خالد بن سلمة الفأفاء المخزومي قرشي كوفي.
عن الشعبي وأبي بردة.
روى عنه الثَّوْريّ هكذا ذكره البخاري
كتب إليَّ ابن أيوب أَخْبَرنا ابن حميد ، حَدَّثَنا جرير، قَال: كان خالد بن سلمة الفأفاء رأساً في المرجئة ويبغض عليا.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول خالد بن سلمة ثقة.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن ميمون المكي، حَدَّثَنا مؤمل بْن إسماعيل، حَدَّثَنا سُفيان، عَن خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَعْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا، ولاَ على خالتها
كذا قال لنا فيه ابن صاعد عن سَعِيد بن المُسَيَّب وقال غيره بن ميمون عن عيسى بن طلحة عن سعد هكذا رواه، عنِ ابن ميمون إبراهيم بن موسى التوزي.
وثناه أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد عن عَبد الله بن أبي سعد الوراق، عنِ ابن ميمون كذلك وهذا الحديث عن عيسى بن طلحة عن سعد أشبه من سَعِيد بن المُسَيَّب عن سعد لأنه قد روى عن عيسى بن طلحة عن سعد موقوفا ومرسلا.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشر، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنا خالد بن سلمة، حَدَّثَنا مُسْلِمٌ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ أَنَّ خَالِدَ بْنَ عُرْفُطَةَ قَالَ لِلْمُخْتَارِ هَذَا رَجُلٌ كَذَّابٌ وَلَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَبَان بن أحمد القطان، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشر، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زائِدة، عَن خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ مَا عَلِمْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى زَيْنَبَ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَهِيَ غَضْبَى ثُمَّ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ حَسْبُكَ إِذَا قَلَبَتْ لَكَ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ذَرِيعَتَيْهَا ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَيَّ فَأَعْرَضْتُ عَنْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دُوْنَكِ فَانْتَصِرِي فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهَا حَتَّى رَأَيْتُهَا وَقَدْ يَبِسَ رِيْقُهَا فِي فِيهَا مَا تَرُدُّ عَلَيَّ شَيْئًا فَرَأَيْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَتَهَلَّلُ وجهه.
قال ابنُ عَدِي وهذا الثلاثة أحاديث لخالد بن سلمة يرويها مُحَمد بن بشر عن زكريا عن خالد وحديث يَحْيى بن زكريا، عن أبيه عن خالد يرويه عن خالد زكريا بن أبي زائدة.
حَدَّثَنَا أبو بكر البرديجي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن أبي شيبة، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ مَوْلَى عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَرَسٌ فَنَحَرْنَاهَا وَإِنَّ قدرونا لتغلي به.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ مَوْلَى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْسِلُ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا طَامِثٌ وَأُلْقِي لَهُ الْخُمْرَةَ فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا رَآنِي أُكِيعُ قَال: إِن طَمْثَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان عن خالد بن سلمة يرويهما عنه المنهال بن خليفة والحديث الثاني رواه شَرِيك، عَن أبي إسحاق عن البهي، عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَة الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا زياد بن الربيع عن خالد بن سلمة، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى قَال: مَا اختلفنا في شيء أصحاب مُحَمد فأتينا عائشة إلاَّ ووجدنا عندها من ذلك علما.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان الباغندي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سوار، حَدَّثَنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أن
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لحيته.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن يزيد المقرئ، حَدَّثَنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثني عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ أَخٍّ لِبَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، قالَ: سَألتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ صَلُّوا عَلَيَّ وَقُولُوا اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمد وَعَلَى آلِ مُحَمد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبراهيم إنك حميد مجيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ نَصْرِ بْنِ الْحَجَّاجِ المروزي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا عَائِشَةُ قَوْمُكِ أَسْرَعُ النَّاسِ فَنَاءً قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَتِيمٌ خَاصَّةٌ أَمْ قُرَيْشٌ عَامَّةٌ فَقَالَ بَلْ قُرَيْشٌ عَامَّةٌ قُلْتُ وَلِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَنْفُسُ عَلَيْهِمُ النَّاسُ وَيَسْتَحْلِيهُمُ الْمَوْتُ قالت فَمَا بَقَاءُ النَّاسِ بَعْدَهُمْ قَالَ كَبَقَاءِ الشَّاةِ أَنْ يُقْطَعَ صُلْبُهَا.
قال الشيخ: ولخالد بن سلمة غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو في عداد من يجمع
حديثه وحديثه قليل، ولاَ أرى برواياته بأسا.
عن الشعبي وأبي بردة.
روى عنه الثَّوْريّ هكذا ذكره البخاري
كتب إليَّ ابن أيوب أَخْبَرنا ابن حميد ، حَدَّثَنا جرير، قَال: كان خالد بن سلمة الفأفاء رأساً في المرجئة ويبغض عليا.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول خالد بن سلمة ثقة.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن ميمون المكي، حَدَّثَنا مؤمل بْن إسماعيل، حَدَّثَنا سُفيان، عَن خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ سَعْدٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا، ولاَ على خالتها
كذا قال لنا فيه ابن صاعد عن سَعِيد بن المُسَيَّب وقال غيره بن ميمون عن عيسى بن طلحة عن سعد هكذا رواه، عنِ ابن ميمون إبراهيم بن موسى التوزي.
وثناه أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد عن عَبد الله بن أبي سعد الوراق، عنِ ابن ميمون كذلك وهذا الحديث عن عيسى بن طلحة عن سعد أشبه من سَعِيد بن المُسَيَّب عن سعد لأنه قد روى عن عيسى بن طلحة عن سعد موقوفا ومرسلا.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشر، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنا خالد بن سلمة، حَدَّثَنا مُسْلِمٌ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ أَنَّ خَالِدَ بْنَ عُرْفُطَةَ قَالَ لِلْمُخْتَارِ هَذَا رَجُلٌ كَذَّابٌ وَلَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يقُول: مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
حَدَّثَنَا أَبَان بن أحمد القطان، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن بشر، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زائِدة، عَن خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ مَا عَلِمْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى زَيْنَبَ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَهِيَ غَضْبَى ثُمَّ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ حَسْبُكَ إِذَا قَلَبَتْ لَكَ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ ذَرِيعَتَيْهَا ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَيَّ فَأَعْرَضْتُ عَنْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دُوْنَكِ فَانْتَصِرِي فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهَا حَتَّى رَأَيْتُهَا وَقَدْ يَبِسَ رِيْقُهَا فِي فِيهَا مَا تَرُدُّ عَلَيَّ شَيْئًا فَرَأَيْتُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَتَهَلَّلُ وجهه.
قال ابنُ عَدِي وهذا الثلاثة أحاديث لخالد بن سلمة يرويها مُحَمد بن بشر عن زكريا عن خالد وحديث يَحْيى بن زكريا، عن أبيه عن خالد يرويه عن خالد زكريا بن أبي زائدة.
حَدَّثَنَا أبو بكر البرديجي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن أبي شيبة، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ مَوْلَى عُرْوَةَ عَنْ فَاطِمَةَ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَرَسٌ فَنَحَرْنَاهَا وَإِنَّ قدرونا لتغلي به.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَن خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ مَوْلَى عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْسِلُ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا طَامِثٌ وَأُلْقِي لَهُ الْخُمْرَةَ فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا رَآنِي أُكِيعُ قَال: إِن طَمْثَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ.
قال الشيخ: وهذان الحديثان عن خالد بن سلمة يرويهما عنه المنهال بن خليفة والحديث الثاني رواه شَرِيك، عَن أبي إسحاق عن البهي، عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شُعْبَة الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا زياد بن الربيع عن خالد بن سلمة، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى قَال: مَا اختلفنا في شيء أصحاب مُحَمد فأتينا عائشة إلاَّ ووجدنا عندها من ذلك علما.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان الباغندي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سوار، حَدَّثَنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أن
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لحيته.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الله بن يزيد المقرئ، حَدَّثَنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثني عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ أَخٍّ لِبَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، قالَ: سَألتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ صَلُّوا عَلَيَّ وَقُولُوا اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمد وَعَلَى آلِ مُحَمد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبراهيم إنك حميد مجيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يُوسُفَ الْفِرْبَرِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ نَصْرِ بْنِ الْحَجَّاجِ المروزي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا عَائِشَةُ قَوْمُكِ أَسْرَعُ النَّاسِ فَنَاءً قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَتِيمٌ خَاصَّةٌ أَمْ قُرَيْشٌ عَامَّةٌ فَقَالَ بَلْ قُرَيْشٌ عَامَّةٌ قُلْتُ وَلِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَنْفُسُ عَلَيْهِمُ النَّاسُ وَيَسْتَحْلِيهُمُ الْمَوْتُ قالت فَمَا بَقَاءُ النَّاسِ بَعْدَهُمْ قَالَ كَبَقَاءِ الشَّاةِ أَنْ يُقْطَعَ صُلْبُهَا.
قال الشيخ: ولخالد بن سلمة غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو في عداد من يجمع
حديثه وحديثه قليل، ولاَ أرى برواياته بأسا.