خالد بن يزيد العدوي أبو الوليد وكان بمكة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بِمَكَّةَ وَأَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَال: حَدَّثَنا خالد بن يزيد العدوي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ قَالَ عَلِيٌّ حَسِبْتُهُ قَالَ يَدُهُ الْيُمْنَى عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَيَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى عُمَر فَقَالَ هَكَذَا أُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ هَذَيْنِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا عَنِ إْبِرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ بهذا الإسناد منكر ليس يرويه عن إبراهيم غير خالد بن يزيد العدوي.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عباد السلمي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ الْعَدَوِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ صُهْبَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْنَا السَّلامَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمد وَعَلَى آلِ مُحَمد كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ على مُحَمد
وَعَلَى آلِ مُحَمد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حميد مجيد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم البلدي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعَدَوِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ صُهْبَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ لِي الْوَسِيلَةَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْوَسِيلَةُ قَالَ الْقُرْبَةُ مِنَ اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإسناد عن زيد بن أسلم، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ يرويه خالد بن يزيد عن عُمَر بن صهبان عنه وأخاف أن يكون البلاء من عُمَر بن صهبان لأن عُمَر أضعف من خالد.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، وَمُحمد بْنُ عَوْفٍ، قالا: حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو الوليد المكي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَهْلِ الْمَشْرِقِ الْعَقِيقَ.
قال ابنُ عَدِي وهذا قد رواه أبو عاصم ووكيع عن الثَّوْريّ عن يزيد بن أبي زياد عن مُحَمد بن علي، عنِ ابن عباس
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ البزاز البلدي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ زيد، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ، وَهو خَالِدُ بْنُ يزيد العدوي، حَدَّثَنا أَبُو الْغُصْنِ، وَهو ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَيُّمَا امْرَأَةً تَزَوَّجَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَإِنْ كَانَ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْهَا فَإِنْ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لا وَلِيَّ لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ عروة بن الزبير يحدثه عنه الزُّهْريّ، وهِشام بن عروة وثابت بن قيس هذا ثالثهم، ولاَ أعلم عنه غير خالد بن يزيد هذا ولعل البلاء فيه من أبي الغصن لا من خالد ولخالد بن يزيد العدوي غير هذا من الحديث ومقدار ما يرويه عَمَّن رواه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بِمَكَّةَ وَأَخْبَرَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، قَال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَال: حَدَّثَنا خالد بن يزيد العدوي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ قَالَ عَلِيٌّ حَسِبْتُهُ قَالَ يَدُهُ الْيُمْنَى عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَيَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى عُمَر فَقَالَ هَكَذَا أُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ هَذَيْنِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا عَنِ إْبِرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ بهذا الإسناد منكر ليس يرويه عن إبراهيم غير خالد بن يزيد العدوي.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عباد السلمي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ الْعَدَوِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ صُهْبَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْنَا السَّلامَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمد وَعَلَى آلِ مُحَمد كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ على مُحَمد
وَعَلَى آلِ مُحَمد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حميد مجيد.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم البلدي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعَدَوِيُّ عَنْ عُمَر بْنِ صُهْبَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ لِي الْوَسِيلَةَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْوَسِيلَةُ قَالَ الْقُرْبَةُ مِنَ اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإسناد عن زيد بن أسلم، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ يرويه خالد بن يزيد عن عُمَر بن صهبان عنه وأخاف أن يكون البلاء من عُمَر بن صهبان لأن عُمَر أضعف من خالد.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، وَمُحمد بْنُ عَوْفٍ، قالا: حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو الوليد المكي، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ مِقْسَمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَهْلِ الْمَشْرِقِ الْعَقِيقَ.
قال ابنُ عَدِي وهذا قد رواه أبو عاصم ووكيع عن الثَّوْريّ عن يزيد بن أبي زياد عن مُحَمد بن علي، عنِ ابن عباس
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ البزاز البلدي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ زيد، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ، وَهو خَالِدُ بْنُ يزيد العدوي، حَدَّثَنا أَبُو الْغُصْنِ، وَهو ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَيُّمَا امْرَأَةً تَزَوَّجَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَإِنْ كَانَ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْهَا فَإِنْ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لا وَلِيَّ لَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ عروة بن الزبير يحدثه عنه الزُّهْريّ، وهِشام بن عروة وثابت بن قيس هذا ثالثهم، ولاَ أعلم عنه غير خالد بن يزيد هذا ولعل البلاء فيه من أبي الغصن لا من خالد ولخالد بن يزيد العدوي غير هذا من الحديث ومقدار ما يرويه عَمَّن رواه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.