الحسن بن دينار التميمي
قال ابن هانئ: وسئل عن: حديث الجلد بن أيوب، عن أبي قلابة:
عن أنس، قال: ما أراه سمعه إلَّا من الحسن بن دينار.
"مسائل ابن هانئ" (2317)
قال المروذي: سئل عن الحسن بن دينار، فضعفه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (198).
قال عبد اللَّه: قال أبي: وكان وكيع إذا أتى على الحسن بن دينار، قال: أجز.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3471).
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: لا يكتب حديث الحسن بن دينار.
"الجرح والتعديل" 3/ 11، "الكامل" 3/ 116 - 117.
قال ابن هانئ: وسئل عن: حديث الجلد بن أيوب، عن أبي قلابة:
عن أنس، قال: ما أراه سمعه إلَّا من الحسن بن دينار.
"مسائل ابن هانئ" (2317)
قال المروذي: سئل عن الحسن بن دينار، فضعفه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (198).
قال عبد اللَّه: قال أبي: وكان وكيع إذا أتى على الحسن بن دينار، قال: أجز.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3471).
قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: لا يكتب حديث الحسن بن دينار.
"الجرح والتعديل" 3/ 11، "الكامل" 3/ 116 - 117.
الْحسن بْن دِينَار التَّمِيمِي من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو سَعِيد وَهُوَ الْحَسَن بْن وَاصل وَاسم أَبِيهِ الْوَاصِل إِنَّمَا قيل الْحَسَن بْن دِينَار لِأَن دِينَارا كَانَ زوج أمه
فنسب إِلَيْهِ يروي عَن السحن وَيَحْيَى بْن أَبِي كثير وَروى عَنْهُ وَكِيع ومروان بْن مُعَاوِيَة وَيزِيد بن هَارُون يحدث الموضعات عَن الْأَثْبَات وَيُخَالف الثِّقَات فِي الرِّوَايَات حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنه كَانَ يعْتَمد لَهَا تَركه بن الْمُبَارك ووكيع وَأَمَّا أَحْمَد بْن حَنْبَل وَيَحْيَى بْن معِين فَكَانَا يكذبانه حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن شبويه عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رزمة قَالَ جلس بن الْمُبَارَكِ بِالْبَصْرَةِ مَعَ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ تَرَكْتَ الْحَسَنَ بْنَ دِينَارٍ قَالَ تَرَكَهُ إِخْوَانُنَا هَؤُلاءِ حَدَّثَنَا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ السَّلِيطِيُّ يُرِيدُ الْحَسَنَ بْنَ دِينَارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن زِيَاد الزيَادي ثَنَا بن شَيْبَةَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَسُئِلَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ فَقَالَ كَانَ ضَعِيفًا قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنْهُ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَدَوِيِّ عَنْ هَصَّانَ بْنِ كَاهِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا قَعَدَ يَتِيمٌ عَلَى قَصْعَةِ قَوْمٍ فَيَقْرَبُ قَصْعَتَهُمْ شَيْطَانٌ رَوَاهُ عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَقَدْ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ حَوْلَ الْعَرْشِ يَتَكَلَّمُونَ بِالْفَارِسِيَّةِ الدّريَّةِ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَوْحَى أَمْرًا فِيهِ لِينٌ أَوْحَاهُ بِالْفَارِسِيَّةِ الدّريَّةِ وَإِذَا أَرَادَ أَمْرًا فِيهِ غَضَبٌ أَوْحَاهُ بِالْعَرَبِيَّةِ حَدَّثَنَاهُ الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ ثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ الْموصِلِي ثَنَا الْحسن
بْنُ دِينَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَقَدْ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ وَاصل عَن بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَذْهَبُ اللَّهُ بِكَتِيبَةِ عَبْدٍ فَيَصْبِرُ وَيَحْتَسِبُ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَكَتِيبَتُهُ زَوْجَتُهُ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ وَاصِلٍ الْحَدِيثَانِ الأَوَّلانِ بَاطِلانِ لَا أَصْلَ لَهُمَا وَالْحَدِيثُ الثَّالِثُ لَفْظُهُ مَنْسُوب بِمَا لَا يَصح
فنسب إِلَيْهِ يروي عَن السحن وَيَحْيَى بْن أَبِي كثير وَروى عَنْهُ وَكِيع ومروان بْن مُعَاوِيَة وَيزِيد بن هَارُون يحدث الموضعات عَن الْأَثْبَات وَيُخَالف الثِّقَات فِي الرِّوَايَات حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنه كَانَ يعْتَمد لَهَا تَركه بن الْمُبَارك ووكيع وَأَمَّا أَحْمَد بْن حَنْبَل وَيَحْيَى بْن معِين فَكَانَا يكذبانه حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن شبويه عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رزمة قَالَ جلس بن الْمُبَارَكِ بِالْبَصْرَةِ مَعَ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ تَرَكْتَ الْحَسَنَ بْنَ دِينَارٍ قَالَ تَرَكَهُ إِخْوَانُنَا هَؤُلاءِ حَدَّثَنَا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ السَّلِيطِيُّ يُرِيدُ الْحَسَنَ بْنَ دِينَارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن زِيَاد الزيَادي ثَنَا بن شَيْبَةَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَسُئِلَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ فَقَالَ كَانَ ضَعِيفًا قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنْهُ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَدَوِيِّ عَنْ هَصَّانَ بْنِ كَاهِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا قَعَدَ يَتِيمٌ عَلَى قَصْعَةِ قَوْمٍ فَيَقْرَبُ قَصْعَتَهُمْ شَيْطَانٌ رَوَاهُ عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَقَدْ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ حَوْلَ الْعَرْشِ يَتَكَلَّمُونَ بِالْفَارِسِيَّةِ الدّريَّةِ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَوْحَى أَمْرًا فِيهِ لِينٌ أَوْحَاهُ بِالْفَارِسِيَّةِ الدّريَّةِ وَإِذَا أَرَادَ أَمْرًا فِيهِ غَضَبٌ أَوْحَاهُ بِالْعَرَبِيَّةِ حَدَّثَنَاهُ الْقَطَّانُ بِالرَّقَّةِ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ ثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ الْموصِلِي ثَنَا الْحسن
بْنُ دِينَارٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَقَدْ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ وَاصل عَن بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَذْهَبُ اللَّهُ بِكَتِيبَةِ عَبْدٍ فَيَصْبِرُ وَيَحْتَسِبُ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَكَتِيبَتُهُ زَوْجَتُهُ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو خَلِيفَةَ ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ وَاصِلٍ الْحَدِيثَانِ الأَوَّلانِ بَاطِلانِ لَا أَصْلَ لَهُمَا وَالْحَدِيثُ الثَّالِثُ لَفْظُهُ مَنْسُوب بِمَا لَا يَصح