أبو القاسم الأكافي
أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الصمد بن أحمد بن علي ابن الأكافي الشختي من أهل نيسابور.
إمام ورع، عالم، عامل بعمله، يُضرب به المثل في دقيق الورع، حسن السيرة والديانة، والتجنب عن السلطان والأمور التي تشين العلم وأهله، وكان يعظ وعظاً نافعاً مفيداً. وهو قانع بالحلال
الموروث عن والده. تفقه على أبي نصر بن أبي القاسم القشيري، وصحب الشيخ عبد الملك الطبري مدة بمكة، وكان في حال شبيبته يتكلم في المسائل الخلافية ويحسن فيها. ثم اشتغل بالعبادة والعزلة وقلة المخالطة. سمع أبا سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق، وأبا بكر عبد الغفار الشيروي، وأبا عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، ومن دونهم، وقرأ الكثير بنفسه على شيوخنا ومن لم نلحقهم. سمعت منه أحاديث يسيرة من لفظه في منزله، توفي في فتنة الغز ضاحي نهار
يوم الخميس غرة ذي القعدة سنة تسع وأربعين وخمسمئة، ودفن بالحيرة عند رجل والده.
أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الصمد بن أحمد بن علي ابن الأكافي الشختي من أهل نيسابور.
إمام ورع، عالم، عامل بعمله، يُضرب به المثل في دقيق الورع، حسن السيرة والديانة، والتجنب عن السلطان والأمور التي تشين العلم وأهله، وكان يعظ وعظاً نافعاً مفيداً. وهو قانع بالحلال
الموروث عن والده. تفقه على أبي نصر بن أبي القاسم القشيري، وصحب الشيخ عبد الملك الطبري مدة بمكة، وكان في حال شبيبته يتكلم في المسائل الخلافية ويحسن فيها. ثم اشتغل بالعبادة والعزلة وقلة المخالطة. سمع أبا سعد علي بن عبد الله بن أبي صادق، وأبا بكر عبد الغفار الشيروي، وأبا عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، ومن دونهم، وقرأ الكثير بنفسه على شيوخنا ومن لم نلحقهم. سمعت منه أحاديث يسيرة من لفظه في منزله، توفي في فتنة الغز ضاحي نهار
يوم الخميس غرة ذي القعدة سنة تسع وأربعين وخمسمئة، ودفن بالحيرة عند رجل والده.