Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103299&book=5525#60726a
أسيد بْن حضير بْن سماك بْن عتِيك بْن رَافع بْن امْرِئ الْقَيْس بْن زيد بْن عَبْد الْأَشْهَل الأشْهَلِي عداده فِي أهل الْمَدِينَة
كنيته أَبُو يحيى وَقيل أَبُو عتِيك وَيُقَال أَبُو حُصَيْن من الْأَنْصَار مَاتَ فِي خلَافَة عمر سنة عشْرين وَكَانَ نَقِيبًا قد شهد الْعقبَة وَصلى عَلَيْهِ عمر بْن الْخطاب رَضِي اللَّه عَنهُ وَدفن بِالبَقِيعِ
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103299&book=5525#a607f0
أسيد بن حضير بن سماك بن عتِيك بن امرىء الْقَيْس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الْحَارِث بن الْخَزْرَج بن النبيت الأشْهَلِي الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ
شهد الْعقبَة وَكَانَ أحد النُّقَبَاء فِيهَا ثمَّ شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كنيته أَبُو عِيسَى وَيُقَال أَبُو عتِيك وَيُقَال أَبُو يحيى وَيُقَال أَبُو الْحضير وَيُقَال أَبُو الْحصين
مَاتَ بعد الْعشْرين قبل قتل عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَصلى عَلَيْهِ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُمَا
روى عَنهُ أنس بن مَالك فِي الْجِهَاد وَأَبُو سعيد الْخُدْرِيّ فِي الصَّلَاة
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103299&book=5525#ab6906
أسيد بن حضير بن سماك بن عتِيك أَبُو يَحْيَى وَيُقَال أَبُو عتِيك وَيُقَال أَبُو الْحضير الْأنْصَارِيّ الأشْهَلِي الْمدنِي سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ وانس بن مَالك فِي فَضَائِل الْقُرْآن والمناقب والفتن مَاتَ فِي عهد عمر هَكَذَا ذكره البُخَارِيّ وَقَالَ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة عشْرين وَحمله عمر بن عمودي السرير حَتَّى وَضعه بِالبَقِيعِ وَصَلى عَلَيْهِ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ نَحْو ابْن بكير وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ سنة عشْرين وَقَالَ ابْن نمير مثل قَول عَمْرو
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103299&book=5525#f4794b
أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأشهلي.
اختلف في كنيته فقيل فيها خمسة أقوال. قيل: يكنى أبا عيسى. رَوَى مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: يَا أَبَا عِيسَى. وقيل: يكنى أبا يحيى. وقيل: يكنى أبا عتيك. وقيل: [أبا الحضير] . وقيل أبا الحصين بالصاد والنون، وأخشى أن يكون تصحيفًا، والأشهر أبو يحيى، وهو قول
ابن إسحاق وغيره. أسلم قبل سعد بن معاذ على يدي مصعب بن عمير، وكان ممن شهد العقبة الثانية، وهو من النقباء ليلة العقبة، وكان بين العقبة الأولى والثانية سنة، ولم يشهد بدرا، كذلك قال ابن إسحاق. وغيره يقول: إنه شهد بدرًا وشهد أحدا وما بعدهما من المشاهد، وجرح يوم أحد سبع جراحات، وثبت مع رسول الله صلّى الله عليه وَسَلَّمَ حين انكشف الناس. ذكر له أبو أحمد [الحاكم في كتابه] في الكنى ثلاث كني: أبو الحصين وأبو الحضير، وأبو عيسى. وذكر له في موضع آخر خمس كنى، وذكر له أبو الحسن [علي ابن عمر] الدار قطنى كنية سادسة أبو عتيق، فقال: أسيد بن حضير: يكنى أبا يحيى وأبا عتيك وأبا عتيق.
وكان أسيد بن حضير أحد العقلاء الكملة من أهل الرأي، وآخى رسول الله صلّى الله عليه وَسَلَّمَ بينه وبين زيد بن حارثة، وكان أسيد بن حضير من أحسن الناس صوتًا بالقرآن، وحديثه في استماع الملائكة قراءته حين نفرت فرسه حديث صحيح جاء عن طرق صحاح من نقل أهل الحجاز والعراق.
وَذَكَرَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُطَارِدٍ، وَمَاتَ قَبْلَ ابْنَ عَوْنٍ، قَالَ: جَاءَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ وَزَيْدٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله سلم فَسَأَلاهُ أَنْ يَجْعَلَ لَهُمَا نَصِيبًا مِنْ تَمْرِ الْمَدِينَةِ، فَأَخَذَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ الرُّمْحَ فَجَعَلَ يَقْرَعُ رُءُوسَهُمَا وَيَقُولُ: اخْرُجَا أَيُّهَا الْهِجْرَسَانِ. فَقَالَ عامر: من أنت؟ فقال: أنا أسيد
ابن حُضَيْرٍ. قَالَ: حُضَيْرُ الْكَتَائِبُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: كَانَ أَبُوكَ خَيْرًا مِنْكَ.
قَالَ: بَل أَنَا خَيْرٌ مِنْكَ وَمِنْ أَبِي مَاتَ أَبِي وَهُوَ كَافِرٌ. فَقُلْتُ لِلأَصْمَعِيِّ:
مَا الْهَجْرَسُ؟ قَالَ: الثَّعْلَبُ.
وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيِّ عَنْ إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق عن يحيى بن عباد عن أبيه عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ثَلاثَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا، كلهم من بنى عبد الأشهل: سعد ابن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر.
توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين. وقيل: سنة إحدى وعشرين، وحمله عمر بن الخطاب بين العمودين من عَبْد الأشهل حتى وضعه بالبقيع، وصلى عليه. وأوصى إلى عمر بن الخطاب، فنظر عمر في وصيته، فوجد عليه أربعة آلاف دينار، فباع نخله أربع سنين بأربعة آلاف، وقصي دينه. وقيل: إنه حمل نعشه بنفسه بين الأربعة الأعمدة وصلى عليه.