أَحْمد بن مُوسَى أَبُو أَحْمد من أهل جوزجان مُسْتَقِيم الحَدِيث يروي عَن سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز روى عَنهُ أهل بَلَده
16268. احمد بن مهران بن خالد ابو جعفر1 16269. احمد بن مهران بن خالد بن يزد1 16270. احمد بن مهلهل بن عبد الله ابو العباس البرداني المقرئ...1 16271. احمد بن مواهب بن حسن ابو عبد الرحمن1 16272. احمد بن موسى1 16273. احمد بن موسى ابو احمد116274. احمد بن موسى ابو العباس1 16275. احمد بن موسى ابو العباس الجوهري1 16276. احمد بن موسى ابو عباد الاشقر1 16277. احمد بن موسى البراد ابو العباس المروزي...1 16278. احمد بن موسى البصري ابو عبد الله1 16279. احمد بن موسى الرقام1 16280. احمد بن موسى الرقام التميمي1 16281. احمد بن موسى الضبي1 16282. احمد بن موسى المربدي1 16283. احمد بن موسى بن اسحاق الحمار1 16284. احمد بن موسى بن اسحاق بن موسى ابو عبد الله الانصاري...1 16285. احمد بن موسى بن الزبير السلمي1 16286. احمد بن موسى بن العباس ابو حامد الخيوطي...1 16287. احمد بن موسى بن العباس بن مجاهد ابو بكر المقري...1 16288. احمد بن موسى بن عبد الله بن اسحاق ابو بكر الزاهد الروشنائي...1 16289. احمد بن موسى بن عطاء بن بحر1 16290. احمد بن موسى بن عمران ابو بكر القواس1 16291. احمد بن موسى بن عيسى بن صدقة1 16292. احمد بن موسى بن عيسى بن عبد الرحمن الجرجاني...1 16293. احمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى بن جعفر ابو بكر الاصبهاني ...1 16294. احمد بن موسى بن يزيد بن موسى ابو جعفر البزاز المقرئ الشطوي...1 16295. احمد بن موسى بن يوسف ابو العباس التوزي...1 16296. احمد بن موسى بن يونس بن حرب بن شبيب بن زيد بن ابراهيم التميمي ابو...1 16297. احمد بن موسى صاحب اللؤلؤ1 16298. احمد بن موهوب بن احمد بن النرسي ابو بكر...1 16299. احمد بن موهوب بن المبارك بن محمد بن احمد ابن السدنك ابو شجاع...1 16300. احمد بن ميتم بن ابي نعيم الفضل بن دكين...1 16301. احمد بن ميثم بن ابي الفضل بن دكين ابو الحسن...1 16302. احمد بن ميثم بن ابي نعيم الفضل1 16303. احمد بن ميسر الاسكندراني1 16304. احمد بن ميسرة ابو صالح1 16305. احمد بن ناصح1 16306. احمد بن نافع ابو سلمة الموصلي1 16307. احمد بن نباتة ابو عبد الله1 16308. احمد بن نصر ابو بكر العطار1 16309. احمد بن نصر ابو عبد الرحمن الواسطي1 16310. احمد بن نصر ابو عبد الله المقرىء1 16311. احمد بن نصر النيسابوري1 16312. احمد بن نصر بن ابي عبد الله العتكي1 16313. احمد بن نصر بن حماد بن عجلان ابو جعفر البجلي الوراق...1 16314. احمد بن نصر بن حميد بن الوازع ابو بكر البزاز...1 16315. احمد بن نصر بن سعيد ابو سليمان النهرواني ابن ابي هراسة...1 16316. احمد بن نصر بن سندويه بن يعقوب بن حسان ابو بكر حبشون البندار...1 16317. احمد بن نصر بن طالب ابو طالب الحافظ1 16318. احمد بن نصر بن عبد الله ابو بكر الذراع...1 16319. احمد بن نصر بن عبد الله بن الفتح ابو بكر الذارع...1 16320. احمد بن نصر بن مالك الخزاعي1 16321. احمد بن نصر بن مالك الشهيد المروزي1 16322. احمد بن نصر بن مالك بن الهيثم بن عوف بن وهب بن عميرة بن...1 16323. احمد بن نصر بن محمد ابو الحسن الزهري1 16324. احمد بن نصر بن محمد بن اشكاب بن الحسن ابو نصر القاضي الزعفراني ال...1 16325. احمد بن نصر وابو الفضل العباس بن محمد الممسي...1 16326. احمد بن هارون1 16327. احمد بن هارون ابو العباس1 16328. احمد بن هارون ابو جعفر الكرخي الضرير...1 16329. احمد بن هارون ابو عشانة1 16330. احمد بن هارون بن ابراهيم بن مهران ابو العباس المؤدب الدينوري...1 16331. احمد بن هارون بن احمد بن هارون بن الخليل بن عبد الله بن القاسم بن...1 16332. احمد بن هارون بن ادم1 16333. احمد بن هارون بن روح ابو بكر البرذعي البرديجي...1 16334. احمد بن هارون بن موسى بن هارون1 16335. احمد بن هارون بن موسى بن هارون ابو جعفر البلدي...1 16336. احمد بن هارون ويقال حميد المصيصي1 16337. احمد بن هاشم الخوارزمي1 16338. احمد بن هاشم بن بهرام المدايني1 16339. احمد بن هاشم بن محمد بن هاشم ابو العباس الكناني الكوفي...1 16340. احمد بن هاشم وهو ابن1 16341. احمد بن هبة الله بن احمد بن عبد العزيز الهاشمي ابو الفضائل ابن ال...1 16342. احمد بن هبة الله بن العلاء بن منصور المخزومي ابو العباس بن الزاهد...1 16343. احمد بن هبة الله بن علي بن محمد الهاشمي ابو الرضا ابن المكشوط...1 16344. احمد بن هبة الله بن محمد الفرضي ابو عبد الله المقرئ...1 16345. احمد بن هبة الله بن محمد بن البيضاوي ابو طالب...1 16346. احمد بن هشام ابو بكر الانماطي1 16347. احمد بن هشام الحربي1 16348. احمد بن هشام بن الليث الفارسي ابو عبد الله...1 16349. احمد بن هشام بن بهرام ابو عبد الله المدايني...1 16350. احمد بن هشام بن حميد ابو بكر المصري1 16351. احمد بن هوذة ابو سليمان النهرواني1 16352. احمد بن واصل المقرئ1 16353. احمد بن وديع1 16354. احمد بن وكيع بن الجراح1 16355. احمد بن وهب ابو جعفر الصوفي1 16356. احمد بن وهب الزيات1 16357. احمد بن وهب بن عمرو بن عثمان ابو العباس الرقي المعيطي...1 16358. احمد بن وهبان بن العلاء بن شداد ابو بكر التغلبي...1 16359. احمد بن وهبان بن هشام1 16360. احمد بن ياسر ابو بكر بن ابي سعيد1 16361. احمد بن يحي الاحول الكوفي1 16362. احمد بن يحيى3 16363. احمد بن يحيى ابو العباس الخزاعي1 16364. احمد بن يحيى ابو بكر التمار1 16365. احمد بن يحيى ابو جعفر السوطي1 16366. احمد بن يحيى ابو عبد الله ابن الجلاء1 16367. احمد بن يحيى الاحول1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى، أَبُو علي، المعروف بابن أَبِي حامد القاضي :
وهو من ولد بن أَبِي حامد صاحب بيت المال. سمع القاضي أبا عَبْد اللَّه المحاملي.
حَدَّثَنِي عنه أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وكَانَ ثقة.
أخبرني الخلّال، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَامِدٍ- صَاحِبُ بَيْتِ الْمَالِ إِمْلاءً، في مجلس الدارقطني- حدّثنا الحسين بن إسماعيل، حدّثنا محمّد بن حسّان، حدّثنا مكي بن إبراهيم، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الأَوْدِيُّ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِذَا أَبِقَ الْعَبْدُ فَلَحِقَ بِالْعَدُوِّ فَمَاتَ فَهُوَ كَافِرٌ »
. 2552- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُوسَى، أَبُو نصر النيسابوري، المعروف بالصبغي :
قدم بغداد وحدث بها عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ العدل، وعبد اللَّه بْن محمّد ابن عَبْد الوهاب الرازي، حَدَّثَنَا عنه الخلال أيضا.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ- وَكَتَبَهُ عَنْهُ أَبُو الحسن النعيمي- حدّثنا أبو نصر أحمد ابن مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن موسى النيسابوري الصبغي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أبو محمّد العدل، حدّثنا علي بن محمّد بن أحمد البجلي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ آدَمَ الرَّبَعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي جعفر قال: حدّثنا شقيق ابن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصْبَحَ مَحْزُونًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَإِنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ، وَمَنْ دخل على غني
فَتَضَعْضَعَ لَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنِ اتَّخَذَ آيَاتِ الله هزؤا »
وهو من ولد بن أَبِي حامد صاحب بيت المال. سمع القاضي أبا عَبْد اللَّه المحاملي.
حَدَّثَنِي عنه أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وكَانَ ثقة.
أخبرني الخلّال، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَامِدٍ- صَاحِبُ بَيْتِ الْمَالِ إِمْلاءً، في مجلس الدارقطني- حدّثنا الحسين بن إسماعيل، حدّثنا محمّد بن حسّان، حدّثنا مكي بن إبراهيم، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الأَوْدِيُّ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِذَا أَبِقَ الْعَبْدُ فَلَحِقَ بِالْعَدُوِّ فَمَاتَ فَهُوَ كَافِرٌ »
. 2552- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُوسَى، أَبُو نصر النيسابوري، المعروف بالصبغي :
قدم بغداد وحدث بها عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ العدل، وعبد اللَّه بْن محمّد ابن عَبْد الوهاب الرازي، حَدَّثَنَا عنه الخلال أيضا.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ- وَكَتَبَهُ عَنْهُ أَبُو الحسن النعيمي- حدّثنا أبو نصر أحمد ابن مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن موسى النيسابوري الصبغي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أبو محمّد العدل، حدّثنا علي بن محمّد بن أحمد البجلي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ آدَمَ الرَّبَعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي جعفر قال: حدّثنا شقيق ابن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصْبَحَ مَحْزُونًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَإِنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ، وَمَنْ دخل على غني
فَتَضَعْضَعَ لَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنِ اتَّخَذَ آيَاتِ الله هزؤا »
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْن هارون بْن الصلت، أَبُو الحسن :
أهوازي الأصل. مولده ببغداد في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. سمع القاضي أبا عبد الله المحاملي، ومحمد بْن مخلد العطار، وعبد الغافر بْن سلامة الحمصي، وَالحسين بْن يَحْيَى بْن عياش القطان، ومحمد بْن جعفر المطيري، وأبا العباس بْن عقدة، وَالحسين بْن أَحْمَد بْن صدقة الفرائضي.
كتبت عنه وكَانَ صدوقا صالحا ينزل دار إسحاق، وتوفي يوم الاثنين لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وأربعمائة، ودفن من الغد في مقبرة باب التبن.
أهوازي الأصل. مولده ببغداد في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. سمع القاضي أبا عبد الله المحاملي، ومحمد بْن مخلد العطار، وعبد الغافر بْن سلامة الحمصي، وَالحسين بْن يَحْيَى بْن عياش القطان، ومحمد بْن جعفر المطيري، وأبا العباس بْن عقدة، وَالحسين بْن أَحْمَد بْن صدقة الفرائضي.
كتبت عنه وكَانَ صدوقا صالحا ينزل دار إسحاق، وتوفي يوم الاثنين لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وأربعمائة، ودفن من الغد في مقبرة باب التبن.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُوسَى، أَبُو الفرج الصامت :
حدث عَن أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْن صبيح القارئ، وعبد اللَّه بن إسحاق المدايني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأَحْمَد بْن جعفر- جحظة- وأحمد بن الحسن بن دبيس بن المقرئ، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الثلج. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن جعفر بن علان الورّاق.
حدث عَن أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْن صبيح القارئ، وعبد اللَّه بن إسحاق المدايني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأَحْمَد بْن جعفر- جحظة- وأحمد بن الحسن بن دبيس بن المقرئ، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الثلج. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن جعفر بن علان الورّاق.
أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن زَيْد بْن مُوسَى بْن خَالِد بْن خليد بْن السري، أَبُو الْحُسَيْن الجحواني الْكُوفِيّ :
سكن بغداد بين السورين، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر الطلحي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن عمرو الأحمسي، وهو آخر من حدث عنهما. كتبت عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً قليل الحديث، حافظا للقرآن معتقدا للسنة.
أخبرنا أبو الحسين الجحواني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يحيى الطلحي- بالكوفة- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَّازُ، أخبرنا أيّوب بن منصور- مولى المهدي- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قَالَ: «مَغْفُورٌ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَتَكَلَّمَ بِالشِّرْكِ »
. سألت الجحواني عَنْ مولده فَقَالَ: لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة خمسين وثلاثمائة. ومات ببغداد في يوم الجمعة الثامن والعشرين من شوال سنة أربع وثلاثين وأربعمائة.
سكن بغداد بين السورين، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر الطلحي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن عمرو الأحمسي، وهو آخر من حدث عنهما. كتبت عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً قليل الحديث، حافظا للقرآن معتقدا للسنة.
أخبرنا أبو الحسين الجحواني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يحيى الطلحي- بالكوفة- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَّازُ، أخبرنا أيّوب بن منصور- مولى المهدي- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قَالَ: «مَغْفُورٌ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَتَكَلَّمَ بِالشِّرْكِ »
. سألت الجحواني عَنْ مولده فَقَالَ: لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة خمسين وثلاثمائة. ومات ببغداد في يوم الجمعة الثامن والعشرين من شوال سنة أربع وثلاثين وأربعمائة.
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إسحاق بْنُ موسى بن مهران، أبو نعيم الحافظ :
سبط محمد بن يوسف البناء. الزاهد من أهل أصبهان، تاج المحدثين وأحد أعلام الدين ومن جمع الله له في الرواية والحفظ والفهم والدراية، فكانت تشد إليه الرحال وعاجز إلى بابه الرجال.
سمع بأصبهان أباه وأبا مُحَمَّد عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فارس، وأبا القاسم سليمان بن أحمد الطبراني وأبا بكر محمد بن إسحاق بن أيوب وأبا بكر محمد بن جعفر المغازلي وأبا عمر محمد بن أحمد بن إبراهيم العسال وأبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة الحافظ وأبا إسحاق إبراهيم بن إسحاق الخشاب وأبا أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ العسكري، وبمكة أبا بكر محمد بن الحسين الآجري وأبا العباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي وأبا الفضل العباس بن أحمد الجرجاني، وبواسط أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محمد بن شعبان وأبا بكر محمد بن حبيش بن خلف الخطيب، وبالبصرة أبا بكر محمد بن علي بن مسلم، وبالأهواز القاضي أبا بكر محمد ابن إسحاق الأهوازي وأبا الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق الدقيقي وأبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يزيد الشافعي، وبالكوفة أبا الحسين محمد بن الطاهر بن الحسين بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وأبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي بن خلف ابن مطر، وبجرجان أبا أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف، وبنيسابور أبا عمرو محمد ابن أحمد بن حمدان والحاكم أبا أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ، وخلقا كثيرا.
وجمع معجما لشيوخه، وحدث بالكثير من مسموعاته ومصنفاته. وصنف كثيرا، منها: «حلية الأولياء» و «المستخرج على الصحيحين» ذكر فيها أحاديث ساوى فيها البخاري ومسلما، وأحاديث علا عليهما فيها كأنهما سمعاها منه، أو ذكر فيها حديثا كأن البخاري ومسلما سمعاه ممن سمعه منه، أو بلغ في رئاسة علم الحديث ما لم يبلغه غيره.
قرأت على محمود بن الحداد عن أبي طاهر الحافظ، قال: سمعت السيد حمزة- يعني ابن العباس العلوي الأصبهاني بهمذان- يقول: كان أصحاب الحديث في مجلس أحمد ابن الفضل الباطرقاني يقولون وأنا أسمع.
بقي أبو نعيم أربع عشرة سنة بلا نظير، لا يوجد شرقا وغربا أعلى إسنادا ولا أحفظ منه. وكانوا يقولون: لما صنف كتاب «حلية الأولياء» حمل إلى نيسابور حالة حياته، فاشترى هناك بأربعمائة دينار.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: وقد رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها، منها أن يقول في الإجازة: أنا من غير أن يبين! والله أعلم.
قال عبد العزيز النخشبي: لم يسمع أبو نعيم مسند الحارث بتمامه من أبي بكر بن خلاد، فحدث به كله!.
مولده في رجب سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
وتوفي بكرة يوم الإثنين العشرين من المحرم سنة ثلاثين وأربعمائة، ودفن وقت الظهر بمردنان تحت قبر أبي القاسم السوذرجاني، وصلى عليه محمد بن عبد الواحد الفقيه.
وحكى بعضهم أنه رأى في المنام قائلا يقول له: من أحب أن يستجاب دعوته فليدع عن قبر أبي نعيم سبط محمد بن يوسف- رحمه الله تعالى.
سبط محمد بن يوسف البناء. الزاهد من أهل أصبهان، تاج المحدثين وأحد أعلام الدين ومن جمع الله له في الرواية والحفظ والفهم والدراية، فكانت تشد إليه الرحال وعاجز إلى بابه الرجال.
سمع بأصبهان أباه وأبا مُحَمَّد عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فارس، وأبا القاسم سليمان بن أحمد الطبراني وأبا بكر محمد بن إسحاق بن أيوب وأبا بكر محمد بن جعفر المغازلي وأبا عمر محمد بن أحمد بن إبراهيم العسال وأبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة الحافظ وأبا إسحاق إبراهيم بن إسحاق الخشاب وأبا أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ العسكري، وبمكة أبا بكر محمد بن الحسين الآجري وأبا العباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي وأبا الفضل العباس بن أحمد الجرجاني، وبواسط أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محمد بن شعبان وأبا بكر محمد بن حبيش بن خلف الخطيب، وبالبصرة أبا بكر محمد بن علي بن مسلم، وبالأهواز القاضي أبا بكر محمد ابن إسحاق الأهوازي وأبا الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق الدقيقي وأبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يزيد الشافعي، وبالكوفة أبا الحسين محمد بن الطاهر بن الحسين بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وأبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي بن خلف ابن مطر، وبجرجان أبا أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف، وبنيسابور أبا عمرو محمد ابن أحمد بن حمدان والحاكم أبا أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ، وخلقا كثيرا.
وجمع معجما لشيوخه، وحدث بالكثير من مسموعاته ومصنفاته. وصنف كثيرا، منها: «حلية الأولياء» و «المستخرج على الصحيحين» ذكر فيها أحاديث ساوى فيها البخاري ومسلما، وأحاديث علا عليهما فيها كأنهما سمعاها منه، أو ذكر فيها حديثا كأن البخاري ومسلما سمعاه ممن سمعه منه، أو بلغ في رئاسة علم الحديث ما لم يبلغه غيره.
قرأت على محمود بن الحداد عن أبي طاهر الحافظ، قال: سمعت السيد حمزة- يعني ابن العباس العلوي الأصبهاني بهمذان- يقول: كان أصحاب الحديث في مجلس أحمد ابن الفضل الباطرقاني يقولون وأنا أسمع.
بقي أبو نعيم أربع عشرة سنة بلا نظير، لا يوجد شرقا وغربا أعلى إسنادا ولا أحفظ منه. وكانوا يقولون: لما صنف كتاب «حلية الأولياء» حمل إلى نيسابور حالة حياته، فاشترى هناك بأربعمائة دينار.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: وقد رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها، منها أن يقول في الإجازة: أنا من غير أن يبين! والله أعلم.
قال عبد العزيز النخشبي: لم يسمع أبو نعيم مسند الحارث بتمامه من أبي بكر بن خلاد، فحدث به كله!.
مولده في رجب سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
وتوفي بكرة يوم الإثنين العشرين من المحرم سنة ثلاثين وأربعمائة، ودفن وقت الظهر بمردنان تحت قبر أبي القاسم السوذرجاني، وصلى عليه محمد بن عبد الواحد الفقيه.
وحكى بعضهم أنه رأى في المنام قائلا يقول له: من أحب أن يستجاب دعوته فليدع عن قبر أبي نعيم سبط محمد بن يوسف- رحمه الله تعالى.
أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن مردويه أبو بكر الأصبهاني.
ذكر الحافظ أبو طاهر السلفي أحمد بن محمد أنه سمع منه مسند الحارث بن أبي أسامة بسماعه من أبي نعيم وحدث عنه أبو سعد أحمد بن محمد البغدادي وأبو بكر محمد بن منصور السمعاني الحافظان.
ذكر الحافظ أبو طاهر السلفي أحمد بن محمد أنه سمع منه مسند الحارث بن أبي أسامة بسماعه من أبي نعيم وحدث عنه أبو سعد أحمد بن محمد البغدادي وأبو بكر محمد بن منصور السمعاني الحافظان.
أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ، أَبُو عَبْد اللَّه الْعَطَّار الكرخي :
من أهل سر من رأى. روى بِبَغْدَادَ عَنْ إِسْحَاق بْن مُوسَى الأَنْصَارِيّ عَنْ مَعْنِ بن عِيسَى موطأ مالك. روى عنه أَبُو لؤلؤ الوراق وغيره.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الحسن القاضي أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَرْخِيُّ- كَرْخُ سَامَرا-. قَالا: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن موسى حدّثنا معن حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إلى فلعل
بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ. فَأَقْضِي لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ مِنْهُ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِشَيْءٍ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ»
. وَرَوَى محمّد بن المطرز وَغَيْرُهُ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ فَسَمُّوا أَبَاهُ الْحَسَنَ. وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِيمَا تَقَدَّمَ.
من أهل سر من رأى. روى بِبَغْدَادَ عَنْ إِسْحَاق بْن مُوسَى الأَنْصَارِيّ عَنْ مَعْنِ بن عِيسَى موطأ مالك. روى عنه أَبُو لؤلؤ الوراق وغيره.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الحسن القاضي أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَرْخِيُّ- كَرْخُ سَامَرا-. قَالا: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن موسى حدّثنا معن حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إلى فلعل
بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ. فَأَقْضِي لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ مِنْهُ فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِشَيْءٍ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ»
. وَرَوَى محمّد بن المطرز وَغَيْرُهُ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ فَسَمُّوا أَبَاهُ الْحَسَنَ. وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِيمَا تَقَدَّمَ.
أَحْمَد بْن جعفر بْن أَحْمَدَ، أَبُو عَبْد اللَّه الدَّقَّاق العكبري :
حدث عَنْ مُوسَى بْن حمدون البزاز. رَوَى عَنْهُ يوسف بن عمر القواس.
حدثني الحسن بن أبي طالب حدّثنا يوسف القواس حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن جعفر بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق- قدم عَلَيْنَا من عكبرا- أخبرنا أبو عمران موسى بن حمدون.
حدث عَنْ مُوسَى بْن حمدون البزاز. رَوَى عَنْهُ يوسف بن عمر القواس.
حدثني الحسن بن أبي طالب حدّثنا يوسف القواس حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن جعفر بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق- قدم عَلَيْنَا من عكبرا- أخبرنا أبو عمران موسى بن حمدون.
أَحْمَد بْن المبارك بْن أَحْمَد، أَبُو بَكْر [البراثي ] ، المعروف أبي الرجال:
من أهل براثا- وهي قرية من سواد نهر الملك- سمع بالبصرة من عَلِيّ بن محمّد ابن مُوسَى التمار، كتبت عنه فِي قريته، وكَانَ فاضلا صَالِحا من أهل القرآن، كثير التعبد، وكَانَ له بيت ينفرد فِيهِ ولا يخرج منه إلا فِي أوقات الصلوات ويشتغل فِيهِ بالعبادة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ- أَبُو الرِّجَالِ فِي ستة عشرين وأربعمائة، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد بْن موسى التّمّار بالبصرة- إملاء- حدّثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، وَخَالِدُ بْنُ يُوسُفَ السَّمْتِيُّ.
قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ»
. مات أَبُو الرجال: ببراثا في سنة ثلاثين وأربعمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ معروف
من أهل براثا- وهي قرية من سواد نهر الملك- سمع بالبصرة من عَلِيّ بن محمّد ابن مُوسَى التمار، كتبت عنه فِي قريته، وكَانَ فاضلا صَالِحا من أهل القرآن، كثير التعبد، وكَانَ له بيت ينفرد فِيهِ ولا يخرج منه إلا فِي أوقات الصلوات ويشتغل فِيهِ بالعبادة.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ- أَبُو الرِّجَالِ فِي ستة عشرين وأربعمائة، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد بْن موسى التّمّار بالبصرة- إملاء- حدّثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، وَخَالِدُ بْنُ يُوسُفَ السَّمْتِيُّ.
قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ»
. مات أَبُو الرجال: ببراثا في سنة ثلاثين وأربعمائة.
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ معروف
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن غالب، أَبُو بَكْر الخوارزمي، المعروف بالبرقاني :
سمع ببلده من أبي العبّاس بن حمّاد النيسابوري، ومحمد بْن علي الحساني، وأَحْمَد بْن إبراهيم بْن حباب الخوارزميين.
ثم ورد بغداد فسمع من مُحَمَّد بْن جعفر بْن هيثم البندار، وأبي علي بن الصواف، وأبي بحر بْن كوثر البربهاري، وأبي بكر بن مالك القطيعي، وأبي محمد بن ماسي، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، ومن بعدهم.
ثم خرج إلى جرجان فسمع من أبي بكر الإسماعيلي ونحوه، وكتب بأسفرايين عَن بشر بْن أَحْمَد وعدة سواه، وكتب بنيسابور، عَن أَبِي عمرو بْن حَمدان، وأبي أحمد الحافظ، وجماعة غيرهما.
وكتب بهراة عَن أَبِي الفضل بْن خميرويه، وأبي حاتم محمد بن يعقوب، وأبي منصور الأزهري. وكتب بمرو عَن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن عليك، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن الصديق، وأبي صخر مُحَمَّد بْن مالك السعدي وسمع في بلاد أخرى من خلق يطول ذكرهم.
ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها وحدث بها. فكتبنا عنه وكَانَ ثقة ورعا، متقنا متثبتا فهما، لم ير في شيوخنا أثبت منه، حافظا للقرآن، عارفا بالفقه، له حظ من علم
العربية. كثير الحديث، حسن الفهم له، وَالبصيرة فِيهِ، وصنف مسندا ضمنه ما اشتمل عَلَيْهِ صحيح البخاري ومسلم، وجمع حديث سفيان الثوري، وشعبة، وأيّوب، وعبيد الله بن عمرو، وعبد الملك بْن عمير، وبيان بْن بشر، ومطر الوراق، وغيرهم من الشيوخ. ولم يقطع التصنيف إلى حين وفاته، ومات وهو يجمع حديث مسعر.
وكَانَ حريصا عَلَى العلم منصرف الهمة إليه، وسمعته يوما يقول لرجل من الفقهاء- معروف بالصلاح وقد حضر عنده- ادع اللَّه أن ينزع شهوة الحديث من قلبي. فإن حبه قد غلب علي فليس لي اهتمام بالليل وَالنهار إلا بِهِ، أو نحو هذا من القول. وكنت كثيرا أذاكره بالأحاديث فيكتبها عنى ويضمنها مجموعه.
ولقد حَدَّثَنِي أَبُو الفضل عيسى بْن أَحْمَد الهمذاني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غالب الخوارزميّ- في سنة عشرين وأربعمائة- قال: حدّثني أحمد بن علي ابن ثابت الخطيب، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّد بْن مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ- بِنَيْسَابُورَ- حدّثنا محمّد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حدّثنا أبو يزيد الهرويّ، حَدَّثَنَا شعبة، عَن مُحَمَّد بْن أَبِي النوار قال: سمعت رجلا من بني سليم يقال له خفاف قَالَ: سألت ابْن عمر عَن صوم ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجعتم. قَالَ:
إذا رجعت إلى أهلك. قَالَ أَبُو بَكْر- يعني الصاغاني- لم يرو هذا الحديث إلا أَبُو زيد الهروي.
ثم سمعت أَنَا أبا بكر البرقاني يرويه عنى بعد أن حَدَّثَنِيهِ عيسى عنه، وكَانَ أَبُو بَكْر قد كتبه عنى في سنة تسع عشرة وأربعمائة، وَقَالَ لي: لم أكتب هذا الحديث إلا عنك. وكتب عنى بعد ذلك شيئا كثيرا من حديث التوزي ومسعر وغيرهما، مما كنت أذاكره بِهِ.
سمعت أبا القاسم الأزهري يقول: البرقاني إمام، وإذا مات ذهب هذا الشأن- يَعْنِي الحديث-.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن غانم الحمامي- وكَانَ شيخا صالحا يديم الحضور معنا في مجالس الحديث-. قَالَ: انتقل أَبُو بَكْر البرقاني من الكرخ إلى قرب باب الشعير فسألني أن أشرف عَلَى حمالي كتبه وَقَالَ: إن سئلت عنها في الكرخ فعرفهم أنها دفاتر لئلا يظن أنها إبريسم، وكَانَت ثلاثة وستين سفطا وصندوقين، كل ذلك مملوء كتبا! وَقَالَ لي عيسى بْن أَحْمَد الهمذاني: لم ينظر في كتب البرقاني كلها من أصحاب
الحديث غير أَبِي الحسن النعيمي، فإنه نظر في جميعها وعلق منها.
سألت الأزهري فقلت: هل رأيت في الشيوخ أتقن من البرقاني؟ فقال: لا.
سمعت أبا مُحَمَّد الخلال ذكر البرقاني فقال: كَانَ نسيج وحده.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يحيى الكرماني الفقيه. قَالَ: ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادة من البرقاني.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر البرقاني. قَالَ: دخلت إسفرايين ومعي ثلاثة دنانير ودرهم واحد فضاعت الدنانير مني وبقي معي الدرهم حسب، فدفعته إلى بقال، وكنت آخذ منه في كل يوم رغيفين، وآخذ من بشر بْن أَحْمَد جزءا من حديثه، وأدخل مسجد الجامع فأكتبه وأنصرف بالعشي وقد فرغت منه، فكتبت في مدة شهر ثلاثين جزءا، ثم نفد ما كَانَ لي عند البقال فخرجت عَنِ البلد.
وَقَالَ لنا أيضا: كَانَ أَبُو بَكْر الإسماعيلي يقرأ لكل واحد ممن يحضره ورقة بلفظه، ثم يقرأ عَلَيْهِ، وكَانَ يقرأ لي ورقتين ويقول للحاضرين: إنما أفضله عليكم لأنه فقيه.
أنشدنا البرقاني لنفسه:
أعلل نفسي بكتب الحدي ... ث وأحمل فيه لها الموعدا
وأشغل نفسي بتصنيفه ... وتدبيجه دائما سرمدا
فطورا أصنفه في الشيو ... خ وطورا أصنفه مسندا
وأقفو البخاريّ فيما نحا ... وصنفه جاهدا مجهدا
ومسلم إذ كَانَ زين الأنا ... م بتصنيفه مسلما مرشدا
ومالي فِيهِ سوى أنني ... أراه هوى صادف المقصدا
وأرجو الثواب بكتب الصلا ... ة عَلَى السيد المصطفى أحمدا
وأسال ربي إله العبا ... د جريا على ما به عودا
سمعت البرقاني يقول: ولدت في آخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
ومات رحمه اللَّه في يوم الأربعاء أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة، ودفن في بكرة غد وهو يوم الخميس، وصلى عَلَيْهِ في جامع المنصور، وحضرت الصلاة عليه، وكان الإمام القاضي أبا علي بْن أَبِي موسى الهاشمي، ودفن في مقبرة الجامع مما يلي باب سكة الخرقي.
وَقَالَ لي مُحَمَّد بْن علي الصوري: دخلت عَلَى البرقاني قبل وفاته بأربعة أيام أعوده فقال لي: هذا اليوم السادس وَالعشرون من جمادى الآخرة، وقد سألت اللَّه تعالى أن يؤخر وفاتي حتى يهل رجب، فقد روى أن لله فِيهِ عتقاء من النار. عسى أن أكون منهم.
قَالَ الصوري: وكَانَ هذا القول يوم السبت، فتوفي صبيحة يوم الأربعاء مستهل رجب.
سمع ببلده من أبي العبّاس بن حمّاد النيسابوري، ومحمد بْن علي الحساني، وأَحْمَد بْن إبراهيم بْن حباب الخوارزميين.
ثم ورد بغداد فسمع من مُحَمَّد بْن جعفر بْن هيثم البندار، وأبي علي بن الصواف، وأبي بحر بْن كوثر البربهاري، وأبي بكر بن مالك القطيعي، وأبي محمد بن ماسي، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، ومن بعدهم.
ثم خرج إلى جرجان فسمع من أبي بكر الإسماعيلي ونحوه، وكتب بأسفرايين عَن بشر بْن أَحْمَد وعدة سواه، وكتب بنيسابور، عَن أَبِي عمرو بْن حَمدان، وأبي أحمد الحافظ، وجماعة غيرهما.
وكتب بهراة عَن أَبِي الفضل بْن خميرويه، وأبي حاتم محمد بن يعقوب، وأبي منصور الأزهري. وكتب بمرو عَن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن عليك، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن الصديق، وأبي صخر مُحَمَّد بْن مالك السعدي وسمع في بلاد أخرى من خلق يطول ذكرهم.
ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها وحدث بها. فكتبنا عنه وكَانَ ثقة ورعا، متقنا متثبتا فهما، لم ير في شيوخنا أثبت منه، حافظا للقرآن، عارفا بالفقه، له حظ من علم
العربية. كثير الحديث، حسن الفهم له، وَالبصيرة فِيهِ، وصنف مسندا ضمنه ما اشتمل عَلَيْهِ صحيح البخاري ومسلم، وجمع حديث سفيان الثوري، وشعبة، وأيّوب، وعبيد الله بن عمرو، وعبد الملك بْن عمير، وبيان بْن بشر، ومطر الوراق، وغيرهم من الشيوخ. ولم يقطع التصنيف إلى حين وفاته، ومات وهو يجمع حديث مسعر.
وكَانَ حريصا عَلَى العلم منصرف الهمة إليه، وسمعته يوما يقول لرجل من الفقهاء- معروف بالصلاح وقد حضر عنده- ادع اللَّه أن ينزع شهوة الحديث من قلبي. فإن حبه قد غلب علي فليس لي اهتمام بالليل وَالنهار إلا بِهِ، أو نحو هذا من القول. وكنت كثيرا أذاكره بالأحاديث فيكتبها عنى ويضمنها مجموعه.
ولقد حَدَّثَنِي أَبُو الفضل عيسى بْن أَحْمَد الهمذاني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غالب الخوارزميّ- في سنة عشرين وأربعمائة- قال: حدّثني أحمد بن علي ابن ثابت الخطيب، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّد بْن مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ- بِنَيْسَابُورَ- حدّثنا محمّد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، حدّثنا أبو يزيد الهرويّ، حَدَّثَنَا شعبة، عَن مُحَمَّد بْن أَبِي النوار قال: سمعت رجلا من بني سليم يقال له خفاف قَالَ: سألت ابْن عمر عَن صوم ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجعتم. قَالَ:
إذا رجعت إلى أهلك. قَالَ أَبُو بَكْر- يعني الصاغاني- لم يرو هذا الحديث إلا أَبُو زيد الهروي.
ثم سمعت أَنَا أبا بكر البرقاني يرويه عنى بعد أن حَدَّثَنِيهِ عيسى عنه، وكَانَ أَبُو بَكْر قد كتبه عنى في سنة تسع عشرة وأربعمائة، وَقَالَ لي: لم أكتب هذا الحديث إلا عنك. وكتب عنى بعد ذلك شيئا كثيرا من حديث التوزي ومسعر وغيرهما، مما كنت أذاكره بِهِ.
سمعت أبا القاسم الأزهري يقول: البرقاني إمام، وإذا مات ذهب هذا الشأن- يَعْنِي الحديث-.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن غانم الحمامي- وكَانَ شيخا صالحا يديم الحضور معنا في مجالس الحديث-. قَالَ: انتقل أَبُو بَكْر البرقاني من الكرخ إلى قرب باب الشعير فسألني أن أشرف عَلَى حمالي كتبه وَقَالَ: إن سئلت عنها في الكرخ فعرفهم أنها دفاتر لئلا يظن أنها إبريسم، وكَانَت ثلاثة وستين سفطا وصندوقين، كل ذلك مملوء كتبا! وَقَالَ لي عيسى بْن أَحْمَد الهمذاني: لم ينظر في كتب البرقاني كلها من أصحاب
الحديث غير أَبِي الحسن النعيمي، فإنه نظر في جميعها وعلق منها.
سألت الأزهري فقلت: هل رأيت في الشيوخ أتقن من البرقاني؟ فقال: لا.
سمعت أبا مُحَمَّد الخلال ذكر البرقاني فقال: كَانَ نسيج وحده.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يحيى الكرماني الفقيه. قَالَ: ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادة من البرقاني.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر البرقاني. قَالَ: دخلت إسفرايين ومعي ثلاثة دنانير ودرهم واحد فضاعت الدنانير مني وبقي معي الدرهم حسب، فدفعته إلى بقال، وكنت آخذ منه في كل يوم رغيفين، وآخذ من بشر بْن أَحْمَد جزءا من حديثه، وأدخل مسجد الجامع فأكتبه وأنصرف بالعشي وقد فرغت منه، فكتبت في مدة شهر ثلاثين جزءا، ثم نفد ما كَانَ لي عند البقال فخرجت عَنِ البلد.
وَقَالَ لنا أيضا: كَانَ أَبُو بَكْر الإسماعيلي يقرأ لكل واحد ممن يحضره ورقة بلفظه، ثم يقرأ عَلَيْهِ، وكَانَ يقرأ لي ورقتين ويقول للحاضرين: إنما أفضله عليكم لأنه فقيه.
أنشدنا البرقاني لنفسه:
أعلل نفسي بكتب الحدي ... ث وأحمل فيه لها الموعدا
وأشغل نفسي بتصنيفه ... وتدبيجه دائما سرمدا
فطورا أصنفه في الشيو ... خ وطورا أصنفه مسندا
وأقفو البخاريّ فيما نحا ... وصنفه جاهدا مجهدا
ومسلم إذ كَانَ زين الأنا ... م بتصنيفه مسلما مرشدا
ومالي فِيهِ سوى أنني ... أراه هوى صادف المقصدا
وأرجو الثواب بكتب الصلا ... ة عَلَى السيد المصطفى أحمدا
وأسال ربي إله العبا ... د جريا على ما به عودا
سمعت البرقاني يقول: ولدت في آخر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
ومات رحمه اللَّه في يوم الأربعاء أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربعمائة، ودفن في بكرة غد وهو يوم الخميس، وصلى عَلَيْهِ في جامع المنصور، وحضرت الصلاة عليه، وكان الإمام القاضي أبا علي بْن أَبِي موسى الهاشمي، ودفن في مقبرة الجامع مما يلي باب سكة الخرقي.
وَقَالَ لي مُحَمَّد بْن علي الصوري: دخلت عَلَى البرقاني قبل وفاته بأربعة أيام أعوده فقال لي: هذا اليوم السادس وَالعشرون من جمادى الآخرة، وقد سألت اللَّه تعالى أن يؤخر وفاتي حتى يهل رجب، فقد روى أن لله فِيهِ عتقاء من النار. عسى أن أكون منهم.
قَالَ الصوري: وكَانَ هذا القول يوم السبت، فتوفي صبيحة يوم الأربعاء مستهل رجب.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن أَبِي سعدان، أَبُو بَكْر الصوفي :
سكن الري وحدث بها عَنِ القاضي أَبِي العباس البرتي، ومحمد بْن غالب التمتام، ومحمد بْن يونس الكديمي، وَالحسين بْن الحكم الحبري الكوفي. روى عنه عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد الساوي، وعلي بْن مُحَمَّد المروزي، وصالح بْن أحمد بْن مُحَمَّد الهمذاني، إلا أن صالحا قَالَ: هو أحمد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بن أبي سعدان.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الْمَحْمِيُّ النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بن موسى الساوي، حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد ابن أحمد بن أبي سعدان البغداديّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن الحكم بْن مسلم الكوفي، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي- في كتاب «تاريخ الصوفية» - قَالَ: محمد بْن أحمد بْن أَبِي سعدان البغدادي ويقال: أحمد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعدان- وهذا أصح إن شاء اللَّه- من جلة مشايخ القوم وعلمائهم، ولم يكن في زمانه أعلم بعلوم هذه الطائفة منه، وكَانَ أستاذ شيخنا أَبِي القاسم الرازي.
سكن الري وحدث بها عَنِ القاضي أَبِي العباس البرتي، ومحمد بْن غالب التمتام، ومحمد بْن يونس الكديمي، وَالحسين بْن الحكم الحبري الكوفي. روى عنه عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد الساوي، وعلي بْن مُحَمَّد المروزي، وصالح بْن أحمد بْن مُحَمَّد الهمذاني، إلا أن صالحا قَالَ: هو أحمد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بن أبي سعدان.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الْمَحْمِيُّ النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بن موسى الساوي، حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد ابن أحمد بن أبي سعدان البغداديّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن الحكم بْن مسلم الكوفي، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي- في كتاب «تاريخ الصوفية» - قَالَ: محمد بْن أحمد بْن أَبِي سعدان البغدادي ويقال: أحمد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعدان- وهذا أصح إن شاء اللَّه- من جلة مشايخ القوم وعلمائهم، ولم يكن في زمانه أعلم بعلوم هذه الطائفة منه، وكَانَ أستاذ شيخنا أَبِي القاسم الرازي.
أحمد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يزيد، أَبُو بَكْر المعروف بالبرنسي :
حدث عَن أَحْمَد بْن الهيثم بْن خالد البزاز، وعثمان بْن خرزاذ الأنطاكي، ومحمد بْن نوح العسكري ومقدام بْن داود المصري، وغيرهم. روى عنه القاضي
أبو الحسن الجرّاحي، وأبو الحسين بن البواب المقري، وعَبْد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، ومحمد بْن المظفر الحافظ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْن الحسين المحتسب، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن يزيد البرنسي، حدّثنا محمّد بن نوح العسكريّ، حدّثنا يحيى بن يزيد الأهوازيّ، حدّثنا محمّد بن الزبرقان أبو همام، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَكَلَ الطِّينَ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى نَفْسِهِ »
حدث عَن أَحْمَد بْن الهيثم بْن خالد البزاز، وعثمان بْن خرزاذ الأنطاكي، ومحمد بْن نوح العسكري ومقدام بْن داود المصري، وغيرهم. روى عنه القاضي
أبو الحسن الجرّاحي، وأبو الحسين بن البواب المقري، وعَبْد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، ومحمد بْن المظفر الحافظ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْن الحسين المحتسب، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن يزيد البرنسي، حدّثنا محمّد بن نوح العسكريّ، حدّثنا يحيى بن يزيد الأهوازيّ، حدّثنا محمّد بن الزبرقان أبو همام، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَكَلَ الطِّينَ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى نَفْسِهِ »
أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ، أَبُو عَبْد اللَّه المعدل الكرخي :
سمع إِسْحَاق بْن مُوسَى الأَنْصَارِيّ، والحسن بْن شبيب المؤدب، وَالْحُسَيْن بْن عَلِيّ الكرابيسي، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وَكَانَ عنده عَنِ الكرابيسي مصنفاته. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم.
إلا أن ابن لؤلؤ سمى أباه الْحُسَيْن، وسنعيد ذكره بعد إن شاء اللَّه.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طالب حدّثنا محمّد بن المظفر الحافظ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ أبو عبد الله حدّثنا ابن شبيب المكتب حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ. قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ في الصبح: وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ
[التكوير 17] .
أخبر على بن محمّد السّمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا عبد الله أحمد بن الحسن الكرخي المعدّل مات سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة. قَالَ غَيْرُهُ: فِي جُمَادَى الأُولَى.
سمع إِسْحَاق بْن مُوسَى الأَنْصَارِيّ، والحسن بْن شبيب المؤدب، وَالْحُسَيْن بْن عَلِيّ الكرابيسي، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وَكَانَ عنده عَنِ الكرابيسي مصنفاته. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم.
إلا أن ابن لؤلؤ سمى أباه الْحُسَيْن، وسنعيد ذكره بعد إن شاء اللَّه.
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طالب حدّثنا محمّد بن المظفر الحافظ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ أبو عبد الله حدّثنا ابن شبيب المكتب حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ. قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ في الصبح: وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ
[التكوير 17] .
أخبر على بن محمّد السّمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا عبد الله أحمد بن الحسن الكرخي المعدّل مات سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة. قَالَ غَيْرُهُ: فِي جُمَادَى الأُولَى.
أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن النعمان بن المنذر أبو العباس الصائغ الأصبهاني.
حدث عن أبي بكر بن المقرئ بمسند محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وغيره وحدث عن عبيد الله بن عبد الله العدل وعن أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن جشنس العدل والحافظ أبي عبد الله بن منده وأبي بكر محمد بن أحمد بن الفضل بن شهريار وغيرهم حدث عنه سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي وغيره.
أخبرنا أبو مسلم بن عبد الرحيم بن الأخوة العدل بأصبهان قال أنبأ أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي قال أنبأ الشيخ الثقة النبيل أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن النعمان بن المنذر بن موسى رحمه الله وكان جميل الطريقة حسن الإعتقاد قراءة عليه وأنا أسمع في سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
وقال يحيى بن منده هو ثقة مأمون صالح قليل الكلام توفي سنة تسع وأربعين وأربعمائة وله ثمانون سنة.
حدث عن أبي بكر بن المقرئ بمسند محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وغيره وحدث عن عبيد الله بن عبد الله العدل وعن أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد بن جشنس العدل والحافظ أبي عبد الله بن منده وأبي بكر محمد بن أحمد بن الفضل بن شهريار وغيرهم حدث عنه سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي وغيره.
أخبرنا أبو مسلم بن عبد الرحيم بن الأخوة العدل بأصبهان قال أنبأ أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي قال أنبأ الشيخ الثقة النبيل أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن النعمان بن المنذر بن موسى رحمه الله وكان جميل الطريقة حسن الإعتقاد قراءة عليه وأنا أسمع في سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
وقال يحيى بن منده هو ثقة مأمون صالح قليل الكلام توفي سنة تسع وأربعين وأربعمائة وله ثمانون سنة.
أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خليع، أَبُو بَكْر البغدادي :
سكن مصر وحدث بها عَن بشر بْن موسى. روى عنه أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي. وَقَالَ: توفي بمصر فِي أول صفر سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، وكَانَ من الثقات المُجَوِّدِينَ.
سكن مصر وحدث بها عَن بشر بْن موسى. روى عنه أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي. وَقَالَ: توفي بمصر فِي أول صفر سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، وكَانَ من الثقات المُجَوِّدِينَ.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن السدى، أَبُو الطيب الدوري :
وهو ابْن أخت الهيثم بْن خلف. حدث عَن أَبِي العباس الكديمي، والحسن بن علي ابن الوليد الفارسي وعلي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشوارب القاضي، ومحمّد بن إسحاق ابن راهويه، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة، وَالهيثم بْن خلف الدوري. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وَالحسن بْن الحسن بْن المنذر القاضي، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بن المنذر، أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السّدّي الدّوريّ- قراءة عليه وأنا أسمع- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْكُدَيْمِيُّ البصريّ، حدّثنا محمّد بن جهضم، حدّثنا سعيد بن سلمة، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع بن عُمَرَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ، وَأبَو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ يَسَارِهِ. فَقَالَ: «هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » .
وهو ابْن أخت الهيثم بْن خلف. حدث عَن أَبِي العباس الكديمي، والحسن بن علي ابن الوليد الفارسي وعلي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشوارب القاضي، ومحمّد بن إسحاق ابن راهويه، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة، وَالهيثم بْن خلف الدوري. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وَالحسن بْن الحسن بْن المنذر القاضي، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بن المنذر، أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السّدّي الدّوريّ- قراءة عليه وأنا أسمع- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْكُدَيْمِيُّ البصريّ، حدّثنا محمّد بن جهضم، حدّثنا سعيد بن سلمة، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع بن عُمَرَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ، وَأبَو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ يَسَارِهِ. فَقَالَ: «هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » .
أحمد بن الحسن بن أحمد أبو عبد الله بن الحافظ أبي العلاء الهمذاني.
سمع بها من أبي بكر هبة الله بن الفرج ابن أخت الطويل ونصر بن المظفر البرمكي وأبي الوقت السجزي وأبي الحسين الباغاني وبأصبهان من غانم بن خالد التاجر وإسماعيل بن علي الحمامي وأبي الوفا غانم بن أحمد بن الحسن الجلودي وفاطمة بنت محمد بن أبي سعد البغدادي وأبي بكر عتيق بن الحسين الرويدشتي وببغداد من أبي الفضل الأرموي وسعيد بن البناء ومحمد بن ناصر الحافظ وغيرهم وحدث بكتاب السنن لأبي داود وبكتاب مكارم الأخلاق لابن لال عن أبي بكر ابن أخت الطويل وحدث بكتاب السنن لأبي قرة موسى بن الطارق عن غانم بن خالد وسماعه منه في سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة بأصبهان وفيها توفي غانم.
مولده في ربيع الأول من سنة ثلاث وثلاثين وتوفي صفر من سنة أربع وستمائة بهمذان ثقة صحيح السماع.
سمع بها من أبي بكر هبة الله بن الفرج ابن أخت الطويل ونصر بن المظفر البرمكي وأبي الوقت السجزي وأبي الحسين الباغاني وبأصبهان من غانم بن خالد التاجر وإسماعيل بن علي الحمامي وأبي الوفا غانم بن أحمد بن الحسن الجلودي وفاطمة بنت محمد بن أبي سعد البغدادي وأبي بكر عتيق بن الحسين الرويدشتي وببغداد من أبي الفضل الأرموي وسعيد بن البناء ومحمد بن ناصر الحافظ وغيرهم وحدث بكتاب السنن لأبي داود وبكتاب مكارم الأخلاق لابن لال عن أبي بكر ابن أخت الطويل وحدث بكتاب السنن لأبي قرة موسى بن الطارق عن غانم بن خالد وسماعه منه في سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة بأصبهان وفيها توفي غانم.
مولده في ربيع الأول من سنة ثلاث وثلاثين وتوفي صفر من سنة أربع وستمائة بهمذان ثقة صحيح السماع.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سهل بْن عَبْد الرحمن بْن رزق اللَّه بْن أيوب، أَبُو بَكْر المعروف ببكير الحداد :
بغدادي سكن مكة وحدث بها عَن بشر بْن موسى، وأبي مسلم الكجي، وأبي العباس الكديمي، ومحمد بْن نعيم البياضي، وأبي العباس بن مسروق الطوسي، ويعقوب بن إسحاق البيهسي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحسن بن علي المعمري. روى عنه جماعة. منهم أبو الحسن الدارقطني، وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي، وأبو علي بن حمكان الفقيه، وأبو محمد النحاس المصري، وأبو نصر محمد ابن أبي بكر الإسماعيلي، وكان ثقة.
وذكر لي الصوري: أن بكيرا الحداد مات بعد خمسين وثلاثمائة.
بغدادي سكن مكة وحدث بها عَن بشر بْن موسى، وأبي مسلم الكجي، وأبي العباس الكديمي، ومحمد بْن نعيم البياضي، وأبي العباس بن مسروق الطوسي، ويعقوب بن إسحاق البيهسي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحسن بن علي المعمري. روى عنه جماعة. منهم أبو الحسن الدارقطني، وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي، وأبو علي بن حمكان الفقيه، وأبو محمد النحاس المصري، وأبو نصر محمد ابن أبي بكر الإسماعيلي، وكان ثقة.
وذكر لي الصوري: أن بكيرا الحداد مات بعد خمسين وثلاثمائة.
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شُجاع، أَبُو نصر الصفار البخاري :
قدم بغداد حاجا، وروى بها عَن خلف بْن مُحَمَّد الخيام كتاب «الفتن» لعيسى بْن موسى غنجار، وغير ذلك. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن بخيت.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خَلَفِ بْنِ بخيت الدقاق، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شجاع الصفار البخاري- بقراءة أَبِي الحسن ابن الفرات عليه، بعد صدوره من الحج في صفر من سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، في المسجد على نهر البزّارين- أَخْبَرَنَا أَبُو صالح خلف بْن مُحَمَّد الخيام قَالَ: سمعت أبا هارون بن سهل بْن شاذويه يقول: سمعت أَحْمَد بْن نصر العتكي يقول: سمعت إسحاق بْن إبراهيم القاضي يقول: كَانَ رَجُل من أهل مرو يكنى بأبي زرارة. وكَانَ ولد بالبصرة ونشأ بها، فقدم مرو فكَانَ يوجه في الوفود إلى ولاة خراسان، فجاء يوما فاستقبله الأمير، فقالوا تنح عَنِ الطريق. فقال: الطريق بين المسلمين، فسمع بذلك الأمير فقال: من هذا؟ فقالوا: رَجُل من أوساط الناس، فأمر أن يضرب خمسمائة سوط ويقطع لسانه! وكَانَ من موَالي خزاعة فقاموا إليه حتى خلصوه فقال أَبُو زرارة:
لسان المرء يكره ماضغيه ... إذا يهفو ويرجم بالحجارة
فلا تتعرضن لشتم وال ... أمالك عبرة بأبي زرارة؟
قدم بغداد حاجا، وروى بها عَن خلف بْن مُحَمَّد الخيام كتاب «الفتن» لعيسى بْن موسى غنجار، وغير ذلك. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن بخيت.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خَلَفِ بْنِ بخيت الدقاق، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شجاع الصفار البخاري- بقراءة أَبِي الحسن ابن الفرات عليه، بعد صدوره من الحج في صفر من سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، في المسجد على نهر البزّارين- أَخْبَرَنَا أَبُو صالح خلف بْن مُحَمَّد الخيام قَالَ: سمعت أبا هارون بن سهل بْن شاذويه يقول: سمعت أَحْمَد بْن نصر العتكي يقول: سمعت إسحاق بْن إبراهيم القاضي يقول: كَانَ رَجُل من أهل مرو يكنى بأبي زرارة. وكَانَ ولد بالبصرة ونشأ بها، فقدم مرو فكَانَ يوجه في الوفود إلى ولاة خراسان، فجاء يوما فاستقبله الأمير، فقالوا تنح عَنِ الطريق. فقال: الطريق بين المسلمين، فسمع بذلك الأمير فقال: من هذا؟ فقالوا: رَجُل من أوساط الناس، فأمر أن يضرب خمسمائة سوط ويقطع لسانه! وكَانَ من موَالي خزاعة فقاموا إليه حتى خلصوه فقال أَبُو زرارة:
لسان المرء يكره ماضغيه ... إذا يهفو ويرجم بالحجارة
فلا تتعرضن لشتم وال ... أمالك عبرة بأبي زرارة؟
أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الحافظ أبو بكر بن أبي الحسن الخطيب.
سمع من أبي الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه وأبي الحسن أحمد بن محمد بن الصلت وأبي عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي وهلال بن محمد بن جعفر الحفار وأبي طالب محمد بن الحسين بن بكير في خلق كثير وسمع بالبصرة في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة كتاب السنن لأبي داود
من أبي عمر القاسم بن جعفر الهاشمي وغير ذلك من علي بن القاسم بن الحسن الشاهد وغيره وبنيسابور من أبي بكر أحمد بن الحسن الحيري وأبي سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي وأبي حازم عمر بن أحمد العبدويي وبالدينور من القاضي أبي نصر أحمد بن الحسين الكسار وبأصبهان من الحافظ أبي نعيم ومحمد بن عبد الله بن شهريار في خلق كثير غير هؤلاء وله مصنفات في علوم الحديث لم يسبق إلى مثلها ولا شبهة عند كل لبيب أن المتأخرين من أصحاب الحديث عيال علي أبي بكر الخطيب.
حدث عنه أشياخه وأقرانه والحفاظ بعد ذلك منهم أبو بكر البرقاني وأبو عبد الله الصوري وأبو عبد الله الحميدي وعبد الله بن أحمد بن السمرقندي ومحمد بن مرزوق الزعفراني وأبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولا وأبو الحسين بن الطيوري ومحمد بن علي بن ميمون الكوفي النرسي في خلق كثير ومن المتأخرين أبو بكر محمد بن عبد الباقي النصري وأبو منصور القزاز وأبو البدر الكرخي ومفلح بن أحمد الرومي ومحمد بن عمر الأرموي ويوسف بن أيوب الهمذاني وأبو محمد طاهر بن سهل وأبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس وعبد الكريم بن حمزة الحداد الدمشقيون ونصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي وغيرهم من شيوخ شيوخنا.
وقال ابن شافع في تاريخه إنه خرج إلى الشام يعني الخطيب في صفر من سنة إحدى وخمسين وقصد صور وبها عز الدولة الموصوف بالكرم وتقرب منه فانتفع به وأعطاه مالا كثيرا مولده في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة وتوفي ضاحي نهار يوم الإثنين ودفن يوم الثلاثاء ثامن ذي الحجة من سنة ثلاث وستين وأربعمائة ودفن إلى جانب قبر بشر بن الحارث الحافي ومات عن نيف وخمسين مصنفا سوى ما وجد في الرقاع غير مفروغ منه وانتهى إليه الحفظ والإتقان والقيام بعلوم الحديث وعبر معه إلى الجانب الغربي خلق كثير وكان ينادي بين يدي جنازته هذا الذي كان يذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي كان ينفي الكذب على المصطفى صلى الله عليه وسلم وتصدق بجميع
ماله وهو مائتا دينار على أصحاب الحديث والفقهاء والفقراء في وصيته أوصى أن يتصدق بجميع ما خلفه من ثيابه وغيرها ووقف جميع كتبه على المسلمين وكان يتمنى أمرين أن يعود إلى بغداد فيسمع منه تاريخه على كماله بها وأن يموت بها فيدفن عند بشر فعاد إلى بغداد في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وأربعمائة وبلغ مناه في الأمرين فسمع منه كتابه البغداديون في المدرسة النظامية ومات فدفن عند بشر كما ذكرنا.
سمع من أبي الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه وأبي الحسن أحمد بن محمد بن الصلت وأبي عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي وهلال بن محمد بن جعفر الحفار وأبي طالب محمد بن الحسين بن بكير في خلق كثير وسمع بالبصرة في سنة اثنتي عشرة وأربعمائة كتاب السنن لأبي داود
من أبي عمر القاسم بن جعفر الهاشمي وغير ذلك من علي بن القاسم بن الحسن الشاهد وغيره وبنيسابور من أبي بكر أحمد بن الحسن الحيري وأبي سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي وأبي حازم عمر بن أحمد العبدويي وبالدينور من القاضي أبي نصر أحمد بن الحسين الكسار وبأصبهان من الحافظ أبي نعيم ومحمد بن عبد الله بن شهريار في خلق كثير غير هؤلاء وله مصنفات في علوم الحديث لم يسبق إلى مثلها ولا شبهة عند كل لبيب أن المتأخرين من أصحاب الحديث عيال علي أبي بكر الخطيب.
حدث عنه أشياخه وأقرانه والحفاظ بعد ذلك منهم أبو بكر البرقاني وأبو عبد الله الصوري وأبو عبد الله الحميدي وعبد الله بن أحمد بن السمرقندي ومحمد بن مرزوق الزعفراني وأبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولا وأبو الحسين بن الطيوري ومحمد بن علي بن ميمون الكوفي النرسي في خلق كثير ومن المتأخرين أبو بكر محمد بن عبد الباقي النصري وأبو منصور القزاز وأبو البدر الكرخي ومفلح بن أحمد الرومي ومحمد بن عمر الأرموي ويوسف بن أيوب الهمذاني وأبو محمد طاهر بن سهل وأبو الحسن علي بن أحمد بن قبيس وعبد الكريم بن حمزة الحداد الدمشقيون ونصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي وغيرهم من شيوخ شيوخنا.
وقال ابن شافع في تاريخه إنه خرج إلى الشام يعني الخطيب في صفر من سنة إحدى وخمسين وقصد صور وبها عز الدولة الموصوف بالكرم وتقرب منه فانتفع به وأعطاه مالا كثيرا مولده في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة وتوفي ضاحي نهار يوم الإثنين ودفن يوم الثلاثاء ثامن ذي الحجة من سنة ثلاث وستين وأربعمائة ودفن إلى جانب قبر بشر بن الحارث الحافي ومات عن نيف وخمسين مصنفا سوى ما وجد في الرقاع غير مفروغ منه وانتهى إليه الحفظ والإتقان والقيام بعلوم الحديث وعبر معه إلى الجانب الغربي خلق كثير وكان ينادي بين يدي جنازته هذا الذي كان يذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الذي كان ينفي الكذب على المصطفى صلى الله عليه وسلم وتصدق بجميع
ماله وهو مائتا دينار على أصحاب الحديث والفقهاء والفقراء في وصيته أوصى أن يتصدق بجميع ما خلفه من ثيابه وغيرها ووقف جميع كتبه على المسلمين وكان يتمنى أمرين أن يعود إلى بغداد فيسمع منه تاريخه على كماله بها وأن يموت بها فيدفن عند بشر فعاد إلى بغداد في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وأربعمائة وبلغ مناه في الأمرين فسمع منه كتابه البغداديون في المدرسة النظامية ومات فدفن عند بشر كما ذكرنا.
أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عِيسَى بْن مالك بْن أَحْمَدَ بْن مهران بْن عَبْد اللَّه، أَبُو عَبْد اللَّه الرَّازِيّ :
نزل بغداد بالجانب الشرقي منها فِي درب الأعراب ناحية قنطرة البردان، وَحَدَّثَ عَنْ مُوسَى بْن نصر صاحب جرير بْن عَبْد الحميد، وعن أَبِي حاتم مُحَمَّد بْن إِدْرِيس، وأحمد بْن حمويه الرازيين، ويَحْيَى بْن عبدك القزويني. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، وأبو حفص بن الزيات، ومحمد بْن إِسْحَاق القطيعي ويوسف بْن عمر القواس، وأبو القاسم بن الثلاج، وأبو القاسم بن الصّيدلانيّ الْمُقْرِئ، وذكر: أَنَّهُ سمع منه فِي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.
نزل بغداد بالجانب الشرقي منها فِي درب الأعراب ناحية قنطرة البردان، وَحَدَّثَ عَنْ مُوسَى بْن نصر صاحب جرير بْن عَبْد الحميد، وعن أَبِي حاتم مُحَمَّد بْن إِدْرِيس، وأحمد بْن حمويه الرازيين، ويَحْيَى بْن عبدك القزويني. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، وأبو حفص بن الزيات، ومحمد بْن إِسْحَاق القطيعي ويوسف بْن عمر القواس، وأبو القاسم بن الثلاج، وأبو القاسم بن الصّيدلانيّ الْمُقْرِئ، وذكر: أَنَّهُ سمع منه فِي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.
أَحْمَد بْن محمود بْن أَحْمَد بْن خليد، أَبُو الحسين الشمعي البغدادي :
نزل بيت المقدس، وحدث بمصر عن أبي الْعَبَّاس الكديمي، وأبي مُسْلِم الكجي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حَنْبَل، وبشر بْن مُوسَى، ومُوسَى بْن هارون، ومحمد بْن يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل، ويُوسُف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن البختري الحناني، وأبي شعيب الحراني، وخلف بْن عمرو العكبري، وجَعْفَر الفريابي، وإبراهيم بْن شريك الأسدي، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفِي.
روى عنه مُحَمَّد بْن الفضل بْن نظيف الفراء المصري.
وذكر أنه سمع منه فِي سنة خمسين وثلاثمائة. وبلغني أنه مات بمصر فِي شوَال من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، وكَانَ صدوقا.
نزل بيت المقدس، وحدث بمصر عن أبي الْعَبَّاس الكديمي، وأبي مُسْلِم الكجي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حَنْبَل، وبشر بْن مُوسَى، ومُوسَى بْن هارون، ومحمد بْن يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل، ويُوسُف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن البختري الحناني، وأبي شعيب الحراني، وخلف بْن عمرو العكبري، وجَعْفَر الفريابي، وإبراهيم بْن شريك الأسدي، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفِي.
روى عنه مُحَمَّد بْن الفضل بْن نظيف الفراء المصري.
وذكر أنه سمع منه فِي سنة خمسين وثلاثمائة. وبلغني أنه مات بمصر فِي شوَال من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، وكَانَ صدوقا.
أَحْمَد بْن عَبْد العزيز بن أحمد بن حامد بن محمود بْن ثرثال بْن غياث بْن مشرفة بْن منيح بْن غياث بْن طحن، أَبُو الْحَسَن التيملي :
سكن مصر وَحَدَّثَ بها عَنِ الْقَاضِي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن بطحا، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون العسكري. حَدَّثَنِي عَنْهُ الصُّورِيُّ، والْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن سَلامَةَ الْمِصْرِيُّ القضاعي.
حدّثني محمّد بن علي الصوري [حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن ثرثال التّيمليّ] حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدّثنا محمّد بن عثمان بن كرامة، حدّثنا خالد بن مخلد، حدّثني سليمان- هو ابن بلال-، حَدَّثَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيهودي ويهودية قد أحدثا جَمِيعًا. فَقَالَ لَهُمْ: «مَا تَجِدُونَ فِي كِتَابِكُمْ؟» فَذُكِرَ الرَّجْمُ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة القضاعي المصري- بمكة. قَالَ: ذكر لنا ابْن ثرثال أن مولده لست ليال بقين من شوال سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
قال الصوري: كَانَ سماع ابن ثرثال فِي سنة ست وعشرين وثلاثمائة، وَكَانَ ثِقَةً، وجميع ما حدث بِهِ بمصر جزء واحد فيه أربعة مجالس، عَنِ المحاملي، وابن مَخْلَد، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن بطحا، وشيخ آخر راو راق من حديث المحاملي، عن يوسف ابن موسى. وكانت وفاته في سنة سبع، أو ثمان وأربعمائة. شك الصوري فِي ذلك.
ذكر إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الحبال المصري أن ابْن ثرثال مات فِي ذي القعدة من سنة ثمان.
سكن مصر وَحَدَّثَ بها عَنِ الْقَاضِي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن بطحا، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون العسكري. حَدَّثَنِي عَنْهُ الصُّورِيُّ، والْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن سَلامَةَ الْمِصْرِيُّ القضاعي.
حدّثني محمّد بن علي الصوري [حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن ثرثال التّيمليّ] حدّثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدّثنا محمّد بن عثمان بن كرامة، حدّثنا خالد بن مخلد، حدّثني سليمان- هو ابن بلال-، حَدَّثَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيهودي ويهودية قد أحدثا جَمِيعًا. فَقَالَ لَهُمْ: «مَا تَجِدُونَ فِي كِتَابِكُمْ؟» فَذُكِرَ الرَّجْمُ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة القضاعي المصري- بمكة. قَالَ: ذكر لنا ابْن ثرثال أن مولده لست ليال بقين من شوال سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
قال الصوري: كَانَ سماع ابن ثرثال فِي سنة ست وعشرين وثلاثمائة، وَكَانَ ثِقَةً، وجميع ما حدث بِهِ بمصر جزء واحد فيه أربعة مجالس، عَنِ المحاملي، وابن مَخْلَد، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن بطحا، وشيخ آخر راو راق من حديث المحاملي، عن يوسف ابن موسى. وكانت وفاته في سنة سبع، أو ثمان وأربعمائة. شك الصوري فِي ذلك.
ذكر إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الحبال المصري أن ابْن ثرثال مات فِي ذي القعدة من سنة ثمان.
أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، أَبُو بَكْر الْوَاعِظ يعرف بابن المنقى :
سمع أحمد بن سلمان النجاد، وأبا جعفر بن بويه الهاشمي، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وبادونة القزويني، وغيرهم. وَكَانَ شيخا فقيرا، ثقة مستورا، سمعنا منه بانتخاب مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس فِي جامع المدينة، وَكَانَ يسكن شارع العتابيين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد حدّثنا الحسن بن مكرم حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ. قَالَ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ نافع ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أفْشُوا السَّلامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وكونوا عبادا كَمَا وَصَفَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»
. توفي هَذَا الشيخ ودفن يوم الجمعة الثالث من ذي الحجة سنة عشرين وأربعمائة، وكان دفنه في [مقبرة] باب حرب.
حرف العين [من آباء الأحمدين]
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عَبْد اللَّه
سمع أحمد بن سلمان النجاد، وأبا جعفر بن بويه الهاشمي، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وبادونة القزويني، وغيرهم. وَكَانَ شيخا فقيرا، ثقة مستورا، سمعنا منه بانتخاب مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس فِي جامع المدينة، وَكَانَ يسكن شارع العتابيين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد حدّثنا الحسن بن مكرم حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ. قَالَ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ نافع ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أفْشُوا السَّلامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وكونوا عبادا كَمَا وَصَفَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»
. توفي هَذَا الشيخ ودفن يوم الجمعة الثالث من ذي الحجة سنة عشرين وأربعمائة، وكان دفنه في [مقبرة] باب حرب.
حرف العين [من آباء الأحمدين]
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عَبْد اللَّه
أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن أَحْمَدَ بْن أَيُّوب بْن أزداذ بْن سراج بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو الطَّيِّب السمسار :
والد أَبِي حَفْص بْن شاهين. سمع الْفَضْل بْن مُوسَى الهاشمي وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَأَبَا إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن الجنيد الدَّقَّاق، وَعَبْد اللَّهِ بْن روح المدائني، وجماعة من هَذِهِ الطبقة. رَوَى عَنْهُ ابنه أَبُو حَفْص، وَأَبُو الْحُسَيْن بْن سمعون، وَعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن قَيْس البزاز، وغيرهم، وَكَانَ ثقة.
حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن شاهين، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَفِي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة مات أبي في رجب ودفن بباب التين.
والد أَبِي حَفْص بْن شاهين. سمع الْفَضْل بْن مُوسَى الهاشمي وأَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَأَبَا إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن الجنيد الدَّقَّاق، وَعَبْد اللَّهِ بْن روح المدائني، وجماعة من هَذِهِ الطبقة. رَوَى عَنْهُ ابنه أَبُو حَفْص، وَأَبُو الْحُسَيْن بْن سمعون، وَعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن قَيْس البزاز، وغيرهم، وَكَانَ ثقة.
حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن شاهين، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَفِي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة مات أبي في رجب ودفن بباب التين.
أَحْمَد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ينال الصوفي أَبُو الْعَبَّاس بْن أَبِي مَنْصُور الترك الأصبهاني :
سَمِعَ أبا مطيع مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد وعبد الرَّحْمَن بْن حميد الدوني وقدم بغداد فِي صباه وسمع من أَبِي طَاهِرٍ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْنِ يُوْسٌف وغيره وحدث ببلده وسمع منه الحافظ أَبُو القاسم الدمشقي ثُمَّ قدم بغداد حاجًا فِي سنة ست وخمسين وحدث بها وكتب إليَّ بالإجازة من أصبهان. توفي فِي شعبان سنة خمس وثمانين وخمسمائة.
(قَالَ ابْنُ النجار: كَانَ شيخ الصوفية فيها وكان دينًا متواضعًا، سَمِعَ ببغداد أبا عليّ ابن نبهان وعمر دهرًا، خرج لَهُ الحافظ أَبُو مُوسَى) .
سَمِعَ أبا مطيع مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد وعبد الرَّحْمَن بْن حميد الدوني وقدم بغداد فِي صباه وسمع من أَبِي طَاهِرٍ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْنِ يُوْسٌف وغيره وحدث ببلده وسمع منه الحافظ أَبُو القاسم الدمشقي ثُمَّ قدم بغداد حاجًا فِي سنة ست وخمسين وحدث بها وكتب إليَّ بالإجازة من أصبهان. توفي فِي شعبان سنة خمس وثمانين وخمسمائة.
(قَالَ ابْنُ النجار: كَانَ شيخ الصوفية فيها وكان دينًا متواضعًا، سَمِعَ ببغداد أبا عليّ ابن نبهان وعمر دهرًا، خرج لَهُ الحافظ أَبُو مُوسَى) .
أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن منصور، أَبُو الحسن المجهز المعروف بالعتيقي :
روياني الأصل. ولد ببغداد. وبكر بِهِ في سماع الحديث من عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان النحوي، وإسحاق بن سعد النسوي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن سعيد الرزاز، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد الدقاق، وإبراهيم بْن أَحْمَد بْن جعفر الخرقي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وأبي حفص الزيات، وأَبِي الْعَبَّاسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيِّ، وأبي القاسم الداركي، وأبي بكر الأبهري، ومحمد بْن المظفر، وأبي حفص بْن شاهين، وأبي عمر بْن حيويه، ونحوهم. كتبت عنه وكَانَ صدوقا.
وسألته عَن مولده. فقال: ولدت صبيحة يوم الخميس التاسع عشر من المحرم سنة سبع وستين وثلاثمائة. قلت له: فالعتيقي نسبه إلى أيش؟ فقال: بعض أجدادي كان يسمى عتيقا فنسبنا إليه.
سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا الحسن العتيقي فأثنى عَلَيْهِ خيرا ووثقه. مات العتيقي سحر يوم الثلاثاء الحادي وَالعشرين من صفر سنة إحدى وأربعين وأربعمائة،
وصلينا عَلَيْهِ في ضحى ذلك اليوم بباب مسجد ابن المبارك، وأمنا القاضي أَبُو الحسين ابن المهتدى بالله. ودفن فِي مقبرة الشونيزي.
روياني الأصل. ولد ببغداد. وبكر بِهِ في سماع الحديث من عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان النحوي، وإسحاق بن سعد النسوي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن سعيد الرزاز، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد الدقاق، وإبراهيم بْن أَحْمَد بْن جعفر الخرقي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وأبي حفص الزيات، وأَبِي الْعَبَّاسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيِّ، وأبي القاسم الداركي، وأبي بكر الأبهري، ومحمد بْن المظفر، وأبي حفص بْن شاهين، وأبي عمر بْن حيويه، ونحوهم. كتبت عنه وكَانَ صدوقا.
وسألته عَن مولده. فقال: ولدت صبيحة يوم الخميس التاسع عشر من المحرم سنة سبع وستين وثلاثمائة. قلت له: فالعتيقي نسبه إلى أيش؟ فقال: بعض أجدادي كان يسمى عتيقا فنسبنا إليه.
سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا الحسن العتيقي فأثنى عَلَيْهِ خيرا ووثقه. مات العتيقي سحر يوم الثلاثاء الحادي وَالعشرين من صفر سنة إحدى وأربعين وأربعمائة،
وصلينا عَلَيْهِ في ضحى ذلك اليوم بباب مسجد ابن المبارك، وأمنا القاضي أَبُو الحسين ابن المهتدى بالله. ودفن فِي مقبرة الشونيزي.