أَبُو عَتَّابٍ الْأَشْجَعِيُّ رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ عَتَّابٌ فِي قِرَاءَةِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، رَوَاهُ أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَتَّابٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ، وَصَحِيحُهُ
- مَا رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُلْهُ إِذْ أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي , فَقَالَ: " اقْرَأْ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ "
- مَا رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُلْهُ إِذْ أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي , فَقَالَ: " اقْرَأْ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ "
أبو عتاب الأشجعي
د ع: أبو عتاب الأشجعي روى عنه ابنه عتاب في قراءة: " قل يا أيها الكافرون ".
ورواه أبو مالك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل، عن أبيه، عن عتاب الأشجعي، عن أبيه.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: أخرجه المتأخر، ولم يزد عليه، وصحيحه ما رواه أبو إسحاق، عن فروة بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي.
قال: " اقرأ: {قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فإنها براءة من الشرك ".
قلت: لا مطعن على ابن منده في إخراجه هذه الترجمة، فإنه قد أخرج الصواب في نوفل، وأخرج ههنا هذه الرواية وإن لم تكن صحيحة، فإنك إذا اعتبرت أبا نعيم، وغيره يخرجون أمثال هذا، فلو تركه ابن منده لاستدركوه عليه، وقالوا: قد أهمله ولم يخرجه، وإذا أنصفت علمت أن كثيراً مما استدركه عليه حافده أبو زكريا، وأبو موسى هكذا يكون قد تركه، لأنه غير صحيح، وقد شذ به بعض الرواة فيستدركونه عليه.
د ع: أبو عتاب الأشجعي روى عنه ابنه عتاب في قراءة: " قل يا أيها الكافرون ".
ورواه أبو مالك الأشجعي، عن عبد الرحمن بن نوفل، عن أبيه، عن عتاب الأشجعي، عن أبيه.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: أخرجه المتأخر، ولم يزد عليه، وصحيحه ما رواه أبو إسحاق، عن فروة بن نوفل الأشجعي، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي.
قال: " اقرأ: {قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فإنها براءة من الشرك ".
قلت: لا مطعن على ابن منده في إخراجه هذه الترجمة، فإنه قد أخرج الصواب في نوفل، وأخرج ههنا هذه الرواية وإن لم تكن صحيحة، فإنك إذا اعتبرت أبا نعيم، وغيره يخرجون أمثال هذا، فلو تركه ابن منده لاستدركوه عليه، وقالوا: قد أهمله ولم يخرجه، وإذا أنصفت علمت أن كثيراً مما استدركه عليه حافده أبو زكريا، وأبو موسى هكذا يكون قد تركه، لأنه غير صحيح، وقد شذ به بعض الرواة فيستدركونه عليه.