Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113806&book=5577#2f66a1
الْحسن بْن أبي جَعْفَر الْجفْرِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: الْحسن بْن أبي جَعْفَر، اسْم أبي جَعْفَر: عجلَان، وقَالَ عَليّ بْن الْمَدِينِيّ: الْحسن بْن أبي جَعْفَر الْجفْرِي يهم فِي الحَدِيث، وَاسم أبي جَعْفَر: عَمْرو.
وقَالَ يَحْيَى بْن سعيد: هُوَ كَذَّاب، اخْتلف إِلَى حَتَّى سمع حَدِيثي وَكَانَ يحدث بِأَحَادِيث مُنكرَة يَعْنِي: الْحسن بْن أبي جَعْفَر الْحِيرِي.
روى عَن بكر، عَن ابْن عمر: «الْكَفَن من جَمِيع المَال»
وَرَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُعْجِبُهُ الصَّلاةَ فِي الْحِيطَانِ»
ويقَالَ: مَاتَ سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة، وفيهَا مَاتَ حَرْب بْن شَدَّاد.
ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْن الْمعلم، ثَنَا أَحْمد بْن كَامِل القَاضِي، ثَنَا
أَبُو سعد الْهَرَوِيّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْن خَلاد، قَالَ: قيل ليَحْيَى بْن سعيد الْقطَّان، فيمَ تركت حَدِيثه من رُوَاة الحَدِيث، أما تخَاف إِن يخاصموك عِنْد اللَّه تَعَالَى؟ فقَالَ: لِأَن يَكُونُوا خصومي فِي هَذَا الْمَعْنى، أحب إِلَيّ من أَن يكون خصمي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيَقُول لي: لم رويت عني حَدِيثا ترى أَنه كذب؟ هَذَا معنى الْحِكَايَة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113806&book=5577#c778d5
الْحسن بْن أَبِي جَعْفَر الْجفْرِي من أهل الْبَصْرَة وَاسم أَبِيهِ عجلَان يَرْوِي عَن عَمْرو بْن دِينَار وَمُحَمّد بْن جحادة روى عَنْهُ البصريون كنيته أَبُو سَعِيد وَكَانَ من خِيَار عباد اللَّه من المتقشفة الخشن مَات هُوَ وَحَمَّاد بْن سَلمَة سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة
وَبَينهمَا ثَلَاثَة أشهر ضعفه يَحْيَى بْن معِين وَتَركه الشَّيْخ الْفَاضِل أَحْمد بن حَنْبَل رَحمَه الله ثَنَا الْحَنْبَلِيُّ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ زُهَيْرٍ قَالَ سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنِ الْحَسَنِ الْجَفْرِيِّ فَقَالَ لَا شَيْءَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ بِتُسْتَرَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي الأَسْوَدِ يَقُولُ كُنْتُ أَسْمَعُ الأَصْنَافَ مِنْ خَالِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَكَانَ فِي أُصُولِ كِتَابِهِ قَوْمٌ قَدْ تَرَكَ حَدِيثَهُمْ مِنْهُم الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَعَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ وَجَمَاعَةٌ نَحْو هَؤُلاءِ ثُمَّ أَتَيْتُهُ بَعْد ذَلِكَ بِأَشْهُرٍ فَأَخْرَجَ إِلَى كتبا الدِّيَاتِ فَحَدَّثَنِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ فَقُلْتُ لَهُ أَلَيْسَ قَدْ كُنْتَ ضَرَبْتَ عَلَى حَدِيثِهِ فَقَالَ يَا بَنِيَّ تَفَكَّرْتُ فِيهِ إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَامَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ فَتَعَلَّقَ بِي وَقَالَ يَا رَبِّ سَلْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ فِيمَ أَسْقَطَ عَدَالَتِي وَمَا كَانَ لِي حُجَّةٌ عِنْدَ رَبِّي فَرَأَيْتُ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْهُ قَالَ أَبُو حَاتِم وَكَانَ الْحَسَن بْن أَبِي جَعْفَر من المتعبدين المجابين الدعْوَة فِي الْأَوْقَات وَلكنه مِمَّن غفل عَن صناعته الْحَدِيث وَحفظه واشتغل بِالْعبَادَة عَنْهَا فَإِذَا حدث وَهُمْ فِيمَا يَرْوِي ويقلب الْأَسَانِيد وَهُوَ لَا يعلم حَتَّى صَار مِمَّن لَا يحْتَج بِهِ وَإِن كَانَ فَاضلا وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَالْهِرِّ إِلا الْكَلْبَ الْمُعَلَّمَ حَدَّثَنَاهُ أَبُو يَعْلَى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ هَذَا خَبَرٌ بِهَذَا اللَّفْظِ لَا أَصْلَ لَهُ وَلا يَجُوزُ ثَمَنُ الْكَلْب الْمعلم وَلَا غَيره