المسور بن مخرمة بن نوفل
يكنى أبا عبد الرحمن سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال ولد المسور بن مخرمة بعد الهجرة بسنتين وقدم به المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان وهو عام الفتح وهو ابن ست سنين وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم والمسور ابن ثمان سنين.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني أحمد بن زهير قال: سمعت أبي يقول المسور يكنى أبا عبد الرحمن.
وقال مصعب: المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف
بن زهرة وام المسور عاتكة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف خاجرت وأمها الشفاء وكان المسور ممن يلزم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.////
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال: حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي عن أبي عون عن المسور بن مخرمة قال قلت لعبد الرحمن بن عوف أي خال أخبرني عن قصتكم يوم أحد .. , وذكر الحديث.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني عمي عن الزبير قال كان المسور ممن يلزم عمر رضي الله عنه ويحفظ عنه وكان من أهل الفضل والدين ولم يزل مع خاله عبد الرحمن مقبلا ومدبرا في أمر الشورى حتى فرغ عبد الرحمن ثم انحاز إلى مكة فلما حضر حصار ابن الزبير أصابه حجر المنجنيق فمات من ذلك.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أبو معمر الهذلي وإسحاق بن إبراهيم قالا حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها.
قال أبو معمر حدثنا ابن عيينة بعد ذلك ببضعة عشر سنة عن عمرو عن محمد بن علي بنحوه.
قال أبو القاسم: وقد حدث به الوليد عن سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور مثل رواية إسحاق ولم يذكر محمد بن علي.
قال أبو القاسم: وفي "كتابنا" عن علي بن الجعد قال: أخبرنا الليث بن سعد.
أخبرنا عبد الله قال: وحدثني جدي وأبو خيثمة قالا حدثنا أبو النضر.
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا الليث بن سعد قال: حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول إن
بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه//// فلا آذن ثم لا آذن فإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثني محمد بن زنبور المكي قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال: حدثني هشام بن عروة , عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية توفى عنها زوجها وهي حامل فلم تمكث إلا ليالي قلائل حتى وضعت فلما تعلت من نفاسها خطبت فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النكاح فأذن لها.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا العلاء بن موسى أبو الجهم قال: حدثنا الليث بن سعد.
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبدة بن سليمان جميعا عن هشام بن عروة عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية توفى عنها زوجها .. , وذكر مثل حديث محمد بن زنبور.
قال أبو القاسم: وقد رواه أبو معاوية عن هشام وخالف الجميع وزاد فيه عاصم بن عمر.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أبو خيثمة ويعقوب بن إبراهيم قلا حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة , عن أبيه عن عاصم بن عمر عن المسور قال وضعت سبيعة .. , وذكر الحديث.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال: حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي قال: حدثتني عمتي أم بكر بنت المسور بن مخرمة , عن أبيها المسور بن مخرمة قال مر بي يهودي وأنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ فرفع ثوبه عن ظهره , فإذا خاتم النبوة في ظهره فقال لي اليهودي ارفع رداءه عن ظهره فذهبت لأرفع ثوب النبي صلى الله عليه وسلم عن ظهره فنضح النبي صلى الله عليه وسلم في وجهي كفا من ماء.
- أخبرنا //// عبد الله قال: حدثني يحيى بن
عبد الحميد الحماني قال: حدثنا سليمان بن بلال عن قيس بن عبد الملك بن قيس بن مخرمة عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن حكيم قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف عن المسور بن مخرمة قال أقبلت بحجر أحمله ثقيل وعلي إزار خفيف فانحل إزاري ومعي الحجر لم أستطع أن أضعه حتى بلغت به إلى موضعه فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إرجع إلى ثوبك فخذه ولا تمشوا عراة.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني أحمد بن منصور قال: حدثنا يحيى بن بكير قال أصاب المسور حجر المنجنيق وهو يصلي فأقام خمسة أيام وتوفى يوم جاء نعي يزيد بن معاوية سنة أربع وستين وصلى عليه ابن
الزبير بالحجون.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني عمي قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: سمعت أبا مسهر يقول مات المسور بن مخرمة يوم جاء نعي زيد هو ابن معاوية إلى ابن الزبير سنة أربع وستين وصلى عليه ابن الزبير بالحجون ويكنى أبا عبد الرحمن.
يكنى أبا عبد الرحمن سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال ولد المسور بن مخرمة بعد الهجرة بسنتين وقدم به المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان وهو عام الفتح وهو ابن ست سنين وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم والمسور ابن ثمان سنين.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني أحمد بن زهير قال: سمعت أبي يقول المسور يكنى أبا عبد الرحمن.
وقال مصعب: المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف
بن زهرة وام المسور عاتكة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف خاجرت وأمها الشفاء وكان المسور ممن يلزم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.////
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال: حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي عن أبي عون عن المسور بن مخرمة قال قلت لعبد الرحمن بن عوف أي خال أخبرني عن قصتكم يوم أحد .. , وذكر الحديث.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني عمي عن الزبير قال كان المسور ممن يلزم عمر رضي الله عنه ويحفظ عنه وكان من أهل الفضل والدين ولم يزل مع خاله عبد الرحمن مقبلا ومدبرا في أمر الشورى حتى فرغ عبد الرحمن ثم انحاز إلى مكة فلما حضر حصار ابن الزبير أصابه حجر المنجنيق فمات من ذلك.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أبو معمر الهذلي وإسحاق بن إبراهيم قالا حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها.
قال أبو معمر حدثنا ابن عيينة بعد ذلك ببضعة عشر سنة عن عمرو عن محمد بن علي بنحوه.
قال أبو القاسم: وقد حدث به الوليد عن سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور مثل رواية إسحاق ولم يذكر محمد بن علي.
قال أبو القاسم: وفي "كتابنا" عن علي بن الجعد قال: أخبرنا الليث بن سعد.
أخبرنا عبد الله قال: وحدثني جدي وأبو خيثمة قالا حدثنا أبو النضر.
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا الليث بن سعد قال: حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول إن
بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه//// فلا آذن ثم لا آذن فإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثني محمد بن زنبور المكي قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال: حدثني هشام بن عروة , عن أبيه عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية توفى عنها زوجها وهي حامل فلم تمكث إلا ليالي قلائل حتى وضعت فلما تعلت من نفاسها خطبت فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النكاح فأذن لها.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا العلاء بن موسى أبو الجهم قال: حدثنا الليث بن سعد.
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبدة بن سليمان جميعا عن هشام بن عروة عن المسور بن مخرمة أن سبيعة الأسلمية توفى عنها زوجها .. , وذكر مثل حديث محمد بن زنبور.
قال أبو القاسم: وقد رواه أبو معاوية عن هشام وخالف الجميع وزاد فيه عاصم بن عمر.
أخبرنا عبد الله قال: حدثنا أبو خيثمة ويعقوب بن إبراهيم قلا حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة , عن أبيه عن عاصم بن عمر عن المسور قال وضعت سبيعة .. , وذكر الحديث.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال: حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي قال: حدثتني عمتي أم بكر بنت المسور بن مخرمة , عن أبيها المسور بن مخرمة قال مر بي يهودي وأنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ فرفع ثوبه عن ظهره , فإذا خاتم النبوة في ظهره فقال لي اليهودي ارفع رداءه عن ظهره فذهبت لأرفع ثوب النبي صلى الله عليه وسلم عن ظهره فنضح النبي صلى الله عليه وسلم في وجهي كفا من ماء.
- أخبرنا //// عبد الله قال: حدثني يحيى بن
عبد الحميد الحماني قال: حدثنا سليمان بن بلال عن قيس بن عبد الملك بن قيس بن مخرمة عن المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.
- أخبرنا عبد الله قال: حدثنا سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن حكيم قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف عن المسور بن مخرمة قال أقبلت بحجر أحمله ثقيل وعلي إزار خفيف فانحل إزاري ومعي الحجر لم أستطع أن أضعه حتى بلغت به إلى موضعه فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إرجع إلى ثوبك فخذه ولا تمشوا عراة.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني أحمد بن منصور قال: حدثنا يحيى بن بكير قال أصاب المسور حجر المنجنيق وهو يصلي فأقام خمسة أيام وتوفى يوم جاء نعي يزيد بن معاوية سنة أربع وستين وصلى عليه ابن
الزبير بالحجون.
أخبرنا عبد الله قال: حدثني عمي قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: سمعت أبا مسهر يقول مات المسور بن مخرمة يوم جاء نعي زيد هو ابن معاوية إلى ابن الزبير سنة أربع وستين وصلى عليه ابن الزبير بالحجون ويكنى أبا عبد الرحمن.
المسور بن مخرمة بن نوفل بن أخت عبد الرحمن بن عوف كنيته أبو عبد الرحمن كان مولده بمكة السنة الثانية من الهجرة وقدم به المدينة في النصف من ذي الحجة
سنة ثمان عام الفتح وقد حج مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة وحفظ جوامع احكام الحج واستوطن المدينة ومات بمكة سنة أربع وسبعين أصابه حجر المنجنيق وهو يصلى في الحجر
سنة ثمان عام الفتح وقد حج مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة وحفظ جوامع احكام الحج واستوطن المدينة ومات بمكة سنة أربع وسبعين أصابه حجر المنجنيق وهو يصلى في الحجر