أصرم بْن حوشب بْن هشام كَانَ بهمذان قاضيا.
وأراه همذانيا، ولاَ أعرف لَهُ مدينة غيرها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا عِصْمَة بْن الفضل، حَدَّثَنا أصرم بْن حوشب أَبُو هشام الهمذاني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد قلت ليحيى بن سَعِيد فأصرم بْن حوشب تعرفه قَالَ كذاب خبيث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ أصرم بْن حوشب متروك الحديث أراه همذانيا
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مثله ولم يقل أراه همذاني.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أصرم بْن حوشب رأيته بهمذان وكتبت عَنْهُ سنة ثلاثين ومِئَتين، وَهو ضعيف.
حَدَّثَنَا وَصِيفُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَبَّبٍ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَذْهَبُ الأَرْضُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كُلُّهَا إِلا الْمَسَاجِدَ فَإِنَّهُ يَنْضَمُّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الضبعي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو هِشَامٍ يَعْنِي أَصْرَمَ بْنَ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْيَوْمُ الرِّهَانُ وَغَدًا السِّبَاقُ وَالْغَايَةُ الْجَنَّةُ وَالْهَالِكُ مَنْ دَخَلَ النَّارَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَا الأَوَّلُ، وأَبُو بَكْرٍ الثَّانِي وَعُمَرُ الثَّالِثُ وَالنَّاسُ بَعْدَنَا الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ الْبِسْطَامِ، حَدَّثَنا ابن قهزاد، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ السَّدُوسِيِّ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْمُنْفِقُ يَقْرِضُنِي وَالْمُصَلِّي يُنَاجِينِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ صالح الخياط، حَدَّثَنا
أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا قُرَّةُ عن الضحاك عن طاووس، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تضيعوها وحد حدودا فلا تَعْتَدُوهَا وَحَرَّمَ مَحَارِمَ فَلا تَنْتَهِكُوهَا رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ فَاقْبَلُوهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ بَوَاطِيلُ عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ كُلُّهَا لا يُحَدِّثُ بِهَا عَنْهُ غَيْرُ أَصْرَمَ هَذَا.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حَيَّانَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنِ عطاء بن يزيد، عَن أبي أَيُّوبَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وإِنَّما الْوُضُوءُ مِمَّا وَجَدْتَ رِيحَهُ أَوْ سَمِعْتَ صَوْتَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا كَانَ الفيي ذِرَاعًا وَنِصْفًا إِلَى ذِرَاعَيْنِ فَصَلُّوا الظهر
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ لا يَرْوِيهَا عَنْ زِيَادٍ غَيْرُ أَصْرَمَ بْنِ حَوْشَبٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ أَبُو الْخَيْرِ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَذِيبُوا طَعَامَكُمْ بِالصَّلاةِ، ولاَ تناموا عليه فتقسوا قلوبكم
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَهْمَرْدَ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الحديث يعرف ببزيع أبو الْخَلِيلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَلَعَلَّ أَصْرَمَ بْنَ حَوْشَبٍ هَذَا سَرَقَهُ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس الْحَارِثِيُّ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس وَالرَّبِيعُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَادَى الْجَلِيلُ جَلَّ جَلالُهُ رِضْوَانَ خَازِنَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وسعديك فيقول نجد جنتي وزينتها لِلصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تُغْلِقْهَا عَنْهُمْ حَتَّى يَنْقَضِي شَهْرُهُمْ وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا فِي فَضْلِ صِيَامِهَا.
قَالَ مُحَمد بْنُ يَحْيى كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مَعَ يَحْيى بْنَ مَعِين مِنْ هَذَا الشَّيْخِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ أَصْرَمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَجِيدِ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ الْهَمَذَانِيُّ، عَن أَبِي سِنَانٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ عن علي
بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، قَال: كَانَ ابْنُ خَطَلٍ يَكْتُبُ قُدَّامَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَكَانَ إِذَا نَزَلَ غَفُورٌ رَحِيمٌ كَتَبَ رَحِيمٌ غَفُورٌ فَإِذَا نَزَلَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ كَتَبَ عَلِيمٌ سَمِيعٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ اعرض علي ما كنت تملي عَلَيْكَ فَلَمَّا عَرَضَهُ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا كَذَا أَمْلَيْتُ عَلَيْكَ غَفُورٌ رحيم ورحيم غفور وسمع عَلِيمٌ وَعَلِيمٌ سَمِيعٌ فَقَالَ ابْنُ خطل ان كان محمدا نَبِيًّا فَإِنِّي مَا كُنْتُ أَكْتُبُ لَهُ إِلا مَا أُرِيدُ ثُمَّ كَفَرَ وَلَحِقَ بِمَكَّةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ قتل بن خَطَلٍ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَقُتِلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَهو مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الكعبة فارد النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَسْتَكْتِبَ مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَكَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَأْتِي مِنْ مُعَاوِيَةَ ما أتى من بن خَطَلٍ فَاسْتَشَارَ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ اسْتَكْتِبْهُ فَإِنَّهُ أَمِينٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإمام، حَدَّثَنا عِصْمَة بْن الفضل، حَدَّثَنا أصرم بْن حوشب أَبُو هِشَامٍ الْهَمَذَانِيُّ أَظُنُّهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبد اللَّهِ الْخَطْمِيِّ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نزل بأحدكم ضيق فَلْيَكُنْ رَبُّ الْبَيْتِ أَوَّلُ مَنْ يَضَعُ وَآخِرُ مَنْ يَرْفَعُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْرِفُهُمَا إِلا مِنْ حَدِيثِ أَصْرَمَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ قَاضِي هَمَذَانَ، حَدَّثَنا مَنْدَلٌ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ مُدَارَاةُ النَّاسِ صدقة
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مقطوعا عَن إِبْرَاهِيم قوله فإني لا أعرفه إلا من حديث أصرم والعباس بْن الْحَسَن البلخي الراوي عَن أصرم، وَهو فِي عداد الضعفاء الذين يسرقون الْحَدِيث وأصرم بْن حوشب عامة رواياته غير محفوظة، وَهو بين الضعف
مَن اسْمُه أصبغ.
وأراه همذانيا، ولاَ أعرف لَهُ مدينة غيرها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، حَدَّثَنا عِصْمَة بْن الفضل، حَدَّثَنا أصرم بْن حوشب أَبُو هشام الهمذاني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد قلت ليحيى بن سَعِيد فأصرم بْن حوشب تعرفه قَالَ كذاب خبيث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ أصرم بْن حوشب متروك الحديث أراه همذانيا
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مثله ولم يقل أراه همذاني.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أصرم بْن حوشب رأيته بهمذان وكتبت عَنْهُ سنة ثلاثين ومِئَتين، وَهو ضعيف.
حَدَّثَنَا وَصِيفُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَبَّبٍ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَذْهَبُ الأَرْضُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كُلُّهَا إِلا الْمَسَاجِدَ فَإِنَّهُ يَنْضَمُّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الضبعي، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو هِشَامٍ يَعْنِي أَصْرَمَ بْنَ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْيَوْمُ الرِّهَانُ وَغَدًا السِّبَاقُ وَالْغَايَةُ الْجَنَّةُ وَالْهَالِكُ مَنْ دَخَلَ النَّارَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَا الأَوَّلُ، وأَبُو بَكْرٍ الثَّانِي وَعُمَرُ الثَّالِثُ وَالنَّاسُ بَعْدَنَا الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ الْبِسْطَامِ، حَدَّثَنا ابن قهزاد، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ السَّدُوسِيِّ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْمُنْفِقُ يَقْرِضُنِي وَالْمُصَلِّي يُنَاجِينِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ صالح الخياط، حَدَّثَنا
أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا قُرَّةُ عن الضحاك عن طاووس، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تضيعوها وحد حدودا فلا تَعْتَدُوهَا وَحَرَّمَ مَحَارِمَ فَلا تَنْتَهِكُوهَا رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ فَاقْبَلُوهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ بَوَاطِيلُ عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ كُلُّهَا لا يُحَدِّثُ بِهَا عَنْهُ غَيْرُ أَصْرَمَ هَذَا.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ حَيَّانَ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنِ عطاء بن يزيد، عَن أبي أَيُّوبَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وإِنَّما الْوُضُوءُ مِمَّا وَجَدْتَ رِيحَهُ أَوْ سَمِعْتَ صَوْتَهُ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا كَانَ الفيي ذِرَاعًا وَنِصْفًا إِلَى ذِرَاعَيْنِ فَصَلُّوا الظهر
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ لا يَرْوِيهَا عَنْ زِيَادٍ غَيْرُ أَصْرَمَ بْنِ حَوْشَبٍ هَذَا.
حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ أَبُو الْخَيْرِ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَذِيبُوا طَعَامَكُمْ بِالصَّلاةِ، ولاَ تناموا عليه فتقسوا قلوبكم
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَهْمَرْدَ، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْعَثِ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ بإسنادِه، نَحوه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الحديث يعرف ببزيع أبو الْخَلِيلِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَلَعَلَّ أَصْرَمَ بْنَ حَوْشَبٍ هَذَا سَرَقَهُ مِنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يُونُس الْحَارِثِيُّ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس وَالرَّبِيعُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَادَى الْجَلِيلُ جَلَّ جَلالُهُ رِضْوَانَ خَازِنَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وسعديك فيقول نجد جنتي وزينتها لِلصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تُغْلِقْهَا عَنْهُمْ حَتَّى يَنْقَضِي شَهْرُهُمْ وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا فِي فَضْلِ صِيَامِهَا.
قَالَ مُحَمد بْنُ يَحْيى كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مَعَ يَحْيى بْنَ مَعِين مِنْ هَذَا الشَّيْخِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ أَصْرَمَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْمَجِيدِ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ الْهَمَذَانِيُّ، عَن أَبِي سِنَانٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ عن علي
بْنِ أَبِي طَالِبٍ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، قَال: كَانَ ابْنُ خَطَلٍ يَكْتُبُ قُدَّامَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَكَانَ إِذَا نَزَلَ غَفُورٌ رَحِيمٌ كَتَبَ رَحِيمٌ غَفُورٌ فَإِذَا نَزَلَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ كَتَبَ عَلِيمٌ سَمِيعٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ اعرض علي ما كنت تملي عَلَيْكَ فَلَمَّا عَرَضَهُ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا كَذَا أَمْلَيْتُ عَلَيْكَ غَفُورٌ رحيم ورحيم غفور وسمع عَلِيمٌ وَعَلِيمٌ سَمِيعٌ فَقَالَ ابْنُ خطل ان كان محمدا نَبِيًّا فَإِنِّي مَا كُنْتُ أَكْتُبُ لَهُ إِلا مَا أُرِيدُ ثُمَّ كَفَرَ وَلَحِقَ بِمَكَّةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ قتل بن خَطَلٍ فَلَهُ الْجَنَّةُ فَقُتِلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَهو مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الكعبة فارد النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَسْتَكْتِبَ مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَكَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْ يَأْتِي مِنْ مُعَاوِيَةَ ما أتى من بن خَطَلٍ فَاسْتَشَارَ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ اسْتَكْتِبْهُ فَإِنَّهُ أَمِينٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإمام، حَدَّثَنا عِصْمَة بْن الفضل، حَدَّثَنا أصرم بْن حوشب أَبُو هِشَامٍ الْهَمَذَانِيُّ أَظُنُّهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبد اللَّهِ الْخَطْمِيِّ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نزل بأحدكم ضيق فَلْيَكُنْ رَبُّ الْبَيْتِ أَوَّلُ مَنْ يَضَعُ وَآخِرُ مَنْ يَرْفَعُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ لا أَعْرِفُهُمَا إِلا مِنْ حَدِيثِ أَصْرَمَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ قَاضِي هَمَذَانَ، حَدَّثَنا مَنْدَلٌ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ مُدَارَاةُ النَّاسِ صدقة
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مقطوعا عَن إِبْرَاهِيم قوله فإني لا أعرفه إلا من حديث أصرم والعباس بْن الْحَسَن البلخي الراوي عَن أصرم، وَهو فِي عداد الضعفاء الذين يسرقون الْحَدِيث وأصرم بْن حوشب عامة رواياته غير محفوظة، وَهو بين الضعف
مَن اسْمُه أصبغ.