الرّبيع بن نافع، أبو توبة الحلبي، قال الذّهبي في "الكاشف": ثقة حافظ، توفي سنة (241).
الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي
سكن طرسوس، وكان سمع بدمشق.
روى عن الهيثم بن حميد بسنده عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما في الأرض من نفس تموت ولها عند الله خير تحب أن ترجع إليهم ولها الدنيا إلا الشهيد، فإنه يحب أن يرجع فيقتل مرةً أخرى ".
وحدث عن محمد بن الفرات بسنده عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا معشر المسلمين، احذروا البغي، فإنه ليس من عقوبة هي أحضر من عقوبة بغي، وصلوا أرحامكم، فإنه ليس من ثواب هو أعجل من صلة رحم، وإياكم واليمين الفاجرة، فإنها تدع الديار بلاقع من أهلها، وإياكم وعقوق الوالدين، فإن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام، وما يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم، ولا شيخ زان، ولا جار إزاره خيلاء، إنما الكبرياء لله عز وجل رب العالمين؛ والكذب كله إثم، إلا ما نفعت به مسلماً أو دفعت عن دين الله، وإن في الجنة لسوقاً لا يباع فيه ولا يشترى، إلا الصور من الرجال والنساء، يتوافون على مقدار كل يوم من أيام الدنيا، يمر بهم أهل الجنة، فمن اشتهى صورة دخلت فيه من رجل أو امرأة، فكان هو تلك الصورة.
مات أبو توبة سنة إحدى وأربعين ومئتين، وكان ثقة.
سكن طرسوس، وكان سمع بدمشق.
روى عن الهيثم بن حميد بسنده عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ما في الأرض من نفس تموت ولها عند الله خير تحب أن ترجع إليهم ولها الدنيا إلا الشهيد، فإنه يحب أن يرجع فيقتل مرةً أخرى ".
وحدث عن محمد بن الفرات بسنده عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا معشر المسلمين، احذروا البغي، فإنه ليس من عقوبة هي أحضر من عقوبة بغي، وصلوا أرحامكم، فإنه ليس من ثواب هو أعجل من صلة رحم، وإياكم واليمين الفاجرة، فإنها تدع الديار بلاقع من أهلها، وإياكم وعقوق الوالدين، فإن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام، وما يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم، ولا شيخ زان، ولا جار إزاره خيلاء، إنما الكبرياء لله عز وجل رب العالمين؛ والكذب كله إثم، إلا ما نفعت به مسلماً أو دفعت عن دين الله، وإن في الجنة لسوقاً لا يباع فيه ولا يشترى، إلا الصور من الرجال والنساء، يتوافون على مقدار كل يوم من أيام الدنيا، يمر بهم أهل الجنة، فمن اشتهى صورة دخلت فيه من رجل أو امرأة، فكان هو تلك الصورة.
مات أبو توبة سنة إحدى وأربعين ومئتين، وكان ثقة.
الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي سكن طرسوس.
روى عن: أبي وهب عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الأسدي مولاهم الرقي، وأبي عتبة إسماعيل بن عياش العنسي الشامي، وأبي سلام معاوية بن سلام ابن أبي سلام الحبشي، وابي أحمد الهيثم بن حميد الغساني الشامي، وأبي مخلد عطاء بن مسلم الخفاف الكوفي نزيل حلب، وأبي عمرو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفزازي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المزوزي، وأبي عبد الله مصعب بن ماهان البلخي نزيل عسقلان، ومحمد بن مهاهر الأنصاري مولاهم الحمصي وغيرهم.
هو من شيوخ البخاري، روى عنه في غير الجامع، وروى في الجامع عن الحسن ابن الصباح بن محمد البزار عنه، عن معاوية بن سلام في كتاب الطلاق، وروى مسلم ابن الحجاج في مسنده في الصحيح عن رجل عنه.
وروى عنه: أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو محمد الحسن بن علي الخلال، وأبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد العزيز الجوهري، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، وأبو الوليد محمد بن أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وزهير بن محمد بن قمير البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: أنا على بن أبي الطاهر فيما كتب إلي قام: نا الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله، وذكر أبا توبة فأثنى عليه، وقال: لا أعلم إلا خيرًا.
قال ابن أبي حاتم: سئل عنه أبي فقال: ثقة صدوق حجة.
روى عن: أبي وهب عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الأسدي مولاهم الرقي، وأبي عتبة إسماعيل بن عياش العنسي الشامي، وأبي سلام معاوية بن سلام ابن أبي سلام الحبشي، وابي أحمد الهيثم بن حميد الغساني الشامي، وأبي مخلد عطاء بن مسلم الخفاف الكوفي نزيل حلب، وأبي عمرو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفزازي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المزوزي، وأبي عبد الله مصعب بن ماهان البلخي نزيل عسقلان، ومحمد بن مهاهر الأنصاري مولاهم الحمصي وغيرهم.
هو من شيوخ البخاري، روى عنه في غير الجامع، وروى في الجامع عن الحسن ابن الصباح بن محمد البزار عنه، عن معاوية بن سلام في كتاب الطلاق، وروى مسلم ابن الحجاج في مسنده في الصحيح عن رجل عنه.
وروى عنه: أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو محمد الحسن بن علي الخلال، وأبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد العزيز الجوهري، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، وأبو الوليد محمد بن أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، وأبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وزهير بن محمد بن قمير البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: أنا على بن أبي الطاهر فيما كتب إلي قام: نا الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله، وذكر أبا توبة فأثنى عليه، وقال: لا أعلم إلا خيرًا.
قال ابن أبي حاتم: سئل عنه أبي فقال: ثقة صدوق حجة.