أبو الحسن الجرجاني
أبو الحسن علي بن أبي الحسن ابن ابي هاشم بن محمد الآملي الطبري ثم الجرجاني، من أهل جرجان، وأصوله من طبرستان.
ورد على خراسان في سنة سبع عشرة وخمسمئة، وأقام بنيسابور مدة يتفقه على عمر بن علي السلطان، ثم قدم مرو متفقعاً على أبي القاسم الحفصي، وأقام بمرو وصاهر علي البشبقي، وسكن تلك القرية. وكان من أهل العلم، كثير المحفوظ، سكن قرية
بشبق إلى حين وفاته. وكان يتولى الحكومة، والخطابة والوعظ بتلك الناحية. سمع بجرجان أبوى عمر ظفر بن إبراهيم الخلالي، وعبد القادر بن عبد الرحمن النحوي، وغيرهما. كتبت عنه شيئاً يسيراً، وكانت ولادته في سنة سبع وتسعين وأربعمئة بجرجان، وتوفي بقرية بشبق ليلة الجمعة الحادي والعشرين من جمادى الأولى من سنة إحدى وخمسمئة ودفن من الغد بقريته.
أبو الحسن علي بن أبي الحسن ابن ابي هاشم بن محمد الآملي الطبري ثم الجرجاني، من أهل جرجان، وأصوله من طبرستان.
ورد على خراسان في سنة سبع عشرة وخمسمئة، وأقام بنيسابور مدة يتفقه على عمر بن علي السلطان، ثم قدم مرو متفقعاً على أبي القاسم الحفصي، وأقام بمرو وصاهر علي البشبقي، وسكن تلك القرية. وكان من أهل العلم، كثير المحفوظ، سكن قرية
بشبق إلى حين وفاته. وكان يتولى الحكومة، والخطابة والوعظ بتلك الناحية. سمع بجرجان أبوى عمر ظفر بن إبراهيم الخلالي، وعبد القادر بن عبد الرحمن النحوي، وغيرهما. كتبت عنه شيئاً يسيراً، وكانت ولادته في سنة سبع وتسعين وأربعمئة بجرجان، وتوفي بقرية بشبق ليلة الجمعة الحادي والعشرين من جمادى الأولى من سنة إحدى وخمسمئة ودفن من الغد بقريته.
أبو الحسن الجرجاني
أبو الحسن علي بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن سهل ابن أحمد بن عبدوس الشعري الجرجاني من أهل نيسابور.
وهو أكبر من أخيه أبي القاسم عبد الرحمن، شيخ صالح متودد، حسن السيرة. سمع أبا إبراهيم أسعد بن مسعود العتبي الأديب، قرأت عليه مجلساً من أمالي أبي إبراهيم سنة سبع وثلاثين، وكانت ولادته في شعبان سنة ست وستين وأربعمئة، وتوفي قبل سنة أربع وأربعين وخمسمئة. فإني لم أصادفه في هذه السنة.
أبو الحسن علي بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن سهل ابن أحمد بن عبدوس الشعري الجرجاني من أهل نيسابور.
وهو أكبر من أخيه أبي القاسم عبد الرحمن، شيخ صالح متودد، حسن السيرة. سمع أبا إبراهيم أسعد بن مسعود العتبي الأديب، قرأت عليه مجلساً من أمالي أبي إبراهيم سنة سبع وثلاثين، وكانت ولادته في شعبان سنة ست وستين وأربعمئة، وتوفي قبل سنة أربع وأربعين وخمسمئة. فإني لم أصادفه في هذه السنة.