Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154245#3ba943
مفضل بن المهلب بن أبي صفرة
ظالم بن سارق، أبو غسان، وقيل أبو حسان الأزدي قدم على سليمان بن عبد الملك.
حدث عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم.
وفي رواية: قاربوا بين أبنائكم.
وعن المفضل بن المهلب أن ملك اليمن حضرته الوفاة، فقالوا: يا ربنا! ملك العباد والبلاد. فقال: أيها الناس! لا تجلهوا، فإنكم في مملكة من لا يبالي أصغيراً أخذ منكم أم كبيراً.
وعن المفضل بن المهلب أنه قال: الثقلاء ثلاثة، والرابع أشدهم علي: رجل كان يزور قوماً فاستثقلوه وسألوا الله أن يريحهم منه، فغاب عنهم أياماً، فانفسحت أبصارهم وطابت أنفسهم؛ ثم أتاهم معتذراً وقال: ما حبسني عنكم إلا الشغل. ورجل أتى رجلين وهما في حديث قد خلوا به دون الناس، فأخذ بأنفاسهما، حتى إذا بلغ منهما قال: لعلكما في حاجة وفي سر فقطعت عليكما؛ فاستحييا منه وقالا: لا. ورجل انتهى إلى حلقة قوم ورجل يحدثهم، فأقبل على الذي يليه فقال: أي شيء يحدثكم هذا؟ فرجع يسمع من هذا ويودي إلى هذا
ولا يعرف أول الحديث من آخره. والرابع الشاب المتشيخ قد أرخى شعيرته.
وفي سنة اثنتين ومئة بعث مسلمة بن عبد الملك في طلب آل المهلب، وقتل المفضل بن المهلب، وانهزم الناس، وقيل: إن المفضل لما قتل أخوه يزيد هرب إلى سجستان، فقتل هو وإخوانه عبد الملك، ومدرك، وزياد، ومعاوية بنو المهلب.
وكان الذي تولى ذلك منهم هلال بن أحوز المازني، ولم يعرض للنساء ولم يفتشهن، وبعث بالعيال والأسارى إلى يزيد بن عبد الملك.