القاسم بن الفضل الحداني، أبو المغيرة البصري
قال أبو داود: قلت لأحمد: القاسم بن الفضل؟
قال: قال عبد الرحمن: كان من ثقات مشايخنا.
"سؤالات أبي داود" (510).
قال عبد اللَّه: قال أبي: قال ابن مهدي: القاسم بن الفضل الحداني من شيوخنا الثقات.
قال أبي: أكبر علمي سمعته منه ببغداد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (813)، (927)، (3260).

قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن القاسم بن الفضل الحداني، فقال: ثقة.
قال أحمد: قال عبد الرحمن بن مهدي: القاسم من مشايخنا الثقات.
"الجرح والتعديل" 7/ 117، "تهذيب الكمال" 23/ 412.

القاسم بن الفضل الحداني: "بصري"، ثقة.

القاسم بن الفضل بن معدان الحداني أبو المغيرة من المتيقظين في الروايات على سوء حفظه مات سنة سبع وستين ومائة

الْقَاسِم بن الْفضل بن معدان الْحدانِي من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو الْمُغيرَة وَكَانَ نازلا بِجنب حدان فنسب إِلَيْهِم يروي عَنْ مُعَاوِيَة بْن قُرَّة والبصريين روى عَنهُ مُسلم وَأهل الْبَصْرَة مَاتَ سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة حَدَّثَنَا بن قَحْطَبَةَ قَالَ ثَنَا أَحْمد بْن سِنَان الْقَطَّان قَالَ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهْدي وَذكر الْقَاسِم بْن الْفضل الْحدانِي قَالَ كَانَ من قدماء أشياخنا وَمَعَ ذَلِك من ثبتهم

القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ أَبُو المُغِيْرَةِ الحُدَّانِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو المُغِيْرَةِ الأَزْدِيُّ، الحُدَّانِيُّ، البَصْرِيُّ، كَانَ يَنْزِلُ فِي بَنِي حُدَّانَ، فَعُرِفَ بِهِم.
وُلِدَ: فِي خِلاَفَةِ الوَلِيْدِ.
حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَأَبِي نَضْرَةَ، وَثُمَامَةَ بنِ حَزْنٍ القُشَيْرِيِّ،
وَمُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ، وَالنَّضْرِ بنِ شَيْبَانَ، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، وَسَعِيْدِ بنِ المُهَلَّبِ، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَطَائِفَةٍ.حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَحَيَّانُ بنُ عَلِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: هُوَ مِنْ مَشَايِخِنَا الثِّقَاتِ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: ذَكَرْتُهُ لِيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ.
قُلْتُ: لَمْ يُصِبْ العُقَيْلِيُّ فِي ذِكْرِهِ لِلْقَاسِمِ فِي (الضُّعَفَاءِ ) ، وَمَا زَادَ عَلَى أَنْ قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا القَاسِمُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ: (بَيْنَمَا رَاعٍ يَرْعَى غنماً، أَخَذَ الذِّئْبُ شَاةً، فَخَلَّصَهَا الرَّاعِي.
فَقَالَ الذِّئْبُ: أَلاَ تَتَّقِي اللهَ؟) .
قُلْتُ: صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَرَفَعَهُ.
تُوُفِّيَ الحُدَّانِيُّ: فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ ثَمَانٍ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ فِي مُنْتَقَى (المُخَلِّصِيَّات).

الْقَاسِم بن الْفضل بن معدان بن قريط الْحدانِي الْبَصْرِيّ وَيُقَال هُوَ من بني الْحَارِث بن مَالك وَكَانَ ينزل حدان كنيته أَبُو الْمُغيرَة
روى عَن أبي نَضرة فِي الزَّكَاة وثمامة بن حزن الْقشيرِي فِي الْأَشْرِبَة وَمُحَمّد بن زِيَاد فِي الْفِتَن
روى عَنهُ شَيبَان بن فروخ وَيُونُس الْمُؤَدب