جرير بْن حازم بْن زيد الجهضمي.
الأزدى البصري، يُكَنَّى أبا النضر.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بْن أَحْمَد، حَدَّثني عَلِيّ بْن المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ كَانَ جرير بْن حازم فِي حديث الضبع يَقُولُ عَن جَابِر عَن عُمَر ثم جعله بعد عَن جَابِر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا جرير بن حازم قال عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير يَقُولُ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الضَّبْعِ فَقَالَ هِيَ مِنَ الصَّيْدِ وَجَعَلَ فِيهَا إِذَا أَصَابَهَا الْمُحْرِمُ كَبْشًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وقد تابع جريرا بن جُرَيج عَلَى رواياته عَن عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد بهذا الإسناد هذا الحديث
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأموي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الآمُلِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثني إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ جُرَيْحٍ وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ عُبَيد بْنِ عُمَير حَدَّثَهُمْ أَخْبَرَنِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ الضَّبْعِ قَالَ آكُلُهَا؟ قَال: نَعم قُلْتُ أَصَيْدٌ هِيَ؟ قَال: نَعم قُلْتُ وَسَمِعْتُ ذَاكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نعم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ جرير بْن حازم فَقَالَ لَيْسَ به بأس فقلت لَهُ إنه يحدث، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أحاديث مناكير فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ هو، عَن قَتادَة ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: كيف حديث جرير بْن حازم قَالَ هُوَ ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شيبة، حَدَّثَنا أَبُو سلمة مُوسَى بْن إسماعيل قَال: مَا رأيتُ حَمَّاد بْن سلمة يكاد يعظم أحدا تعظيمه جرير بن حازم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ يَقُولُ وذكر جرير بْن حازم فَقَالَ سمع المغازي وكتبها، عَن أَبِي إِسْحَاق بأرمينية مع الْحَسَن بْن قحطبة.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى الموصلي سَمِعْتُ هارون بْن معروف يَقُولُ: سَمعتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ رأيت جرير بْن حازم قبل يد الْحَسَن بْنِ قَحْطَبَةَ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم بن يُونُس الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ كَانَ الغرباء إِذَا قدموا أتيناهم فيقول هشام الدستوائي هاتوها وَكَانَ أحفظنا جرير بْن حازم.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ يقول، حَدَّثَنا يعقوب بْن إسماعيل بْن حَمَّاد بْن زيد سَمِعْتُ وهب بْن جرير يَقُولُ قرأ أَبِي عَلَى أَبِي عَمْرو بْن العلاء فَقَالَ أنت
أفصح من معد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الرومي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ سَمِعْتُ سليم بْن منصور يَقُولُ: سَمعتُ أبا نصر التمار يَقُولُ كَانَ جرير بْن حازم يحدث فإذا جاءه إنسان لا يشتهي أن يحدثه ضرب بيده إلى ضرسه قال أوه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا سليمان بن حرب وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، قالا: حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة سَأَلْتُ أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ: كَانَ يَمُدُّ صوته مدا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يزيد الأنطاكي، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جُمَّةٌ بَيْنَ أذنيه وعاتقه.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَحْتَجِمُ ثَلاثًا مَحْجَمَيْنِ فِي الأَخْدَعَيْنِ ومحجمة في الكاهل.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فضة
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا جَرِيرٌ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ سَأَلْتُ أَنَسَ كَيْفَ كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: كَانَ رَجُلا لَيْسَ بِالْجَعْدِ، ولاَ بِالسَّبْطِ بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر (ح) وحدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنا أبي، قالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحَسَنِ، وَالحُسَين زاد بن الحارث بكبشين.
حَدَّثَنَا أبو العلاء، حَدَّثَنا أبو الطاهر، أَخْبَرنا بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ قَتَادَةَ بْنَ دِعَامَةَ، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَوَضَّأَ وَتَرَكَ عَلَى قَدَمِهِ مِثْلَ مَوْضِعِ الظُّفُرِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارجع فأحسن وضوءك
قَالَ الشَّيْخُ: وهذان الحديثان تفرد بهما بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ولابن وَهب، عَن جرير غير ما ذكرت غرائب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ القصري، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا يَزِيدُ ْبنُ هَارُونَ، أَخْبَرنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلْثَ القرآن.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يَحْيى بْنِ السكن، حَدَّثَنا يزيد أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثلث القرآن.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى الْبَسْتِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يَحْيى الأصم، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَوَهْبُ بْنُ جَرير، عَن جابر بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث كنت لا أعرفه إلا من حديث يزيد بْن هارون عَن جرير وعن يزيد الْحَسَن بْن عَلِيّ الحلواني حتى، حَدَّثَنا كهمس وزكريا عَن الْحَسَن بْن أَبِي يَحْيى عَن يزيد وزادنا زكريا وهب بْن جرير ولم أر لوهب فِي هَذَا الْحَدِيث أصل إلا ما رواه لنا زكريا عَن الْحَسَن بْن أَبِي يَحْيى وكهمس لم يذكر فِي الإسناد وهب وهذه الأحاديث، عَن قَتادَة، عَن أَنَس الَّتِي أمليتها لا يتابع حريرا أحد إلا حديث كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يمد صوته بالقراءة فإنه رواه همام أَيضًا، عَن قَتادَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إسحاق بن يزيد، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل وَحَدَّثنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرو الْحَرَّانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي.
وهذا يقال أخطأ فيه جرير بْن حازم وليس هَذَا من حديث أنس إِنَّمَا رواه ثابت عَن عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أبيه.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خراش، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ كُنَّا جُلُوسًا يَوْمًا وَمَعَنَا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ وَمَعَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ فَحَدَّثَ حَجَّاجٌ بِحَدِيثِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ إِذَا أُقِيمَتِ الصلاة فلا
تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي فاحتمل أَبُو النضر يعني جرير بْن حازم الحديث عن ثابت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير واللفظ له، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، قالا: حَدَّثَنا جرير بن حازم سمعت ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُبَّمَا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ فَيَعْرِضُ لَهُ الرَّجُلُ فَيُكَلِّمُهُ فِي حَاجَتِهِ فَيَقُومُ مَعَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ ثُمَّ يمضي إلى مصلاه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكرمَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَمْنَعَ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً فِي جداره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الزبير بن الخريث، عَنْ عِكرمَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا اشْتَجَرْتُمْ فِي الطريق فاجعلوها سبعة أذرع.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثني سَعِيد بْنُ عَمْرو السكوني، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن طعام المتبارين.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُوشِكُ أَنْ يُحْصَرَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ حَتَّى يَكُونَ أَقْصَى مَسَالِحِهِمْ بسلاح من خيبر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا عثمان بن صالح، حَدَّثَنا ابْن وهب بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ وهذا الحديث تفرد به بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ.
قال ابنُ عَدِيّ: وهذا
الْحَدِيث لا يَقُولُ فيه أحد عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْن عُمَر إلا جرير وعنه عَبد اللَّهِ وهذا خطأ، ولاَ أدري الخطأ من جرير أم من بن وهب ورواه أصحاب عُبَيد اللَّه عَن عُبَيد اللَّه عَن حبيب بْن عَبد الرَّحْمَنِ عَن حفص بْن عاصم، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ مهران، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا جرير بن حازم، حَدَّثَنا نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَجُلا نَادَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ صَلاةُ اللَّيْلِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هَكَذَا بِإِصْبُعَيْهِ نَصَبَهُمَا مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَصَلِّ رَكْعَةً توتر لك صلاتك.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ معمر، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ أَيُّوبَ، عَن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ فَحَدَّثَنِي عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ كَانَ يَرْعَى نَاقَةً لَهُ فِي قُبُلِ أُحُدٍ فَعَرَضَ لَهَا فَنَحَرَهَا بِوَتَدٍ فَقُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَتَدٌ مِنْ خَشَبٍ أَوْ حَدِيدٍ قَالَ بَلْ مِنْ خَشَبٍ قَالَ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وجرير بْن حازم من أجلة أهل البصرة ومن رفعائهم وزيد بْن درهم والد حَمَّاد بْن زيد اشتراه جرير بْن حازم وأعتقه وزوجه فولد لَهُ حَمَّاد بْن زيد وحماد بْن زيد مولاه وأبوه وقد حدث عَن جرير من الكبار أيوب السختياني والليث
بن سعد نسخة طويلة.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَد بْن الحارث بْن عَبد الكريم المروزي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن يزيد الأبيوردي الحافظ عن سلمان بْن حرب أو غيره، قَال: كان حماد بن زيد بن مولى لجرير بْن حازم وَكَانَ زيد بْن درهم والد حَمَّاد مملوك جرير فأعتقه وزوجه وأسلمه نساجا فولد لَهُ حَمَّاد فخرج جرير يوما وحماد يلعب مع الصبيان فَقَالَ جرير من هَذَا الصبي قالوا بن مولاك زيد بْن درهم فَقَالَ جرير كأنه عما قليل قد درج إلى طراز واسع ثم نسخ فلم يزل يعلو ذكر حَمَّاد بْن زيد ويتضع جرير بْن حازم حتى خطب إلى قوم على الكبر فزوجوه فأخرجوا مسألته إلى حَمَّاد بْن زيد حتى أحسن محضره فزوجوه أو كما قال لنا ابن الحارث ما هذا معناه.
حَدَّثَنَا ابْن المديني، عَن يَحْيى بْن بُكَير عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَن جرير بْن حازم وروى عَنْهُ الثَّوْريّ، وابن عون وحماد بْن زيد، وابن لَهِيعَة ويحيى بْن أَيُّوب وغيرهم، وَهو فِي محل الصدق إلا أَنَّهُ يخطئ أحيانا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن أَبِي هَارُونَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيد الْخُدْرِيَّ يَقُولُ نَادَى فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَنْ أَصْبَحَ لَمْ يُوتِرْ فَلا وِتْرَ لَهُ.
أخبرنا بن المديني، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرٍ، عَن قَتادَة عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبد قُوِّمَ عَلَيْهِ بِقِيمَةِ عَدْلٍ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمُعْتِقِ مَالٌ اسْتَسْعَى الْعَبْدُ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ، وَابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابن سِيرِين، حَدَّثَنا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِيمَانُ يَمَانٌ وَالْفِقْهُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يعرف إلا لجرير بْن حازم عَن أَيُّوب، وابن عون ولم يروه عَن جرير غير الليث وقد روي عَن بَكَّار السيريني، عنِ ابن عون أَيضًا.
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثني اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ شُعْبَة عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَمَرَهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وذكر الْحَدِيث.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث لا يرويه موصولا عَن شُعْبَة بهذا الإسناد عَن الليث غير جرير بْن حازم ورواه عَبد الصمد بْن عَبد الوارث موصولا بالشك ورواه الْحُسَيْن بْن الوليد النيسابوري موصولا وغير هؤلاء الذين ذكرتهم رووه مرسلا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قُلْتُ لِنَافِعٍ كَانَ ابْنُ عُمَر يُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ قَالَ وَهَلْ لِلْوِتْرِ فَضِيلَةٌ عَلَى سَائِرِ التَّطَوُّعِ قَالَ إِي وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يُوتِرُ عَلَيْهَا.
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَحَدَّثَنِيهِ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ علي، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، أَخْبَرنا الزُّبَيْرُ بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الله بن علي بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ عَن جَدِّهِ، قَال: كَانَ رُكَانَةُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي الْبَتَّةَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ ما أرت بِهَا قَالَ وَاحِدَةٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَهُوَ عَلَى مَا سَمَّيْتَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يرويه عَن الزبير بْن سَعِيد غير جرير بن حازم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الشعيري، حَدَّثَنا مُحَمد بن حزابة، حَدَّثَنا الأسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ أَيُّوبَ، عَن جَرير، عَن الْحَسَنِ، عَن عَمْرو بْنِ تَغْلَبٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قَوْمًا عِرَاضَ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، وَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قوما نعالهم الشعر
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نصر الحذاء، حَدَّثَنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَهْرَانَ، عَن أَبِي وَائِلٍ قَال: كُنا جُلُوسًا عَلَى بَابِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ نَنْتَظِرُ إِذْنَهُ فَمَرَّ بِنَا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعَبْسِيُّ فَقَالَ لَنَا أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ قُلْنَا لا قَالَ فَإِنِّي أَدْخُلُ عَلَيْهِ فَإِمَّا أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَإِمَّا أَنْ يَأْذَنَ لَكُمْ فَمَا لَبِثَ أَنْ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ إِلا مَخَافَةُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يتحولنا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ كِرَاهَةَ أَنْ يملنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَهْرَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَكُونُ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ أربعين يومًا فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الديبلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قرأ جرير عَلَى أَيُّوب كتابا وأنا شاهد لأبي قلابة فلم ينكره أن زيد بْن ثابت كَانَ يرقي من الأذن وَكَانَ فِي ذلك الكتاب، عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ كويت من ذات الجنب فشهدني أَبُو طلحة وأنس بْن النضر، وأَبُو طلحة كواني.
قَالَ الشَّيْخُ: وجرير بْن حازم لَهُ أحاديث كثيرة عَن مشايخه، وَهو مستقيم الْحَدِيث صَالِح فيه إلا روايته، عَن قَتادَة فإنه يروي أشياء، عَن قَتادَة لا يرويها غيره.
وجرير عندي من ثقات المسلمين حدث عنه الأئمة من النَّاس أَيُّوب السختياني، وابن عون وحماد بْن زيد والثوري والليث بْن سعد ويحيى بْن أَيُّوب المصري، وابن لَهِيعَة وغيرهم
مَن اسْمُه جعفر.
الأزدى البصري، يُكَنَّى أبا النضر.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بْن أَحْمَد، حَدَّثني عَلِيّ بْن المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن سَعِيد يَقُولُ كَانَ جرير بْن حازم فِي حديث الضبع يَقُولُ عَن جَابِر عَن عُمَر ثم جعله بعد عَن جَابِر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ المثنى، حَدَّثَنا هدبة، حَدَّثَنا جرير بن حازم قال عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَير يَقُولُ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الضَّبْعِ فَقَالَ هِيَ مِنَ الصَّيْدِ وَجَعَلَ فِيهَا إِذَا أَصَابَهَا الْمُحْرِمُ كَبْشًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وقد تابع جريرا بن جُرَيج عَلَى رواياته عَن عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد بهذا الإسناد هذا الحديث
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأموي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الآمُلِيُّ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثني إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَابْنُ جُرَيْحٍ وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ أَنَّ عَبد اللَّهِ بْنَ عُبَيد بْنِ عُمَير حَدَّثَهُمْ أَخْبَرَنِي عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ أَنَّهُ سَأَلَ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ عَنِ الضَّبْعِ قَالَ آكُلُهَا؟ قَال: نَعم قُلْتُ أَصَيْدٌ هِيَ؟ قَال: نَعم قُلْتُ وَسَمِعْتُ ذَاكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: نعم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ سَأَلْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين عَنِ جرير بْن حازم فَقَالَ لَيْسَ به بأس فقلت لَهُ إنه يحدث، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أحاديث مناكير فَقَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ هو، عَن قَتادَة ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: كيف حديث جرير بْن حازم قَالَ هُوَ ثقة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شيبة، حَدَّثَنا أَبُو سلمة مُوسَى بْن إسماعيل قَال: مَا رأيتُ حَمَّاد بْن سلمة يكاد يعظم أحدا تعظيمه جرير بن حازم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ يَقُولُ وذكر جرير بْن حازم فَقَالَ سمع المغازي وكتبها، عَن أَبِي إِسْحَاق بأرمينية مع الْحَسَن بْن قحطبة.
حَدَّثَنَا أَبُو يعلى الموصلي سَمِعْتُ هارون بْن معروف يَقُولُ: سَمعتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ رأيت جرير بْن حازم قبل يد الْحَسَن بْنِ قَحْطَبَةَ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم بن يُونُس الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَفَّانُ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ كَانَ الغرباء إِذَا قدموا أتيناهم فيقول هشام الدستوائي هاتوها وَكَانَ أحفظنا جرير بْن حازم.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ يقول، حَدَّثَنا يعقوب بْن إسماعيل بْن حَمَّاد بْن زيد سَمِعْتُ وهب بْن جرير يَقُولُ قرأ أَبِي عَلَى أَبِي عَمْرو بْن العلاء فَقَالَ أنت
أفصح من معد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الرومي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ سَمِعْتُ سليم بْن منصور يَقُولُ: سَمعتُ أبا نصر التمار يَقُولُ كَانَ جرير بْن حازم يحدث فإذا جاءه إنسان لا يشتهي أن يحدثه ضرب بيده إلى ضرسه قال أوه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا سليمان بن حرب وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، قالا: حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة سَأَلْتُ أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ: كَانَ يَمُدُّ صوته مدا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يزيد الأنطاكي، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس قَالَ كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جُمَّةٌ بَيْنَ أذنيه وعاتقه.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا الْهَيْثَمُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَحْتَجِمُ ثَلاثًا مَحْجَمَيْنِ فِي الأَخْدَعَيْنِ ومحجمة في الكاهل.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فضة
حَدَّثَنَا علي، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا جَرِيرٌ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ سَأَلْتُ أَنَسَ كَيْفَ كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: كَانَ رَجُلا لَيْسَ بِالْجَعْدِ، ولاَ بِالسَّبْطِ بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر (ح) وحدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنا أبي، قالا: حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ عَقَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحَسَنِ، وَالحُسَين زاد بن الحارث بكبشين.
حَدَّثَنَا أبو العلاء، حَدَّثَنا أبو الطاهر، أَخْبَرنا بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ قَتَادَةَ بْنَ دِعَامَةَ، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَوَضَّأَ وَتَرَكَ عَلَى قَدَمِهِ مِثْلَ مَوْضِعِ الظُّفُرِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارجع فأحسن وضوءك
قَالَ الشَّيْخُ: وهذان الحديثان تفرد بهما بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ولابن وَهب، عَن جرير غير ما ذكرت غرائب.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ القصري، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنا يَزِيدُ ْبنُ هَارُونَ، أَخْبَرنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلْثَ القرآن.
حَدَّثَنَا كَهْمَسُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يَحْيى بْنِ السكن، حَدَّثَنا يزيد أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثلث القرآن.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى الْبَسْتِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي يَحْيى الأصم، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَوَهْبُ بْنُ جَرير، عَن جابر بْنِ حَازِمٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث كنت لا أعرفه إلا من حديث يزيد بْن هارون عَن جرير وعن يزيد الْحَسَن بْن عَلِيّ الحلواني حتى، حَدَّثَنا كهمس وزكريا عَن الْحَسَن بْن أَبِي يَحْيى عَن يزيد وزادنا زكريا وهب بْن جرير ولم أر لوهب فِي هَذَا الْحَدِيث أصل إلا ما رواه لنا زكريا عَن الْحَسَن بْن أَبِي يَحْيى وكهمس لم يذكر فِي الإسناد وهب وهذه الأحاديث، عَن قَتادَة، عَن أَنَس الَّتِي أمليتها لا يتابع حريرا أحد إلا حديث كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يمد صوته بالقراءة فإنه رواه همام أَيضًا، عَن قَتادَة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إسحاق بن يزيد، حَدَّثَنا الهيثم بن جميل وَحَدَّثنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرو الْحَرَّانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي.
وهذا يقال أخطأ فيه جرير بْن حازم وليس هَذَا من حديث أنس إِنَّمَا رواه ثابت عَن عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أبيه.
حَدَّثَنَاهُ مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خراش، حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ كُنَّا جُلُوسًا يَوْمًا وَمَعَنَا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ وَمَعَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ فَحَدَّثَ حَجَّاجٌ بِحَدِيثِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ إِذَا أُقِيمَتِ الصلاة فلا
تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي فاحتمل أَبُو النضر يعني جرير بْن حازم الحديث عن ثابت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم وَحَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير واللفظ له، حَدَّثَنا مُحَمد بن أَبَان، قالا: حَدَّثَنا جرير بن حازم سمعت ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُبَّمَا نَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ فَيَعْرِضُ لَهُ الرَّجُلُ فَيُكَلِّمُهُ فِي حَاجَتِهِ فَيَقُومُ مَعَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ ثُمَّ يمضي إلى مصلاه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكرمَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَمْنَعَ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً فِي جداره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا الهيثم، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ الزبير بن الخريث، عَنْ عِكرمَة، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا اشْتَجَرْتُمْ فِي الطريق فاجعلوها سبعة أذرع.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثني سَعِيد بْنُ عَمْرو السكوني، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن طعام المتبارين.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بن موسى بْنِ الصَّقْرِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المنذر، حَدَّثَنا ابْنُ وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يُوشِكُ أَنْ يُحْصَرَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ حَتَّى يَكُونَ أَقْصَى مَسَالِحِهِمْ بسلاح من خيبر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا عثمان بن صالح، حَدَّثَنا ابْن وهب بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ وهذا الحديث تفرد به بن وَهب، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ.
قال ابنُ عَدِيّ: وهذا
الْحَدِيث لا يَقُولُ فيه أحد عَنْ عُبَيد اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْن عُمَر إلا جرير وعنه عَبد اللَّهِ وهذا خطأ، ولاَ أدري الخطأ من جرير أم من بن وهب ورواه أصحاب عُبَيد اللَّه عَن عُبَيد اللَّه عَن حبيب بْن عَبد الرَّحْمَنِ عَن حفص بْن عاصم، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ مهران، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا جرير بن حازم، حَدَّثَنا نَافِعٌ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَجُلا نَادَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ صَلاةُ اللَّيْلِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ هَكَذَا بِإِصْبُعَيْهِ نَصَبَهُمَا مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَصَلِّ رَكْعَةً توتر لك صلاتك.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ معمر، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنِ أَيُّوبَ، عَن زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ فَحَدَّثَنِي عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ أَنّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ كَانَ يَرْعَى نَاقَةً لَهُ فِي قُبُلِ أُحُدٍ فَعَرَضَ لَهَا فَنَحَرَهَا بِوَتَدٍ فَقُلْتُ لِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَتَدٌ مِنْ خَشَبٍ أَوْ حَدِيدٍ قَالَ بَلْ مِنْ خَشَبٍ قَالَ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وجرير بْن حازم من أجلة أهل البصرة ومن رفعائهم وزيد بْن درهم والد حَمَّاد بْن زيد اشتراه جرير بْن حازم وأعتقه وزوجه فولد لَهُ حَمَّاد بْن زيد وحماد بْن زيد مولاه وأبوه وقد حدث عَن جرير من الكبار أيوب السختياني والليث
بن سعد نسخة طويلة.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَد بْن الحارث بْن عَبد الكريم المروزي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيم بْن يزيد الأبيوردي الحافظ عن سلمان بْن حرب أو غيره، قَال: كان حماد بن زيد بن مولى لجرير بْن حازم وَكَانَ زيد بْن درهم والد حَمَّاد مملوك جرير فأعتقه وزوجه وأسلمه نساجا فولد لَهُ حَمَّاد فخرج جرير يوما وحماد يلعب مع الصبيان فَقَالَ جرير من هَذَا الصبي قالوا بن مولاك زيد بْن درهم فَقَالَ جرير كأنه عما قليل قد درج إلى طراز واسع ثم نسخ فلم يزل يعلو ذكر حَمَّاد بْن زيد ويتضع جرير بْن حازم حتى خطب إلى قوم على الكبر فزوجوه فأخرجوا مسألته إلى حَمَّاد بْن زيد حتى أحسن محضره فزوجوه أو كما قال لنا ابن الحارث ما هذا معناه.
حَدَّثَنَا ابْن المديني، عَن يَحْيى بْن بُكَير عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَن جرير بْن حازم وروى عَنْهُ الثَّوْريّ، وابن عون وحماد بْن زيد، وابن لَهِيعَة ويحيى بْن أَيُّوب وغيرهم، وَهو فِي محل الصدق إلا أَنَّهُ يخطئ أحيانا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بن بُكَير، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَن أَبِي هَارُونَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيد الْخُدْرِيَّ يَقُولُ نَادَى فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مَنْ أَصْبَحَ لَمْ يُوتِرْ فَلا وِتْرَ لَهُ.
أخبرنا بن المديني، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرٍ، عَن قَتادَة عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبد قُوِّمَ عَلَيْهِ بِقِيمَةِ عَدْلٍ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلْمُعْتِقِ مَالٌ اسْتَسْعَى الْعَبْدُ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ، وَابْنِ عَوْنٍ، عنِ ابن سِيرِين، حَدَّثَنا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِيمَانُ يَمَانٌ وَالْفِقْهُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يعرف إلا لجرير بْن حازم عَن أَيُّوب، وابن عون ولم يروه عَن جرير غير الليث وقد روي عَن بَكَّار السيريني، عنِ ابن عون أَيضًا.
حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمد، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثني اللَّيْثُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ شُعْبَة عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَمَرَهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وذكر الْحَدِيث.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث لا يرويه موصولا عَن شُعْبَة بهذا الإسناد عَن الليث غير جرير بْن حازم ورواه عَبد الصمد بْن عَبد الوارث موصولا بالشك ورواه الْحُسَيْن بْن الوليد النيسابوري موصولا وغير هؤلاء الذين ذكرتهم رووه مرسلا.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَر بْنِ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قُلْتُ لِنَافِعٍ كَانَ ابْنُ عُمَر يُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ قَالَ وَهَلْ لِلْوِتْرِ فَضِيلَةٌ عَلَى سَائِرِ التَّطَوُّعِ قَالَ إِي وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ يُوتِرُ عَلَيْهَا.
قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَحَدَّثَنِيهِ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ علي، حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، أَخْبَرنا الزُّبَيْرُ بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الله بن علي بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ عَن جَدِّهِ، قَال: كَانَ رُكَانَةُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي الْبَتَّةَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ ما أرت بِهَا قَالَ وَاحِدَةٌ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ اللَّهُ قَالَ فَهُوَ عَلَى مَا سَمَّيْتَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْلَمُ يرويه عَن الزبير بْن سَعِيد غير جرير بن حازم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الشعيري، حَدَّثَنا مُحَمد بن حزابة، حَدَّثَنا الأسود بن عامر، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ أَيُّوبَ، عَن جَرير، عَن الْحَسَنِ، عَن عَمْرو بْنِ تَغْلَبٍ أَنّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قَوْمًا عِرَاضَ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، وَإِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا قوما نعالهم الشعر
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نصر الحذاء، حَدَّثَنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَهْرَانَ، عَن أَبِي وَائِلٍ قَال: كُنا جُلُوسًا عَلَى بَابِ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ نَنْتَظِرُ إِذْنَهُ فَمَرَّ بِنَا يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعَبْسِيُّ فَقَالَ لَنَا أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ قُلْنَا لا قَالَ فَإِنِّي أَدْخُلُ عَلَيْهِ فَإِمَّا أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَإِمَّا أَنْ يَأْذَنَ لَكُمْ فَمَا لَبِثَ أَنْ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ إِلا مَخَافَةُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يتحولنا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الأَيَّامِ كِرَاهَةَ أَنْ يملنا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُوسَى الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد، حَدَّثَنا ابْنُ لَهِيعَة عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَهْرَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهب، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تَكُونُ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ أربعين يومًا فذكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الديبلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قرأ جرير عَلَى أَيُّوب كتابا وأنا شاهد لأبي قلابة فلم ينكره أن زيد بْن ثابت كَانَ يرقي من الأذن وَكَانَ فِي ذلك الكتاب، عَن أَنَس بْن مَالِك قَالَ كويت من ذات الجنب فشهدني أَبُو طلحة وأنس بْن النضر، وأَبُو طلحة كواني.
قَالَ الشَّيْخُ: وجرير بْن حازم لَهُ أحاديث كثيرة عَن مشايخه، وَهو مستقيم الْحَدِيث صَالِح فيه إلا روايته، عَن قَتادَة فإنه يروي أشياء، عَن قَتادَة لا يرويها غيره.
وجرير عندي من ثقات المسلمين حدث عنه الأئمة من النَّاس أَيُّوب السختياني، وابن عون وحماد بْن زيد والثوري والليث بْن سعد ويحيى بْن أَيُّوب المصري، وابن لَهِيعَة وغيرهم
مَن اسْمُه جعفر.