26405. المنذر بن الجارود بن عمرة بن حنش1 26406. المنذر بن الحارث بن عمرو بن زياد1 26407. المنذر بن الزبير1 26408. المنذر بن الزبير الأسدي أبو عثمان1 26409. المنذر بن الزبير بن العوام القرشي1 26410. المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد126411. المنذر بن العباس بن نجيع القرشي1 26412. المنذر بن النعمان1 26413. المنذر بن النعمان الأفطس1 26414. المنذر بن الوليد الجارودي1 26415. المنذر بن الوليد بن عبد الرحمن بن حبيب...1 26416. المنذر بن الوليد بن عبد الرحمن بن حبيب بن علياء بن حبيب بن الجارو...1 26417. المنذر بن ثعلبة1 26418. المنذر بن ثعلبة القطعي العبدي1 26419. المنذر بن ثعلبة بن حرب العبدي القطعي...1 26420. المنذر بن جرير بن عبد الله البجلي2 26421. المنذر بن حمصة1 26422. المنذر بن زياد1 26423. المنذر بن زياد الطائي2 26424. المنذر بن ساوى2 26425. المنذر بن ساوي العبدي2 26426. المنذر بن سعد1 26427. المنذر بن سعد بن المنذر1 26428. المنذر بن سلهب1 26429. المنذر بن عائذ1 26430. المنذر بن عائذ الاشج1 26431. المنذر بن عائذ بن المنذر الأشج1 26432. المنذر بن عائذ بن المنذر بن الحارث1 26433. المنذر بن عباد1 26434. المنذر بن عباد الانصاري الساعدي1 26435. المنذر بن عبد الله1 26436. المنذر بن عبد الله الانصاري الساعدي1 26437. المنذر بن عبد الله الحزامي1 26438. المنذر بن عبد الله بن المنذر1 26439. المنذر بن عبد الله بن قوال بن وقيش1 26440. المنذر بن عبد المدان1 26441. المنذر بن عدي1 26442. المنذر بن عدي بن المنذر بن عدي1 26443. المنذر بن عرفجة1 26444. المنذر بن عرفجة بن كعب بن النحاط1 26445. المنذر بن عمار بن حبيب بن حسان1 26446. المنذر بن عمرو2 26447. المنذر بن عمرو الانصاري1 26448. المنذر بن عمرو الدارمي1 26449. المنذر بن عمرو بن خنيس1 26450. المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة2 26451. المنذر بن قدامة3 26452. المنذر بن قدامة الانصاري1 26453. المنذر بن قيس بن عمرو بن عبيد1 26454. المنذر بن كعب الدارمي1 26455. المنذر بن مالك1 26456. المنذر بن مالك ابو نضرة1 26457. المنذر بن مالك العبدي أبو نضرة1 26458. المنذر بن مالك بن قطعة أبو نضرة العبدي...2 26459. المنذر بن مالك بن قطعة ابو نضرة العوقي...1 26460. المنذر بن مالك بن قطعة العوفي1 26461. المنذر بن محمد2 26462. المنذر بن محمد بن الصباح1 26463. المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم أبو الحكم المرواني...1 26464. المنذر بن محمد بن عقبة1 26465. المنذر بن محمد بن عقبة بن احيحة2 26466. المنذر بن يزيد1 26467. المنذر بن يزيد بن عامر بن حديدة1 26468. المنذر بن يعلى أبو يعلى الثوري الكوفي...1 26469. المنذر بن يعلى ابو يعلى الثوري الكوفي...2 26470. المنذر بن يعلى الثوري1 26471. المنذر بن يعلي أبو يعلى الكوفي1 26472. المنذر ويقال عبد الرحمن بن سعد بن مالك ابو حميد الساعدي الانصاري ...1 26473. المنذر ويقال عبد الرحمن بن سعد بن المنذر...1 26474. المنصور أبو الطاهر إسماعيل بن القائم بن المهدي...1 26475. المنصور الخليفة أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي الهاشمي...1 26476. المنصور نور الدين علي ابن المعز أيبك التركي التركماني...1 26477. المنقع1 26478. المنقع بن الحصين بن يزيد بن شبل1 26479. المنقع بن مالك1 26480. المنقي أبو بكر أحمد بن طلحة البغدادي...1 26481. المنكدر بن الهدير بن عبد العزى بن عامر...1 26482. المنكدر بن عبد الله1 26483. المنكدر بن عبد الله بن الهدير القرشي التيمي...2 26484. المنكدر بن عبد الله بن هدير التيمي القرشي...1 26485. المنكدر بن محمد2 26486. المنكدر بن محمد بن المنكدر3 26487. المنكدر بن محمد بن المنكدر التيمي القرشي...1 26488. المنكدر بن محمد بن المنكدر القرشي1 26489. المنكدري أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر1 26490. المنهال2 26491. المنهال بن حماد1 26492. المنهال بن خليفة1 26493. المنهال بن خليفة ابو قدامة البكري العجلي الكوفي...1 26494. المنهال بن خليفة ابو قدامة العجلي البكري...1 26495. المنهال بن عبد1 26496. المنهال بن عمرو2 26497. المنهال بن عمرو أبو عمرو الأسدي1 26498. المنهال بن عمرو الأسدي1 26499. المنهال بن عمرو الاسدي3 26500. المنهال بن ملحان بن عمرو بن عبدة1 26501. المنهال بن يحيى بن سلام القشيري1 26502. المنيذر الاسلمي1 26503. المنيذر الافريقي2 26504. المنيعي أبو علي حسان بن سعيد بن حسان1 Prev. 100
«
Previous

المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد

»
Next
المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد
ابن أسد ابن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عثمان القرشي الأسدي وأمه أسماء ذات النظاقين بنت أبي بكر وفد على معاوية، وغزا القسطنطينية مع يزيد بن معاوية، ووفد على يزيد بن معاوية قبل الحرة.
وعن عبد الله بن زمعة: أنه كان ممن غزا القسطنطينة في ثلاثين رجلاً من قومه. قال: فأرسل إلينا حكيم بن حزام، فأتيناه وفينا المنذر بن الزبير وعبد الله بن وهب، وهو كثير المال فقال له: إني جعلت مالاً في سبيل الله، وإني أردت ان أبدأ بكم لقرابتكم وحركتكم. فقال له المنذر - وهو كثير المال -: ما أنت بالرجل يرد عيه عطاؤه. فقال: بارك الله فيك، والله ما عملت إنك لأحسن بني أبيك وجهاً، أعطني يدك. فأعكاه يده، فاخذها فقبلها ووضعها على وجهه وقال: إنه كما قلت فدعا بثلاثين صرة، في كل صرة ثلاث مئة، فدفع إلى كل رجل صرة.
كان المنذر الزبير غاضب عبد الله بن الزبير فخرج إلى الكوفة، ثم قدم على معاوية قبل ووفاته، فاجازه بألف ألف درهم، وأقطعه موضع داره بالبصرة بالكلاء التي
تعرف بالزبير؛ وأقطعه موضع ماله بالبصرة الذي يعرف بمنذران، ومات معاوية وهو عنده قبل أن يقبض جائزته. وأوصى معاوية أن يدخل المنذر في قبره، فكان أحد من نزل في قبر معاوية، فلما أراد يزيد بن معاوية أن يدفع الجائزة إلى المنذر قيل له: تعطي المنذر هذا المال وأنت توقع خلاف أخيه لك، فتعنيه به عليك! فقال: أكره أن أرد شيئاً فعله أبي. فقيل له: أعطه ثم استسلفه منه، فإنه لا يردك عنه. فدفعه إليه ثم استسلفه منه، فأسلفه، فكان ولد المنذر يقبضون ذلك لمال بعد من ولد يزيد بن معاوية.
قال مصعب بن عثمان: فأدركت صكاً في تب محمد بم المنذر بمئتي ألف درهم بقية ذلك المال.
كانت دار المنذر بن الزبير التي في الكلاء وسوق الطير، وداره التي تعرف بالهراوة لسمرة بن جندب، فقال المنذر لمعاية: والله يا أمير المؤمنين لقد حان سمرة. فقال سمرة: يا أمير المؤمنين! مالي بالبصرة قيمة كيلو كذا. قال المنذر: فأنا آخذ ماله بالبصرة بمثة ألف درهم. فقال سمرة: قد قبلت. قال المنذر: اغد على مالك فاقبضه. فأعطاه مئة ألف درهم، وصارت الدور للمنذر بن الزبير.
قدم المنذر بن الزبير من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية، رقاق عتاق، بعد ما كف بصرها؛ قال: فلمستها بيدها ثم قالت: أف، ردوا عليه كسوته. فشق ذلك عليه وقال: يا أمه! إنها لا تشف. قالت: إنها إن لم تشف فإنها تصف، فاشترى لها ثياباً مروية وقوهية فقبلتها وقالت: مثل هذا فاكسني.
زوجت عائشة المنذر بن الزبير حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الرحمن غائب، فلما قدم بعثت إليه رسولها فحجبه، ثم أتته فحجبها. قال ابن أبي مليكة: فأخبرتني عائشة، فقتل لها: تريدن أن تلقينه؟ قالت: وددت. قال: قلت إنه
الآن يأتي فيطوف، فإذا فرغ من طوافه أتى الحجر ليصلي فيه، فكوني فيه. حتى إذا أتى الحجر ليصلي فيه فأخذت بثوبت فقالت له: أي أخي! قدمت، فبعثت رسولي فحجبته، وجئت إليك فحجبتني، أرغبت عن ابن الزبير؟ قال: إني لا أرغب عنه، ولكنك قضيت علي بشيء لم تشاوريني فيه. قالت: مفا الذي تريد؟ قال: أريد أن يجعل أمرها بيدي. فبعثت إلى ابن الزبير فأعلمته بذلك. قال: قد جعلت أمرها بيده. فأخرته بذلك. قال: قد أجزت ما صنعته. فوالله ما أعدى ولا أجدى بشيء.
وخلف على حفصة بعد المنذر حسين بن علي بن أبي طالب.
تزوج الحسن بن علي حفصة ابنة عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان المنذر بن الزبير قد هو بها فأبلغ الحسن عنها شيئاً، فطلقها الحسن، فخطبها المنذر، فأبت أن تزوجه وقالت: شهر بي. فخطبها عاصم بن عمر بن الخطاب، فتزوجها فرقى إليه المنذر أيضاً شيئاً، فطلقها، ثم خطبها المنذر، فقيل: تزوجيه، فيعلم الناس أنه كان يعضهك. فتزوجته، فعلم الناس أنه كذب عليها، فقال الحسن لعاصم بن عمر: انطلق بنا حتى نستأذن المنذر فندخل على حفصة، فاستأذناه فشاور أخاه عبد الله بن الزبير فقال: دعهما يدخلان عليها. فدخلا فكانت إلى عاصم أكثر نظراً منها إلى الحسن، وكانت إليه أنشط في الحديث، فقال الحسن للمنذر: خذ بيدها. فأخذ بيدها، وقام الحسن وعاصم فخرجا، وكان الحسن يهواها، وإنما طلقها لما رقى إليه المنذر، فقال الحسن وعاصم فخرجا، وكان الحسن يهواها، وإنما طلقها لما رقي إليه المنذر، فقال الحسن يوماً لابن أبي عتيق - وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي بكر وحفصة عمته -: هل لك في العتيق؟ قال: نعم. فخرجا، فمرا على منزل حفصة، فدخل إليها الحسن، فتحدثا طويلاً ثم خرج، ثم قال بعد ذلك بأيام لابن أبي عتيق: هل لك في العتيق؟ قال: نعم. فخرجا، فمرا بمنزل حفصة، فدخل الحسن، فتحدثا طويلاً، ثم خرج ثم قال الحسن مرة أخرى لابن أبي عتيق: هل لك في العقيق؟ فقال: يابن أم! ألا تقول: هل لك في حفصة.
كتب يزيد بن معاوية للمنذر بن الزبير: إلى عبيد الله بن زياد بإنفاذ قطائعه، فأنفذها له عبيد الله وأقطعه زياد فيها، وورد على يزيد بن معاوية خلاف عبد الله بن الزبير له وإباؤه بيعته، فكتب إلى عبيد الله بنم زياد أن عبد الله بن الزبير أبي البيعة وصار إلى الخلاف، وقبلك أخوه المنذر فاستوثق منه وابعث به إلي. فورد كتابه على عبيد الله بن زيا بذلك، فأخبر المنذر بما كتب به يزيد وقال: اختر مني إحدى خلتين: إن شئت اشتملت عليك، ثم كانت نفسي دون نفسك؛ وإن شئت فاذهب حيث شئت، وأما أكتم الكتاب ثلاث ليال، ثم أظهره وأطلبك، فإن ظفرت بك بعثتك إليه. فاختار أن يكتم الكتاب ثلاث ليال. ففعل، وخرج المنذر، فأصبح بمكة صبح ثامنة من اللالي، فقال بعض من يزجر معه: من مجزوء الرجز
فاستن قبل الصبح ليلاً مبكراً
حتى إذا الصبح انجلى فأسفرا
أصبحن صرعى بالكثيب حسرا
لو يتكلمن شكون المنذرا
فسمع عبد الله بن الزبير صوت المنذر على الصفا وابن الزبير في المسجد الحرام فقال: هذا أبو عثمان حاشته الحرب إليكم. وقال: من الطويل
جررت على راجي الهوادة منهم ... وقد تلحق المولى العنود الجرائر
قال محمد بن الضحاك: كان المنذر بن الزبير وثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام يقاتلان أهل الشام
بالنهار ويطعمانهم بالليل؛ قال: وكان منذر يقاتل مع أخيه عبد الله بن الزبير جيش الحصين بن نمير في الحصار الأول ويرتجز ويقول: من مجزوء الرجز
يأبى الحواريون إلا وردا
من يقتل اليوم يزود حمدا
قال: وجعل يقاتل يوم قتل ويقول: من مجزوء الجرز
لم يبق إلا حسبي وديني
وصارم تلتذه يميني
وهو على أبي قبيس، وابن الزبير محتبي في المسجد الحرام، ينظر إليه وهو لا يسمع رجز المنذر ويقول: هذا رجل يقاتل عن حسبه ودينه. فقيل: المنذر. فما زاد عبد الله على أن قال: عطب أبو عثمان.
وقتل المنذر وهو ابن أربعين سنة، وقيل: إن رجلاً من أهل الشام دعا المنذر إلى المبارزة، وكان كل واحد منهما على بغلة، فخرج إليه المنذر فضرب كل واحد منهم أصاحبه ضربة خر صاحبه لها ميتاً.
وقال رجل من الهرب يرثى المنذر بن الزبير ومصعب بن عبد الرحمن بن عوف، قتلا في حصار الحصين بن نمير: من الكمال
إن الإمام ابن الزبير فإن أبي ... فذروا في بني الخطاب
لستم لها أهلاً ولستم مثله ... في فضل سابقة وفضل خطاب
وغدا النعي بمصعب وبمنذر ... وكهول صدق سادة وشباب
قتلوا غداة قعيقعان وحبذا ... قتلاهم قتل ومن أسلاب
قتلوا حواري النبي وحرقوا ... بيتاً بمكة ظاهر الأثواب
أقسمت لو أني شهدت فراقهم ... لاخترت صحبتهم على الأصحاب
وقالت بنت هبار بن الأسود في قتل أخيها إسماعيل بن هبار: من البسيط
قل لأبي بكر الساعي بذمته ... ومنذر مثل ليث الغابة الضاري
شدا فدى لكما أمي وما ولدت ... لا توصلني إلى المخزاة والعار
أبو بكر: عبد الله بن الزبير، ومنذر بن الزبير.