وَخَالِدُ بْنُ غَلَّابٍ الطَّائِفِيُّ الْقُرَشِيُّ مِنْ عُمَّالِ عُثْمَانَ عَلَى أَصْبَهَانَ وَهُوَ جَدُّ الْغَلَّابِيِّينَ الَّذِينَ هُمْ بِالْبَصْرَةِ
وَفِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَانَ إِجَازَةً قَالَ: ثنا الْأَحْوَصُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ غَسَّانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدِ بْنِ غَلَّابٍ , قَالَ: ثني مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ , قَالَ: ثني خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو , عَنِ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ , عَنْ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ , قَالَ: " لَمَّا حَصَرَ النَّاسُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ خَرَجَ أَبِي يُرِيدُ نَصْرَهُ , وَكَانَ يَتَوَلَّى أَصْبَهَانَ فَخَرَج مِنْ أَصْبَهَانَ فَاتَّصَلَ بِهِ قَتْلُهُ , فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِالطَّائِفِ وَقَدِمْتُ فِي ثَقَلِ أَبِي فَصَادَفْتُ وَقْعَةَ الْجَمَلِ فَسَمِعْتُ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقُولُونَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقْسِمُ فِينَا نِسَاءَهُمْ فَأَتَيْتُ الْأَحْنَفَ فَقُلْتُ: يَا أَعْرَابِيُّ سَمِعْتُ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ: امْضِ بِنَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَدَخَلْنَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ أَخِي أَخْبَرَنِي كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ يَا أَحْنَفُ ثُمَّ قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ ابْنُ غَلَّابٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَشْهَدُ لَرَأَيْتُ أَبَاهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ الْفِتَنَ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَكْفِيَنِيَ الْفِتَنَ , فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اكْفِهِ الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ» وَقِيلَ فِي ذَلِكَ:
[البحر الطويل]
كُفِيَ فِتَنَ الدُّنْيَا بِدَعْوَةِ أَحْمَدٍ
... فَفَازَ بِهَا فِي النَّاسِ مَا نَالَهُ خَسِرُ
ظَوَاهِرَهَا جَمْعًا وَبَاطِنَهَا مَعًا
... فَصَحَّ لَهُ فِي أَمْرِهِ السِّرُّ وَالْجَهْرُ
رَوَاهُ عَلِيُّ الْمُرْتَضَى عَنْ مُحَمَّدٍ
... فَفِي مِثْلِ هَذَا مَا يَطِيبُ بِهِ النَّشْرُ
وَمِنْ وَلَدِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ غَلَّابٍ , وَغَلَّابٌ امْرَأَةٌ , وَمُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ , وَغَسَّانُ بْنُ الْفَضْلِ , وَالْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلَابِيِّ
وَفِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَانَ إِجَازَةً قَالَ: ثنا الْأَحْوَصُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ غَسَّانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدِ بْنِ غَلَّابٍ , قَالَ: ثني مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ , قَالَ: ثني خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو , عَنِ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ , عَنْ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ , قَالَ: " لَمَّا حَصَرَ النَّاسُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ خَرَجَ أَبِي يُرِيدُ نَصْرَهُ , وَكَانَ يَتَوَلَّى أَصْبَهَانَ فَخَرَج مِنْ أَصْبَهَانَ فَاتَّصَلَ بِهِ قَتْلُهُ , فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِالطَّائِفِ وَقَدِمْتُ فِي ثَقَلِ أَبِي فَصَادَفْتُ وَقْعَةَ الْجَمَلِ فَسَمِعْتُ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقُولُونَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقْسِمُ فِينَا نِسَاءَهُمْ فَأَتَيْتُ الْأَحْنَفَ فَقُلْتُ: يَا أَعْرَابِيُّ سَمِعْتُ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ: امْضِ بِنَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَدَخَلْنَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ أَخِي أَخْبَرَنِي كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ يَا أَحْنَفُ ثُمَّ قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ ابْنُ غَلَّابٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَشْهَدُ لَرَأَيْتُ أَبَاهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ الْفِتَنَ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَكْفِيَنِيَ الْفِتَنَ , فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اكْفِهِ الْفِتَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ» وَقِيلَ فِي ذَلِكَ:
[البحر الطويل]
كُفِيَ فِتَنَ الدُّنْيَا بِدَعْوَةِ أَحْمَدٍ
... فَفَازَ بِهَا فِي النَّاسِ مَا نَالَهُ خَسِرُ
ظَوَاهِرَهَا جَمْعًا وَبَاطِنَهَا مَعًا
... فَصَحَّ لَهُ فِي أَمْرِهِ السِّرُّ وَالْجَهْرُ
رَوَاهُ عَلِيُّ الْمُرْتَضَى عَنْ مُحَمَّدٍ
... فَفِي مِثْلِ هَذَا مَا يَطِيبُ بِهِ النَّشْرُ
وَمِنْ وَلَدِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ غَلَّابٍ , وَغَلَّابٌ امْرَأَةٌ , وَمُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ , وَغَسَّانُ بْنُ الْفَضْلِ , وَالْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلَابِيِّ