ابْنُ شُرَيْحٍ مُحَمَّدُ بنُ شُرَيْحِ بنِ أَحْمَدَ الرُّعَيْنِيُّ
الإِمَامُ، شَيْخُ القُرَّاءِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ شُرَيْحِ بنِ أَحْمَدَ بنِ شُرَيْحِ بنِ يُوْسُفَ الرُّعَيْنِيُّ، الإِشْبِيْلِيُّ، مُصَنِّفُ كِتَاب (الكَافِي) .
وُلِدَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة، وَهَذَا الَّذِي تحرَّرَ فِي نسبه.
فَأَمَّا ابْن بَشْكُوَال، فَأَدخلَ فِي نسبه مُحَمَّداً بَيْنَ أَبِيْهِ وَبَيْنَ أَحْمَد، وَلَهُ كِتَاب (التَّذكير ) .
سَمِعَ: عُثْمَان بنَ أَحْمَدَ أَبَا عَمْرٍو القَيْجطَالِيّ، وَأَجَاز لَهُ مَكِّيّ وَأَخَذَ عَنْهُ، وَحَجَّ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ (الصَّحِيْح) وَغَيْر ذَلِكَ.
وَأَخَذَ القِرَاءات عَنْ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ القَنْطَرِيّ المجَاور، وَتَاجِ الأَئِمَّة
أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ، وَأَبِي عَلِيٍّ الحَسَنِ بن مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ صَاحِب (الرَّوضَة) فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ.وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي العَبَّاسِ بن نَفِيْس، وَمُحَمَّدِ بن الطَّيب الكَحَّال، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ اليَحْصُبِيّ.
وَكَانَ رَأْساً فِي القِرَاءات، بَصِيْراً بِالنَّحْوِ وَالصَّرف، فَقِيْهاً كَبِيْرَ القَدْرِ، حُجّةً، ثِقَةً.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ صَلَّى لَيْلَةً بِالمُعتضد، فَوَقَفَ فِي الرَّعد عَلَى قَوْلِهِ: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ} [الرَّعْد:17] .
فَقَالَ: كُنْتُ أَظَنُّ مَا بَعْدَهُ صفَةً لِلأَمثَال، وَمَا فَهمتُهُ إِلاَّ مِنْ وَقْفِك.
ثُمَّ أَمر لَهُ بخِلْعَةٍ وَفرسٍ وَجَارِيَةٍ وَأَلفِ دِيْنَار.
رَوَى عَنْهُ الكَثِيْرَ: وَلدُه أَبُو الحَسَنِ شُرَيْح بن مُحَمَّدٍ، وَأَبُو العَبَّاسِ ابْن عَيشُوْنَ، وَطَائِفَة.
مَاتَ: فِي رَابع شَوَّال سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، عَنْ أَرْبَعَةٍ وَثَمَانِيْنَ عَاماً.
وَقِيْلَ: بَلْ مَاتَ فِي مُنْتَصف الشَّهْر، وَتَأَسَّفَ النَّاسُ عَلَيْهِ - رَحِمَهُ اللهُ - وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ.
الإِمَامُ، شَيْخُ القُرَّاءِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ شُرَيْحِ بنِ أَحْمَدَ بنِ شُرَيْحِ بنِ يُوْسُفَ الرُّعَيْنِيُّ، الإِشْبِيْلِيُّ، مُصَنِّفُ كِتَاب (الكَافِي) .
وُلِدَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة، وَهَذَا الَّذِي تحرَّرَ فِي نسبه.
فَأَمَّا ابْن بَشْكُوَال، فَأَدخلَ فِي نسبه مُحَمَّداً بَيْنَ أَبِيْهِ وَبَيْنَ أَحْمَد، وَلَهُ كِتَاب (التَّذكير ) .
سَمِعَ: عُثْمَان بنَ أَحْمَدَ أَبَا عَمْرٍو القَيْجطَالِيّ، وَأَجَاز لَهُ مَكِّيّ وَأَخَذَ عَنْهُ، وَحَجَّ، فَسَمِعَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ (الصَّحِيْح) وَغَيْر ذَلِكَ.
وَأَخَذَ القِرَاءات عَنْ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ القَنْطَرِيّ المجَاور، وَتَاجِ الأَئِمَّة
أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ، وَأَبِي عَلِيٍّ الحَسَنِ بن مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ صَاحِب (الرَّوضَة) فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ.وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي العَبَّاسِ بن نَفِيْس، وَمُحَمَّدِ بن الطَّيب الكَحَّال، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ اليَحْصُبِيّ.
وَكَانَ رَأْساً فِي القِرَاءات، بَصِيْراً بِالنَّحْوِ وَالصَّرف، فَقِيْهاً كَبِيْرَ القَدْرِ، حُجّةً، ثِقَةً.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ صَلَّى لَيْلَةً بِالمُعتضد، فَوَقَفَ فِي الرَّعد عَلَى قَوْلِهِ: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ} [الرَّعْد:17] .
فَقَالَ: كُنْتُ أَظَنُّ مَا بَعْدَهُ صفَةً لِلأَمثَال، وَمَا فَهمتُهُ إِلاَّ مِنْ وَقْفِك.
ثُمَّ أَمر لَهُ بخِلْعَةٍ وَفرسٍ وَجَارِيَةٍ وَأَلفِ دِيْنَار.
رَوَى عَنْهُ الكَثِيْرَ: وَلدُه أَبُو الحَسَنِ شُرَيْح بن مُحَمَّدٍ، وَأَبُو العَبَّاسِ ابْن عَيشُوْنَ، وَطَائِفَة.
مَاتَ: فِي رَابع شَوَّال سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، عَنْ أَرْبَعَةٍ وَثَمَانِيْنَ عَاماً.
وَقِيْلَ: بَلْ مَاتَ فِي مُنْتَصف الشَّهْر، وَتَأَسَّفَ النَّاسُ عَلَيْهِ - رَحِمَهُ اللهُ - وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ.