ثَابت بن قيس بن الخطيم بن عدي
بيض لَهُ ابْن أبي حَاتِم وَقَالَ سَمِعت أبي يَقُول لَا أعرفهُ
ذكر فِي الْمِيزَان ثَابت الْأنْصَارِيّ روى عدي بن ثَابت عَن أَبِيه ثمَّ قَالَ وَالصَّحِيح أَنه عدي بن أبان بن ثَابت بن قيس بن الخطيم الْأنْصَارِيّ الظفري فَغلبَتْ على عدي بن ثَابت النِّسْبَة إِلَى جده
ذكره ابْن سعد وَغَيره فيحرر.
بيض لَهُ ابْن أبي حَاتِم وَقَالَ سَمِعت أبي يَقُول لَا أعرفهُ
ذكر فِي الْمِيزَان ثَابت الْأنْصَارِيّ روى عدي بن ثَابت عَن أَبِيه ثمَّ قَالَ وَالصَّحِيح أَنه عدي بن أبان بن ثَابت بن قيس بن الخطيم الْأنْصَارِيّ الظفري فَغلبَتْ على عدي بن ثَابت النِّسْبَة إِلَى جده
ذكره ابْن سعد وَغَيره فيحرر.
ثَابت بن قيس بن الخطيم بن عدي
بيض لَهُ ابْن أبي حَاتِم وَقَالَ سَمِعت أبي يَقُول لَا أعرفهُ
ذكر فِي الْمِيزَان ثَابت الْأنْصَارِيّ روى عدي بن ثَابت عَن أَبِيه ثمَّ قَالَ وَالصَّحِيح أَنه عدي بن أبان بن ثَابت بن قيس بن الخطيم الْأنْصَارِيّ الظفري فَغلبَتْ عَليّ عدي بن ثَابت النِّسْبَة إِلَى جده
ذكره ابْن سعد وَغَيره فيحرر.
بيض لَهُ ابْن أبي حَاتِم وَقَالَ سَمِعت أبي يَقُول لَا أعرفهُ
ذكر فِي الْمِيزَان ثَابت الْأنْصَارِيّ روى عدي بن ثَابت عَن أَبِيه ثمَّ قَالَ وَالصَّحِيح أَنه عدي بن أبان بن ثَابت بن قيس بن الخطيم الْأنْصَارِيّ الظفري فَغلبَتْ عَليّ عدي بن ثَابت النِّسْبَة إِلَى جده
ذكره ابْن سعد وَغَيره فيحرر.
وثابت بْن قيس بْن الخطيم بْن عدي بْن عمرو بْن سواد بْن ظفر، وهو: كعب بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن أوس بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد :
شَهد مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحدا والمشاهد بعدها، ويقال: إنه جرح يوم أحد اثنتي عشرة جراحة، وعاش إِلَى خلافة معاوية، واستعمله عَلِيّ بْن أَبِي طالب على المدائن.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ الرافعي في كتابه قال: أنبأنا أحمد بن كامل القاضي، قال: أخبرني أحمد بْن سعيد بْن شاهين قَالَ: حَدَّثَنِي مصعب بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن مصعب عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عمارة بْن القداح. قَالَ: كان ثابت بْن قيس بْن الخطيم، شديد النفس، وكان له بلاء مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب، واستعمله عَلِيّ بْن أَبِي طالب على المدائن، فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة بْن شعبة الكوفة، وكان معاوية يتقى مكانه. انصرف ثابت بْن قيس إِلَى منزله فيجد الأنصار مجتمعة في مسجد بني ظفر يريدون أن يكتبوا إِلَى معاوية في حقوقهم أول ما استخلف، وذاك أنه حبسهم سنتين
أو ثلاثا لم يعطهم شيئا. فقال: ما هذا؟ فقالوا: نريد أن تكتب إِلَى معاوية، فقال: ما تصنعون أن يكتب إليه جماعة يكتب إليه رجل منا، فإن كانت كائنة برجل منكم فهو خير من أن تقع بكم جميعا، وتقع أسماؤكم عنده. فقالوا: فمن ذاك الذي يبذل نفسه لنا؟ قَالَ: أنا. قالوا: فشأنك، فكتب إليه وبدأ بنفسه فذكر أشياء منها: نصرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغير ذلك. وَقَالَ: حبست حقوقنا، واعتديت علينا وظلمتنا، وما لنا إليك ذنب إلا نصرتنا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلما قدم كتابه على معاوية دفعه إِلَى يزيد فقرأه ثم قَالَ له:
ما الرأي؟ فقال: تبعث فتصلبه على بابه، فدعا كبراء أهل الشام فاستشارهم. فقالوا:
تبعث إليه حتى تقدم به هاهنا، وتقفه لشيعتك ولأشراف الناس حتى يروه، ثم تصلبه.
فقال: هل عندكم غير هذا؟ قالوا: لا. فكتب إليه: قد فهمت كتابك، وَمَا ذَكَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد علمت أنها كانت ضجرة لشغلي وما كنت فيه من الفتنة التي شهرت فيها نفسك، فأنظرني ثلاثا، فقدم كتابه على ثابت فقرأه على قومه، وصبحهم العطاء في اليوم الرابع.
قَالَ ابْن القداح: حَدَّثَنِي بهذا الحديث كله مُحَمَّد بْن صالح بْن دينار مرسلا.
وَحَدَّثَنِي به ابنه صالح بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعت يعقوب بْن عُمَر بْن قتادة يحدث بهذا الحديث. ثم أتاه بعد فأقام عنده فمكث نحوا من شهرين لا يلتفت إليه، ثم استأذنه للخروج فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله وتركها وخرج.
شَهد مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحدا والمشاهد بعدها، ويقال: إنه جرح يوم أحد اثنتي عشرة جراحة، وعاش إِلَى خلافة معاوية، واستعمله عَلِيّ بْن أَبِي طالب على المدائن.
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ الرافعي في كتابه قال: أنبأنا أحمد بن كامل القاضي، قال: أخبرني أحمد بْن سعيد بْن شاهين قَالَ: حَدَّثَنِي مصعب بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن مصعب عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عمارة بْن القداح. قَالَ: كان ثابت بْن قيس بْن الخطيم، شديد النفس، وكان له بلاء مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب، واستعمله عَلِيّ بْن أَبِي طالب على المدائن، فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة بْن شعبة الكوفة، وكان معاوية يتقى مكانه. انصرف ثابت بْن قيس إِلَى منزله فيجد الأنصار مجتمعة في مسجد بني ظفر يريدون أن يكتبوا إِلَى معاوية في حقوقهم أول ما استخلف، وذاك أنه حبسهم سنتين
أو ثلاثا لم يعطهم شيئا. فقال: ما هذا؟ فقالوا: نريد أن تكتب إِلَى معاوية، فقال: ما تصنعون أن يكتب إليه جماعة يكتب إليه رجل منا، فإن كانت كائنة برجل منكم فهو خير من أن تقع بكم جميعا، وتقع أسماؤكم عنده. فقالوا: فمن ذاك الذي يبذل نفسه لنا؟ قَالَ: أنا. قالوا: فشأنك، فكتب إليه وبدأ بنفسه فذكر أشياء منها: نصرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغير ذلك. وَقَالَ: حبست حقوقنا، واعتديت علينا وظلمتنا، وما لنا إليك ذنب إلا نصرتنا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلما قدم كتابه على معاوية دفعه إِلَى يزيد فقرأه ثم قَالَ له:
ما الرأي؟ فقال: تبعث فتصلبه على بابه، فدعا كبراء أهل الشام فاستشارهم. فقالوا:
تبعث إليه حتى تقدم به هاهنا، وتقفه لشيعتك ولأشراف الناس حتى يروه، ثم تصلبه.
فقال: هل عندكم غير هذا؟ قالوا: لا. فكتب إليه: قد فهمت كتابك، وَمَا ذَكَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد علمت أنها كانت ضجرة لشغلي وما كنت فيه من الفتنة التي شهرت فيها نفسك، فأنظرني ثلاثا، فقدم كتابه على ثابت فقرأه على قومه، وصبحهم العطاء في اليوم الرابع.
قَالَ ابْن القداح: حَدَّثَنِي بهذا الحديث كله مُحَمَّد بْن صالح بْن دينار مرسلا.
وَحَدَّثَنِي به ابنه صالح بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعت يعقوب بْن عُمَر بْن قتادة يحدث بهذا الحديث. ثم أتاه بعد فأقام عنده فمكث نحوا من شهرين لا يلتفت إليه، ثم استأذنه للخروج فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله وتركها وخرج.