محمد بن هبة الله بن عبد السميع
ابن علي ابن عبد الصمد بن علي بن العباس بن علي بن أحمد أبو تمام الهاشمي العباسي البغدادي النسابة الخطيب النقيب
قدم دمشق سنة سبع وأربعين وخمس مئة، وخطب بها جمعةً واحدةً، وأقام بها مديدةً ورجع إلى بغداد، ثم قدم قدمةً ثانيةً ولم يطل لبثه؛ ومما أنشده، قال: أنشدنا أبو منصور الحسن بن سلامة البغدادي المعروف بابن المخلطي لنفسه: من الكامل
أطع الغرام ولو دعاك إلى الردى ... واعص الملام ولو هداك إلى الهدى
غش الحبيب ولا نصيحة عاذلٍ ... فالماء مهما كان فيه مسقىً للصدى
أحلى الهوى ما لم تنل فيه المنى ... والحب أعدل ما يكون إذا اعتدى
وإذا نظرت وجدت أصدق عاشقٍ ... من لا يمد إلى مواصله يدا
تجد الوصال إلى الملال ذريعةً ... فيعاف أن يرد التسلي موردا
ابن علي ابن عبد الصمد بن علي بن العباس بن علي بن أحمد أبو تمام الهاشمي العباسي البغدادي النسابة الخطيب النقيب
قدم دمشق سنة سبع وأربعين وخمس مئة، وخطب بها جمعةً واحدةً، وأقام بها مديدةً ورجع إلى بغداد، ثم قدم قدمةً ثانيةً ولم يطل لبثه؛ ومما أنشده، قال: أنشدنا أبو منصور الحسن بن سلامة البغدادي المعروف بابن المخلطي لنفسه: من الكامل
أطع الغرام ولو دعاك إلى الردى ... واعص الملام ولو هداك إلى الهدى
غش الحبيب ولا نصيحة عاذلٍ ... فالماء مهما كان فيه مسقىً للصدى
أحلى الهوى ما لم تنل فيه المنى ... والحب أعدل ما يكون إذا اعتدى
وإذا نظرت وجدت أصدق عاشقٍ ... من لا يمد إلى مواصله يدا
تجد الوصال إلى الملال ذريعةً ... فيعاف أن يرد التسلي موردا