بشر بن شعيب بن أبي حمزة، واسم أبي حمزة دينار أبو القاسم القُرشي الأموي مولاهم الحمصي.
روى عن: أبيه.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو يعقوب إسحاق ابن إبراهيم بن راهوية، وأبو حفص عمرو بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه القُشيري، وأبو عبد الله محمد ابن يحيى بن عبد الله الذُهلي، وأبو يعقوب إسحاق بن منصور بن بهرام الكوسج وغيرهم.
وذكره بعض الناس في أسامي شيوخ البخاري الذين أخرج عنهم في الصحيح، وقد روى عنه البخاري في غير الجامع.
وروي في الجامع عن إسحاق ـ غير منسوب ـ عنه في باب مرض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ووفاته فقال:
ثنا إسحاق قال: أنا بشر بن شعيب قال: حدثني أبي، عن الزهري الحديث.
وفي الاستئذان في باب المعانقة، فقال:
ثنا إسحاق: أنا بشر بن شعيب قال: حدثني أبي، عن الزهري: ونا أحمد ابن صالح: ثنا عنبسة: ثنا يونس، عن ابن شهاب وذكر الحديث.
وأخرج على سبيل الاستشهاد حديثًا آخر من حديثه، ولم يذكر سماعًا،
وهو في كتاب الهجرة في باب مقدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأصحابه المدينة فقال:
ثنا عبد الله بن محمد قال: نا هشام قال: أنا معمر، عن الزهري: قال: وقال بشر بن شُعيب: حدثني أبي، عن الزهري وذكر الحديث.
وقد رآه البخاري وكتب عنه، وحدث في مبسوط مصنفاته سوى الجامع بغير شيء عنه.
وقال في كتاب التاريخ: تركناه حيًا سنة اثنتى عشرة ومائتين.
وقال: ابن أبي حاتم الرازي: قال أبو زرعة: بشر بن شعيب ابن أبي حمزة سماعه كسماع أبي اليمان إنما كان إجازة.
ثم قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن بشر بن شعيب فقال: ذُكر لي أن أحمد ابن حنبل سأله فقال: سمعت من أبيك شيئًا قال: لا، قال فقرئ عليه وأنت حاضر، قال: لا، قال فقرأت عليه: قال: لا، قال: فأجاز لك، قال: نعم، فكتب حديثه عنه على معنى الاعتبار ولم يحدث عنه.
روى عن: أبيه.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو يعقوب إسحاق ابن إبراهيم بن راهوية، وأبو حفص عمرو بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه القُشيري، وأبو عبد الله محمد ابن يحيى بن عبد الله الذُهلي، وأبو يعقوب إسحاق بن منصور بن بهرام الكوسج وغيرهم.
وذكره بعض الناس في أسامي شيوخ البخاري الذين أخرج عنهم في الصحيح، وقد روى عنه البخاري في غير الجامع.
وروي في الجامع عن إسحاق ـ غير منسوب ـ عنه في باب مرض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ووفاته فقال:
ثنا إسحاق قال: أنا بشر بن شعيب قال: حدثني أبي، عن الزهري الحديث.
وفي الاستئذان في باب المعانقة، فقال:
ثنا إسحاق: أنا بشر بن شعيب قال: حدثني أبي، عن الزهري: ونا أحمد ابن صالح: ثنا عنبسة: ثنا يونس، عن ابن شهاب وذكر الحديث.
وأخرج على سبيل الاستشهاد حديثًا آخر من حديثه، ولم يذكر سماعًا،
وهو في كتاب الهجرة في باب مقدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأصحابه المدينة فقال:
ثنا عبد الله بن محمد قال: نا هشام قال: أنا معمر، عن الزهري: قال: وقال بشر بن شُعيب: حدثني أبي، عن الزهري وذكر الحديث.
وقد رآه البخاري وكتب عنه، وحدث في مبسوط مصنفاته سوى الجامع بغير شيء عنه.
وقال في كتاب التاريخ: تركناه حيًا سنة اثنتى عشرة ومائتين.
وقال: ابن أبي حاتم الرازي: قال أبو زرعة: بشر بن شعيب ابن أبي حمزة سماعه كسماع أبي اليمان إنما كان إجازة.
ثم قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن بشر بن شعيب فقال: ذُكر لي أن أحمد ابن حنبل سأله فقال: سمعت من أبيك شيئًا قال: لا، قال فقرئ عليه وأنت حاضر، قال: لا، قال فقرأت عليه: قال: لا، قال: فأجاز لك، قال: نعم، فكتب حديثه عنه على معنى الاعتبار ولم يحدث عنه.