خولة بنت ثعلبة.
ويقال خويلة. وخولة أكثر. وقيل خولة بنت حكيم. وقيل خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بْن ثعلبة بْن غنم بْن عوف. وأما عروة ومحمد بْن كعب وعكرمة فَقَالُوا: خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس بْن الصامت أخي عبادة بْن الصامت، فظاهر منها، وفيها نزلت:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ في زوجها وتشتكي إلى الله ... إِلَى آخر القصة فِي الظهار. وقيل: إن التي نزلت فيها هذا الآية جميلة امرأة أوس بْن الصامت.
وقيل: بل هي خولة بنت دليج ، ولا يثبت شيء من ذلك والله أعلم. والذي قدمنا أثبت وأصح إن شاء اللَّه تعالى.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ:
سمعت أبي يقول: خولة بنت ثعلبة زوج أوس بْن الصامت، وهي المجادلة.
وروينا من وجوه عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّابِ أنه خرج ومعه الناس، فمر بعجوز، فاستوقفته، فوقف، فجعل يحدثها وتحدثه، فَقَالَ له رجل: يَا أمير المؤمنين، حبست الناس عَلَى هذه العجوز! فَقَالَ: ويلك! تدري من هي؟ هذه امرأة
سمع اللَّه شكواها من فوق سبع سماوات، هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل اللَّه فِيهَا:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ في زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى الله. 58: 1 والله لو أنها وقفت إِلَى الليل مَا فارقتها إلا للصلاة ثم أرجع إليها.
وروى عَنْ خولة هذه يوسف بْن عَبْد اللَّهِ بْن سلام، وَقَالَ فِيهَا خويلة، وكذلك قَالَ فِيهَا معمر خويلة. وقد روى خليد بْن دعلج، عَنْ قتادة، قَالَ:
خرج عمر من المسجد ومعه الجارود العبدي، فإذا بامرأة برزت عَلَى ظهر الطريق، فسلم عليها عمر، فردت عَلَيْهِ السلام، وقالت: هيهات يَا عمر، عهدتك وأنت تسمى عميرًا فِي سوق عكاظ ترعى الضأن بعصاك، فلم تذهب الأيام حَتَّى سميت عمر، ثم لم تذهب الأيام حَتَّى سميت أمير المؤمنين، فاتق اللَّه فِي الرعية، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عَلَيْهِ البعيد. ومن خاف الموت خشي عَلَيْهِ الفوت.
فَقَالَ الجارود: قد أكثرت أيتها المرأة عَلَى أمير المؤمنين. فَقَالَ عمر: دعها، أما تعرفها! فهذه خولة بنت حكيم امرأة عبادة بْن الصامت التي سمع اللَّه قولها من فوق سبع سماوات، فعمر والله أحق أن يسمع لَهَا.
هكذا فِي هَذَا الخبر خولة بنت حكيم امرأة عبادة بْن الصامت، وَهُوَ وهم، وخليد ضعيف سيء الحفظ، وإنما هي امرأة أوس بْن الصامت عَلَى الاختلاف فِي اسم أبيها.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، قال:
حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ خُوَيْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ قَالَتْ: فِي وَفِي أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ.
ويقال خويلة. وخولة أكثر. وقيل خولة بنت حكيم. وقيل خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بْن ثعلبة بْن غنم بْن عوف. وأما عروة ومحمد بْن كعب وعكرمة فَقَالُوا: خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس بْن الصامت أخي عبادة بْن الصامت، فظاهر منها، وفيها نزلت:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ في زوجها وتشتكي إلى الله ... إِلَى آخر القصة فِي الظهار. وقيل: إن التي نزلت فيها هذا الآية جميلة امرأة أوس بْن الصامت.
وقيل: بل هي خولة بنت دليج ، ولا يثبت شيء من ذلك والله أعلم. والذي قدمنا أثبت وأصح إن شاء اللَّه تعالى.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ:
سمعت أبي يقول: خولة بنت ثعلبة زوج أوس بْن الصامت، وهي المجادلة.
وروينا من وجوه عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّابِ أنه خرج ومعه الناس، فمر بعجوز، فاستوقفته، فوقف، فجعل يحدثها وتحدثه، فَقَالَ له رجل: يَا أمير المؤمنين، حبست الناس عَلَى هذه العجوز! فَقَالَ: ويلك! تدري من هي؟ هذه امرأة
سمع اللَّه شكواها من فوق سبع سماوات، هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل اللَّه فِيهَا:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ في زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى الله. 58: 1 والله لو أنها وقفت إِلَى الليل مَا فارقتها إلا للصلاة ثم أرجع إليها.
وروى عَنْ خولة هذه يوسف بْن عَبْد اللَّهِ بْن سلام، وَقَالَ فِيهَا خويلة، وكذلك قَالَ فِيهَا معمر خويلة. وقد روى خليد بْن دعلج، عَنْ قتادة، قَالَ:
خرج عمر من المسجد ومعه الجارود العبدي، فإذا بامرأة برزت عَلَى ظهر الطريق، فسلم عليها عمر، فردت عَلَيْهِ السلام، وقالت: هيهات يَا عمر، عهدتك وأنت تسمى عميرًا فِي سوق عكاظ ترعى الضأن بعصاك، فلم تذهب الأيام حَتَّى سميت عمر، ثم لم تذهب الأيام حَتَّى سميت أمير المؤمنين، فاتق اللَّه فِي الرعية، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عَلَيْهِ البعيد. ومن خاف الموت خشي عَلَيْهِ الفوت.
فَقَالَ الجارود: قد أكثرت أيتها المرأة عَلَى أمير المؤمنين. فَقَالَ عمر: دعها، أما تعرفها! فهذه خولة بنت حكيم امرأة عبادة بْن الصامت التي سمع اللَّه قولها من فوق سبع سماوات، فعمر والله أحق أن يسمع لَهَا.
هكذا فِي هَذَا الخبر خولة بنت حكيم امرأة عبادة بْن الصامت، وَهُوَ وهم، وخليد ضعيف سيء الحفظ، وإنما هي امرأة أوس بْن الصامت عَلَى الاختلاف فِي اسم أبيها.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، قال:
حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ خُوَيْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ قَالَتْ: فِي وَفِي أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ.