أبو الحسن العَلَوي
السيد أبو الحسن إسماعيل بن الحسين بن حمزة بن القاسم بن جعفر ابن عقيل بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب العُمَري العلوي من أهل هراة.
هكذا رأيت نسبه بخط السيد النسابة المعروف بالسَقا نزيل بلخ. كان علوياً عالماً مسناً عمر العمر الطويل حتى سمع منه الناس وأكثروا، وحدث ببلدة هراة ومرو ونيسابور. سمع أبا عثمان سعيد بن العباس القرشي الهروي، وغيره. كتب إليَّ الإجازة. سمع منه جماعة كثيرة من شيوخي، وكانت ولادته في شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعمئة ووفاته بهراة في اليوم السابع من المحرم سنة سبع وخمسمئة.

أبو الحسن العلوي
أبو الحسن علي بن عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن حمزة العلوي الحسيني الكوفي، ولد شيخنا الشريف أبي البركات، أخو أبي المناقب حيدرة من أهل الكوفة.
سمعت من ثلاثتهم، وأبو الحسن هذا علوي، ساكن متودد، فاضل، من أهل العلم وأولاد العلماء، وكان ينوب عن أبيه في الإمامة بمسجد أبي إسحاق السبيعي. سمع طراد الزينبي وأبا القاسم الحسن بن محمد الدهقان، وأبا لابقاء المعمر بن محمد الحبال الكوفيين وغيرهم. كتبت عنه بالكوفة في الرحلة الثالثة إليها. وسألته عن مولده فقال: ولدت بالكوفة في سنة ست وسبعين وأربعمئة، وقال لي والده: ولد إبني أبو الحسن سنة ثمان وسبعين.

أبو الحسن العلوي
السيد أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن أميرك بن أميرك بن
إسماعيل بن جعفر بن القاسم بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب العلوي الحسيني من أهل هراة.
كان سيداً، عالماً، زاهداً، سنياً، حسن السيرة، متواضعاً، كثير العبادة، والرغبة إلى الخير وهو سبط أبي الفتح نصر بن أحمد الحنفي، وكان مكثراً من الحديث.
سمع أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري، وأبا عطاء عبد الرحمن بن محمد الأزدي الجوهري، وأبا الفضل أحمد بن عبيد الله المركب، وأبا سهل نجيب بن ميمون الواسطي، وغيرهم. سمعت منه الكثير بهراة. ووفاته بها في ذي القعدة سنة ست وأربعين وخمسمئة.

أبو الحسن العلوي
السيد أبو الحسن محمد بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن إسحاق ابن الحسين بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب الموسوي العلوي
نقيب الطالبين بمرو ولي الرئاسة والنقابة بمرو مدة وكان مع شرف النسب متخلقا بالأخلاق الحسنة متواضعا راغبا في الخير وأهل العلم متقربا إليهم سمع جدي أبا المظفر ووجدت سماعه في جزء من الحكايات التي جمعها جدي فحضرت داره وقرأت عليه وكان مواظبا على الجمعة والجماعات وحضور مجالس العلم وقراءة القرآن واتفق في الإغارة بمرو حمله خوارزم شاه إلى خوارزم وكان قد كف بصره قبل ذلك بمدة وأسكنه خوارزم إلى أن مات بها في المحرم سنة ثمان وثلاثين وخمسمئة وحمل إلى كاث ودفن بها مدة ثم نقلت جنازته إلى مرو فدفن
بسنجذان إحدى مقابر مرو

أبو سعد النوقاني
أبو سعد محمد بن أسعد بن محمد بن الخليل من أهل نوقان إحدى بلدتي طوس.
كان شهماً من الرجال، جلداً، كافياً. تفقه على أبي حامد محمد ابن محمد بن محمد الغزالي. لقيته بطوس أولاً، ولما خرج عسكر الغز إلى المشهد لعلي بن موسى الرضا وحاصروه كان فيها. وقتل في ذي القعدة سنة ست وخمسين وخمسمئة.

أبو سعد النوقاني
أبو سعد ناصر بن سهل بن أحمد بن محمد ابن أبي حامد ابن أبي جعفر ابن أبي بكر ابن أبي نصر البغدادي النوقاني من أهل نوقان طوس.
كان شيخاً عالماً صائناً، عفيفاً، تفقه بمرو. سمع بنوقان محمد بن سعيد بن محمد الفرخزاذي، وعمه أبا نصر أحمد بن أحمد بن محمد ابن أبي حامد البغدادي النوقاني، وبمرو السيد أبا القاسم علي بن موسى بن إسحاق الموسوي، وبهراة أبا عطاء عبد الرحمن ابن أبي عاصم الجوهري الأزدي، وجماعة سواهم. لقيته بنوقان طوس، وكتبت عنه. وكانت ولادته في المحرم من سنة أربع وأربعين وأربعمئة بنوقان طوس. وتوفي بها في أواخر شوال سنة ثلاث وثلاثين وخمسمئة، ودفن بمقبرة تروغ المعروفة بباب المثقب.

أبو سعد النوقاني
أبو سعد محمد بن أحمد بن محمد بن الخليل بن أحمد بن محمد ابن أبي حامد بن أسد بن إبراهيم الخليلي النوقاني من أهل نوقان طوس.
كان إماما فقيها مفسرا محدثا حافظا دينا شاعرا كاتبا حسن الخط واعظا مذكرا وكان حسن السيرة مكرما للغرباء الواردين عليه سمع بنوقان أباه أبا العباس والقاضي أبا سعيد محمد بن سعيد الفرخزاذي وأبا الفضل محمد بن أحمد ابن أبي الحسن العارف والحاكم أبا منصور بن أحمد بن محمد العارف النوقاني وبنيسابور أبا بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي وأبا نصر الحسين بن عبد الله بن هارون الوراق وأبا محمد الحسن بن أحمد السمرقندي وغيرهم كتبت عنه بنوقان في المرات الأربع وكان من مفاخر خراسان فمن جملة ما سمعت منه كتاب الشفقة والوصل لأبي عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه الثقفي بروايته عن أبي الحسن علي بن أحمد المديني عنه وكتاب أخلاق النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لابن رستم الأصبهاني بروايته عن أبي نصر عبد الله بن الحسين بن هارون الوراق عن أبي بكر 84ب أحمد بن محمد بن الحارث التميمي عنه وكتاب المرض والكفارات لأبي بكر بن أبي الدنيا القرشي بروايته عن أبي الفضل العارف عن أبي سعيد الصيرفي عن أبي عبد الله الصفار عنه وكانت ولادته عصر يوم الخميس الثالث عشر من
ذي الحجة سنة سبع وستين وأربعمئة بنوقان وتوفي بها في أواخر محرم سنة ثمان وأربعين وخمسمئة

أبو عبد الله الخلوقي
أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن محمد بن يوسف بن محمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف الخلوقي المكي الهلالي من أهل قرية بوزنشاه الحديثة من قرى مرو
ومن أصحاب جدي الإمام رحمه الله صحبه وأخذ عنه العلم وكان زاهدا ورعا نزه النفس قليل المخالطة مشغلا بما يعنيه سمع الامامين جدي أبا المظفر وأبا بكر محمد بن علي بن حامد الفقيه الشاشي وأبا الحسن محمد بن أحمد ابن أبي الحسن العارف وأبا الفرج المظفر ابن إسماعيل التميمي الجرجاني وكتبت عنه بقرية بوزنشاه وكانت
ولادته في سنة ثمان وخمسين وأربعمئة ببوزنشاه الحديثة وتوفي بها يوم الخميس الحادي والعشرين من المحرم سنة ثلاثين وخمسمئة

أبو عبد الله الخلوقي
أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف الخلوقي المكي الهلالي من أهل قرية بوزنشاه الجديدة
كان إماما فاضلا عالما حافظا للمذهب مفتيا من بيت العلم والحديث سمع الإمام أبا عبد الله محمد بن الحسن بن الحسن المهربندقشائي والسيد أبا القاسم علي بن موسى الموسوي والإمام أبا المظفر السمعاني وأبا الخير محمد بن موسى الصفار وغيرهم كتبت عنه بالبلد وبقريته بوزنشاه وكانت ولادته يوم الأربعاء بين الصلاتين التاسع عشر من صفر سنة ثلاث وخمسين وأربعمئة ببوزنشاه وتوفي بها الليلة السابعة من شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وخمسمئة ودفن من الغد يوم الخميس

أبو حفص الناطقي
أبو حفص عمر بن محمد بن أبي بكر الناطقي الصدقي، والد أبي القاسم.
كان شيخاً صالحاً، صائناً، عفيفاً، حسن السيرة. سمع السيد أبا القاسم علي بن موسى الموسوي، وأبا عبد الله محمد بن الحسن
المهربندقشاي، وأبا المظفر منصور بن أحمد المرغيناني، وغيرهم. سمعت منه مجالس من أمالي السيد أبي القاسم الموسوي، وتوفي ليلة الخميس السادس من المحرم سنة ست وثلاثين وخمسمئة.

أبو محمد المقرئ
أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن الحمامي المقرئ المعروف بأولياء من أهل مرو.
كان شيخاً، صالحاً، ورعاً حسن السيرة، مليح الأخلاق، متواضعاً، عفيفاً، نزيه النفس، مستغلاً بما يعنيه. سمع جدي الإمام أبا المظفر، وأبا الحسن علي بن أبي بكر البورقي الحافظ، والحسن بن أبي محمد الموسوي، وغيرهم. قرأت عليه مجلساً من أمالي جدي، وكانت ولادته تقديراً سنة نيف وسبعين وأربعمئة، ووفاته فجأة يوم السبت التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثمان وعشرية وخمسمئة وكان توضأ لصلاة الصبح ومات قاعداً مستقبل القبلة على الوضوء.

أبو القاسم الرَمْلي
أبو القاسم صاعد بن أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد الخموشي الرّملي من أهل سرخس من محلة ريكاباذ.
كان شيخاً عالماً سديد السيرة، كثير الورع، تاركاً للتكلف، قائلاً الحق، يعتقد فيه الناس ويتبركون، وكان يصاب بعقله في بعض الأوقات ويقال أنه من عقلاء المجانين وإذا ثاب إليه عقله كان يلزم مسجده، ويقعد فيه، ولا يفارقه إلا وقت الوضوء أو الليل. سمع السيد أبا القاسم علي بن موسى بن إسحاق الموسوي المروزي، وأبا الحسن محمد بن
محمد بن زيد الحسيني البغدادي، وأبا حامد أحمد بن محمد بن محمد الشجاعي، وأبا الحسن علي بن عبد الله السعيدي، وغيرهم. كتبت عنه بسرخس في النوبة الأولى وقرأت عليه أجزاء في مسجده، وكانت ولادته قبل سنة ستين وأربعمئة إن شاء الله، ووفاته بسرخس يوم البراة منتصف شعبان سنة سبع وثلاثين وخمسمئة.

أبو الفضل المسعودي
أبو الفضل محمد بن سعيد بن مسعود بن عبد الله بن مسعود بن أحمد بن محمد بن مسعود المسعودي من أهل مرو.
كان إماماً، عالماً، صالحاً، زاهداً، عفيفاً، واعظاً، حسن الموعظة والنصح، لين الجانب، متواضعاً كثير البكاء، سريع الدمعة، ظهر له قبول عند السلطان سنجر بن ملكشاه حتى أنه كان يزوره في بعض الأوقات ويتبرك به. تفقه على أبي القاسم الحسن ابن أبي هاشم الطوسي.
وسمع السيد أبا القاسم علي بن موسى بن إسحاق الموسوي، وأبا بكر محمد بن عبد الله ابن أبي توبة الخطيب، والقاضي أبا عمرو محمد بن عبد الرحمن النسوي، وغيرهم. سمعت منه. وكانت ولادته في ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وأربعمئة بمرو. وتوفي غرة جمادى الأولى ليلة الأربعاء من سنة ثمان وعشرين وخمسمئة، ودفن في حظيرتنا.

أبو غالب العلوي
أبو غالب محمد بن حماد بن سلمان بن المحسن العلوي الموسوي من
أهل مرو.
سكن نيسابور، كان محتصاً بوالدي رحمه الله، وكان والده من أصحاب الإمام جدي. ارتفع أمره بعد وفاة والدي إلى أن صار نديم الأمراء، ومتصلاً بالسلطان، وكان صدوقاً صحيح السماع، كافياً شهماً من الرجال غير أنه كان منهمكاً في الشرب مدمناً، فإذا فرغ من الفساد لبس الثياب النظيفة، وقضى الصوات التي فاتته في تلك الحالة، وهو غال في التشيع والرفض. سمع الإمام جدي أبا المظفر، وأبا القاسم إسماعيل بن محمد الزاهري، وأبا القاسم عبد الله بن الحسن القرينيني وغيرهم. سمعت منه مجالس من مجالس جدي. وكانت ولادته في شهر ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وأربعمئة بمرو. وتوفي بنيسابور يوم الأربعاء الثامن من جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين وخمسمئة.