الربيع بنت معوذ ابْن عفراء الأنصارية.
قد مضى ذكر نسبها عند ذكر أبيها وأعمامها. لَهَا صحبة ورواية. روى عنها أهل المدينة، وكانت ربما غزت مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ أَحْمَد بْن زهير: سمعت أبى يقول:
الرّبيّع بنت معوّذ بن عفراء من المبايعات تحت الشجرة.
ذكر الزُّبَيْر، عَنْ عمه مصعب، عَنِ الْوَاقِدِيّ، قَالَ: كانت أسماء بنت مخرمة تبيع العطر بالمدينة، وهي أم عياش وعَبْد اللَّهِ ابني أبي ربيعة المخزومي، فدخلت أسماء هذه عَلَى الربيع بنت معوذ ابن عفراء ومعها عطرها فِي نسوه، فسألتها فانتسبت الربيع [بنت معوذ ] ، فقالت لَهَا أسماء: أنت ابنة قاتل سيده- تعني أبا جهل. قالت الربيع: فقلت: بل أنا ابنة قاتل عبده. قالت:
حرام علي أن أبيعك من عطري شَيْئًا. قلت: وحرام علي أن أشتري منه شَيْئًا، فما وجدت لعطر نتنًا غير عطرك، ثم قمت. وإنما قلت ذلك فِي عطرها لأغيظها.
قَالَ مُوسَى بْن هارون الحمال: الربيع بنت معوذ بْن عفراء قد صحبت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولها قدر عظيم.
وروي أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتاها يوم عرسها فقعد عَلَى موضع فراشها. وروي عنها أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع من رطب وآخر من عنب، فناولها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حليًا أَوْ ذهبًا وَقَالَ: تحلي بهذا. وروي عنها أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ عندها، وأنها سكبت عَلَيْهِ الماء لوضوئه، وأن ابْن عباس أتاها فسألها عَنْ وضوء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأن ابْن عمر أتاها فسألها عَنْ قضاء عُثْمَان حين اختلعت من زوجها.
روى عنها من التابعين سُلَيْمَان بْن يسار، وعباد بْن الوليد، وأبو عبيدة بْن مُحَمَّد بْن عمار بْن ياسر، ونافع وخالد بْن ذكوان، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عقيل.
وَقَالَ أَبُو عبيدة بْن مُحَمَّد: قلت للربيع: صفي لي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت: رأيت الشمس طالعة.
قد مضى ذكر نسبها عند ذكر أبيها وأعمامها. لَهَا صحبة ورواية. روى عنها أهل المدينة، وكانت ربما غزت مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ أَحْمَد بْن زهير: سمعت أبى يقول:
الرّبيّع بنت معوّذ بن عفراء من المبايعات تحت الشجرة.
ذكر الزُّبَيْر، عَنْ عمه مصعب، عَنِ الْوَاقِدِيّ، قَالَ: كانت أسماء بنت مخرمة تبيع العطر بالمدينة، وهي أم عياش وعَبْد اللَّهِ ابني أبي ربيعة المخزومي، فدخلت أسماء هذه عَلَى الربيع بنت معوذ ابن عفراء ومعها عطرها فِي نسوه، فسألتها فانتسبت الربيع [بنت معوذ ] ، فقالت لَهَا أسماء: أنت ابنة قاتل سيده- تعني أبا جهل. قالت الربيع: فقلت: بل أنا ابنة قاتل عبده. قالت:
حرام علي أن أبيعك من عطري شَيْئًا. قلت: وحرام علي أن أشتري منه شَيْئًا، فما وجدت لعطر نتنًا غير عطرك، ثم قمت. وإنما قلت ذلك فِي عطرها لأغيظها.
قَالَ مُوسَى بْن هارون الحمال: الربيع بنت معوذ بْن عفراء قد صحبت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولها قدر عظيم.
وروي أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتاها يوم عرسها فقعد عَلَى موضع فراشها. وروي عنها أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بقناع من رطب وآخر من عنب، فناولها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حليًا أَوْ ذهبًا وَقَالَ: تحلي بهذا. وروي عنها أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ عندها، وأنها سكبت عَلَيْهِ الماء لوضوئه، وأن ابْن عباس أتاها فسألها عَنْ وضوء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأن ابْن عمر أتاها فسألها عَنْ قضاء عُثْمَان حين اختلعت من زوجها.
روى عنها من التابعين سُلَيْمَان بْن يسار، وعباد بْن الوليد، وأبو عبيدة بْن مُحَمَّد بْن عمار بْن ياسر، ونافع وخالد بْن ذكوان، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عقيل.
وَقَالَ أَبُو عبيدة بْن مُحَمَّد: قلت للربيع: صفي لي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت: رأيت الشمس طالعة.