أنيس بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي
ويقال أنس، والأول أكثر، يكنى أبا يزيد قَالَ بعضهم فيه: الأنصاري لحلف زعم بينهم ، وليس بشيء، وإنما جده حليف حمزة بن عَبْد المطلب، وهو من بني غني بن يعصر ابن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر، وقد نسبنا جده في بابه إلى غنى بن يعصر صحب
هو وأبوه مرثد وجده أبو مرثد الغنوي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقتل أبوه يوم الرّجيع في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ومات جده في خلافة أبي بكر الصديق رضى الله عنه، وهو حليف حمزة بن عَبْد المطلب.
وقد ذكرنا كل واحد منهما في بابه من هذا الكتاب والحمد للَّه.
وشهد أنيس بن مرثد هذا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا، وكان عين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزوة حنين بأوطاس، يقال:
إنه الذي قَالَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبى هريرة وزيد ابن خالد الجهنيّ: وأغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها وقيل:
إنه كان بينه وبين أبيه مرثد بن أبى مرثد إحدى وعشرون سنة.
وتوفى أنيس في ربيع الأول سنة عشرين.
روى عنه الحكم بن مسعود حديثه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ في الفتنة .
ويقال أنس، والأول أكثر، يكنى أبا يزيد قَالَ بعضهم فيه: الأنصاري لحلف زعم بينهم ، وليس بشيء، وإنما جده حليف حمزة بن عَبْد المطلب، وهو من بني غني بن يعصر ابن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر، وقد نسبنا جده في بابه إلى غنى بن يعصر صحب
هو وأبوه مرثد وجده أبو مرثد الغنوي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقتل أبوه يوم الرّجيع في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ومات جده في خلافة أبي بكر الصديق رضى الله عنه، وهو حليف حمزة بن عَبْد المطلب.
وقد ذكرنا كل واحد منهما في بابه من هذا الكتاب والحمد للَّه.
وشهد أنيس بن مرثد هذا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا، وكان عين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزوة حنين بأوطاس، يقال:
إنه الذي قَالَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبى هريرة وزيد ابن خالد الجهنيّ: وأغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها وقيل:
إنه كان بينه وبين أبيه مرثد بن أبى مرثد إحدى وعشرون سنة.
وتوفى أنيس في ربيع الأول سنة عشرين.
روى عنه الحكم بن مسعود حديثه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ في الفتنة .