حنظلة بن الربيع بن صيفي بن رياح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم3
- حنظلة بن الربيع بن صيفي بن رياح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم.
- حنظلة بن الربيع بن صيفي بن رياح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم.
حنظلة بن الربيع بن صيفي
ابن رباح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن أبو ربعي التميمي الأسيدي.
كاتب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شهد مع خالد حروبه بالعراق، ثم قدم معه دومة الجندل من كور دمشق، ثم أتى معه إلى سواء، ووجهه خالد بالأخماس إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
قال حنظلة: لقيني أبو بكر الصديق فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة يا أبا بكر. قال: سبحان الله ما تقول؟ قال: قلت: نافق حنظلة يا أبا بكر، قال: سبحان الله ما تقول؟ فقلت: نافق حنظلة يا أبا بكر قال: ومم ذاك؟ قال: نكون عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيذكرنا بالجنة والنار حتى كأنا رأي عين، أو كأنا نراهما، فإذا خرجنا من عند رسول الله وعافسنا الأزواج والضيعات نسينا كثيراً؛ ففزع أبو بكر رضي الله عنه وقال: إذاً نلقى مثل ذلك.
فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما رآني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كيف أنت يا حنظلة؟ أو ما شأنك يا حنظلة؟ فقلت: نافق حنظلة يا رسول الله، قال: سبحان الله ما تقول؟ قلت: نافق حنظلة يا رسول الله. قال: سبحان الله ما تقول؟ قلت: نافق حنظلة يا رسول الله. قال: ومم ذاك؟ قلت: نكون عندك فتذكرنا بالجنة والنار حتى كأنا رأي عين، أو كأنا نراهما، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيراً.
فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة.
حنظلة الكاتب: كتب للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة كتاباً، فمسي بذلك.
وكانت الكتابة في العرب قليلاً.
وقيل: إنه سمي الكاتب لأنه كتب للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوحي. وكان بالكوفة، فلما شتم عثمان انتقل إلى قرقيسيا وقال: لا أقيم ببلد يشتم فيه عثمان.
وتوفي بعد علي، وكان معتزلاً للفتنة حتى مات.
وهو ابن أخي أكثم بن صيفي، وعاش أكثم مئة وتسعين سنة، وكان أكثم حكيم العرب.
قال قيس بن زهير: انطلقت مع حنظلة بن الربيع إلى مسجد فرات بن حيان، فحضرت الصلاة، فقال لحنظلة: تقدم، فقال حنظلة: أنت أكبر مني، وأقدم هجرة، والمسجد مسجدك، قال فرات: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول فيك شيئاً، لا أتقدمك أبداً. فقال حنظلة: أشهدته يوم أتيته بالطائف فبعثني عيناً؟ قال: نعم، فتقدم حنظلة فصلى بهم.
قال فرات: يا بني عجل، إني إنما قدمت هذا لشيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه عيناً إلى الطائف، فأتى فأخبره الخبر، فقال: صدقت، ارجع إلى منزلك فإنك قد سهرت الليلة. فلما ولى قال لنا: ائتموا بمثل هذا وأشباهه.
ابن رباح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن أبو ربعي التميمي الأسيدي.
كاتب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شهد مع خالد حروبه بالعراق، ثم قدم معه دومة الجندل من كور دمشق، ثم أتى معه إلى سواء، ووجهه خالد بالأخماس إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
قال حنظلة: لقيني أبو بكر الصديق فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة يا أبا بكر. قال: سبحان الله ما تقول؟ قال: قلت: نافق حنظلة يا أبا بكر، قال: سبحان الله ما تقول؟ فقلت: نافق حنظلة يا أبا بكر قال: ومم ذاك؟ قال: نكون عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيذكرنا بالجنة والنار حتى كأنا رأي عين، أو كأنا نراهما، فإذا خرجنا من عند رسول الله وعافسنا الأزواج والضيعات نسينا كثيراً؛ ففزع أبو بكر رضي الله عنه وقال: إذاً نلقى مثل ذلك.
فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما رآني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كيف أنت يا حنظلة؟ أو ما شأنك يا حنظلة؟ فقلت: نافق حنظلة يا رسول الله، قال: سبحان الله ما تقول؟ قلت: نافق حنظلة يا رسول الله. قال: سبحان الله ما تقول؟ قلت: نافق حنظلة يا رسول الله. قال: ومم ذاك؟ قلت: نكون عندك فتذكرنا بالجنة والنار حتى كأنا رأي عين، أو كأنا نراهما، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيراً.
فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة.
حنظلة الكاتب: كتب للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة كتاباً، فمسي بذلك.
وكانت الكتابة في العرب قليلاً.
وقيل: إنه سمي الكاتب لأنه كتب للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوحي. وكان بالكوفة، فلما شتم عثمان انتقل إلى قرقيسيا وقال: لا أقيم ببلد يشتم فيه عثمان.
وتوفي بعد علي، وكان معتزلاً للفتنة حتى مات.
وهو ابن أخي أكثم بن صيفي، وعاش أكثم مئة وتسعين سنة، وكان أكثم حكيم العرب.
قال قيس بن زهير: انطلقت مع حنظلة بن الربيع إلى مسجد فرات بن حيان، فحضرت الصلاة، فقال لحنظلة: تقدم، فقال حنظلة: أنت أكبر مني، وأقدم هجرة، والمسجد مسجدك، قال فرات: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول فيك شيئاً، لا أتقدمك أبداً. فقال حنظلة: أشهدته يوم أتيته بالطائف فبعثني عيناً؟ قال: نعم، فتقدم حنظلة فصلى بهم.
قال فرات: يا بني عجل، إني إنما قدمت هذا لشيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه عيناً إلى الطائف، فأتى فأخبره الخبر، فقال: صدقت، ارجع إلى منزلك فإنك قد سهرت الليلة. فلما ولى قال لنا: ائتموا بمثل هذا وأشباهه.