الْحَارِث الْأَشْعَرِيّ وَالِد مَالك يروي عَن أبي مُوسَى عداده فِي
أهل الْكُوفَة روى عَنهُ ابْنه مَالك
أهل الْكُوفَة روى عَنهُ ابْنه مَالك
الحارث الأشعري
سكن الشام.
- حدثني زهير بن محمد المروزي أن أبا توبة الربيع بن نافع قال: حدثني معاوية بن سلام عن زيد بن سلام: أن أبا سلام حدثه قال: ثني الحارث الأشعري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه ح
وحدثني إبراهيم بن هانىء نا عفان نا موسى بن خلف ح
وحدثني عمي نا خلف بن موسى بن خلف قال: ثني أبي نا ابن أبي كثير عن زيد بن سلام عن جده ممطور عن الحارث الأشعري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى أمر يحيى بن زكرياء عليهما السلام ح.
وحدثني عمر بن علي نا أبو سلمة نا أبان نا يحيى: أن الله تبارك وتعالى أمر يحيى بن زكرياء عليهما السلام بخمس كلمات أمرني بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن وكاد أن يبطىء بهن فقال له عيسى عليه السلام: إنك أمرت بخمس كلمات لتعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن
فأما أن تأمرهم وإما أقوم فآمرهم فقال يحيى عليه السلام: إنك إن سبقتني بهن أخاف أن أعذب أو يخسف بي فجمع بني إسرائيل في بيت المقدس حتى امتلأ المسجد حتى جلس الناس على الشرفات فوعظ // // الناس ثم قال: إن الله تبارك وتعالى أمرني بخمس كلمات أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن أولهن أن لا تشركوا بالله شيئا فإن من اشرك بالله فمثله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ثم قال هذه داري وعملي فاعمل وأد إلي عملك فجعل يعمل ويؤدي عمله إلى غير سيده فأيكم يحب أن يكون له عبد كذلك؟ يؤدي عمله إلى غير سيده وإن الله تبارك وتعالى هو خلقكم ورزقكم فلا تشركوا بالله شيئا وقال: إن الله تبارك وتعالى أمركم بالصلاة فإذا نصبتم وجوهكم فلا تلتفتوا إن الله ينصب وجهه لوجه عبده حتى أو قال: حين يصلي فلا يصرف عنها حتى يكون العبد هو ينصرف وأمركم بالصيام فإن الصائم كمثل.
رجل معه صرة مسك وهو في عصابة ليس مع أحد منهم مسك غيره كلهم يشتهي أن يجد ريحها وإن ريح فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وأمركم بالصدقة فإن مثلها كمثل رجل أخذه العدو فأسروا يده إلى عنقه فقدموه ليضربوا عنقه، فقال: لا تقتلوني فإني أفدي نفسي منكم بكذا وكذا من المال فأرسلوا فجعل يجمع لهم حتى فدى نفسه كذلك الصدقة وأمركم أن تكثروا ذكر الله فإن مثل ذاكر الله كمثل رجل طلبه العدو فانطلق فإذا هم في طلبه سراعا حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه فذلك الشيطان لا يحرز العباد منه أنفسهم إلا بذكر الله تبارك
وتعالى.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وأنا آمركم بخمس كلمات أمرني الله تبارك وتعالى بهن: الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فمن خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربق الإسلام من رأسه إلا أن يراجع ومن دعا دعوة جاهلية فإنه من [جُثَى] جهنم. قال رجل: يارسول الله وإن صام وصلى؟ قال: نعم وإن صام وصلى فادعوه [بدعوى] الله التي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله.
وهذا لفظ حديث زهير بن محمد عن أبي توبة.
قال أبو القاسم: ولا أعلم للحارث الأشعري غير هذا إلا حديثا آخر بإسناده من حديث أبي توبة الربيع بن نافع عن معاوية بن سلام.
سكن الشام.
- حدثني زهير بن محمد المروزي أن أبا توبة الربيع بن نافع قال: حدثني معاوية بن سلام عن زيد بن سلام: أن أبا سلام حدثه قال: ثني الحارث الأشعري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه ح
وحدثني إبراهيم بن هانىء نا عفان نا موسى بن خلف ح
وحدثني عمي نا خلف بن موسى بن خلف قال: ثني أبي نا ابن أبي كثير عن زيد بن سلام عن جده ممطور عن الحارث الأشعري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى أمر يحيى بن زكرياء عليهما السلام ح.
وحدثني عمر بن علي نا أبو سلمة نا أبان نا يحيى: أن الله تبارك وتعالى أمر يحيى بن زكرياء عليهما السلام بخمس كلمات أمرني بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن وكاد أن يبطىء بهن فقال له عيسى عليه السلام: إنك أمرت بخمس كلمات لتعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن
فأما أن تأمرهم وإما أقوم فآمرهم فقال يحيى عليه السلام: إنك إن سبقتني بهن أخاف أن أعذب أو يخسف بي فجمع بني إسرائيل في بيت المقدس حتى امتلأ المسجد حتى جلس الناس على الشرفات فوعظ // // الناس ثم قال: إن الله تبارك وتعالى أمرني بخمس كلمات أعمل بهن وآمركم أن تعملوا بهن أولهن أن لا تشركوا بالله شيئا فإن من اشرك بالله فمثله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ثم قال هذه داري وعملي فاعمل وأد إلي عملك فجعل يعمل ويؤدي عمله إلى غير سيده فأيكم يحب أن يكون له عبد كذلك؟ يؤدي عمله إلى غير سيده وإن الله تبارك وتعالى هو خلقكم ورزقكم فلا تشركوا بالله شيئا وقال: إن الله تبارك وتعالى أمركم بالصلاة فإذا نصبتم وجوهكم فلا تلتفتوا إن الله ينصب وجهه لوجه عبده حتى أو قال: حين يصلي فلا يصرف عنها حتى يكون العبد هو ينصرف وأمركم بالصيام فإن الصائم كمثل.
رجل معه صرة مسك وهو في عصابة ليس مع أحد منهم مسك غيره كلهم يشتهي أن يجد ريحها وإن ريح فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وأمركم بالصدقة فإن مثلها كمثل رجل أخذه العدو فأسروا يده إلى عنقه فقدموه ليضربوا عنقه، فقال: لا تقتلوني فإني أفدي نفسي منكم بكذا وكذا من المال فأرسلوا فجعل يجمع لهم حتى فدى نفسه كذلك الصدقة وأمركم أن تكثروا ذكر الله فإن مثل ذاكر الله كمثل رجل طلبه العدو فانطلق فإذا هم في طلبه سراعا حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه فذلك الشيطان لا يحرز العباد منه أنفسهم إلا بذكر الله تبارك
وتعالى.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وأنا آمركم بخمس كلمات أمرني الله تبارك وتعالى بهن: الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فمن خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربق الإسلام من رأسه إلا أن يراجع ومن دعا دعوة جاهلية فإنه من [جُثَى] جهنم. قال رجل: يارسول الله وإن صام وصلى؟ قال: نعم وإن صام وصلى فادعوه [بدعوى] الله التي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله.
وهذا لفظ حديث زهير بن محمد عن أبي توبة.
قال أبو القاسم: ولا أعلم للحارث الأشعري غير هذا إلا حديثا آخر بإسناده من حديث أبي توبة الربيع بن نافع عن معاوية بن سلام.