Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3581
1159. جنادة بن ابي امية الازدي الزهراني2 1160. جنادة بن جراد العيلاني الاسدي1 1161. جنادة بن سفيان الانصاري1 1162. جنادة بن عبد الله بن علقمة بن المطلب1 1163. جنادة بن مالك الازدي4 1164. جندب بن جنادة31165. جندب بن ضمرة الجندعي1 1166. جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي...2 1167. جندب بن كعب العبدي1 1168. جندب بن مكيث الجهني3 1169. جندرة بن خيشنة2 1170. جندع الاوسي1 1171. جندلة بن نضلة بن عمرو بن بهدلة1 1172. جنيد بن سباع1 1173. جهجاه الغفاري2 1174. جهدمة امراة بشير بن الخصاصية3 1175. جهم البلوي5 1176. جهم بن قيس بن عبد بن شرحبيل بن هاشم1 1177. جهيم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب1 1178. جهيم بن قيس2 1179. جودان7 1180. جويرية العصري3 1181. جويرية بنت الحارث بن ابي ضرار بن حبيب...1 1182. جويرية بنت المجلل2 1183. جيفر بن الجلندي اليماني1 1184. حابس بن دغنة الكلبي2 1185. حابس بن ربيعة التميمي2 1186. حابس بن سعد الطائي7 1187. حاجب بن زيد بن تيم بن امية1 1188. حاجب بن يزيد الانصاري الاشهلي1 1189. حارثة بن النعمان بن نفع1 1190. حارثة بن حمير1 1191. حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي1 1192. حارثة بن عدي بن امية بن الضبيب3 1193. حارثة بن عمرو الانصاري2 1194. حارثة بن مالك بن غضب بن جشم1 1195. حارثة بن وهب الخزاعي10 1196. حارثة وحصن ابنا قطن1 1197. حازم بن ابي حازم الاحمسي2 1198. حازم بن حرملة بن مسعود الغفاري1 1199. حازم بن حزام الخزاعي1 1200. حاطب بن ابي بلتعة اللخمي1 1201. حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب2 1202. حاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد1 1203. حاطب بن عمرو بن عتيك بن امية1 1204. حبان ابن منقذ بن عمرو الانصاري1 1205. حبة بن بعكك2 1206. حبة بن خالد السوائي1 1207. حبشي بن جنادة السلولي7 1208. حبيب السلاماني1 1209. حبيب السلمي3 1210. حبيب بن اسيد بن جارية الثقفي1 1211. حبيب بن الحارث4 1212. حبيب بن حيان ابو رمثة التميمي1 1213. حبيب بن خماشة الخطمي الانصاري1 1214. حبيب بن زيد بن تميم بن اسيد1 1215. حبيب بن زيد بن عاصم4 1216. حبيب بن سباع ابو جمعة الانصاري1 1217. حبيب بن عمرو بن محصن الانصاري1 1218. حبيب بن فديك3 1219. حبيب بن مخنف العمري2 1220. حبيب بن مسلمة بن مالك الاكبر بن وهب1 1221. حبيب مولى الانصار1 1222. حبيبة ابنة ابى سفيان1 1223. حبيبة ابنة شريق1 1224. حبيبة بنت ابي امامة اسعد بن زرارة1 1225. حبيبة بنت جحش2 1226. حبيبة بنت سهل الانصارية2 1227. حبيبة بنت عبيد الله بن جحش2 1228. حبيبة بنت ابى تجراة الشيبية العبدرية...1 1229. حبيبة ويقال مليكة بنت خارجة بن زيد1 1230. حبيش بن خالد بن منقذ بن ربيعة1 1231. حتى الليثي1 1232. حجاج بن الحارث بن قيس بن عدي السهمي1 1233. حجر بن ربيعة بن وائل1 1234. حجر بن عدي بن الادبر الكندي1 1235. حجر بن عنبس الكوفي1 1236. حجير الهلالي1 1237. حجير بن ابي اهاب التميمي1 1238. حجير بن بيان5 1239. حذافة بنت الحارث السعدية1 1240. حذيفة القلعاني2 1241. حذيفة بن اسيد ابو سريحة الغفاري4 1242. حذيفة بن اليمان12 1243. حذيم بن حذيفة بن حذيم1 1244. حذيم بن عمرو السعدي التميمي1 1245. حرام بن ابي كعب الانصاري السلمي1 1246. حرام بن ملحان5 1247. حرب بن الحارث4 1248. حرملة المدلجي4 1249. حرملة بن عبد الله بن اياس2 1250. حرملة بن عمرو بن سنة الاسلمي2 1251. حرملة بن هوذة العامري1 1252. حريث بن حسان1 1253. حريث بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة1 1254. حريث بن سلمة بن سلامة بن وقش الانصاري...1 1255. حريث بن عبد الله بن عثمان بن عبيد1 1256. حريز او ابو حريز1 1257. حريملة بنت عبد الاسود1 1258. حزابة بن نعيم بن عمرو بن مالك5 Prev. 100
«
Previous

جندب بن جنادة

»
Next
جندب بن جنادة
أبو ذر الغفاري، على أنه قد اختلف في اسمه، فقيل ما ذكرنا. وقيل برير بن جندب، ويقال برير بن عشرقة، وبرير بن جنادة. ويقال برير بن جنادة، كذا قَالَ ابن إسحاق. وقيل برير بن جندب أيضا عن ابن إسحاق، ويقال جندب بن عَبْد الله. ويقال جندب بن السكن، والمشهور المحفوظ جندب بن جنادة، واختلف فيما بعد جنادة أيضًا، فقيل:
جنادة بن قيس بن عمرو بن صعير بن [عبيد بن] حرام بن غفار.
وقيل جندب بن جنادة بن صعير بن عبيد بن حرام بن غفار. وقيل: جندب ابن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار.
وأمه رملة بنت الوقيعة من بني غفار أيضًا.
كان إسلام أبي ذر قديمًا، فيقال: بعد ثلاثة، ويقال بعد أربعة، وقد روى عنه أنه قَالَ: أنا ربع الإسلام. وقيل كان خامسًا، ثم رجع إلى بلاد قومه بعد ما أسلم فأقام بها حتى مضت بدر وأحد والخندق، ثم قدم على النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم المدينة فصحبه إلى أن مات، ثم خرج بعد وفاة أبى بكر
رضي الله عنه إلى الشام، فلم يزل بها حتى ولي عثمان رضي الله عنه. ثم استقدمه عثمان لشكوى معاوية به وأسكنه الربذة ، فمات بها وصلى عليه عَبْد الله بن مسعود، صادفه وهو مقبل من الكوفة، مع نفر فضلاء من أصحابه ، منهم: حجر بن الأدبر، ومالك بن الحارث الأشتر، وفتى من الأنصار، دعتهم امرأته إليه فشهدوا موته، وغمضوا عينيه، وغسلوه وكفّنوه في ثياب الأنصاري في خبر عجيب حسن فيه طول.
وفي خبر غيره أن ابن مسعود لما دعي إليه وذكر له بكى بكاء طويلا.
وقد قيل: إن ابن مسعود كان يومئذ مقبلا من المدينة إلى الكوفة فدعى إلى الصلاة عليه، فقال ابن مسعود: من هذا؟ قيل: أبو ذر. فبكى بكاء طويلا. وقال: أخي وخليلي، عاش وحده، ومات وحده، ويبعث وحده، طوبى له.
وكانت وفاته بالرّبذة سنة ثنتين وثلاثين، وصلى عليه ابن مسعود رضي الله عنهما.
وَذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الأَشْتَرِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّ ذرّ زوجة أبى ذَرٍّ، قَالَتْ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا ذَرٍّ الْوَفَاةُ بكيت. فقال لي: ما يبكيك؟
فقلت: وما لي لا أَبْكِي وَأَنْتَ تَمُوتُ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ، وَلَيْسَ عِنْدِي ثَوْبٌ يَسَعُكَ كَفَنًا لِي وَلا لك؟ ولا يد لي للقيام يجهازك. قال: فابشرى
وَلا تَبْكِي، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، يَقُولُ: لا يَمُوتُ بَيْنَ امْرَأَيْنِ مُسْلِمَيْنِ وَلَدَانِ أَوْ ثَلاثَةٌ فَيَصْبِرَانِ وَيَحْتَسِبَانِ فَيَرَيَانِ النَّارَ أَبَدًا، وَقَدْ مَاتَ لَنَا ثَلاثَةُ مِنَ الْوَلَدِ. وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِنَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ: لَيَمُوتَنَّ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ، تَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ المؤمنين، وليس من أولئك الفر أَحَدٌ إِلا وَقَدْ مَاتَ فِي قَرْيَةٍ وَجَمَاعَةٍ، فَأَنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ، وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كذبت فأبصرى الطريق.
قلت: وَأَنَّى وَقَدْ ذَهَبَ الْحَاجُّ، وَتَقَطَّعَتِ الطَّرِيقُ؟ قَالَ اذْهَبِي فَتَبَصَّرِي.
قَالَتْ: فَكُنْتُ أَشْتَدُّ إِلَى الْكَثِيبِ فأنظر ثم أرجع إليه فأمرضه، فبينا هُوَ وَأَنَا كَذَلِكَ، إِذْ أَنَا بِرِجَالٍ عَلَى رِحَالِهِمْ كَأَنَّهُمُ الرَّخَمُ تَحُثُّ بِهِمْ رَوَاحِلُهُمْ، فَأَسْرَعَوُا إِلَيَّ حَتَّى وَقَفُوا عَلَيَّ فَقَالُوا: يَا أَمَةَ الله، مالك؟ قُلْتُ: امْرُؤٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَمُوتُ، تُكَفِّنُونَهُ؟ قَالُوا: ومن هو؟ قلت: أَبُو ذَرٍّ. قَالُوا:
صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. [قَالَتْ] : فَفَدَوْهُ بِآبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِمْ، وَأَسْرَعُوا إِلَيْهِ حَتَّى دَخَلُوا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُمْ. أَبْشِرُوا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَقُولُ لِنَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ: لَيَمُوتَنَّ رَجُلٌ مِنْكُمْ بِفَلاةٍ مِنَ الأَرْضِ تَشْهَدُهُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفَرِ أَحَدٌ إِلا وَقَدْ هَلَكَ فِي قَرْيَةٍ وَجَمَاعَةٍ، وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ، [وَلا كَذَبْتُ] ، وَلَوْ كَانَ عِنْدِي ثَوْبٌ يسعني كفنا لي أو لامرأتى
لم أكفّن إلا في ثوب هو لي أو لها، وإني أنشدكم للَّه ألا يكفني رَجُلٌ مِنْكُمْ كَانَ أَمِيرًا أَوْ عَرِيفًا أَوْ بَرِيدًا أَوْ نَقِيبًا، وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ النَّفَرِ أَحَدٌ إِلا وَقَدْ قَارَفَ بَعْضَ مَا قَالَ، إلّا فتى من الأنصار، فقال: أنا أَنَا أُكَفِّنُكَ يَا عَمِّ فِي رِدَائِي هَذَا، وفي ثوبين في غيبتي من غزل أمى. قال: أنت تكفني [يَا بُنَيَّ] .
قَالَ: فَكَفَّنَهُ الأَنْصَارِيُّ وَغَسَّلَهُ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ حَضَرُوهُ، وَقَامُوا عَلَيْهِ وَدَفَنُوهُ فِي نَفَرٍ كُلِّهِمْ يَمَانٌ. وروى عنه جماعة من الصحابة، وكان من أوعية العلم المبرزين في الزهد والورع والقول بالحق، سئل علي رضي الله عنه عن أبي ذر فقال: ذلك رجل وعى علما عجز عنه الناس، ثم أوكأ عليه، ولم يخرج شيئًا منه. وروى عن النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: أبو ذر في أمتي شبيه عيسى ابن مريم في زهده. وبعضهم يرويه من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ابن مريم، فلينظر إلى أبي ذر. ومن حديث ورقاء وغيره، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أظلّت الخضراء ولا أفلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر، [ومن سره أن ينظر إلى تواضع عيسى فلينظر إلى أبى ذرّ] .
وروى عنه صلى الله عليه وَسَلَّمَ من حديث أبي الدرداء وغيره أنه قال: ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر. وقد ذكرنا إسناد حديث أبي الدرداء في باب اسمه من الكنى من كتابنا هذا إن شاء الله عز وجل.
وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: كَانَ قُوتِي عَلَى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من تمر، فَلَسْتُ بِزَائِدٍ عَلَيْهِ حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى.
وفي بابه في الكنى من خبره ما لم يذكر هنا.
رَوَى الأَعْمَشُ عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ شهر بن حوشب عن عبد الرحمن ابن غَنْمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِذْ دخل عليه رجل من أهل المدينة فَسَأَلَهُ فَقَالَ: أَيْنَ تَرَكْتَ أَبَا ذَرٍّ؟ قَالَ: بِالرَّبْذَةِ. فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. 2: 156 لَوْ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ قَطَعَ مِنِّي عُضْوًا لَمَا هِجْتُهُ، لِمَا سَمِعْتُ مِنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn ʿAbd al-Barr (d. 1071 CE) - al-Istīʿāb fī maʿrifat al-ṣaḥāba - ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الصحابة are being displayed.