخفر الله. قال طلحة: فذكرت هذا الحديث لمجاهد //// فزاد فيه: فإن استطعت أن لا يطلبك الله بخفرته فافعل كذا.
قال عبد الوارث عن ابن جحادة عن طلحة عن سليمان الأحول عن طارق والحديث عن سليمان بن ميسرة وليس هو عن سليمان الأحول وسليمان بن ميسرة الأعمى كوفي روى عنه الأعمش ليس هو سليمان الأحول لأن سليمان الأحول مكي وهو خال ابن أبي نجيح روى عنه ابن عيينة وابن جريج وغيرهما.
وقد روى محمد بن [] الحديث عن الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبي ثابت عن طارق وزاد فيه كلاما كثيرا.
- حدثني محمد بن عبد الملك بن زنجويه نا محمد بن يوسف
الفريابي نا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع بن عمرو الطائي: أن أبا بكر رضي الله عنه قال له: إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل فيه فهداه الله ومنهم من دخل فيه أكرهه السيف وكلهم عواذ الله وجيران الله في خفارة الله عز وجل.
وروى شريك عن إبراهيم بن مهاجر شيئا من هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم ولم يقل عن طارق بن أبي شهاب.
- حدثنيه شهاب بن محمد المروزي نا إسماعيل بن أبان الوراق نا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن قيس بن أبي حازم عن رافع بن عمرو الطائي قال: شهدت أبا بكر رضي الله عنه وهو على المنبر وهو يقول: من ولي من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقم فيهم بكتاب الله فعليه بهلة الله.
قال شريك: يعني لعنة الله.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64337&book=5521#f8941e
رافع بن مكيث
ب د ع: رافع بْن مكيث بْن عمرو بْن جراد ابن يربوع بْن طحيل بْن عدي بْن الربعة بْن وشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني شهد الحديبية، وهو أخو جندب بْن مكيث.
سكن الحجاز.
(426) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا مَعْمَرٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، عن بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ، وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ ".
كَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَهِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عن مَعْمَرٍ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، هَكَذَا.
وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن عَمِّهِ الْهِلالِ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: كَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ.
مِثْلَهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: رافع بْن مكيث بْن عمرو بْن جراد ابن يربوع بْن طحيل بْن عدي بْن الربعة بْن وشدان بْن قيس بْن جهينة الجهني شهد الحديبية، وهو أخو جندب بْن مكيث.
سكن الحجاز.
(426) أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا مَعْمَرٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، عن بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ، وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ ".
كَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَهِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عن مَعْمَرٍ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، هَكَذَا.
وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ، عن عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ، عن عَمِّهِ الْهِلالِ بْنِ رَافِعٍ، قَالَ: كَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ.
مِثْلَهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64337&book=5521#841728
رافع بْن مكيث
- رافع بْن مكيث بْن عَمْرو بْن جراد بْن يربوع بْن طحيل بن عدي بْن الرَّبْعَةِ بْنِ رَشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ. أسلم وشهد الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان. وكان مع زَيْد بن حارثة فِي السرية الّتي وجهه فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى حسمى. وكانت فِي جُمَادَى الآخرة سنة ستٍّ. وبعثه زَيْد بْن حارثة إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشيرًا على ناقة من إبل القوم فأخذها منه عليّ بْن أبي طَالِب فِي الطريق فردها على القوم وذلك حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ليرد عليهم ما أَخَذَ منهم لأنهم قد كانوا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأسلموا وكتب لهم كتابًا. وكان رافع بْن مكيث أيضًا مع كرز بْن جابر الفهري حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بذي الجدر. وكان مع عَبْد الرَّحْمَن فِي سريته إِلَى دومة الجندل وبعثه بكتابه إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشيرًا بما فتح الله عليه. ورافع بْن مكيث أحد الأربعة الّذين حملوا ألوية جهينة الأربعة التي عقدها لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم فتح مكّة. وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على صدقات جهينة يصدقهم. وكانت له دار بالمدينة ولجهينة مسجد بالمدينة.
- رافع بْن مكيث بْن عَمْرو بْن جراد بْن يربوع بْن طحيل بن عدي بْن الرَّبْعَةِ بْنِ رَشْدَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ. أسلم وشهد الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان. وكان مع زَيْد بن حارثة فِي السرية الّتي وجهه فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى حسمى. وكانت فِي جُمَادَى الآخرة سنة ستٍّ. وبعثه زَيْد بْن حارثة إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشيرًا على ناقة من إبل القوم فأخذها منه عليّ بْن أبي طَالِب فِي الطريق فردها على القوم وذلك حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ليرد عليهم ما أَخَذَ منهم لأنهم قد كانوا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأسلموا وكتب لهم كتابًا. وكان رافع بْن مكيث أيضًا مع كرز بْن جابر الفهري حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بذي الجدر. وكان مع عَبْد الرَّحْمَن فِي سريته إِلَى دومة الجندل وبعثه بكتابه إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بشيرًا بما فتح الله عليه. ورافع بْن مكيث أحد الأربعة الّذين حملوا ألوية جهينة الأربعة التي عقدها لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم فتح مكّة. وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على صدقات جهينة يصدقهم. وكانت له دار بالمدينة ولجهينة مسجد بالمدينة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64337&book=5521#acc0d7
رافع بن مكيث
ابن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة، الجهني له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية، والفتح، وكان معه أحد ألوية جهينة؛ واستعمله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقاتهم - وشهد غزوة دومة الجندل في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع عبد الرحمن بن عوف، وأرسله إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالفتح؛ وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وكان أميراً على ربع أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع.
حدث رافع بن مكيث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الملكة نماء، وسوء الملكة شؤم ".
وعنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء ".
شهد رافع بن مكيث الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان؛ وكان مع زيد بن حارثة في السرية، وجهه بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى حسمى في جمادى الآخرة سنة ست. وبعثه زيد بن حارثة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيراً على ناقة من إبل القوم، فأخذها منه
علي بن أبي طالب عليه السلام في الطريق فردها على القوم، وذلك حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليرد عليهم ما أخذ منهم، لأنهم كانوا قد قدموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلموا، وكتب لهم كتاباً. وكان رافع أيضاً مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذي الجدر. وكان مع عبد الرحمن بن عوف في سريته إلى دومة الجندل. ومكيث: بفتح الميم وكسر الكاف وسكون الياء، بعدها ثاء معجمة. وبعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقات جهينة. وكانت له دار بالمدينة. ولجهينة مسجد بالمدينة.
ابن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة، الجهني له صحبة، وشهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديبية، والفتح، وكان معه أحد ألوية جهينة؛ واستعمله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقاتهم - وشهد غزوة دومة الجندل في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع عبد الرحمن بن عوف، وأرسله إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالفتح؛ وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وكان أميراً على ربع أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة، وأشجع.
حدث رافع بن مكيث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الملكة نماء، وسوء الملكة شؤم ".
وعنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء ".
شهد رافع بن مكيث الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان؛ وكان مع زيد بن حارثة في السرية، وجهه بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى حسمى في جمادى الآخرة سنة ست. وبعثه زيد بن حارثة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيراً على ناقة من إبل القوم، فأخذها منه
علي بن أبي طالب عليه السلام في الطريق فردها على القوم، وذلك حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليرد عليهم ما أخذ منهم، لأنهم كانوا قد قدموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلموا، وكتب لهم كتاباً. وكان رافع أيضاً مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذي الجدر. وكان مع عبد الرحمن بن عوف في سريته إلى دومة الجندل. ومكيث: بفتح الميم وكسر الكاف وسكون الياء، بعدها ثاء معجمة. وبعثه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صدقات جهينة. وكانت له دار بالمدينة. ولجهينة مسجد بالمدينة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127225&book=5521#924a40
رافع بن زيد
ب س: رافع بْن زيد وقيل: ابن يزيد بْن كرز بْن سكن بْن زعوراء بْن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي.
كذا نسبه ابن إِسْحَاق، والواقدي، وَأَبُو معشر.
قال عَبْد اللَّهِ بْن عمارة: ليس في بني زعوراء سكن، وَإِنما سكن في بني امرئ القيس بْن زيد بْن عبد الأشهل، وقال: هو رافع بْن يَزِيدَ بْن كرز بْن زعوراء بْن عبد الأشهل.
شهد رافع هذا بدرًا، وقتل يَوْم أحد، وقيل: بل مات سنة ثلاث من الهجرة.
يقال: إنه شهد بدرًا عَلَى ناضح لسعيد بْن زيد.
وقد وافق هشام بْن الكلبي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَلَى نسب رافع هذا، ويرد ذكره في رافع بْن يَزِيدَ إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
ب س: رافع بْن زيد وقيل: ابن يزيد بْن كرز بْن سكن بْن زعوراء بْن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي.
كذا نسبه ابن إِسْحَاق، والواقدي، وَأَبُو معشر.
قال عَبْد اللَّهِ بْن عمارة: ليس في بني زعوراء سكن، وَإِنما سكن في بني امرئ القيس بْن زيد بْن عبد الأشهل، وقال: هو رافع بْن يَزِيدَ بْن كرز بْن زعوراء بْن عبد الأشهل.
شهد رافع هذا بدرًا، وقتل يَوْم أحد، وقيل: بل مات سنة ثلاث من الهجرة.
يقال: إنه شهد بدرًا عَلَى ناضح لسعيد بْن زيد.
وقد وافق هشام بْن الكلبي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَلَى نسب رافع هذا، ويرد ذكره في رافع بْن يَزِيدَ إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127225&book=5521#6f519a
رافع بن زيد
ويقَالَ: ابن يزيد، بن كرز بن سكن بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي، كذا نسبه ابن إسحاق والواقدي وأبو معشر، وقال عبد الله بن [محمد بن] عمارة: لَيْسَ في بني زعوراء سكن، وإنما سكن في بني امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، وَقَالَ: هو رافع بن يزيد بن كرز ابن زعوراء بن عبد الأشهل.
شهد رافع هذا بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، وقيل: بل مات سنة ثلاث من الهجرة، يقَالُ: إنه شهد بدرا على ناضح لسعيد بن زيد.
ويقَالَ: ابن يزيد، بن كرز بن سكن بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي، كذا نسبه ابن إسحاق والواقدي وأبو معشر، وقال عبد الله بن [محمد بن] عمارة: لَيْسَ في بني زعوراء سكن، وإنما سكن في بني امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، وَقَالَ: هو رافع بن يزيد بن كرز ابن زعوراء بن عبد الأشهل.
شهد رافع هذا بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، وقيل: بل مات سنة ثلاث من الهجرة، يقَالُ: إنه شهد بدرا على ناضح لسعيد بن زيد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123449&book=5521#840c9a
رَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ عَجْلَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ غَضَبِ بْنِ جُشْمِ بْنِ الْخَزْرَجِ عَقَبِيٌّ، نَقِيبٌ، أَحَدُ السِّتَّةِ، وَأَحَدُ الِاثْنَيْ عَشَرَ، وَأَحَدُ السَّبْعِينَ، شَهِدَا الْمَشَاهِدَ الثَّلَاثَةَ مِنَ «الْعَقَبَةِ» ، وَبَايَعَ بِهَا، كَانَ هُوَ وَمُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ أَوَّلَ أَنْصَارِيَّيْنِ أَسْلَمَا مِنَ الْخَزْرَجِ وَيُقَالُ: إِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَدِمَ «الْمَدِينَةَ» رَافِعُ بْنُ مَالِكٍ، قَدِمَ بِسُورَةِ يُوسُفَ،
- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ، ثنا الصَّلْتُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، وَكَانَ رَافِعٌ مِنْ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ أَشْيَاخٍ، مِنْ قَوْمِهِ، قَالَ: «لَمَّا لَقِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّفَرَ السِّتَّةَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْخَزْرَجِ بِمَكَّةَ، وَجَلَسُوا مَعَهُ، فَدَعَاهُمْ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَعَرَضَ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ، وَتَلَا عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ وَكَانُوا مِنْ بَنِي زُرَيْقِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ فَلَمَّا قَدِمُوا» الْمَدِينَةَ «عَلَى قَوْمِهِمْ ذَكَرُوا لَهُمْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَعَوْهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى فَشَا فِيهِمْ فَلَمْ يَبْقَ دَارٌ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ إِلَّا وَفِيهَا ذِكْرٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى إِذَا كَانَ عَامُ الْمُقْبِلِ وَافَى الْمَوْسِمَ مِنَ الْأَنْصَارِ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا، فَلَقَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَقَبَةِ وَهِيَ الْعَقَبَةُ الْأُولَى فَبَايَعُوهُ عَلَى بَيْعَةِ النِّسَاءِ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ عَلَيْهِمُ الْحَرْبُ، وَكَانَ فِيهِمْ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ رَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ، ثُمَّ شَهِدَ السَّبْعُونَ» الْعَقَبَةَ «، وَبَايَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَرْبِ الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ، وَاشْتَرَطَ عَلَى الْقَوْمِ لِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَجَعَلَ لَهُمْ عَلَى الْوَفَاءِ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ، فَكَانَ فِيهِمْ رَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ نَقِيبًا»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ حِزَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «كَانَ رَافِعُ بْنُ مَالِكٍ أَحَدَ النُّقَبَاءِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، ح وَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَا: ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: إِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ أَهْلُ بَدْرٍ فِيكُمْ؟ قَالَ: «هُمْ أَفَاضِلُنَا» ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: وَمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ هُمْ أَفَاضِلُنَا "
- حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ، ثنا الصَّلْتُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، وَكَانَ رَافِعٌ مِنْ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ أَشْيَاخٍ، مِنْ قَوْمِهِ، قَالَ: «لَمَّا لَقِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّفَرَ السِّتَّةَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْخَزْرَجِ بِمَكَّةَ، وَجَلَسُوا مَعَهُ، فَدَعَاهُمْ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَعَرَضَ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ، وَتَلَا عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ وَكَانُوا مِنْ بَنِي زُرَيْقِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ فَلَمَّا قَدِمُوا» الْمَدِينَةَ «عَلَى قَوْمِهِمْ ذَكَرُوا لَهُمْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَدَعَوْهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ حَتَّى فَشَا فِيهِمْ فَلَمْ يَبْقَ دَارٌ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ إِلَّا وَفِيهَا ذِكْرٌ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى إِذَا كَانَ عَامُ الْمُقْبِلِ وَافَى الْمَوْسِمَ مِنَ الْأَنْصَارِ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا، فَلَقَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَقَبَةِ وَهِيَ الْعَقَبَةُ الْأُولَى فَبَايَعُوهُ عَلَى بَيْعَةِ النِّسَاءِ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ عَلَيْهِمُ الْحَرْبُ، وَكَانَ فِيهِمْ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ رَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ، ثُمَّ شَهِدَ السَّبْعُونَ» الْعَقَبَةَ «، وَبَايَعَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حَرْبِ الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ، وَاشْتَرَطَ عَلَى الْقَوْمِ لِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَجَعَلَ لَهُمْ عَلَى الْوَفَاءِ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ، فَكَانَ فِيهِمْ رَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ نَقِيبًا»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ حِزَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «كَانَ رَافِعُ بْنُ مَالِكٍ أَحَدَ النُّقَبَاءِ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، ح وَثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَا: ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: إِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ أَهْلُ بَدْرٍ فِيكُمْ؟ قَالَ: «هُمْ أَفَاضِلُنَا» ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: وَمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ هُمْ أَفَاضِلُنَا "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141689&book=5521#c3a02c
رافع بن خديج
ب د ع: رافع بْن خديج بْن رافع بْن عدي بن زيد بْن جشم بْن حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي كذا نسبه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر.
ونسبه ابن الكلبي، فقال: رافع بْن خديج بْن رافع بْن عدي بْن زيد بْن عمرو بْن زيد بْن جشم.
فزاد زيدًا الثاني وعمرًا، والله أعلم.
يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وقيل: أَبُو خديج.
وأمه حليمة بنت مسعود بْن سنان بْن عامر بْن عدي بْن أمية بْن بياضة.
كان قد عرض نفسه يَوْم بدر، فرده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه استصغره، وأجازه يَوْم أحد، فشهد أحد، والخندق، وأكثر المشاهد، وأصبه يَوْم أحد سهم في ترقوته، وقيل: في ثندوته، فنزع السهم وبقي النصل إِلَى أن مات.
وقال له رَسُول اللَّهِ: " أنا أشهد لك يَوْم القيامة ".
وانتفضت جراحته أيام عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، فمات سنة أربع وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة، وكان عريف قومه.
روى عنه من الصحابة ابن عمر، ومحمود بْن لبيد، والسائب بْن يَزِيدَ، وأسيد بْن ظهير.
ومن التابعين: مجاهد، وعطاء، والشعبي، وابن ابنه عبابة بْن رفاعة بْن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، وغيرهم.
(418) أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَمامِيُّ، أخبرنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ قهربزد، أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَاذَانَ، أخبرنا مَأْمُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ طُوسِيٍّ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبِسْطَامِيُّ الطَّائِيُّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عن مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ "
(419) وأخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْفَقِيهُ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ، قَالَ: حدثنا هَنَّادٌ، أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عن أَبِي حُصَيْنٍ، عن مُجَاهِدٍ، عن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: نَهَانَا رَسُول اللَّهِ عن أَمْرٍ كَانَ لَنَا نَافِعًا، إِذَا كَانَتْ لأَحَدِنَا أَرْضٌ أَنْ يُعْطِيَهَا بِبَعْضِ خَرَاجِهَا أَوْ بِدَرَاهِمَ، وَقَالَ: " إِذَا كَانَتْ لأَحَدِكُمْ أَرْضٌ فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ أَوْ لِيَزْرَعْهَا ".
يُرْوَى كَمَا ذَكَرْنَاهُ وقد روي عن رافع، عن عمومته.
ويروى عنه، عن عمه ظهير بْن رافع.
وقد روي عنه عَلَى روايات مختلفة، ففيه اضطراب.
وشهد صفين مع علي.
ولما توفي حضره ابن عمر، فأخروه إِلَى بعد العصر، فقال ابن عمر: صلوا عَلَى صاحبكم قبل أن تطفل الشمس للغروب.
وله عقب كانوا بالمدينة وبغداد، وكان يخضب بالصفرة، يحفى شاربه.
أخرج الثلاثة.
أسيد: بضم الهمزة وفتح السين.
وظهير: بضم الظاء وفتح الهاء.
ب د ع: رافع بْن خديج بْن رافع بْن عدي بن زيد بْن جشم بْن حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي كذا نسبه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر.
ونسبه ابن الكلبي، فقال: رافع بْن خديج بْن رافع بْن عدي بْن زيد بْن عمرو بْن زيد بْن جشم.
فزاد زيدًا الثاني وعمرًا، والله أعلم.
يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وقيل: أَبُو خديج.
وأمه حليمة بنت مسعود بْن سنان بْن عامر بْن عدي بْن أمية بْن بياضة.
كان قد عرض نفسه يَوْم بدر، فرده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنه استصغره، وأجازه يَوْم أحد، فشهد أحد، والخندق، وأكثر المشاهد، وأصبه يَوْم أحد سهم في ترقوته، وقيل: في ثندوته، فنزع السهم وبقي النصل إِلَى أن مات.
وقال له رَسُول اللَّهِ: " أنا أشهد لك يَوْم القيامة ".
وانتفضت جراحته أيام عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، فمات سنة أربع وسبعين، وهو ابن ست وثمانين سنة، وكان عريف قومه.
روى عنه من الصحابة ابن عمر، ومحمود بْن لبيد، والسائب بْن يَزِيدَ، وأسيد بْن ظهير.
ومن التابعين: مجاهد، وعطاء، والشعبي، وابن ابنه عبابة بْن رفاعة بْن رافع، وعمرة بنت عبد الرحمن، وغيرهم.
(418) أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَمامِيُّ، أخبرنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ قهربزد، أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَاذَانَ، أخبرنا مَأْمُونُ بْنُ هَارُونَ بْنِ طُوسِيٍّ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبِسْطَامِيُّ الطَّائِيُّ، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عن مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَسْفِرُوا بِالْفَجْرِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ "
(419) وأخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْفَقِيهُ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّلَمِيِّ، قَالَ: حدثنا هَنَّادٌ، أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عن أَبِي حُصَيْنٍ، عن مُجَاهِدٍ، عن رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: نَهَانَا رَسُول اللَّهِ عن أَمْرٍ كَانَ لَنَا نَافِعًا، إِذَا كَانَتْ لأَحَدِنَا أَرْضٌ أَنْ يُعْطِيَهَا بِبَعْضِ خَرَاجِهَا أَوْ بِدَرَاهِمَ، وَقَالَ: " إِذَا كَانَتْ لأَحَدِكُمْ أَرْضٌ فَلْيَمْنَحْهَا أَخَاهُ أَوْ لِيَزْرَعْهَا ".
يُرْوَى كَمَا ذَكَرْنَاهُ وقد روي عن رافع، عن عمومته.
ويروى عنه، عن عمه ظهير بْن رافع.
وقد روي عنه عَلَى روايات مختلفة، ففيه اضطراب.
وشهد صفين مع علي.
ولما توفي حضره ابن عمر، فأخروه إِلَى بعد العصر، فقال ابن عمر: صلوا عَلَى صاحبكم قبل أن تطفل الشمس للغروب.
وله عقب كانوا بالمدينة وبغداد، وكان يخضب بالصفرة، يحفى شاربه.
أخرج الثلاثة.
أسيد: بضم الهمزة وفتح السين.
وظهير: بضم الظاء وفتح الهاء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63934&book=5521#b5e7dd
رافع بن يزيد بن سكن
رافع بْن يَزِيدَ بْن سكن بْن كرز بْن زعوراء بْن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي ثم الأشهلي شهد بدرًا، قاله ابن الكلبي.
وقد تقدم في رافع بْن زيد أتم من هذا.
رافع بْن يَزِيدَ بْن سكن بْن كرز بْن زعوراء بْن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي ثم الأشهلي شهد بدرًا، قاله ابن الكلبي.
وقد تقدم في رافع بْن زيد أتم من هذا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=63934&book=5521#428ffc
رافع بْن يزيد
- رافع بْن يزيد بْن كرز بْن سكن بْن زعوراء بْن عَبْد الأشهل وأمه عقرب بِنْت مُعَاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بْن عَبْد الأشهل أخت سعد بْن مُعَاذ. وكان لرافع من الولد أسيد. قُتِلَ يوم الحرة. وعبد الرَّحْمَن. وأمهما عقرب بِنْت سلامة بْن وقش بْن زغبة بْن زعوراء بْن عَبْد الأشهل أخت سَلَمَة بْن سلامة بْن وقش. ولقد انقرض وُلِدَ رافع بْن يزيد وانقرض وُلِدَ زعوراء بْن عبد الأشهل جميعا فلم يبق منهم أحد. وشهد رافع بْن يزيد بدْرًا وأحدًا وقتل يوم أحد شهيدا فِي شوَّال عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا. وكان مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وموسى بْن عُقْبَة وأبو معشر ومحمد بْن إِسْحَاق يقولان: رافع بْن زَيْد. وخالفهم عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري. وكان عالمًا بنسب الأَنْصَار. فقال: ليس فِي بني زعوراء سكن وإنما سكن فِي بني امرئ القيس بْن زَيْد بْن عَبْد الأشهل. وقال: هُوَ رافع بْن يزيد بن كرز بْن زعوراء بْن عَبْد الأشهل. وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ بْنِ جُشَمَ
- رافع بْن يزيد بْن كرز بْن سكن بْن زعوراء بْن عَبْد الأشهل وأمه عقرب بِنْت مُعَاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بْن عَبْد الأشهل أخت سعد بْن مُعَاذ. وكان لرافع من الولد أسيد. قُتِلَ يوم الحرة. وعبد الرَّحْمَن. وأمهما عقرب بِنْت سلامة بْن وقش بْن زغبة بْن زعوراء بْن عَبْد الأشهل أخت سَلَمَة بْن سلامة بْن وقش. ولقد انقرض وُلِدَ رافع بْن يزيد وانقرض وُلِدَ زعوراء بْن عبد الأشهل جميعا فلم يبق منهم أحد. وشهد رافع بْن يزيد بدْرًا وأحدًا وقتل يوم أحد شهيدا فِي شوَّال عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا. وكان مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وموسى بْن عُقْبَة وأبو معشر ومحمد بْن إِسْحَاق يقولان: رافع بْن زَيْد. وخالفهم عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري. وكان عالمًا بنسب الأَنْصَار. فقال: ليس فِي بني زعوراء سكن وإنما سكن فِي بني امرئ القيس بْن زَيْد بْن عَبْد الأشهل. وقال: هُوَ رافع بْن يزيد بن كرز بْن زعوراء بْن عَبْد الأشهل. وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ بْنِ جُشَمَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119782&book=5521#ce8b37
رافع بن مالك بن العجلان الزرقي الأنصاري:
والد رفاعة وخلاد، وهو أحد الستة النقباء، وأحد الإثني عشر، وأحد السبعين، هو ومعاذ بن عفراء أول أنصاريين أسلما من الخزرج.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: حدثنا بن أبي خيثمة، قال: حدثنا سعد بن عبد الحميد بهذا.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: في تسمية من شهد بدرًا من بني العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق: رافع بن مالك بن العجلان ".
قال محمد بن إسحاق: عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: كان أول من قدم المدينة رافع بن مالك الزرقي، قدم بسورة يوسف.
أخبرنا خيثمة، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن حرام بن عثمان، عن ابن جابر، عن جابر، قال: كان رافع بن مالك أحد النقباء.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمد بن سنان البصري، قال: حدثنا يحيى بن بكير، عن عبد الله بن عقبة، عن عمارة بن غزية، عن يحيى بن سعيد، عن رفاعة بن رافع بن مالك، قال: سمعت أبي يقول: أن جبريل قال: يا رسول الله، كيف أهل بدر فيكم؟ قال: «هم أفاضلنا» ، فقال جبريل: وكذلك من شهد من الملائكة عندنا
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا عباس الدوري، قال: حدثنا قراد أبو نوح، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن طارق بن عبد الرحمن القرشي، قال: حدثنا رفاعة بن رافع: أنه جاء إلى مجلس من الأنصار، فقال: لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الوليدة إلا ما علمت بيدها
ونهانا عن كري الأرض، وقال: " إذا كانت لأحدكم أرض فليزرعها، أو ليزرعها أخاه
ونهانا عن كسب الحجام، وأمرنا أن نعلفه نواضحنا.
رواه أبو النضر وغيره، عن عكرمة، عن طارق، قال: جاء رافع بن رفاعة إلى مجلس، ثم ذكر الحديث.
والد رفاعة وخلاد، وهو أحد الستة النقباء، وأحد الإثني عشر، وأحد السبعين، هو ومعاذ بن عفراء أول أنصاريين أسلما من الخزرج.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: حدثنا بن أبي خيثمة، قال: حدثنا سعد بن عبد الحميد بهذا.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: في تسمية من شهد بدرًا من بني العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق: رافع بن مالك بن العجلان ".
قال محمد بن إسحاق: عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: كان أول من قدم المدينة رافع بن مالك الزرقي، قدم بسورة يوسف.
أخبرنا خيثمة، وأحمد بن محمد بن زياد، قالا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن حرام بن عثمان، عن ابن جابر، عن جابر، قال: كان رافع بن مالك أحد النقباء.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمد بن سنان البصري، قال: حدثنا يحيى بن بكير، عن عبد الله بن عقبة، عن عمارة بن غزية، عن يحيى بن سعيد، عن رفاعة بن رافع بن مالك، قال: سمعت أبي يقول: أن جبريل قال: يا رسول الله، كيف أهل بدر فيكم؟ قال: «هم أفاضلنا» ، فقال جبريل: وكذلك من شهد من الملائكة عندنا
أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا عباس الدوري، قال: حدثنا قراد أبو نوح، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن طارق بن عبد الرحمن القرشي، قال: حدثنا رفاعة بن رافع: أنه جاء إلى مجلس من الأنصار، فقال: لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الوليدة إلا ما علمت بيدها
ونهانا عن كري الأرض، وقال: " إذا كانت لأحدكم أرض فليزرعها، أو ليزرعها أخاه
ونهانا عن كسب الحجام، وأمرنا أن نعلفه نواضحنا.
رواه أبو النضر وغيره، عن عكرمة، عن طارق، قال: جاء رافع بن رفاعة إلى مجلس، ثم ذكر الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91040&book=5521#73d000
رافع بن عنجرة من بني أمية شهد بدرا أنصاري لا يروى عنه الحديث سمعت أبى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91040&book=5521#4df38b
رافع بن عنجرة.
ويقَالَ: [ابن] عنجدة الأنصاري، من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، شهد بدرا. وعنجدة أمه فيما قَالَ ابن هشام. وأبو معشر يقول: هو عامر بن عنجدة. وَقَالَ ابن إسحاق: هو رافع ابن عنجدة، وهي أمه، وأبوه عبد الحارث، شهد بدرا وأحدا والخندق.
ويقَالَ: [ابن] عنجدة الأنصاري، من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، شهد بدرا. وعنجدة أمه فيما قَالَ ابن هشام. وأبو معشر يقول: هو عامر بن عنجدة. وَقَالَ ابن إسحاق: هو رافع ابن عنجدة، وهي أمه، وأبوه عبد الحارث، شهد بدرا وأحدا والخندق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=91040&book=5521#67ba68
رافع بن عنجرة
ب د ع: رافع بْن عنجرة ويقال: عنجدة الأنصاري الأوسي، من بني أمية بْن زيد بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس.
شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق.
وعنجدة أمه، قاله ابن هشام، وابن إِسْحَاق.
واسم أبيه عبد الحارث، وقال أَبُو معشر: هو عامر بْن عنجدة، وقيل: هو رافع بْن عنترة، وكذلك سماه ابن إِسْحَاق، وقال: لم يعقب.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: رافع بْن عنجرة ويقال: عنجدة الأنصاري الأوسي، من بني أمية بْن زيد بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس.
شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق.
وعنجدة أمه، قاله ابن هشام، وابن إِسْحَاق.
واسم أبيه عبد الحارث، وقال أَبُو معشر: هو عامر بْن عنجدة، وقيل: هو رافع بْن عنترة، وكذلك سماه ابن إِسْحَاق، وقال: لم يعقب.
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141699&book=5521#3dc112
رافع بن المعلى بن لوذان
ب ع س: رافع بْن المعلى بْن لوذان بن حارثة بْن عدي بْن زيد بْن ثعلبة بْن زيد مناة بْن حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج كذا نسبه أَبُو عمر.
وقال هشام الكلبي: لوذان بْن حارثة بْن زيد بْن ثعلبة بْن عدي بْن مالك بْن زيد مناة بْن حبيب.
ثم اتفقا.
شهد بدرًا، وقتل يومئذ، قتله عكرمة بْن أَبِي جهل.
وقال موسى بْن عقبة: شهد رافع بْن المعلى، وأخوه هلال بْن المعلى بدرًا، قاله أَبُو عمر.
وقال أَبُو نعيم: قال ابن إِسْحَاق، وعروة، في تسمية من شهد بدرًا، وقتل بها: رافع بْن المعلى بْن لوذان من الأنصار، من بني حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج.
وقال ابن شهاب في تسمية من شهد بدرًا، واستشهد بها من الأنصار، من الأوس، من بني زريق: رافع بْن المعلى.
قال أَبُو عمر: وقد زعم قوم أَنَّهُ أَبُو سَعِيد بْن المعلى الذي روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديث في أم القرآن، أَنَّهُ لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل مثلها، قال: ومن قال هذا فقد وهم، وليس رافع هذا ذاك، والله أعلم.
وَأَبُو سَعِيد بْن المعلى، روى عنه عبيد بْن حنين، وأين هذا من ذاك..
واسم أَبِي سَعِيد بْن المعلى: الحارث بْن نفيع، كذا قال خليفة، انتهى كلام أَبِي عمر.
وأما ابن منده فلم يذكر هذا الذي قتل ببدر.
وأما قول ابن شهاب: استشهد ببدر من الأنصار من الأوس، ثم من بني زريق، رافع بْن المعلى، فيه نظر، فإن بني زريق من الخزرج، وليسوا من الأوس، باتفاق منهم كلهم.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى، إلا أن أَبُو موسى، قال فيه: قيل: زرقي، وقيل: من بني عبد حارثة، فمن يراه يظنه اختلافًا، وليس كذلك، فإن زريقًا هو ابن عبد حارثة، وَإِنما لو قال: من بني حبيب بْن عبد حارثة لكان أحسن، كما في النسب الأول، والله أعلم.
ب ع س: رافع بْن المعلى بْن لوذان بن حارثة بْن عدي بْن زيد بْن ثعلبة بْن زيد مناة بْن حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج كذا نسبه أَبُو عمر.
وقال هشام الكلبي: لوذان بْن حارثة بْن زيد بْن ثعلبة بْن عدي بْن مالك بْن زيد مناة بْن حبيب.
ثم اتفقا.
شهد بدرًا، وقتل يومئذ، قتله عكرمة بْن أَبِي جهل.
وقال موسى بْن عقبة: شهد رافع بْن المعلى، وأخوه هلال بْن المعلى بدرًا، قاله أَبُو عمر.
وقال أَبُو نعيم: قال ابن إِسْحَاق، وعروة، في تسمية من شهد بدرًا، وقتل بها: رافع بْن المعلى بْن لوذان من الأنصار، من بني حبيب بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج.
وقال ابن شهاب في تسمية من شهد بدرًا، واستشهد بها من الأنصار، من الأوس، من بني زريق: رافع بْن المعلى.
قال أَبُو عمر: وقد زعم قوم أَنَّهُ أَبُو سَعِيد بْن المعلى الذي روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديث في أم القرآن، أَنَّهُ لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل مثلها، قال: ومن قال هذا فقد وهم، وليس رافع هذا ذاك، والله أعلم.
وَأَبُو سَعِيد بْن المعلى، روى عنه عبيد بْن حنين، وأين هذا من ذاك..
واسم أَبِي سَعِيد بْن المعلى: الحارث بْن نفيع، كذا قال خليفة، انتهى كلام أَبِي عمر.
وأما ابن منده فلم يذكر هذا الذي قتل ببدر.
وأما قول ابن شهاب: استشهد ببدر من الأنصار من الأوس، ثم من بني زريق، رافع بْن المعلى، فيه نظر، فإن بني زريق من الخزرج، وليسوا من الأوس، باتفاق منهم كلهم.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى، إلا أن أَبُو موسى، قال فيه: قيل: زرقي، وقيل: من بني عبد حارثة، فمن يراه يظنه اختلافًا، وليس كذلك، فإن زريقًا هو ابن عبد حارثة، وَإِنما لو قال: من بني حبيب بْن عبد حارثة لكان أحسن، كما في النسب الأول، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=141697&book=5521#6a27b4
رافع بن مالك أبو رفاعة
س: رافع بْن مالك أَبُو رفاعة بْن رافع يكنى أبا مالك، أخرجه أَبُو موسى، عن أَبِي حفص بْن شاهين بِإِسْنَادِهِ، عن سعد بْن عبد الحميد بْن جَعْفَر الأنصاري، إنه قال: رافع بْن مالك أحد الستة النقباء، وأحد الاثني عشر، وأحد السبعين هو، ومعاذ بْن عفراء.
وروى عن مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ، عن رجاله، أَنَّهُ قال: رافع بْن مالك أحد النقباء الاثني عشر، وأحد من شهد العقبة من السبعين، ولم يشهد بدرًا، وشهدها ابناه رفاعة وخلاد.
روى أَبُو جَعْفَر، بِإِسْنَادِهِ عن مُحَمَّدِ بْنِ سعد، أَنَّهُ قال: رافع بْن مالك الزرقي، يكنى أبا مالك، كان عقيبًا نقيبًا، وقتل يَوْم أحد.
ولم يحفظ عنه شيء.
قلت: قد استدرك أَبُو موسى عَلَى ابن منده هذا رافع بْن مالك، وهو المذكور في الترجمة التي قبل هذه، فلا أدري كيف اشتبه عليه، ولعله حيث رَأَى في هذه أَنَّهُ لم يشهد بدرًا، وقد ذكر ابن منده في تلك أَنَّهُ شهدها، فظنهما اثنين، وقد اختلف العلماء في مثل هذا كثير، بل قد اختلف الرواة عن الرجل الواحد في مثل هذا، وهذا الرجل أحدهم، فإن بعض الرواة عن ابن إِسْحَاق قد نقل عنه أن هذا شهد بدرًا، وبعضهم لم ينقل عنه أَنَّهُ شهدها، وجميع ما ذكره أَبُو موسى في هذه الترجمة من أَنَّهُ أحد الستة والاثني عشر والسبعين، وأنه زرقي ونقيب، قد تقدم في الأولى، وهما واحد لا شبهة فيه، والله أعلم
س: رافع بْن مالك أَبُو رفاعة بْن رافع يكنى أبا مالك، أخرجه أَبُو موسى، عن أَبِي حفص بْن شاهين بِإِسْنَادِهِ، عن سعد بْن عبد الحميد بْن جَعْفَر الأنصاري، إنه قال: رافع بْن مالك أحد الستة النقباء، وأحد الاثني عشر، وأحد السبعين هو، ومعاذ بْن عفراء.
وروى عن مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ، عن رجاله، أَنَّهُ قال: رافع بْن مالك أحد النقباء الاثني عشر، وأحد من شهد العقبة من السبعين، ولم يشهد بدرًا، وشهدها ابناه رفاعة وخلاد.
روى أَبُو جَعْفَر، بِإِسْنَادِهِ عن مُحَمَّدِ بْنِ سعد، أَنَّهُ قال: رافع بْن مالك الزرقي، يكنى أبا مالك، كان عقيبًا نقيبًا، وقتل يَوْم أحد.
ولم يحفظ عنه شيء.
قلت: قد استدرك أَبُو موسى عَلَى ابن منده هذا رافع بْن مالك، وهو المذكور في الترجمة التي قبل هذه، فلا أدري كيف اشتبه عليه، ولعله حيث رَأَى في هذه أَنَّهُ لم يشهد بدرًا، وقد ذكر ابن منده في تلك أَنَّهُ شهدها، فظنهما اثنين، وقد اختلف العلماء في مثل هذا كثير، بل قد اختلف الرواة عن الرجل الواحد في مثل هذا، وهذا الرجل أحدهم، فإن بعض الرواة عن ابن إِسْحَاق قد نقل عنه أن هذا شهد بدرًا، وبعضهم لم ينقل عنه أَنَّهُ شهدها، وجميع ما ذكره أَبُو موسى في هذه الترجمة من أَنَّهُ أحد الستة والاثني عشر والسبعين، وأنه زرقي ونقيب، قد تقدم في الأولى، وهما واحد لا شبهة فيه، والله أعلم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103577&book=5521#06dd18
رَافع بْن مَالك بْن العجلان بْن عَمْرو بْن عَامر بْن زُرَيْق أَبُو مَالك لَهُ صُحْبَة مِمَّن شهد العقبتين وَكَانَ نَقِيبًا قتل يَوْم أحد شَهِيدا وابناه رِفَاعَة وخَالِد بدريان وَمن زعم أَن لرافع بْن عَمْرو الطَّائِي السنبسى صُحْبَة فقد وهم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103577&book=5521#064ba0
رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
الزرقي الأنصاري الخزرجي، يكنى أبا مالك. وقيل: يكنى أبا رفاعة، نقيب بدري عقبي، شهد العقبة الأولى والثانية، وشهد بدرا فيما ذكره موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ولم يذكره ابن إسحاق في البدريين. وذكر فيهم رفاعة ابن رافع وخلاد بن رافع ابنيه إلا أنهما ليسا بعقبيين.
قَالَ أحمد بن زهير: سمعت سعيد بن عبد الحميد بن جعفر يقول:
رافع بن مالك أحد الستة النقباء. وأحد الاثني عشر، وأحد السبعين، قتل يوم أحد شهيدا.
وَقَالَ الواقدي: رافع بن مالك يكنى أبا مالك. قَالَ أبو عمر: الستة النقباء كلهم قتلوا.
الزرقي الأنصاري الخزرجي، يكنى أبا مالك. وقيل: يكنى أبا رفاعة، نقيب بدري عقبي، شهد العقبة الأولى والثانية، وشهد بدرا فيما ذكره موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ولم يذكره ابن إسحاق في البدريين. وذكر فيهم رفاعة ابن رافع وخلاد بن رافع ابنيه إلا أنهما ليسا بعقبيين.
قَالَ أحمد بن زهير: سمعت سعيد بن عبد الحميد بن جعفر يقول:
رافع بن مالك أحد الستة النقباء. وأحد الاثني عشر، وأحد السبعين، قتل يوم أحد شهيدا.
وَقَالَ الواقدي: رافع بن مالك يكنى أبا مالك. قَالَ أبو عمر: الستة النقباء كلهم قتلوا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123457&book=5521#111964
رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى الْأَنْصَارِيُّ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكٍ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ، مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ، مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مِنَ الْأَنْصَارِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى ".
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَصَبِ بْنِ جُشَمٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى.
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ لَوْذَانَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَصَبِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ .
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا، مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتُشْهِدَ بِهِ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْأَوْسِ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ لَوْذَانَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، " فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ، مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مِنَ الْأَنْصَارِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى ".
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَصَبِ بْنِ جُشَمٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى.
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْأَنْصَارِ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ لَوْذَانَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَصَبِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ، اسْتُشْهِدَ يَوْمَ بَدْرٍ .
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا، مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتُشْهِدَ بِهِ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنَ الْأَوْسِ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ: رَافِعُ بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ لَوْذَانَ